الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأختين لأَب ثمَّ مَاتَت إِحْدَاهمَا عَن الْأُخْرَى وَعَن بنت الْمَسْأَلَة الأولى من سِتَّة وتعول إِلَى سَبْعَة وَالثَّانيَِة من اثْنَيْنِ وَنصِيب ميتها من الأولى اثْنَان فَيقسم عَلَيْهِمَا وَإِلَّا فَيضْرب وفقها أَي وفْق مَسْأَلَة الثَّانِي فِيهَا أَي فِي مَسْأَلَة الأول إِن كَانَ بَين نصِيبه وَبَينهَا مُوَافقَة وَإِلَّا بِأَن كَانَ بَينهمَا مباينة فَيضْرب كلهَا أَي الثَّانِيَة فِي الأولى وَمَا بلغ صحتا مِنْهُ وَمن لَهُ شَيْء من الأولى ضرب فِيمَا ضرب فِيهَا من وفْق الثَّانِيَة أَو كلهَا وَأَخذه أَو من الثَّانِيَة فَفِي نصيب الثَّانِي من الأولى يضْرب أَن كَانَ بَينه وَبَين مَسْأَلته مباينة أَو فِي وَفقه إِن كَانَ بَينهمَا مُوَافقَة مِثَال ذَلِك جدتان وَثَلَاث أَخَوَات متفرقات مَاتَت الْأُخْت للْأُم عَن أُخْت لأم هِيَ الْأُخْت لِلْأَبَوَيْنِ فِي الأولى وَعَن أُخْتَيْنِ لِأَبَوَيْنِ وَعَن جدة هِيَ إِحْدَى الجدتين فِي الأولى الْمَسْأَلَة الأولى من سِتَّة وَتَصِح من اثْنَي عشر وَالثَّانيَِة من سِتَّة وَنصِيب ميتها من الأولى اثْنَان يوافقان مَسْأَلته بِالنِّصْفِ فَيضْرب نصفهَا ثَلَاثَة فِي الأولى تبلغ سِتَّة وَثَلَاثِينَ لكل من الجدتين من الأولى سهم فِي ثَلَاثَة بِثَلَاثَة وللوارثة فِي الثَّانِيَة سهم مِنْهَا وَاحِد بِوَاحِد وَللْأُخْت لِلْأَبَوَيْنِ فِي الأولى سِتَّة مِنْهَا فِي ثَلَاثَة بِثمَانِيَة عشر وَلها من الثَّانِيَة سهم فِي وَاحِد بِوَاحِد وَللْأُخْت للْأَب فِي الأولى سَهْمَان فِي ثَلَاثَة بِسِتَّة وللأختين لِلْأَبَوَيْنِ فِي الثَّانِيَة أَرْبَعَة مِنْهَا فِي وَاحِد بأَرْبعَة وَزَوْجَة وَثَلَاثَة بَنِينَ وَبنت مَاتَت الْبِنْت عَن أم وَثَلَاثَة أخوة هم الْبَاقُونَ من الأولى الْمَسْأَلَة الأولى من ثَمَانِيَة وَالثَّانيَِة تصح من ثَمَانِيَة عشر وَنصِيب ميتها من الأولى سهم لَا يُوَافق مَسْأَلته فَتضْرب فِي الأولى تبلغ مائَة وَأَرْبَعَة وَأَرْبَعين للزَّوْجَة من الأولى سهم فِي ثَمَانِيَة عشر بِثمَانِيَة عشر وَمن الثَّانِيَة ثَلَاثَة فِي وَاحِد بِثَلَاثَة وَلكُل ابْن من الأولى سَهْمَان فِي ثَمَانِيَة عشر بِسِتَّة وَثَلَاثِينَ وَمن الثَّانِيَة خَمْسَة فِي وَاحِد بِخَمْسَة
علم النَّحْو
علم يبْحَث فِيهِ عَن أَوَاخِر الْكَلم إعرابا وبناءهما بِالنّصب على التَّمْيِيز ليخرج بهما وَمَا قبلهمَا علم التصريف والخط إِذْ يبْحَث فيهمَا عَن جملَة الْكَلم وَمِنْهَا الآخر لَكِن من حَيْثُ التَّصْحِيح والإعلال لفظا والإبقاء والحذف رسما
الْكَلَام حَده قَول أَي لفظ دَال على معنى مُفِيد أَي مفهم معنى يحسن السُّكُوت عَلَيْهِ مَقْصُود أَي لذاته فَخرج بالْقَوْل وَالتَّعْبِير بِهِ أحسن من اللَّفْظ لاطلاقه على مَا لَا يدل من الْأَلْفَاظ أَو يدل من غَيره كالاشارة وَالْكِتَابَة وبالمفيد الْكَلِمَة وَبَعض الْكَلم نَحْو إِن قَامَ زيد وبالمقصود مَا ينْطق بِهِ النَّائِم والساهي وَنَحْوهمَا فَلَا يُسمى شَيْء من ذَلِك كلَاما وَكَذَا الْمَقْصُود لغيره كجملة الشَّرْط وَالْجَزَاء والصلة
الْكَلِمَة حَدهَا قَول وَتقدم تَفْسِيره وَمَا يخرج بِهِ مُفْرد وَهُوَ مَا لَا يدل جزؤه على جُزْء مَعْنَاهُ كزاي زيد وَغُلَام زيد علما بِخِلَافِهِ غير علم وَالْكَلَام والكلم فَإِن أَجزَاء كل مِمَّا ذكر يدل على جُزْء مَعْنَاهُ وَهِي أسم يقبل الآسناد أَي بطرفيه وَهُوَ أَنْفَع علاماته فَإِن بِهِ تعرف اسمية الضمائر نَحْو أَنا قُمْت وَحده تَعْلِيق خبر بمخبر عَنهُ أَو طلب بمطلوب مِنْهُ ولشموله الطّلب عدلت إِلَيْهِ عَن قَول غَيْرِي الْإِخْبَار عَنهُ
والجر أَي الكسرة الَّتِي يحدثها عَامله سَوَاء كَانَ مَدْخُول حرف أَو مُضَافا إِلَيْهِ أَو تَابعا لأَحَدهمَا كمررت بِعَبْد الله الْكَرِيم وَالتَّعْبِير بِهِ أخص من حرف الْجَرّ وَأحسن لِأَنَّهُ قد يدْخل على مَا لَيْسَ باسم فِي الصُّورَة نَحْو ذَلِك بِأَن الله ويشمل الْمُضَاف إِلَيْهِ لِأَن جَرّه على الْمُخْتَار تبعا لسيبويه بالمضاف وَإِن قَالَ ابْن مَالك بالحرف الْمُقدر أما التَّابِع فجاره جَار متبوعه من حرف أَو مُضَاف وَالْقَوْل بِأَن جَاره وجار الْمُضَاف اليه التّبعِيَّة والاضافة ضَعِيف
والتنوين وَهُوَ نون تثبت بِآخِرهِ لفظا لَا خطا وَهَذَا أحسن حُدُوده وأخصرها وَخرج بِآخِرهِ نون التوكيد الْخَفِيفَة كَغَيْرِهَا ثمَّ هُوَ تَمْكِين فِي الِاسْم المعرب كزيد وَرجل وتنكير فِي المبنى من أَسمَاء الْأَفْعَال دلَالَة على تنكيره كصة أَي اسْكُتْ سكُوتًا تَاما ومقابلة فِي جمع الْمُؤَنَّث السَّالِم كمسلمات عَن نون جمع الْمُذكر وَعوض عَن جملَة وَهُوَ اللَّاحِق لَاذَ عوضا عَمَّا يُضَاف اليه وَاسم وَهُوَ اللَّاحِق لكل وَبَعض وَأي وحرف وَهُوَ اللَّاحِق للمنقوص حَاله الرّفْع والجر كقاض
وَفعل يقبل التَّاء وَيصدق بتاء الْفَاعِل لمتكلم أَو مُخَاطب أَو مُخَاطبَة كقمت وبتاء التَّأْنِيث الساكنة كقامت بِخِلَاف المتحرك كقائمة ولات وَهَذِه الْعَلامَة يخْتَص بهَا الْمَاضِي وَنون التوكيد شَدِيدَة كاضربن أَو خَفِيفَة كاضربن وَهَذِه الْعَلامَة يخْتَص بهَا الْأَمر والمضارع فِي بعض أَحْوَاله بِأَن يكون تلوا مَا الشّرطِيَّة إِمَّا تَرين أَو طلبا نَحْو لتضربن وَهل تفعلن أَو قسما مثبتا مُسْتَقْبلا نَحْو وَالله لأقومن بِخِلَاف الْحَال والمنفي نَحْو تالله تفتؤ أَي لَا تفتؤ
وَقد للتحقيق نَحْو قد يعلم الله أَو التَّقْرِيب نَحْو قد قَامَت الصَّلَاة أَو التقليل نَحْو قد يصدق الكذوب هَذِه أشهر مَعَانِيهَا وَهِي للماضي والمضارع وَقد علمت نُكْتَة تعداد العلامات
وحرف لَا يقبل شَيْئا من عَلَامَات الأسم وَالْفِعْل فخلوه من الْعَلامَة عَلامَة وَهُوَ مُخْتَصّ بالأسم كحروف الْجَرّ وبالفعل كالنواصب والجوازم وشأنه الْعَمَل غَالِبا ومشترك بَينهمَا كحروف الْعَطف وَلَا يعْمل غَالِبا وتقسيمي الْكَلِمَة إِلَى الثَّلَاثَة معقبا كل وَاحِد بعلاماته اختصارا دَلِيله الاستقراء
الْإِعْرَاب لُغَة الْبَيَان وَاصْطِلَاحا تغير الآخر لعامل فَخرج بالتغير لُزُوم هَيْئَة وَاحِدَة وَهُوَ الْبناء وبتغيير الآخر تغير غَيره بالتكسير والتصغير وَنَحْوهمَا وبالعامل تغيره لغير عَامل كالمحكي فِي قَوْلك من زيد أَو زيدا أَو زيد لمن قَالَ جَاءَ زيد وَرَأَيْت زيدا ومررت بزيد فَلَا يُسمى ذَلِك إعرابا
ثمَّ التَّغَيُّر يكن بأَرْبعَة أَشْيَاء بِرَفْع وَنصب وهما فِي اسْم ومضارع نَحْو زيد يقوم وَإِن زيدا لن يقوم وَلَا حَاجَة إِلَى تقييدهما بالمعربين إِذْ الْكَلَام إِنَّمَا هُوَ فِي الْإِعْرَاب وَهُوَ لَا يدْخل المبنى
وجر فِي الأول أَي الأسم فَلَا يدْخل الْفِعْل لِامْتِنَاع دُخُول عَامله عَلَيْهِ وجزمه فِي الثَّانِي أَي الْفِعْل تعويضا عَن الْجَرّ نَحْو لم يقم وَالْأَصْل فِيهَا أَي الْأَرْبَعَة ضم وَفتح وَكسر وَسُكُون لف وَنشر مُرَتّب أَي الأَصْل فِي الرّفْع الضَّم وَفِي النصب الْفَتْح وَفِي الْجَرّ الْكسر وَفِي الْجَزْم السّكُون كالأمثلة السَّابِقَة وَمَا عدا ذَلِك نَائِب
كَمَا قلت وناب عَن الضَّم وَاو فِي موضِعين فِي أَب وَأَخ وحم وَهن وفم بِلَا مِيم وَذي كصاحب إِذا أضيفت لغير يَاء الْمُتَكَلّم غير مثناة وَلَا مَجْمُوعَة وَلَا مصغرة نَحْو هَذَا أَبوك وأخوك وفوت وَكَذَا الْبَاقِي بِخِلَاف مَا إِذا أفردت نَحْو وَله أَخ أَو أضيفت للياء نَحْو إِن هَذَا أخي أَو كَانَت مثناة أَو مَجْمُوعَة أَو مصغرة فتعرب فِي الأول والأخير بالحركات الظَّاهِرَة وَفِي الثَّانِي بالمقدرة وَفِي التَّثْنِيَة وَالْجمع إِعْرَاب الْمثنى وَالْمَجْمُوع وَكَذَا فَم بِالْمِيم يعرب بالحركات نَحْو هَذَا فك وَذُو الَّتِي لَا كصاحب وَهِي الموصولة مَبْنِيَّة على الْوَاو وَفِي جمع مُذَكّر سَالم بِأَن لم يتَغَيَّر نظم وَاحِدَة سَوَاء كَانَ إسما أَو صفة كجاء الزيدون والمسلمون وَشرط الأول أَن يكون علما لعاقل خَالِيا من تَاء التَّأْنِيث وَمن التَّرْكِيب وَشرط الثَّانِي أَن يكون وَصفا لَهُ خَالِيا من التَّاء لَيْسَ من بَاب أفعل فعلاء وَلَا فعلان فعلى عَن لَا مِمَّا يتسوى فِيهِ الْمُذكر والمؤنث وَخرج بالسالم المكسر فإعرابه بالحركات كالفرد وبالمذكر الْمُؤَنَّث وَسَيَأْتِي وناب عَن الضَّم ألف فِي الْمثنى وَهُوَ الدَّال على إثنين بِزِيَادَة ألف أَو يَاء وَنون نَحْو قَالَ رجلَانِ وناب عَنهُ نون فِي الْأَفْعَال الْخَمْسَة يفْعَلَانِ وتفعلان ويفعلون وتفعلين وناب عَن الْفَتْح ألف فِي أَب وأخوته بشروطها السَّابِقَة نَحْو رَأَيْت أَبَاك وأخاك إِلَى آخِره وناب عَنهُ يَاء فِي الْجمع السَّالِم والمثنى نَحْو رَأَيْت الزيدين والزيدين وناب عَنهُ حذف النُّون فِي الْأَفْعَال الْخَمْسَة نَحْو أَن تفعلا وَلنْ تَفعلُوا إِلَى آخِره وناب عَنهُ كسرة فِي جمع مؤنث سَالم بِأَن جمع بِأَلف وتاء مزيدتين نَحْو خلق الله السَّمَوَات وَخرج بالسالم المكسر بِأَن كَانَت الْألف أَو التَّاء أَصْلِيَّة كقضاة وأبيات فنصبه بالفتحة أما رفع السَّالِم وجره فعلى الأَصْل وناب عَن الْكسر يَاء فِي الثَّلَاثَة الأول أَي أَب وأخوته وَالْجمع والمثنى وَالنُّون فيهمَا لبَيَان حَال الْإِضَافَة من حَال الْإِفْرَاد إِذْ تحذف فِي الأولى كالتنوين وناب عَنهُ فتح فِيمَا لَا ينْصَرف وَهُوَ مَا كَانَ فِيهِ ألف تَأْنِيث كحبلى وحمراء أَو على وزن مفاعل أَو مفاعيل كمساجد وقناديل أَو معدولا أَو موازنا للْفِعْل أَو عجميا أَو فِيهِ تَاء تَأْنِيث أَو تركيب مزج أَو ألف وَنون زائدتين مَعَ العلمية فِي الْجَمِيع أَو الْوَصْف فِي الْأَوَّلين والأخير كعمر وَأخر وَأحمد وأحمر
وَإِبْرَاهِيم وَفَاطِمَة وَطَلْحَة وحضرموت وَعُثْمَان وسكران فَإِن دَخلته أل أَو أضيف صرف نَحْو فِي الْمَسَاجِد وَفِي أحسن تَقْوِيم وَمن اسْتثْنى هَاتين الْحَالَتَيْنِ فعلى رَأْيه أَنه حِينَئِذٍ مَمْنُوع الصّرْف
وناب عَن السّكُون حذف آخر الْفِعْل المعتل وَهُوَ مَا آخِره ألف أَو وَاو أَو يَاء نَحْو لم يخشس وَلم يغز وَلم يرم وَحذف نون الْأَفْعَال الْخَمْسَة نَحْو لم يفعلا وَلم يَفْعَلُوا الْمعرفَة قَالَ ابْن مَالك حَدهَا وحد النكرَة عسر فَالْأولى عد أَقسَام الْمعرفَة لحصرها ثمَّ يُقَال وَمَا عدا ذَلِك نكرَة فَلهَذَا سلكنا هَذَا الصَّنِيع فَلَزِمَ مِنْهُ تَقْدِيم الْمعرفَة
وَإِن كَانَت الْفَرْع وَهِي سَبْعَة مُضْمر وَهُوَ مَا دلّ على مُتَكَلم أَو حَاضر أَو غَائِب وَهُوَ قِسْمَانِ مُتَّصِل وَهُوَ التَّاء مَضْمُومَة للمتكلم مَفْتُوحَة للمخاطب مَكْسُورَة للمخاطبة وَالْألف وَالْوَاو وَالنُّون للمخاطب وَالْغَائِب وَهِي مَرْفُوعَة وَالْيَاء للمتكلم وَالْكَاف للمخاطب وَالْهَاء للْغَائِب وَهِي للنصب والجر ونا للمتكلم وَهِي للثَّلَاثَة ومنفصل وَهُوَ للرفع أَنا وَنحن وَأَنت وَأَنت وأنتما وَأَنْتُم وأنتن وَهُوَ وَهِي وهما وهم وَهن وللنصب أيا مُتَّصِلا بِهِ حُرُوف دَالَّة على التَّكَلُّم وَالْخطاب والغيبة فَعلم وَهُوَ الْمعِين لمسماة بِلَا قيد سَوَاء كَانَ شخصا إسما لأولى الْعلم كزيد أَو غَيرهم كلاحق وَمَكَّة أَو كنية بِأَن صدرت بَاب أَو أم كَأبي الْخَيْر وَأم كُلْثُوم أَو لقبا بِأَن أشعر بمدح أَو ذمّ كزين العابدين وأنف النَّاقة أَو جِنْسا كثعالة للثعلب وَأم عريط للعقرب وبرة للمبرة
فإشارة وَهُوَ ذَا للمذكر وتا للمؤنث وذان وتان رفعا وذين وتين نصبا وجرا لمثناهما وأولاء بِالْمدِّ وَالْقصر لجمعهما وَهنا للمكان ويتصل بهَا فِي الْبعد كَاف خطاب تتصرف بِحَسب الْمُخَاطب وَحدهَا أَو مَعَ اللَّام إِلَّا أَن تتقدم الِاسْم هَاء التَّنْبِيه ومنادى كيا رجل فموصول وَهُوَ الَّذِي للمذكر وَالَّتِي للمؤنث الْمُذكر واللاتي لجمع الْمُؤَنَّث وللجميع من للْعَالم وَمَا لغيره
وأل لَهما وَسمي مَوْصُولا لوُجُوب صلته غير أل بجملة خبرية مُشْتَمِلَة على عَائِد