الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه سراج وسرار وسراقة وسرق
2186 -
سراج بن مجاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي اليمامي (1) ، والد هِلال بْن سراج.
روى عن: أَبِيهِ (د) ، وله صحبة.
رَوَى عَنه: ابنه هِلال بْن سراج (د) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حديثا واحدا، يأتي فِي ترجمة أَبِيهِ مجاعة إن شاء الله تعالى.
(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2510، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1374، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 150 (في التابعين)، وأنساب السمعاني: 4 / 254، وأسد الغابة: 2 / 262، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 6، والكاشف: 1 / الترجمة 1823، ومعرفة التابعين، الورقة 19، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 66، ونهاية السول، الورقة 110، وتهذيب ابن حجر: 3 / 455، والاصابة: 2 / الترجمة 3102، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2871.
(2)
ذكره الباوردي، وأبو نعيم، وابن مندة، وابن قانع، وابن الاثير في الصحابة، وأخرجوا له حديثًا من الوجه الذي أخرجه أبو داود بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع مجاعة أرضا باليمامة، وهذا لا يدل على صحبة سراج. وقد ذكره البخاري، وابن أَبي حاتم، وابن حبان وغيرهم في التابعين وهو الصواب.
2187 -
س: سرار بن مجشر بن قبيصة العنزي (1) . ويُقال: العنبري، أَبُو عُبَيدة البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: أَيُّوب السختياني، وسَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة (س) ، وعبد الواحد بْن زَيْد، وعطاء السليمي.
رَوَى عَنه: سجف بْن منظور، وسيف بْن عُبَيد الله الجرمي (س) ، وعمار بْن عُثْمَان الحلبي، ومحمد بْن محبوب البناني، والهيثم بْن الربيع العقيلي.
قال أَبُو عُبَيد الآجري (2) : سألت أبا دَاوُد عَنْ أثبتهم فِي سَعِيد.
قال: كَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ يقدم سرارا، وكان يَحْيَى يقدم يَزِيد بْن زريع (3) .
وَقَال فِي موضع آخر: سمعت أبا دَاوُد يَقُول: سرار بْن مجشر ثقة، كَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ يقدمه على يَزِيد بْن زريع، وهُوَ من قدماء أصحاب سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة. مات قديما.
وَقَال النَّسَائي، والدارقطني: ثقة.
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 189، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2550، وتاريخه الصغير: 2 / 163، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 11، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1421، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 150، ووفيات ابن زبر، الورقة 52، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 6، والكاشف: 1 / الترجمة 1824، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 66، ونهاية السول، الورقة 110، وتهذيب ابن حجر: 3 / 455، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2872.
(2)
سؤالات الآجري: 5 / الورقة 11.
(3)
تتمة الكلام: فسألت أبا داود عن قوله، فقال: يزيد أثبت الناس في سَعِيد، يزيد سمع من سَعِيد قبل سنة أربع وأربعين".
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال (1) : ربما خالف.
قال البخاري (2) : قال لي مُحَمَّد بْن محبوب: مات سنة خمس وستين ومئة (3) فِي ربيع الآخر.
روى لَهُ النَّسَائي.
2188 -
خ 4: سراقة بن مَالِك بن جعشم بن مَالِك بن عَمْرو بن مَالِك بن تيم بن مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة المدلجي (4) ، يكنى أبا سُفْيَان. من مشاهير الصحابة. كان ينزل قديدا، وقيل: إنه سكن مكة.
وهُوَ الذي لحق النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأبا بَكْر حين خرجا مهاجرين إِلَى الْمَدِينَة فدعا عليه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه إِلَى بطنها، ثُمَّ دعا لَهُ فنجاه الله - تعالى -
(1) 1 / الورقة 150.
(2)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 2550.
(3)
وكذلك قال ابن زبر في وفياته (الورقة 52) . وَقَال الدوري عن يحيى: ثقة" (تاريخه: 2 / 189) . ووثقه الذهبي، وابن حجر.
(4)
طبقات خليفة: 34، وتاريخه: 157، ومسند أحمد: 4 / 175، وعلل أحمد: 1 / 201، 227، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2523، والكنى لمسلم، الورقة 47، والمعرفة ليعقوب: 1 / 240، 395، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1342، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 150، والمعجم الكبير للطبراني: 7 / الترجمة 659، وجمهرة ابن حزم: 187، والاستيعاب: 2 / 581، والجمع لابن القيسراني: 1 / 209، ومعجم البلدان: 1 / 594، 2 / 298، والكامل في التاريخ: 2 / 105، 118، 3 / 18، 80، وأسد الغابة: 2 / 264، وتهذيب الأَسماء واللغات: 1 / 209، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 6، والعبر: 1 / 27، والكاشف: 1 / الترجمة 1825، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 67، والعقد الثمين: 4 / 523، ونهاية السول، الورقة 110، وتهذيب ابن حجر: 3 / 456، والاصابة: 2 / الترجمة 3115، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2873، وشذرات الذهب: 1 / 35.
وقصته مشهورة (1)، وهُوَ الذي سأل النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ العُمَرة: ألعامنا هَذَا أم للأبد (2) ؟.
رَوَى عَن: النَّبِيّ (خ 4) صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَنه: جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ، والحسن البَصْرِيّ، وزياد أَبُو راشد بْن الجندي، وسَعِيد بْن المُسَيَّب (د) ، وطاووس بْن كيسان (س ق) ، وعبد الله بْن عباس، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص (ت) ، وابن أخيه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَالِك بْن جعشم، وعطاء بْن أَبي رباح، وعلي بن رباح اللَّخْمِيّ (بخ ق) ، وأخوه، ويُقال: ابْن أخيه مَالِك بْن مَالِك بْن جعشم، والد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَالِك (خ ق) ، ومجاهد بْن جبر المكي (ق) ، وابنه مُحَمَّد بْن سراقة بْن جعشم، والنزال بن سبرة الهلالي.
قال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ (3)، وغيره: مات فِي صدر خلافة عُثْمَان سنة أربع وعشرين. قال: وقيل: إنه مات بعد عُثْمَان.
روى له الجماعة سوى مُسْلِم.
2189 -
د ق: سرق بن أسد الْجُهَنِيّ (4) . ويُقال: الديلي، ويُقال: الأَنْصارِيّ. لَهُ صحبة. سكن مصر.
(1) تناولتها كتب السيرة جميعا.
(2)
في حديث الحج المشهور الذي رواه جعفر الصادق عَن أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بن الحسين عن جابر الذي أخرجه مسلم (4 / 43) والجم الغفير (انظر مسند جابر من كتابنا: المسند الجامع) .
(3)
الاستيعاب: 2 / 582. وأشار المؤلف في حاشية النسخة إلى حديثه في البخاري، فقال: خ: في أثناء حديث البراء بن عازب عَن أبي بكر، حديث الهجرة.
(4)
طبقات ابن سعد: 7 / 504، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2528، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1393، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 150، والمعجم الكبير =
قيل: كَانَ اسمه الحباب، فسماه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سرق، لأنه ابتاع من رجل من أهل البادية راحلتين كَانَ قدم بهما الْمَدِينَة، فأخذهما ثُمَّ تغيب عنه، فأخذه، فأتى بِهِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أنت سرق". وكان يَقُول: سماني رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سرق، فلا أحب أن أدعى بغيره.
رَوَى عَن: النَّبِيّ (ق) ، صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَنه: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن البيلماني، وروي عَنْ رجل من أهل مصر (ق) .
روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْن البخاري، وأحمد بْن شيبان، وإسماعيل بْن أَبي عَبد الله، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو غالب ابْن البناء، قال: أخبرنا الحسن بْن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ الْكَجِّيُّ، قال: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، قال: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عن عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ المِصْرِيين، عَنْ رَجُلٍ نَزَلَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهُ: سُرَّقٌ، قال: قَضَى رسول
= للطبراني: 7 / الترجمة 672، والاستيعاب: 2 / 583، وأسد الغابة: 2 / 266، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 6، والكاشف: 1 / الترجمة 1826، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 67، ونهاية السول، الورقة 110، وتهذيب ابن حجر: 3 / 456، والاصابة: 2 / الترجمة 3122، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2874.
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَمِينٍ وشَاهِدٍ.
رواه (1) عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبي شَيْبَة، عن يَزِيد بْن هَارُون، عَنْ جويرية. فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
ورَوَاهُ صخر بْن جويرية عَنْ يَزِيد مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ أهل مصر، عَنْ سرق مثله (2) .
(1) ابن ماجة (2371) في الاحكام، باب: القضاء بالشاهد واليمين.
(2)
تحفة الاشراف: 3 / 271 حديث رقم 3822. وَقَال ابن يونس في "تاريخ مصر"- على ما نقله مغلطاي: هو رجل من الصحابة معروف من أهل مصر، كان بالاسكندرية، روى عنه زيد بن أسلم".