الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَى عَن: جعفر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين (ت) ، وعلي بْن الْمُبَارَك الهنائي، ومعروف بْن خربوذ.
رَوَى عَنه: إِسْحَاق بْن راهويه، وسَعِيد بْن سُلَيْمان الواسطي، وعلي ابن الْمَدِينِيّ، ونصر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الوشاء (ت) ، ونصر بْن مزاحم.
قال أَبُو حاتم (1) : كوفي، قدم بغداد، منكر الحديث.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له التِّرْمِذِيّ (3) حَدِيثًا واحِدًا، عن جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَابِر، قال: رأيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي حجته يوم عرفة وهُوَ على ناقته القصواء يخطب
…
الحديث. وَقَال: غريب.
وممن يسمى زَيْد بْن الْحَسَن من القرشيين
.
2099 -
(تمييز) .
زَيْد بْن الْحَسَن بْن علي بْن أَبي طالب القرشي (4) ، الهاشمي،
= والتعديل: 3 / الترجمة 2533، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 145، وأنساب السمعاني: 1 / 376، والتبيين في أنساب القرشيين: 106، وتاريخ الاسلام، الورقة 209 (آيا صوفيا 3006)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 251، والكاشف: 1 / الترجمة 1848، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3001، والمغني: 1 / الترجمة 2269، وديوان الضعفاء، الترجمة 1526، ونهاية السول، الورقة 106، وتهذيب ابن حجر: 3 / 406، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2251.
(1)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2533.
(2)
1 / الورقة 145 وضعفه الحافظان الذهبي وابن حجر.
(3)
أخرجه التِّرْمِذِيّ (3786) في المناقب، باب في مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
(4)
طبقات ابن سعد: 5 / 318، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1305، والمعرفة ليعقوب: 1 / 554 - 555، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2532، وثقات ابن حبان:
الْمَدَنِيّ، أخو الْحَسَن بْن الْحَسَن، ووالد الْحَسَن بْن زَيْد، والي الْمَدِينَة، وهُوَ زَيْد بْن الْحَسَن الأكبر، أمه أم بشير بِنْت أَبِي مَسْعُود الأَنْصارِيّ.
يروي عَن: جَابِر بْن عَبد اللَّهِ، وأبيه الْحَسَن بْن علي، وعبد الله بْن عَبَّاس.
ويروي عَنه: ابنه الْحَسَن بن زيد بن الْحَسَن، وعبد الله بْن عَمْرو بْن خداش، وعبد الرحمن بْن أَبي الموال، وعبد الملك بْن زكريا الأَنْصارِيّ الْكُوفِيّ - نزيل حلوان - وأَبُو معشر نجيح بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيّ، ويزيد بْن عياض بْن جعدبة.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) ، وكان من سادات أهل البيت.
قال الزُّبَيْر بْن بكار فِي ذكر ولد الْحَسَن بْن علي (2) : وزيد بْن الْحَسَن، وأم الْحَسَن بِنْت الْحَسَن، وأم الْحُسَيْن، أمهم أم بشير بِنْت أَبِي مَسْعُود، وأخوهم لأمهم عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي ربيعة بْن الْمُغِيرَة المخزومي، وأم سَعِيد بِنْت سَعِيد بْن زيد بْن عَمْرو بْن نفيل.
قال: ولزيد بْن حسن يَقُول مُحَمَّد بْن بشير الخارجي - وكان رجل
= 1 / الورقة 145، وجمهرة ابن حزم: 38 - 41، وتاريخ دمشق: 6 / الورقة 300 (وتهذيبه: 5 / 459)، وتاريخ الاسلام: 4 / 113، وسير أعلام النبلاء: 4 / 487، ومعرفة التابعين، الورقة 12، وتذهيب التهذيب، الورقة 251، ونهاية السول، الورقة 106، وتهذيب ابن حجر: 3 / 406، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2252.
(1)
1 / الورقة 145 في التابعين منهم.
(2)
لم يصل إلينا هذا القسم من كتاب النسب للزبير.
قد وعده قلوصا، فمطله بها، قال: الزُّبَيْر: حَدَّثَنِي بذلك سُلَيْمان بْن عَيَّاش السعدي:
لعلك والموعود حق وفاؤه • بذلك فِي تلك القلوص بداء
فإن الذي ألقى إذا قال قاتل • من الناس هل أحسستها لعناء
أقول التي تبدي الشمات وقولها • علي وإشمات العدو سواء
دعوت وقد أخلفتني الوأي (1) دعوة • بزيد فلم يضلل هناك دعاء بأبيض مثل البدر عظم حقه • رجال من آل المصطفى ونساء
قال: وَقَال الخارجي أيضا يمدحه:
إذا نزل ابن المصطفى بطن تلعة (2) • نفى جدبها واخضر بالنبت عودها وزيد ربيع الناس فِي كل شتوة • إذا أخلفت أنواؤها ورعودها
حمول لأشناق (3) الديات كأنه • سراج الدجى إذا قارنته سعودها
وَقَال بَكْر بْن عَبْد الْوَهَّابِ الْمَدَنِيّ، عَن أَبِي رَافِع رزيق بْن رَافِع، عَن أَبِيهِ: سألني عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبد اللَّهِ النصري، عَن كتاب ضمانة دفعها إلي فقلت: وجهت بها إِلَى دار يَزِيد، فَقَالَ مر من يأتي بها، فإن ذا كتاب نحب أن ننظر فيه، فليأت بِهِ، فإذا كتاب من سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك - وكان زَيْد بْن الْحَسَن على صدقات رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فكتب سُلَيْمان إِلَى عامله بالمدينة: أما بعد
…
فإذا جاءك كتابي هَذَا فاعزل زيدا عَنْ صدقات رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وادفعها إِلَى فلان بْن فلان - رجل من قومه - وأعنه على ما استعانك عليه والسلام.
(1) كتب المؤلف في حاشية نسخته: الوأي: الوعد.
(2)
التلعة - بوزن القلعة - ما ارتفع من الارض وما انهبط، وهو من الاضداد.
(3)
كتب المؤلف في الحاشية شارحا: الشنق: ما بين الفريضتين والديتين".
فلما استخلف عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ، إذا كتاب قد جاء منه:
…
أما بعد
…
فإن زَيْد بْن الْحَسَن شريف بني هَاشِم وذو سنهم، فإذا جاءك كتابي هَذَا فاردد إِلَيْهِ صدقات رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأعنه على ما استعانك عليه والسلام.
فَقَالَ النصري: أأقرنهما جميعا؟ ! فربي يعلم لا يدخل هذان مدخل رجل واحد.
وَقَال إِسْمَاعِيل بْن يَعْقُوب، عَن عَبد اللَّهِ بْن مُوسَى العلوي: أوصى الْحَسَن بْن الْحَسَن بولده إِلَى إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، فلما توفي نازعه فيهم عمهم زَيْد بْن الْحَسَن بْن علي، فَقَالَ لَهُ: أما أموالهم، فلست
أنازعك فيها، وأما آدابهم، فليس لك أن تليها. قال: فضمهم زَيْد بْن الْحَسَن إِلَيْهِ، فَكَانَ يتولى آدابهم، وكانوا معه حَتَّى بلغوا، وكان ينفق عليهم من ماله، وكان إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد يتولى أموالهم.
وقَال البُخارِيُّ فِي "التاريخ"(1) : حَدَّثَنِي علي بْن سَلَمَة، قال: حَدَّثَنَا معن، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن خداش، قال: هلك زَيْد بْن حسن بالبطحاء، على ستة أميال من الْمَدِينَة، فرأيت حسن بْن حسن، وإبراهيم بْن حسن، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو، والقاسم بْن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو، وعُمَر بْن علي، وسفيان بْن عاصم، يتعقبون (2) بين عمودي سريره.
وَقَال إِسْمَاعِيل بْن يَعْقُوب، عَن عَبد اللَّهِ بْن مُوسَى، عَن أَبِيهِ، عن
(1) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1305.
(2)
في تاريخ البخاري: يعتقبون".
جده: خرجت من منزلي بسويقة بعد ساعة من الليل، فسمعت نائحة فِي قرب قصر عمي زَيْد بْن الْحَسَن تقول:
لقد مات السماح وكل فضل • غداة ثويت فِي جدث التراب
لقد هتف النعاة بنعي زيد • يضئ جبينه ضوء الشهاب
وقد وارت أكف القوم زيدا • فيا عظم الرزية والمصاب
لنعم الجار إن جار دعاه • بمرحمة ولين واقتراب
فما إن كَانَ يسعى فِي متاع • من الدنيا يصير إِلَى ذهاب
ولكن فِي مكارم تبتنيها • وأعمال تجير من العقاب
فمن يرجو الإله ويتقيه • ومن يعطي العطاء بلا حساب
سوى ابن النَّبِيّ أَبِي اليتامى • ومأوى المرملين من السغاب
فلم أر فِي الرجال لَهُ شبيها • يؤمل للملمات الصعاب
أصيبت هَاشِم وبنو قصي • بواحدها ومختصر الجواب
بفرع نبوة وقريع مجد • لَهُ كرم المناسب والنصاب
قال: فانخزل ظهري، وأيقنت أن عمي زيدا توفي، فما طلع الفجر حَتَّى أتانا الصريخ عليه.
وَقَال يَحْيَى بْن الْحَسَن بْن جَعْفَر العلوي النسابة: سمعت مُوسَى بْن عَبد اللَّهِ، وغيره من أصحابنا يقولون: توفي زَيْد بْن الْحَسَن وهُوَ ابْن تسعين سنة.
وقد خلط بعضهم هذه الترجمة بالتي قبلها، وذلك وهم ظاهر لا خفاء بِهِ.