المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وَالثَّانِي {قَالَ ألم أقل لكم} وَالثَّالِث وَلَا يَحِيق الْمَكْر السيء - إتمام الدراية لقراء النقاية

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ أصُول الدّين

- ‌ صِفَات الله تَعَالَى

- ‌عَذَاب الْقَبْر

- ‌الْحَشْر

- ‌الصِّرَاط

- ‌الْمِيزَان

- ‌الشَّفَاعَة

- ‌رُؤْيَته تَعَالَى

- ‌الْإِسْرَاء والمعراج

- ‌نزُول عِيسَى

- ‌رفع الْقُرْآن الْكَرِيم

- ‌الْجنَّة وَالنَّار

- ‌ الْجنَّة

- ‌ النَّار

- ‌الرّوح

- ‌أفضل الْخلق

- ‌عصمَة الانبياء

- ‌علم التَّفْسِير

- ‌التَّفْسِير بالرأى

- ‌أَسبَاب النُّزُول

- ‌أول مَا نزل من الْقُرْآن

- ‌آخر مَا نزل من الْقُرْآن

- ‌مبَاحث الْمعَانِي الْمُتَعَلّقَة بِالْأَحْكَامِ

- ‌علم الحَدِيث

- ‌صِيغ الْأَدَاء

- ‌أَنْوَاع علم الحَدِيث

- ‌فِي الْجرْح

- ‌فِي الكنى

- ‌فِي الألقاب والأنساب

- ‌علم أصُول الْفِقْه

- ‌مصَادر التشريع

- ‌الْعَام

- ‌الْخَاص

- ‌النّسخ

- ‌السّنة

- ‌الْإِجْمَاع

- ‌الْقيَاس

- ‌الْعلَّة

- ‌ الِاجْتِهَاد

- ‌علم الْفَرَائِض

- ‌مَوَانِع الْإِرْث

- ‌الوارثون من الرِّجَال

- ‌الْفُرُوض وأصحابها

- ‌الْعصبَة

- ‌علم النَّحْو

- ‌فِي الْأَفْعَال

- ‌المنصوبات

- ‌الْعَطف

- ‌علم التصريف

- ‌علم الْخط

- ‌الْهمزَة

- ‌علم الْمعَانِي

- ‌الْبَاب الأول

- ‌الْبَاب الثَّانِي

- ‌الْمسند إِلَيْهِ

- ‌الْبَاب الثَّالِث

- ‌الْبَاب الرَّابِع

- ‌الْبَاب الْخَامِس

- ‌الْقصر

- ‌الْبَاب السَّادِس

- ‌الْإِنْشَاء

- ‌الْبَاب السَّابِع

- ‌الْوَصْل والفصل

- ‌الْبَاب الثَّامِن

- ‌الإيجاز والإطناب والمساواة

- ‌علم الْبَيَان

- ‌علم البديع

- ‌علم التشريح

- ‌اللحيان

- ‌الْيَد

- ‌فرع

- ‌الْعين

- ‌الْأذن

- ‌الْقلب

- ‌فرع

- ‌خَاتِمَة

- ‌علم الطِّبّ

- ‌الرّوح

- ‌الْأُمُور الضرورية

- ‌فِي فُصُول السّنة

- ‌تَدْبِير الْفُصُول الْأَرْبَعَة

- ‌الشَّيْخ

- ‌قانون

- ‌خَاتِمَة

- ‌علم التصوف

- ‌كتاب النقاية متضمنة خُلَاصَة أَرْبَعَة عشر علما

- ‌تأليف الشَّيْخ الْعَلامَة جلال الدّين السُّيُوطِيّ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌أصُول الدّين

- ‌علم التَّفْسِير

- ‌علم الحَدِيث

- ‌صِيغ الْأَدَاء

- ‌علم أصُول الْفِقْه

- ‌الْعَام وَالْخَاص

- ‌علم الْفَرَائِض

- ‌فرع

- ‌علم النَّحْو

- ‌المرفوعات

- ‌المجرورات

- ‌علم التصريف

- ‌علم الْخط

- ‌علم الْمعَانِي

- ‌علم الْبَيَان

- ‌علم البديع

- ‌علم التشريح

- ‌‌‌‌‌فرع

- ‌‌‌فرع

- ‌فرع

- ‌‌‌فرع

- ‌فرع

- ‌علم الطِّبّ

- ‌قانون

- ‌علم التصوف

- ‌خَاتِمَة

الفصل: وَالثَّانِي {قَالَ ألم أقل لكم} وَالثَّالِث وَلَا يَحِيق الْمَكْر السيء

وَالثَّانِي {قَالَ ألم أقل لكم} وَالثَّالِث وَلَا يَحِيق الْمَكْر السيء إِلَّا بأَهْله السَّادِس الْقصر ومثاله {وَمَا مُحَمَّد إِلَّا رَسُول}

وَمن أَنْوَاع هَذَا الْعلم الْأَسْمَاء فِيهِ من أَسمَاء الْأَنْبِيَاء خَمْسَة وَعِشْرُونَ وَالْمَلَائِكَة أَرْبَعَة وَغَيرهم إِبْلِيس وَقَارُون وطالوت وجالوت ولقمان وَتبع وَمَرْيَم وَعمْرَان وَهَارُون وعزيز وَالصَّحَابَة زيد الكني لم يكن فِيهِ غير أبي لَهب

الألقاب ذُو القرنين الْمَسِيح فِرْعَوْن المبهمات مُؤمن من آل فِرْعَوْن حزقيل الرجل الَّذِي فِي يس حبيب بن مُوسَى النجار فَتى مُوسَى فِي الْكَهْف يُوشَع بن نون الرّجلَانِ فِي الْمَائِدَة يُوشَع بن نون الرّجلَانِ فِي الْمَائِدَة يُوشَع وكالب أم مُوسَى يوحانذ إمرأة فِرْعَوْن آسِيَة بنت مُزَاحم العَبْد فِي الْكَهْف هُوَ الْخضر الْغُلَام حيسور الْملك هدد الْعَزِيز أطفير أَو قطفيز إمرأته راعبل وَهِي فِي الْقُرْآن كَثِيرَة

‌علم الحَدِيث

علم بقوانين يعرف بهَا أَحْوَال السَّنَد والمتن الْخَبَر إِن تعدّدت طرقه بِلَا حصر متواتر وَغَيره آحَاد فَإِن كَانَ بِأَكْثَرَ من اثْنَيْنِ فمشهور أَو بهما فعزيز أَو بِوَاحِد فَغَرِيب وَهُوَ مَقْبُول وَغَيره فَالْأول إِن نَقله عدل تَامّ الضَّبْط مُتَّصِل السَّنَد غير مُعَلل وَلَا شَاذ صَحِيح ويتفاوت فَإِن خف الضَّبْط فَحسن وَزِيَادَة راويهما مَقْبُولَة فَإِن خُولِفَ فشاذ وَإِن سلم من الْمُعَارضَة فمحكم وَإِلَّا وَأمكن الْجمع فمختلف الحَدِيث وَإِلَّا وَعرف الآخر فناسخ ومنسوخ ثمَّ يرجح أَو يُوقف والفرد إِن وَافقه غَيره فَهُوَ المتابع أَو متن يُشبههُ فاشاهد وتتبع الطّرق لَهُ إعتبار والمردون أما لسقط فَإِن كَانَ من أول السَّنَد فمعلق أَو بعد التَّابِعِيّ فمرسل أَو بعد غَيره بفوق وَاحِد وَلَاء فمعضل وَإِلَّا مُنْقَطع فَإِن خَفِي فمدلس وَإِمَّا لطعن فَإِن كَانَ لكذب فموضوع أَو تُهْمَة فمتروك أَو فحش غلط أَو غَفلَة أَو فسق

ص: 193