المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ما عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ) اللام للتعليل ويجزيهم مضارع منصوب بأن - إعراب القرآن وبيانه - جـ ٦

[محيي الدين درويش]

فهرس الكتاب

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 71 الى 82]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- نسيان نفسه عند ما قال: «أَخَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها»

- ‌2- التورية في قوله «قالَ لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ»

- ‌3- توكيد الضميرين:

- ‌التوكيد بالضمائر في الشعر:

- ‌4- الاستعارة المكنية:

- ‌5- التقديم والتأخير:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 83 الى 88]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌بحث طريف يتعلق ب «في» :

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 89 الى 98]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌1- أسماء الزمان والمكان تفيد زمان الفعل ومكانه

- ‌2- الظرف:

- ‌3- استطاع واسطاع:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 99 الى 106]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- الاستعارة المكنية:

- ‌2- جناس التصحيف:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الكهف (18) : الآيات 107 الى 110]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌جواب لو

- ‌ الفوائد

- ‌(19) سورة مريم مكيّة وآياتها ثمان وتسعون

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 1 الى 6]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- الاختراس في قوله «نِداءً خَفِيًّا»

- ‌2- الاستعارة المكنية:

- ‌3- التجريد:

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 7 الى 15]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 16 الى 21]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌معنى بشرا سويا:

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 22 الى 33]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ التعريف

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌1- خلاصة قصة ميلاد عيسى في القرآن الكريم:

- ‌2- أسرار الفاءات:

- ‌قلت:

- ‌القول الفصل في الفاء العاطفة:

- ‌الفاء الفصيحة:

- ‌3-لماذا انقشع الحزن عنها بسبب وجود الطعام والشراب

- ‌لماذا منعت من الكلام

- ‌4- مواضع زيادة الباء:

- ‌5- مبحث هام حول كان:

- ‌قلت:

- ‌6- بغيا:

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 34 الى 40]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 41 الى 50]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌1- فن الاستدراج:

- ‌2- المجاز المرسل:

- ‌الفوائد:

- ‌1- المبتدأ الصفة:

- ‌2- عود إلى «يا أبت» :

- ‌3- من هو سيبويه:

- ‌حكم سيبويه:

- ‌مولده ونشأته:

- ‌كيف طلب النحو

- ‌بوادر نبوغه وحرية فكره:

- ‌بين سيبويه والكسائي:

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 51 الى 58]

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 59 الى 63]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌1- توكيد المديح بما يشبه الذم وعكسه:

- ‌2- التشبيه التمثيلي البليغ:

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 64 الى 65]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌عطف الإنشاء على الخبر وبالعكس:

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 66 الى 72]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- فن القسم:

- ‌2- الافتنان:

- ‌3- فن الالتفات:

- ‌الفوائد:

- ‌نقاش طويل حول أيهم:

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 73 الى 76]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌1- من الداخلة على التمييز:

- ‌2- معنى التفضيل:

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 77 الى 84]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- الاستعارة المكنية:

- ‌2- توحيد الضد:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة مريم (19) : الآيات 85 الى 98]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌(20) سورة طه مكيّة وآياتها خمس وثلاثون ومائة

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 1 الى 8]

- ‌اللغة:

- ‌ الإعراب

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 9 الى 16]

- ‌اللغة:

- ‌ الاعراب

- ‌البلاغة:

- ‌فن الإبهام:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 17 الى 23]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌1- فن التلفيف:

- ‌2- التقرير:

- ‌عصا موسى وما فيها من أقوال:

- ‌قلت:

- ‌قلت:

- ‌3- الاستعارة المكنية:

- ‌4- الاحتراس والكناية:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 24 الى 35]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- الزيادة:

- ‌2- التنكير:

- ‌الفوائد:

- ‌بحث كي:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 36 الى 40]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- التفسير بعد الإبهام:

- ‌2- الإبهام:

- ‌3- المجاز العقلي:

- ‌4- التنكير:

- ‌5- المجاز المرسل:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 41 الى 47]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌ما يقوله النحاة:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 48 الى 55]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- الإيجاز:

- ‌2- الالتفات:

- ‌الفوائد:

- ‌حول «لا يضل ربي ولا ينسى» :

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 56 الى 63]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 64 الى 70]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- فن الاستدراج

- ‌2- فن توكيد الضميرين

- ‌ يوم الزينة

- ‌3- فن الإبهام:

- ‌نكتة أخرى في الإبهام:

- ‌4- فن التكرير:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 71 الى 76]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌معنى لأصلبنكم في جذوع النخل:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 77 الى 82]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- المجاز المرسل:

- ‌2- الإبهام:

- ‌3- التهكم:

- ‌4- المجاز العقلي:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 83 الى 86]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 87 الى 98]

- ‌اللغة:

- ‌ الإعراب

- ‌البلاغة:

- ‌خلاصة قصة السامري:

- ‌الفوائد:

- ‌صاحب الحال:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 99 الى 104]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 105 الى 114]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 115 الى 123]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌أسماء الأصوات:

- ‌نبذة من أسماء الأصوات:

- ‌[سورة طه (20) : الآيات 124 الى 135]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌النسخ في القرآن:

- ‌(21) سورة الأنبياء مكية وآياتها اثنتا عشرة ومائة

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 1 الى 5]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 6 الى 13]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌الفوائد:

- ‌1- قوله «كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ»

- ‌2- بحث لما:

- ‌الأول:

- ‌الثاني:

- ‌الثالث:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 14 الى 23]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌«إلا» بمعنى «غير» :

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 24 الى 29]

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 30 الى 33]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 34 الى 40]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌1- جواب «إذا» :

- ‌2- مجيء المصدر حالا:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 41 الى 47]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌مصدرا المرة والهيئة:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 48 الى 55]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 56 الى 61]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌1- حروف القسم:

- ‌2- خصائص فعل سمع:

- ‌3- معنى الاستعلاء:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 62 الى 70]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 71 الى 75]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌1- فلسطين:

- ‌2- إقام الصلاة وإيتاء الزكاة:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 76 الى 82]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌قصة حكم داود وسليمان في الحرث:

- ‌الحكم بالشريعة الاسلامية:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 83 الى 88]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌1- خلاصة قصة أيوب:

- ‌2- الفرق بين الضّر والضّر:

- ‌3- التلطف في السؤال:

- ‌4- ذو الكفل:

- ‌5- ذو النون:

- ‌6- معنى لن نقدر عليه:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 89 الى 93]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 94 الى 100]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 101 الى 105]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الأنبياء (21) : الآيات 106 الى 112]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- القصر:

- ‌2- الإيجاز:

- ‌3- التوليد:

- ‌التوليد في الشعر:

- ‌الفوائد:

- ‌التعليق:

- ‌(22) سورة الحجّ مدنيّة وآياتها ثمان وسبعون

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 1 الى 4]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 5 الى 7]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- ائتلاف الطباق والتكافؤ:

- ‌2- الارداف:

- ‌3- التهذيب:

- ‌4- المذهب الكلامي:

- ‌5- المجاز:

- ‌شرطا المجاز:

- ‌قسما المجاز:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 8 الى 13]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 14 الى 17]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- الإيجاز والتمثيل:

- ‌2- تصدير الجملتين بان:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 18 الى 22]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌1- الحقيقة والمجاز:

- ‌2- الاستعارة التمثيلية في قطعت لهم ثياب:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 23 الى 25]

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 26 الى 29]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌1- لام الأمر:

- ‌2-لماذا سمي البيت العتيق:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 30 الى 33]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 34 الى 38]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 39 الى 41]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌الجهاد ذروة سنام الإسلام:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 42 الى 46]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 47 الى 53]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌أسطورة الغرانيق:

- ‌خلاصة ما كتبه العالم الهندي محمد علي:

- ‌خلاصة البحث الجليل الذي كتبه الامام محمد عبده:

- ‌الأول:

- ‌الثاني:

- ‌خاتمة هامة للأستاذ الامام:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 54 الى 60]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 61 الى 65]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 66 الى 70]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 71 الى 74]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌سلامة الاختراع:

- ‌وكذلك قوله في الهجاء:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 75 الى 78]

- ‌الإعراب:

- ‌(23) سورة المؤمنون مكية وآياتها ثمانى عشرة ومائة

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 1 الى 11]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 12 الى 16]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 17 الى 21]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 22 الى 28]

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 29 الى 36]

- ‌الإعراب:

- ‌ الفوائد

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 37 الى 43]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 44 الى 50]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 51 الى 56]

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 57 الى 63]

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 64 الى 70]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 71 الى 76]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 77 الى 83]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 84 الى 96]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 97 الى 104]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 105 الى 110]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة المؤمنون (23) : الآيات 111 الى 118]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌(24) سورة النّور مدنيّة وآياتها اربع وستّون

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 1 الى 5]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 6 الى 10]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النور (24) : آية 11]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌ الفوائد

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 12 الى 15]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 16 الى 20]

- ‌الإعراب:

- ‌ الفوائد

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 21 الى 26]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 27 الى 29]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌ الفوائد

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 30 الى 31]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 32 الى 33]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 34 الى 38]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 39 الى 40]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 41 الى 44]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 45 الى 49]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 50 الى 53]

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 54 الى 55]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 56 الى 58]

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 59 الى 61]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة النور (24) : الآيات 62 الى 64]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌(25) سورة الفرقان مكيّة وآياتها سبع وسبعون

- ‌[سورة الفرقان (25) : الآيات 1 الى 6]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الفرقان (25) : الآيات 7 الى 12]

- ‌الإعراب:

- ‌ البلاغة

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الفرقان (25) : الآيات 13 الى 16]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌الفوائد:

- ‌[سورة الفرقان (25) : الآيات 17 الى 19]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌[سورة الفرقان (25) : الآيات 20 الى 23]

- ‌اللغة:

- ‌الإعراب:

- ‌البلاغة:

الفصل: ما عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ) اللام للتعليل ويجزيهم مضارع منصوب بأن

ما عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ)

اللام للتعليل ويجزيهم مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والهاء مفعول به أول والله فاعل وأحسن مفعول به ثان وما مضاف اليه وجملة عملوا صلة ويزيدهم عطف على ليجزيهم ومن فضله متعلقان بيزيدهم. (وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ) الواو استئنافية والله مبتدأ وجملة يرزق خبر ومن مفعول به وجملة يشاء صلة وبغير حساب حلل.

‌البلاغة:

حفلت هذه الآيات بأفانين شتى من البلاغة والبيان وسنسهب فيها بعض الشيء جريا على ما درجنا عليه في هذا الكتاب وسنوزع هذه المباحث نجوما متتالية.

1-

التشبيه البليغ في قوله تعالى «اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» والمراد به المضمر الأداة وقد سبق ذكره مع أقسام التشبيه وانما سمي بليغا لحذف واسطة الأداة ولو جازته بسبب هذا الحذف، وقد تكلم علماء البيان مطولا في هذا التشبيه وحاولوا تجسيد الكيفية التي ساغ فيها هذا التشبيه لأن النور كما هو معلوم كيفية أو عرض يدرك بالبصر فلا يصح حمله على الذات المقدسة، وأحسن ما يقال فيه أن التشبيه جار على التقريب للذهن، أي: به تعالى وبقدرته أنارت أضواء السماء والأرض واستقامت أمورها لأن ظهور الموجودات حصل به كما حصل بالضوء جميع المبصرات، أو انه على التجوز أي منور السماء والأرض، أو بتقدير مضاف كقولك زيد عدل أي ذو عدول.

2-

التشبيه المرسل في قوله «مثل نوره كمشكاة فيها مصباح

الآية» فقد جاء التشبيه هنا بواسطة الأداة وهي الكاف،

ص: 608

والمراد أن النور الذي شبه به الحق نور متضاعف قد تناحر فيه المشكاة والزجاجة والمصباح والزيت حتى لم تبق بقية مما يقوي النور، واختلفوا في هذا التشبيه هل هو تشبيه تمثيلي أي مركب قصد فيه تشبيه جملة بجملة من غير نظر الى مقابلة جزء بجزء بل قصد تشبيه هداه وإتقانه صنعته في كل مخلوق على الجملة بهذه الجملة من النور الذي تتخذونه وهو أبلغ صفات النور عندكم، أو تشبيه غير تمثيلي أي غير مركب قصد فيه مقابلة جزء بجزء، وأجاز القرطبي الوجهين وهذا نص عبارته:

«قوله مثل نوره أي صفة دلائله التي يقذفها في قلب المؤمن والدلائل تسمى نورا وقد سمى الله تعالى كتابه نورا فقال: «وأنزلنا إليكم نورا مبينا» وسمى نبيه نورا فقال: «قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين» وهذا لأن الكتاب يهدي ويبين وكذلك الرسول، ووجه الاضافة الى الله تعالى أنه مثبت الدلالة ومبينها وواضعها، وتحتمل الآية معنى آخر ليس فيه مقابلة جزء من المثال بجزء من المثل به بل وقع التشبيه فيه لجملة بجملة وذلك أن يريد مثل نور الله الذي هو هداه وإتقانه صنعة كل مخلوق وبراهينه الساطعة على الجملة كهذه الجملة من النور الذي تتخذونه أنتم على هذه الصفة التي هي أبلغ صفات النور الذي بين أيدي الناس فمثل نور الله في الوضوح كهذا الذي هو منتهاكم أيها البشر» .

وأبدع الكرخي في تحديده هذا التشبيه التمثيلي فقال:

«

ومثل الله نوره أي معرفته في قلب المؤمن بنور المصباح دون نور الشمس مع أن نورها أتم لأن المقصود تمثيل النور في القلب والقلب في الصدر والصدر في البدن بالمصباح والمصباح في الزجاجة والزجاجة في القنديل وهذا التمثيل لا يستقيم إلا فيما ذكر أو لأن نور المعرفة له آلات يتوقف هو على اجتماعها كالذهن والفهم والعقل واليقظة وغيرها

ص: 609

ولأن نور الشمس يشرق متوجها الى العالم السفلي ونور المعرفة يشرق متوجها الى العالم العلوي كنور المصباح، ولكثرة نفع الزيت وخلوصه عما يخالطه غالبا وقع التشبيه في نوره دون نور الشمع مع أنه أتم من نور المصباح» .

3-

الطباق: في قوله تعالى «لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ» وقد تكلم علماء البيان كثيرا عن هذا الطباق والمقصود منه، قال الزمخشري:

«وقيل لا في مضحى ولا في مقنأة (وهو المكان الذي لا تطلع عليه الشمس) ولكن الشمس والظل يتعاقبان عليها وذلك أجود لحملها وأصفى لدهنها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير في شجرة في مقنأة ولا نبات في مقنأة ولا خير فيهما في مضحى وقيل ليست مما تطلع عليه الشمس في وقت شروقها أو غروبها فقط بل تصيبها بالغداة والعشي جميعا فهي شرقية وغربية» .

ولابن الأثير كلام لطيف في هذا الصدد قال: «أما تمثيل نور الله تعالى بمشكاة فيها مصباح فإن هذا مثال ضربه للنبي صلى الله عليه وسلم ويدل عليه انه قال: «توقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية» وإذا نظرت الى هذا الموضع وجدته تشبيها لطيفا عجيبا وذاك أن قلب النبي صلى الله عليه وسلم وما ألقي فيه من النور وما هو عليه من الصفة الشفافة كالزجاجة التي كأنها كوكب لصفائها وإضاءتها، وأما الشجرة المباركة المباركة التي لا شرقية ولا غربية فانها عبارة عن ذات النبي صلى الله عليه وسلم لأنه من أرض الحجاز التي لا تميل الى الشرق ولا الى الغرب وأما زيت هذه الزجاجة فإنه مضيء من غير أن تمسه نار والمراد بذلك أن فطرته فطرة صافية من الأكدار منيرة من قبل مصافحة الأنوار» .

ص: 610

4-

التنكير: في تنكير قوله «نور على نور» ضرب من الفخامة والمبالغة لا أرشق ولا أجمل منه فليس هو نورا واحدا معينا أو غير معين فوق نور آخر مثله، وليس هو مجموع نورين اثنين فقط بل هو عبارة عن نور متضاعف من غير تحديد لتضاعفه بحد معين. وقد استهوى هذا التعبير شعراءنا العرب فرمقوا سماءه، قال أبو تمام يصف غربته في مصر:

أخمسة أعوام مضت لمغيبه

وشهران بل يومان ثكل على ثكل

وقال أبو الطيب المتنبي:

أرق على أرق ومثلي يأرق

وجوى يزيد وعبرة تترقرق

وقال شوقي في العصر الحديث يرثي المرحوم فوزي الغزي أحد أعلام دمشق:

جرح على جرح حنانك جلق

حملت ما يوهي الجبال ويرهق

5-

تشابه الأطراف: وهو أن ينظر المتكلم الى لفظة وقعت في آخر جملة من الفقرة في النثر أو آخر لفظة وقعت في آخر المصراع الأول في النظم فيبتدىء بها

تأمل في تشابه أطراف هذه الجمل المتلاحقة «الله نور السموات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنه كوكب دري» ومن أمثلة الشعر في قول ليلى الأخيلية في الحجاج بن يوسف:

إذا نزل الحجاج أرضا مريضة

تتبع أقصى دائها فشفاها

ص: 611

شفاها من الداء العضال الذي بها

غلام إذا هز القناة س

قاها سقاها فرواها بشرب سجاله

دماء رجال يحلبون حراها

وجميل قول أبي تمام:

هوى كان خلسا إن من أبرد الهوى

هوى جلت في افنائه وهو خامل

أبا جعفر إنّ الجهالة أمها

ولود وأم العلم حذاء حائل

فكن هضبة نأوى إليها وحرة

يعدد عنها الاعوجي المناقل

فإن الفتى في كل ضرب مناسب

مناسب روحانية من يشاكل

وينسب لأبي نواس قوله:

خزيمة خير بني حازم

وحازم خير بني دارم

ودارم خير تميم وما

مثل تميم في بني آدم

إلا البهاليل بني هاشم

وهم سيوف لبني هاشم

ص: 612

وقد يكون تشابه الأطراف معنويا وهو أن يختم المتكلم كلامه بما يناسب ابتداءه في المعنى لا في اللفظ كقول محمد بن عبيد الله السلامي:

بدائع الحسن فيه مفترقه

وأعين الناس فيه متفقة

سهام ألحاظه مفوقه

فكل من رام لحظه رشقه

قد كتب الحسن فوق عارضه

هذا مليح وحق من خلقه

فالرشق في قافية البيت الثاني يناسب السهام في أوله.

وجميل قول السري الرفاء:

ابريقنا عاكف على قدح

كأنه الأم ترفع الولدا

أو عابد من بني المجوس إذا

توهم الكأس شعلة سجدا

فالسجود مناسب للعابد في أول البيت.

وبلغ ابن الرومي الغاية في وصف مغنية:

جاءت بوجه كأنه قمر

على قوام كأنه غصن

غنت فلم تبق فيّ جارحة

إلا تمنيت أنها أذن

فالأذن تناسب ذكر الغناء في أول البيت.

استدراك على بعض النقاد:

هذا وقد خفيت على بعض علماء البيان أسرار التشابه في الأطراف

ص: 613

فجزم بأنه إذا ذكرت اللفظة في أول كلام يحتاج الى تمام فينبغي أن تعاد بعينها في آخره ومتى عدل عن ذلك كان معيبا ثم مثل ذلك بقول أبي تمام وقول أبي الطيب المتنبي فقال: إن أبا تمام أخطأ في قوله:

بسط الرجاء لنا برغم نوائب

كثرت بهن مصارع الآمال

فحيث ذكر الرجاء في صدر البيت كان ينبغي أن يعيد ذكره أيضا في عجزه أو كان ذكر الآمال في صدر البيت وعجزه وكذلك أخطأ أبو الطيب في قوله:

اني لأعلم واللبيب خبير

أن الحياة وان حرصت غرور

فإنه قال «إني لأعلم واللبيب خبير» وكان ينبغي أن يقول:

الي لأعلم واللبيب عليم ليكون ذلك تقابلا صحيحا.

هذا ما ذكره الناقد وليس بشيء لأن المعتمد عليه في هذا الصدد أنه إذا كانت اللفظة في معنى أختها جاز.

6-

المجاز العقلي: في قوله «يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار» فقد أسند الى القلوب والأبصار التقلب والاضطراب من الهول والفزع.

وفي قوله «يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار» فن الغلو وهو الافراط في وصف الشيء المستحيل عقلا وعادة وهو ينقسم الى قسمين مقبول وغير مقبول فالمقبول لا بد أن يقربه الناظم الى القبول بأداة التقريب، إلا أن يكون الغلو في مدح النبي صلى الله عليه وسلم فلا غلو حينئذ ويجب على الناظم أن يسبكه في قالب التخيلات التي تدعو العقل الى قبولها في أول وهلة كالآية الكريمة فإن إضاءة الزيت من غير مس النار مستحيلة عقلا ولكن لفظة يكاد قربته فصار مقبولا.

ص: 614