الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللغة:
(الْمَجُوسَ) : أطلق المجوس على فئة من الكهّان كان لهم الدور الخطير في الديانة الايرانية القديمة ولا سيما في العهد الساساني وقد أطلق الاسم على فئات من المنجمين والعلماء، وجاء ذكر المجوس في إنجيل متى، كانوا من رجال علم الفلك وقد استناروا بوحي خاص عن مجيء المسيح أتوا من منطقة لم تبعد عن فلسطين شرفا على ما يظن يهديهم نجم في السماء الى أن وصلوا الى بيت لحم وقدموا للمسيح الطفل هداياهم وقد ذكر التقليد الشعبي أنهم كانوا ثلاثة ومن سلالة ملوكية، وأطلق العرب المجوس على قرصان النورمان والسكندينافيين الذين حاولوا في القرون الوسطى اقتحام السواحل والحدود في بلاد الغرب الاسلامي، هذا وقد اختلف أهل العلم في المجوس فقيل هم قوم يعبدون النار وقيل الشمس وقيل هم القائلون بأن للعالم أصلين النور والظلمة، وقيل: هم قوم يستعملون النجاسات والأصل نجوس فأبدلت الميم نونا، هذا وقد تقدم تفسير ألفاظ هذه الآية إلا المجوس.
الإعراب:
(إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ) ان واسمها وجملة يدخل خبر والذين مفعول به وجملة عملوا الصالحات عطف على آمنوا والجملة مستأنفة مسوقة لتقرير مصير المؤمنين الذين يعملون الصالحات، وجنات مفعول به ثان على السعة أو نصب بنزع الخافض وجملة تجري من تحتها الأنهار صفة لجنات وجملة إن الله يفعل ما يريد مستأنفة لتعليل ما تقدم وان
واسمها وجملة يفعل خبر وفاعل يفعل مستتر تقديره هو وما مفعول به وجملة يريد صلة. (مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) من شرطية مبتدأ أو موصولة فتكون الفاء فيما بعد رابطة للتشبيه بالشرط والأول أرجح، وكان فعل ماض ناقص واسمها مستتر يعود على من وجملة يظن خبر وفاعل يظن مستتر يعود على من وأن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف ضمير الشأن وجملة لن ينصره الله خبرها وان وما بعدها سدت مسد مفعولي يظن وفي الدنيا متعلقان بينصره والآخرة عطف على الدنيا.
(فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ) الفاء رابطة لجواب الشرط واللام لام الأمر ويمدد فعل مضارع مجزوم بلام الأمر والفاعل مستتر تقديره هو وبسبب متعلقان بيمدد والى السماء صفة لسبب والمراد بالسماء سقف البيت، ثم ليقطع عطف على فليمدد وهل حرف استفهام ويذهبن فعل مضارع مبني على الفتح وكيده مفعول به وما يغيظ فاعل يذهبن وجملة يغيظ صلة وجملة هل يذهبن في موضع نصب بينظر وسيأتي تفصيل واف لهذه الآية في باب البلاغة.
(وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ) الواو عاطفة وكذلك نعت لمصدر محذوف وأنزلناه فعل وفاعل ومفعول به وآيات حال من الهاء وبينات صفة وأن الله عطف على هاء أنزلناه والمعنى وأنزلنا أن الله يهدي من يريد هدايته ولك أن تجعل الواو للحال وأن وما في حيزها في محل رفع لمبتدأ مضمر أي والأمر أن الله يهدي من يريد وأن واسمها وجملة يهدي خبرها ومن مفعول يهدي وجملة يريد صلة من.
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) ان واسمها وجملة آمنوا صلة وما بعده عطف على الذين والجملة ابتدائية. (إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ) إن الثانية واسمها وخبرها في محل رفع خبر ان الاولى وسيأتي السر في تصدير الجملتين