الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له أَبُو داود والنَّسَائي.
2110 -
ع: زَيْد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عَمْرو بن زيد مناة بن عدي بن عَمْرو بن مالك بن
النجار النجاري (1) ، أبو طَلْحَة، الأَنْصارِيّ، المدني، صاحب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
شهد العَقَبَة وبدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهُوَ أحد النقباء.
رَوَى عَن: النَّبِيّ (ع) صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَنه: ابْن ابنه إِسْحَاق بْن عَبد اللَّهِ بن أَبي طلحة
= الموصلي صالح ليس بِهِ بأس". وَقَال عَن أبيه أبي حاتم الرازي: زيد بن أَبي الزرقاء ثقة (3 / الرتجمة 2605) وكذا وثقه غير واحد، منهم الحافظ ابن حجر.
(1)
طبقات ابن سعد: 3 / 504، والمصنف لابن أَبي شَيْبَة: 13 / رقم 15782، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 183، وتاريخ خليفة: 166، وطبقاته: 88، وعلل أحمد: 1 / 166، ومسنده: 4 / 28، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 1379، وتاريخه الصغير: 1 / 18، 62، والكنى لمسلم، الورقة 57، والمعارف: 271، والمعرفة والتاريخ: 1 / 300، 2 / 531، 3 / 163، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 476، 562، وتاريخ الطبري: 2 / 619، 3 / 124، 181، 213، 4 / 192، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2550، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 145، والمعجم الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 480، ومستدرك الحاكم: 3 / 351، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 55، وجمهرة ابن حزم: 347، والاستيعاب: 2 / 553، ورجال البخاري للباجي، الورقة 58، والجمع لابن القيسراني: 1 / 142، وتاريخ ابن عساكر: 6 / الورقة 305 (تهذيبه: 6 / 6)، وتلقيح ابن الجوزي: 132، وتاريخ الاسلام: 2 / 119، وسير أعلام النبلاء: 2 / 27، والكاشف: 1 / الترجمة 1756، والعبر: 1 / 35، والتذهيب: 1 / الورقة 253، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 55، ونهاية السول، الورقة 107، وتهذيب ابن حجر: 3 / 414، والاصابة: 1 / 566 وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2261، وشذرات الذهب: 1 / 40.
- ولم يدركه، وإسماعيل بْن بشير (د) مولى بني مغالة، وربيبه أَنَس بْن مالك (خ م د ت س) ، وزيد بْن خالد الْجُهَنِيّ (خ م د س) ، وأَبُو الحباب سَعِيد بْن يسار، وابنه عَبد الله بْن أَبي طَلْحَة (م س) ، وعبد الله بن عباس (خ م ت س ق) ، وعبد الله بْن عَمْرو بْن عبد القاري (س) ، وعمه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عبد القاري، وعُبَيد الله بْن عَبد اللَّهِ بْن عتبة (ت س) .
قال شعبة، عَنْ ثَابِت البناني (1) ، وحميد الطويل، عَنْ أَنَس بْن مَالِك (2) : كَانَ أَبُو طَلْحَة لا يصوم على عهد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو، فصام بعده أربعين سنة لا يفطر إلا يوم أضحى، أو يوم فطر.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدِّمَشْقِيّ (3) : توفي بالشام، وعاش بعد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أربعين سنة (4) .
وَقَال ثَابِت البناني، وعلي بْن زَيْد بْن جدعان، عَنْ أَنَس بْن مَالِك: إن أبا طَلْحَة غزا البحر، فمات فيه، فما وجدوا جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام، ولم يتغير (5) .
وَقَال يَحْيَى بْن عَبد اللَّهِ بْن بكير، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير، وأَبُو حاتم الرازي: مات سنة أربع وثلاثين، وصلى عليه عُثْمَان بْن عَفَّان.
(1) أخرجه البخاري 4 / 29 من هذا الطريق.
(2)
أخرجه أحمد 3 / 104 من هذا الطريق.
(3)
تاريخه: 562.
(4)
قال الذهبي: بل عاش بعده نيفا وعشرين سنة (سير: 2 / 29) ، وانتظر التعليق بعد قليل عند ذكر وفاته.
(5)
طبقات ابن سعد: 3 / 507.
زاد ابن بكير وابن نمير: وسنه سبعون سنة.
وكذلك قال الواقدي (1)، قال: وكان رجلا آدم مربوعا لا يغير شيبة، وقيل: إنه مات سنة اثنتين وثلاثين.
روى لَهُ الجماعة.
2111 -
بخ م 4: زَيْد بن سَلام بن أَبي سَلام (2) ، واسمه ممطور الحبشي، الدِّمَشْقِيّ، أخو معاوية بْن سَلام، وكان الأكبر، وقع إلى اليمامة.
(1) انظر تاريخ ابن عساكر، وطبقات ابن سعد: 3 / 507 وغيرها.
وَقَال المؤلف في حاشية نسخته: لا يصح هذا القول في تاريخ وفاته مع قول من قال: إنه صام بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أربعين سنة، فأحد القولين خطأ لا شك فيه، والله أعلم". وعلق الذهبي على حاشية نسخة المؤلف بخطه الذي أعرفه فقال: قول أنس في وفاته بالبحر أصح من قول هؤلاء". وعلق الحافظ ابن حجر على قول أبي زرعة الدمشقي فقال: كأنه أخذه من حديث شعبة، وكذا روى حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس، فعلى هذا تكون وفاته سنة إحدى وخمسين، وقد قاله أبو الحسن المدائني، وزعم أبو نعيم أنه وهم، والظاهر أنه الصواب، ويؤيد كون ذلك صوابا رواية مالك في الموطأ عَن أبي النضر عن عُبَيد الله بن عَبد الله بن عتبة أنه دخل على أبي طلحة، فذكر الحديث في التصاوير، وقد صححه التِّرْمِذِيّ. وعُبَيد الله بن عَبد الله لم يدرك عثمان ولا يصح له سماع من علي، فهذا يدل على تأخر وفاة أبي طلحة والله أعلم"(التهذيب: 3 / 415) .
(2)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 183، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1318، والمعرفة ليعقوب: 2 / 340 - 341، 3 / 10، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 374، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2554، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 145، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 5، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 52، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 6 / 12) ، وتاريخ الاسلام: 5 / 74، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 253، والكاشف: 1 / 1757، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 56، وتهذيب ابن حجر: 3 / 415، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2262، واعتمد المؤلف على ترجمة ابن عساكر له.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن زَيْد الأزرق، وعبد الله بْن فروخ، وعلي بْن أرطاة، وجده أَبِي سَلام الأسود (بخ م 4) .
رَوَى عَنه: الْحَضْرَمِيّ بْن لاحق (س) ، وأخوه معاوية بْن سَلام (م د س ق) ، ويحيى بْن أَبي كثير (بخ م ت س) .
قال أَبُو زُرْعَة الدِّمَشْقِيّ ويعقوب بْن شَيْبَة والنَّسَائي والدارقطني: ثقة (1) .
زاد يَعْقُوب: صدوق.
وذكره أبو الحسن بْن سميع فِي الطبقة الرابعة.
وَقَال يَحْيَى بْن حسان التنيسي (2)، عَنْ معاوية بْن سَلام: أخذ مني يَحْيَى بْن أَبي كثير كتب أخي زَيْد بْن سَلام.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين (3) : لم يلق يَحْيَى بْن أَبي كثير زَيْد بْن سَلام، وقدم معاوية بْن سَلام عليهم، فلم يسمع يَحْيَى بْن أَبي كثير منه شيئا، أخذ كتابه عَنْ أخيه، ولم يسمعه، فدلسه عنه.
وَقَال أَبُو بَكْر الأثرم: قلتُ لأبي عَبد الله أحمد بْن حَنْبَل: يَحْيَى بْن أَبي كثير سمع من زَيْد بْن سَلام؟ فَقَالَ: ما أشبهه. قلت لَهُ: إنهم يقولون سمعها من معاوية بْن سَلام؟ فَقَالَ: لو سمعها من معاوية
(1) من تاريخ ابن عساكر، وانظر سؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 5، وتوثيق أبي زرعة الدمشقي لم أعثر عليه في كتابه، لكنه وثق أخاه معاوية (تاريخه 473) .
(2)
تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 374.
(3)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 652 فِي ترجمة يَحْيَى بن أَبي كثير.
لذكر معاوية هُوَ يبين فِي أَبِي سَلام، يَقُول: حدث أَبُو سَلام، ويقول: عَنْ زَيْد. أما أَبُو سَلام فلم يسمع منه. ثُمَّ أثنى أَبُو عَبْد اللَّهِ على يَحْيَى بْن أَبي كثير.
روى له البخاري في "الأدب"والباقون، وروى الْبُخَارِيّ فِي "الجامع"(1) عَنْ إِسْحَاق، عَنْ يَحْيَى بْن صَالِح، عَنْ معاوية بْن سَلام، عن يحيى بْن أَبي كثير، عَن أَبِي قِلابَة: أن ثَابِت بْن الضحاك أخبره: أنه بايع النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة. هكذا رواه عامة رواة الْبُخَارِيّ.
وكذلك رواه مُسْلِم (2) وغيره.
وَقَال أَبُو علي بْن السكن - أحد رواة الْبُخَارِيّ، عَن الفربري، عنه، فِي روايته لهذا الحديث: عَنْ معاوية بْن سَلام، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، عَن أَبِي قِلابَة. ولم يتابعه أحد على ذَلِكَ، على أن الدارقطني قد ذكر زَيْد بْن سَلام فيمن أخرج لَهُ الْبُخَارِيّ فِي "الصحيح"، فالله أعلم (3) .
2112 -
د: زَيْد بن أَبي الشعثاء العنبري (4) ، أبو الحكم البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: البراء بْن عازب (د) فِي فضل المصافحة.
(1) في المغازي 5 / 160، باب غزوة الحديبية.
(2)
مسلم: 1 / 73 في الايمان، باب غلط تحريم قتل الانسان نفسه.
(3)
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، وَقَال العجلي: شامي لا بأس به، ووثقه الذهبي وابن حجر.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1324، والكنى للدولابي: 1 / 154، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2556، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 147، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 253، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3011، والكاشف: 1 / الترجمة 1758، وتهذيب ابن حجر: 3 / 416، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2263.
رَوَى عَنه: أَبُو بلج الفزاري (د) .
قاله هُشَيْم (د) عَن أَبِي بلج، وتابعه أَبُو عوانة عَن أَبِي بلج. وَقَال زهير بْن معاوية: عَن أَبِي بلج، عَن أَبِي الحكم البَصْرِيّ، عَن أَبِي بحر، عَنِ البراء، فزاد فِي الإسناد رجلا.
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له أَبُو داود، وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَن بْن الْبُخَارِيّ، وشامية بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَكْرِيِّ، قَالا: أخبرنا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ مُلاعِبٍ، قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ الأُرْمَوِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْن النقور، قال: أَخْبَرَنَا أبو طَاهِرٍ الْمُخَلَّصِ، قال: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا هُشَيْم، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بلج، عَنْ زَيْد أَبِي الحكم، عَنِ البراء بْن عازب قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله - عزوجل - واستغفراه غفر لهما.
رواه (2) عَنْ عَمْرو بْن عون الواسطي، عَنْ هُشَيْم، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقد وقع لنا حديث عَمْرو بْن عون عاليا أيضا.
أَخْبَرَنَا به أَبُو إِسْحَاق بْن الدرجي، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا
(1) 1 / الورقة 147 لكنه قال: زيد أبو الشعثاء العنبري، وقد قيل: زيد أبو الحكم بن أَبي الشعثاء.
(2)
أبو داود (5211) في الادب، باب المصافحة.