الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إبراهيم بن رياح
كان على ديوان الضياع فعزله الواثق، ودفعه إلى عمر بن فرج الرخجي فحبسه، وكان جواداً ممدحاً، وفيه يقول عبد الصمد بن المعذل:
قد تركت الرياح يأبن رياحٍ
…
وهي حسرى إن هبّ منها نسيم
نهكت مالك الحقوق فأضحى
…
لك مالٌ نضوٌ وفعلٌ جسيم
وصنع أبو العيناء خبراً في إبراهيم هذا وجماعة من رجال السلطان رجاء أن ينتهي إلى الواثق فينتفع به، ومن ألفاظه: قلت: ما عندك من خبر إبراهيم ابن رياح؟ قال: ذلك رجل أوثقه كرمه، وإن يفز للكرام قدح فأحر بمنجاته، ومعه رجاء لا يخذله، ورب لا يسلمه، وفوقه خليفة لا يظلمه! فلما قرئ على الواثق ضحك واستظرفه وقال: ما صنع هذا كله أبو العيناء إلا في سبب إبراهيم ابن رياح، وأمر بتخليته.