الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه ابْن ماجه (1) ، عَنْ مَحْمُود بْن خداش عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
ومن الأَوهام:
- سَعِيد بن زِيَاد بن صبيح الحنفي.
رَوَى عَن: ابن عُمَر.
رَوَى عَنه: وكِيع.
روى لَهُ أَبُو داود، والنَّسَائي.
هكذا قال (2) ، وهو وهم قبيح وخطأ فاحش، إنما هُوَ سَعِيد بْن زِيَاد الشيباني، عَنْ زِيَادِ بْنِ صُبَيْحٍ الْحَنَفِيُّ، وقد كتبْنا حديثه في ترجمه زِيَاد بْن صبيح.
2273 -
خت د سي: سَعِيد بن زِيَاد الأَنْصارِيّ (3) ، المدني.
رَوَى عَن: جَابِر بْن عَبد اللَّهِ (بخ د سي) ، وأبي سلمة بْن عَبْد الرحمن (خت) .
رَوَى عَنه: سَعِيد بْن أَبي هِلال (بخ د سي) .
(1) ابن ماجة (3450) في الطب، باب: العسل.
(2)
يعني صاحب "الكمال" عبد الغني المقدسي.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1578، والجرح والتعديل: 4 / الترجمتان: 88 و89، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 157، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3184، والمغني: 1 / الترجمة 2386، والكاشف: 1 / الترجمة 1906، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 84، ونهاية السول، الورقة 115، وتهذيب ابن حجر: 4 / 31، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2455.
وجعلهما أَبُو حاتم اثنين، وَقَال فِي الأَنْصارِيّ (1) : مجهول. وفي سَعِيد بْن زِيَاد، عَنْ جَابِر (2) : ضعيف. وجعلهما غيره واحدا، وهُوَ أولى بالصواب (3) ، والله أعلم.
استشهد بِهِ الْبُخَارِيّ، وروى لَهُ فِي "الأدب"، وروى له أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي فِي "اليوم والليلة.
2274 -
د س: سَعِيد بن زِيَاد الشيباني المكي (4) .
رَوَى عَن: زِيَاد بْن صبيح الحنفي (د س) ، وطاووس اليماني.
رَوَى عَنه: خَالِد بْن الْحَارِث، وسفيان بْن حَبِيب (س) ، ومكي بْن إِبْرَاهِيم، ووكيع (د) ، ويزيد بْن هارون.
قال إسحاق بْن مَنْصُور (5)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: صالح (6) .
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(7) .
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 89.
(2)
نفسه: 4 / الترجمة 88.
(3)
زعم الحافظ مغلطاي - وتابعه ابن حجر - أن البخاري جعلهما اثنين في تاريخه، ولم نجد ذلك في المطبوع من تاريخ البخاري ولا وجده محقق الكتاب في نسخه المخطوطة، فالله أعلم.
(4)
تاريخ الدارمي، الترجمة 374، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1580، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 90، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 157، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 5، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 18، والكاشف: 1 / الترجمة 1907، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 84، ونهاية السول، الورقة 115، وتهذيب ابن حجر: 4 / 31، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2456.
(5)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 90.
(6)
وَقَال الدارمي عن يحيى بن مَعِين: ثقة" (تاريخه، الترجمة 374) .
(7)
1 / الورقة 157. وذكر مغلطاي وابن حجر أن العجلي وثقه، وأن النَّسَائي قال فيه: ليس به بأس. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: لا يحتج به ولكن يعتبر به، لا أعرف له إلا حديث التصليب (البرقاني، الورقة 5) .
روى له أَبُو داود والنَّسَائي حديثا واحدا قد كتبناه فِي ترجمة زِيَاد بْن صبيح الحنفي.
2275 -
د سي: سَعِيد بن زِيَاد المكتب (1) ، المؤذن، الْمَدَنِيّ، مولى جهينة بْن زهرة.
رَوَى عَن: حَفْص بْن عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، وسُلَيْمان بْن يسار (سي) ، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن علي بْن أَبي طَالِب، وعثمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ التَّيْمِيّ (د) .
رَوَى عَنه: خَالِد بْن مخلد القطواني (سي) ، وزياد بْن يُونُس (د) ، ووكيع بْن الجراح فيما قيل.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي فِي "اليوم والليلة.
2276 -
خت م د ت ق: سَعِيد بن زيد بن درهم الأزدي (3)
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1579، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 91، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 157، وتاريخ الاسلام: 6 / 182، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 18، والكاشف: 1 / الترجمة 1908، ونهاية السول، الورقة 115، وتهذيب ابن حجر: 4 / 32، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2457.
(2)
1 / الورقة 157.
(3)
طبقات ابن سعد: 7 / 287، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 199، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1576، وتاريخه الصغير: 2 / 166، 169، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 189 (نسختي) ، وثقات العجلي، الورقة 19، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 355، وجامع التِّرْمِذِيّ: 3 / 550، والمعرفة ليعقوب: 2 / 821 و3 / 199، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 275، والكنى للدولابي: 1 / 148، وضعفاء العقيلي، الورقة 76، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 87، والمجروحين لابن حبان: 1 / 320، ووفيات ابن زبر، الورقة 52، =
الجهضمي، أبو الحسم البَصْرِيّ، أخو حَمَّاد بْن زَيْد مولى آل جرير بْن حازم.
رَوَى عَن: أَيُّوب السختياني، وبشر بْن حرب الندبي، وتوبة العنبري، والجعد أَبِي عُثْمَان، وحاتم بْن أَبي صغيرة، والزبير بْن الخريت (د ت ق) ، والزبير بْن عربي، وسَعِيد الجريري، وأَبِي عَبد اللَّهِ سَلَمَة بْن تمام الشقري، وسنان بْن ربيعة (بخ) ، وشعيب بْن الحبحاب، وعبد العزيز بْن صهيب (خت) ، وعلي بْن الْحَكَمِ البناني، وعلي بْن زيد بْن جدعان (بخ) ، وعَمْرو بْن خَالِد الواسطي، وعَمْرو بْن دِينَار قهرمان آل الزبير (ق) ، وعَمْرو بْن مَالِك النكري (عخ) ، وليث بْن أَبي سليم، ومجاهد بْن سَعِيد، ومحمد بْن جحادة، والمهاجر أَبِي مخلد، وهشام بْن حسان، وواصل مولى أَبِي عُيَيْنَة، ويزيد بْن حازم، وأَبِي سُلَيْمان العصري.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن أَبي سويد البَصْرِيّ، وإسحاق بْن إِدْرِيس، وأسد بْن مُوسَى، وأَبُو المنذر إِسْمَاعِيل بْن عُمَر الواسطي (د) ، وحبان بْن هِلال (ت ق) ، والحسن بْن مُوسَى الأشيب (ق) ، وسُلَيْمان بْن حرب، وأَبُو عاصم الضحاك بْن مخلد، وعبد الله بْن الْمُبَارَك، وعبد العزيز بْن أبان، وعُبَيد الله بْن ثور البَصْرِيّ، وعُبَيد بْن عُقَيْل الهلالي، وعفان بْن
= والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 41، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 63، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 18، والكاشف: 1 / الترجمة 1909، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3185، والمغني: 1 / الترجمة 2394، وديوان الضعفاء، الترجمة 1607، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 84، ونهاية السول، الورقة 115، وتهذيب ابن حجر: 4 / 32، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2458.
مُسْلِم، وأَبُو ياسر عَمَّار بْن هَارُون المستملي، ومحمد بْن الْفَضْل عارم (بخ) ، ومحمد بْن أَبي نُعَيْم الواسطي، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وأبو هشام المغيرة بْن سلمة المخزومي (عخ) ، وأَبُو سَلَمَة مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل، ويحيى بْن إِسْحَاق السيلحيني، وأَبُو عباد يَحْيَى بْن عباد، ويزيد بْن هَارُون.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: ليس به بأس، وكان يَحْيَى بْن سَعِيد لا يستمرئه.
وَقَال علي ابن المديني (2) : سمعت يَحْيَى بْن سَعِيد يضعف سَعِيد بْن زَيْد فِي الحديث جدا. ثُمَّ قال: قد حَدَّثَنِي وكلمته.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري (4)، عَن أَبِي دَاوُد: كَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد يَقُول: ليس بشيءٍ، وكان عَبْد الرَّحْمَنِ يحدث عنه.
وقَال البُخارِيُّ (5) : حَدَّثَنَا (6) مسلم قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن زَيْد أَبُو الْحَسَن صدوق، حافظ.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يَعْقُوب الجوزجاني (7) : يضعفون حديثه، وليس بحجة.
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 87، والكامل: 2 / الورقة 41.
(2)
المصدران السابقان.
(3)
تاريخه: 2 / 199 ونقله غير واحد.
(4)
سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 355.
(5)
تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1576.
(6)
هكذا نقل ابن عدي عن الجنيدي عنه (الكامل: 2 / الورقة 41)، وفي تاريخه الكبير: قال.
(7)
أحوال الرجال، الترجمة 189 (نسختي) .
وَقَال أَبُو حاتم والنَّسَائي: ليس بالقوي.
قال مُحَمَّد بْن محبوب (1)، وأَبُو الحسن المدائني (2) : مات سنة سبع وستين ومئة (3) .
استشهد به البخاري، وروى لَهُ فِي "الأدب"وغيره.
وروى لَهُ الباقون سوى النَّسَائي.
2277 -
ق: سَعِيد بْن زَيْد بْن عُقْبَة الفزاري (4) ، الْكُوفِيّ.
روى عن: أَبِيهِ (ق) .
رَوَى عَنه: أَبُو شَيْبَة إِبْرَاهِيم بْن عُثْمَان الْعَبْسِيّ، وأَبُو هارون
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1576.
(2)
وفيات ابن زبر، عن المدائني، الورقة 52.
(3)
وَقَال ابن سعد: كان ثقة وقد روي عنه" (الطبقات: 7 / 287) . وَقَال العجلي: ثقة"(الورقة 19) . وَقَال النَّسَائي: ليس بقوي" (الضعفاء، له، الترجمة 275، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 41) ، وذَكَره العقيلي في الضعفاء (الورقة 76) ، وابن حبان في "المجروحين" وَقَال: كان صدوقا حافظا ممن كان يخطئ في الاخبار ويهم في الآثار حتى لا يحتج به إذا انفرد"(1 / 320) . وَقَال ابن عدي بعد أن ساق له جملة أحاديث: ولسَعِيد بن زيد غير ما ذكرت أحاديث حسان، وليس له متن منكر لا يأتي به غيره، وهو عندي في جملة من ينسب إلى الصدق" (الكامل: 2 / الورقة 41) . وذكر الحافظان مغلطاي وابن حجر أن الدارقطني ضعفه، وأن البزار قال: لين. وأنه قال في موضع آخر: لم يكن له حفظ. وَقَال ابن حجر: صدوق له أوهام.
(4)
تاريخ الدارمي، الترجمة 351، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1575، وثقات العجلي، الورقة 19، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 86، والمراسيل: 68، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 157، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 19، والكاشف: 1 / الترجمة 1910، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 9، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 84، ونهاية السول، الورقة 115، وتهذيب ابن حجر: 4 / 33، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2459.
إِبْرَاهِيم بْن العلاء الغنوي - وهُوَ من أقرانه، والحجاج بْن أرطاة (ق) ، ومسعر بْن كدام.
قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (1) عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو حاتم (2) : ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
روى لِهِ ابن ماجه حديثا واحدا سماه فيه: سَعِيد بْن عُبَيد بْن زَيْد بْن عُقْبَة. وقد وقع لنا عَالِيًا عَلَى الصَّوابِ.
أخبرنا بِهِ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبد الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وأبو الفرج عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَحْمَد بْن عَبد المَلِك بْن عُثْمَانَ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَاسِطِيِّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَد بْن ملاعب، قال: أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر الأُرْمَوِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْبُسْرِيِّ، قال: أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وكِيعٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عن سَعِيد بْن زيد بْن عُقْبَةَ، عَن أَبِيهِ، عَنْ سَمُرَة بْنِ جُنْدُبٍ، قال: قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا سُرِقَ لِرَجُلٍ مَتَاعٌ فَوَجَدَهُ فِي يَدِ رَجُلٍ بِعَيْنِهِ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ، ويَرْجِعُ الْمُشْتَرِي عَلَى الْبَائِعِ.
رَوَاهُ (4) عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيّ، عَن أَبِي معاوية، فوقع لنا بدلا عاليا. وهكذا رواه علي بْن مسهر، عَنْ حجاج بن أرطاة.
(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 351.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 86.
(3)
1 / الورقة 157. وَقَال العجلي: ثقة (الورقة 19) ووثقه الذهبي، وابن حجر.
(4)
ابن ماجة (2331) في الاحكام، باب: من سرق له شيء فوجده في يد رجل اشتراه
2278 -
ع: سَعِيد بن زَيْد بن عَمْرو بن نفيل الْقُرَشِيّ (1) ، العدوي، أبو الأعور، ابْن عم عُمَر بْن الخطاب بْن نفيل، وصهره على أخته فَاطِمَة بِنْت الخطاب، وكانت أخته عاتكة بِنْت زَيْد تحت عُمَر بْن الخطاب، وهُوَ أحد العشرة المشهود لهم بالجنة.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ع) .
رَوَى عَنه: حميد بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (ت س) ، ورياح بْن الْحَارِث النخعي (د س ق) ، وزر بْن حُبَيْش الأسدي، وطلحة بْن
(1) طبقات ابن سعد: 3 / 379 و6 / 13، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 199، ونسب قريش: 433، وطبقات خليفة: 22، 127، وتاريخ خليفة: 218، ومسند أحمد: 1 / 177، و4 / 70 و5 / 381 و6 / 382، وعلل أحمد: 1 / 224، 290، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1509، وتاريخه الصغير: 1 / 101، 108، 112 - 113، والكنى لمسلم، الورقة 8، والمعارف: 245، والمعرفة ليعقوب: 1 / 213، 216، 291، 292 و3 / 163، 166، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 222 - 223، 594، 682، والكنى للدولابي: 1 / 11، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 85، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 157، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة 11، ووفيات ابن زبر، الورقة 16، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 57، وحلية الاولياء: 1 / 95، وجمهرة ابن حزم: 151، 170، والاستيعاب: 2 / 614، والجمع لابن القيسراني: 1 / 162، وتاريخ ابن عساكر: 7 / الورقة 115 (تهذيبه: 6 / 129)، وتلقيح ابن الجوزي: 119، والتبيين في أنساب القرشيين: 377 - 381، 436، 449، والكامل في التاريخ: 1 / 539 و2 / 85، 137، 331 و3 / 162، 169، 192، 221، وأسد الغابة: 2 / 306، وتهذيب الأَسماء واللغات: 1 / 217، وتاريخ الاسلام: 1 / 285، وسير أعلام النبلاء: 1 / 124، والتجريد: 1 / الترجمة 2316، تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 19، والكاشف: 1 / الترجمة 1911، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 84 - 85، والعقد الثمين: 4 / 559، ونهاية السول، الورقة 115، وتهذيب ابن حجر: 4 / 34، والاصابة: 2 / الترجمة 3261، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2460، وشذرات الذهب: 2 / 57.
عَبد الله بن عوف (ع) ، وأَبُو الطفيل عامر بن واثلة الليثي، وعباس بْن سهل بْن سَعْد الساعدي (م) ، وعبد الله بن ظالم المازني (ع) ، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، وعبد الرحمن بْن الأخنس (د ت س) ، وعبد الرحمن بْن عَمْرو بْن سهل الأَنْصارِيّ (خ ت كن) ، وعروة بْن الزبير (خ م د ت س) ، وعَمْرو بْن حريث المخزومي (خ م ت س ق) ، وقيس بْن أَبي حازم (خ) ، ومحمد بْن زَيْد بْن عَبد الله بْن عُمَر (م) ، ومحمد بْن سيرين، وأَبُو الْخَيْر مرثد بْن عَبد الله اليزني، ونوفل بْن مساحق (د) ، وابنه هِشَام بْن سَعِيد بْن زَيْد، وهلال بْن يَِسَاف (د) ، ويزيد بْن الْحَارِث العبدي، ويزيد بْن يُحَنَّس، وأَبُو بَكْر بْن سُلَيْمان بْن أَبي حثمة، وأَبُو سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، وأَبُو عثمان النهدي (م ت) .
وروى أَبُو بَكْر بْن حويطب (ت ق) عَنْ جدته، عَن أبيها، وهُوَ سَعِيد بْن زَيْد.
ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الأولى، قال (1) : وأمه فَاطِمَة بِنْت بعجة بْن أمية بْن خويلد بْن خَالِد بْن المعمور بْن حيان بْن غنم بْن مليح من خزاعة.
وقِيلَ (2) : ابْن المعمود، بدل المعمور، وقيل: ابْن المعمر، وقيل: ابْن المأمور.
وَقَال أَبُو الأسود، عَنْ عُرْوَة فِي تسمية أهل بدر: سَعِيد بْن زيد بْن عَمْرو بْن نفيل، قدم من الشام بعدما رجع رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه
(1) الطبقات: 6 / 13 في الكوفيين.
(2)
هذا ليس من كلام ابن سعد.
وسَلَّمَ - من بدر، فكلم رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فضرب لَهُ بسهمه، قال: وأجري يَا رَسُول اللَّهِ؟. قال: - زعموا: وأجرك.
وكذلك قال الزُّهْرِيّ وموسى بْن عُقْبَة، ومحمد بْن إِسْحَاق وغير واحد: أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ لَهُ بسهمه وأجره (1) .
وَقَال الواقدي (2) : كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بعثه هُوَ وطلحة يتحسبان العير، فضرب لَهُ بسهمه وأجره.
وَقَال الزُّبَيْر بْن بكار: سَعِيد بْن زَيْد من المهاجرين الأولين، ضرب لَهُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ بسهمه وأجره، وكان بعثه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وطلحة بْن عُبَيد الله يتحسبان لَهُ أمر عير قريش قبل أن يخرج من الْمَدِينَة، فلم يحضرا بدرا، وضرب لهما رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بسهمهما وأجرهما.
وَقَال الواقدي (3) : حَدَّثَنِي أبو بكر بْن عَبد الله بْن أَبي سبرة، عَنِ المسور بْن رفاعة، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن مكنف من بني حَارِثَة من الأنصار.
قال الواقدي: وسمعت بعض هَذَا الحديث من غير ابن أَبي سبرة، قَالُوا لما تحين رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عير قريش من الشام بعث طَلْحَة بْن عُبَيد الله وسَعِيد بن زيد بن عَمْرو بْن نفيل، قبل خروجه من الْمَدِينَة بعشر ليال يتحسبان خبر العير، فخرجا حَتَّى بلغا الروحاء (4) ،
(1) هذه الروايات في سيرة ابن هشام، وطبقات ابن سعد، والطبراني، والاستيعاب وغيرها.
(2)
الطبقات: 3 / 382.
(3)
طبقات ابن سعد: 3 / 382 - 383.
(4)
تحرفت في المطبوع من ابن سعد إلى. "الحوراء".
فلم يزالا مقيمين هناك حَتَّى مرت بهم العير، وبلغ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الخبر قبل رجوع طَلْحَة وسَعِيد إِلَيْهِ، فندب أصحابه وخرج يريد العير، فتساحلت العير وأسرعت، وساروا الليل والنهار فرقا من الطلب، وخرج طَلْحَة بْن عُبَيد الله وسَعِيد بْن زَيْد يريدان الْمَدِينَة، ليخبرا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خبر العير، ولم يعلما بخروجه، فقدما الْمَدِينَة فِي اليوم الذي لاقى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النفير من قريش ببدر، فخرجا من الْمَدِينَة يعترضان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فلقياه بتربان، فيما بين ملل والسيالة، على المحجة منصرفا من بدر، فلم يشهد طَلْحَة وسَعِيد الوقعة، وضرب لهما رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بسهمانهما وأجورهما فِي بدر، فكانا كمن شهدها، وشهد سَعِيدا أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فِي تسمية المهاجرين المتقدمي الإسلام، قال: ثُمَّ أسلم ناس من قبائل العرب، منهم: سَعِيد بْن زيد بْن عَمْرو بْن نفيل أخو بني عدي بْن كعب، وامرأته فَاطِمَة بِنْت الخطاب أخت عُمَر بْن الخطاب.
(1)
وَقَال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ (2) : كَانَ من المهاجرين الأولين، وكان إسلامه قديما، قبل عُمَر، وبسبب زوجته كَانَ إسلام عُمَر، وخبرهما فِي ذَلِكَ خبر حسن، وهاجر هُوَ وامرأته فاطمة بنت الخطاب.
(1) ابن سعد: فساحلت"وما هنا أصوب.
(2)
الاستيعاب: 2 / 615.
وَقَال الواقدي (1) عَنْ مُحَمَّد بْن صَالِح، عَنْ يَزِيد بْن رومان: أسلم سَعِيد بْن زَيْد قبل أن يدخل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم دار الأَرقم، وقبل أن يدعو فيها.
وَقَال إِسْمَاعِيل بْنُ أَبي خَالِدٍ (2)، عن قَيْسٍ بْن أَبي حازم: قال سَعِيد بْن زَيْد: لقد رأيتني وإن عُمَر لموثقي على الإسلام، وما كَانَ أسلم بعد.
وَقَال صَدَقَة بْن المثنى: حَدَّثَنِي جدي رياح بْن الْحَارِث أن الْمُغِيرَة بْن شعبة كَانَ فِي المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة عَنْ يمينه وعن يساره، فجاء رجل يدعى سَعِيد بْن زَيْد، فحياه الْمُغِيرَة وأجلسه عند رجليه على السرير، فجاء رجل من أهل الكوفة (3) فاستقبل الْمُغِيرَة، فسب وسب، قال: من يسب هَذَا يَا مُغِيرَة؟ قال: يسب علي بْن أَبي طَالِب. قال: يَا مغير بْن شُعَيْب، يَا مغير بْن شُعَيْب - ثلاثا - ألا أسمع أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يسبون عندك، لا تنكر ولا تغير فأنا أشهد على رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بما سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني لم أكن أروي عنه كذبا يسألني عنه إذا لقيته أنه قال: أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وعُمَر فِي الْجَنَّةِ، وعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، والزبير فِي الجنة، وعبد الرحمن فِي الجنة، وسعد بْن مَالِك
(1) طبقات ابن سعد: 3 / 382.
(2)
أخرجه البخاري من ثلاثة أوجه عن إسماعيل.
(3)
قال المؤلف في حاشية نسخته: الرجل المذكور اسمه قيس بن علقمة، سماه محمد بن جحادة، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصيَّاح، عَنْ عبد الرحمن بن الأخنس في بعض طرق هذا الحديث.
فِي الجنة، وتاسع المؤمنين فِي الجنة، لو شئت أن أسميه لسميته. قال: فضج أهل المسجد يناشدونه: يَا صاحب رَسُول اللَّهِ، من التاسع؟ قال: ناشدتموني بالله والله عظيم، أنا تاسع المؤمنين، ورسول الله العاشر. ثُمَّ أتبع ذَلِكَ يمينا، قال: والله، لمشهد شهده رجل مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يغبر فيه وجهه مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أفضل من عُمَر أحدكم ولو عُمَر عُمَر نوح.
أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبي عُمَر بْنِ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْمُثَنَّى. فَذَكَرَهُ.
رواه أَبُو دَاوُد (2) ، والنَّسَائي (3) ، وابن ماجه (4) من حديث صَدَقَة بْن المثنى. ورُوِيَ مِنْ غَيْرِ وجْهٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ.
وَقَال الزبير بْن بكار (5) : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، قال: حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَبي حازم، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَن أَبِيهِ: أَنَّ أَرْوَى بِنْتَ أُوَيْسٍ اسْتَعْدَتْ مَرَوَانَ بْنَ الْحَكَمِ - وهُوَ والِي الْمَدِينَةِ - عَلَى سَعِيد بْنِ زَيْدٍ فِي أَرْضِهِ فِي الشَّجَرَةِ، وَقَالت: إِنَّهُ قَدْ أَخَذَ حقي، وأدخل
(1) مسند أحمد:
(2)
أبود داود (4650) في السنة، باب: في الخلفاء.
(3)
في المناقب من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: 4 / 5 حديث 4455) .
(4)
ابن ماجة (1330) في المقدمة، فضل العشرة رضي الله عنهم.
(5)
انظر الاستيعاب: 2 / 618.
ضَفِيرَتِي (1) فِي أَرْضِهِ بِالشَّجَرَةِ. قال سَعِيد: كَيْفَ أَظْلِمُهَا وقَدْ سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنِ اقْتَطَعَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ ظُلْمًا طَوَّقَهُ اللَّهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". فترك لها سَعِيد ما ادعت (2) وَقَال: اللهم، إن كانت أروى ظلمتني فاعم بصرها واجعل قبرها فِي بئرها. فعميت أروى، وجاء سيل فأبدى عَنْ ضفيرتها، وحقها خارجا من حق سَعِيد، فجاء سَعِيد إِلَى مروان فَقَالَ لَهُ: أقسمت عليك لتركبن معي، ولتنظرن إِلَى ضفيرتها. فركب مروان معه، وركب بالناس معه حَتَّى نظروا إليها، قَالُوا: ثُمَّ إن أروى خرجت فِي بعض حاجتها بعدما عميت، فوقعت فِي البئر فماتت.
قال الزُّبَيْر: قال إِبْرَاهِيم بْن حَمْزَة: وسمعت عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبي حازم يَقُول: سألت أروى سَعِيدا أن يدعو لها، وَقَالت: إني قد ظلمتك. فَقَالَ: لا أرد على الله شيئا أعطانيه.
قال: وكان أهل الْمَدِينَة يدعو بعضهم على بعض فيقول: أعماك الله عمي أروى. يريدونها، ثُمَّ صار أهل الجهل يقولون: أعماك الله عمي الأروى. يريدون الأروى التي بالجبل، يظنونها شديدة العمى.
أَخْبَرَنَا بذلك أبو الحسن بْن البخاري، قال: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبد المَلِك بْنِ خَيْرُونَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بْن الْمُسْلِمَةِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المخلص، قال:
(1) قال المؤلف في حاشية نسخته معلقا: قال ابن الاعرابي: الضفيرة مثل المسناة المستطيلة من الارض فيها خشب وحجارة. وَقَال الازهري: أخذت من الضفر وهو نسج قوي الشعر وإدخال بعضه في بعض.
(2)
بسبب طلب مروان اليمين.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار. فذكره.
قال يَحْيَى بْن بكير، وابن نمير، وخليفة بْن خياط، وغير واحد من العلماء: مات سنة إحدى وخمسين بالمدينة (1) .
وقِيلَ: إنه مات بالكوفة.
وَقَال الواقدي (2) : حَدَّثَنَا عَبد المَلِك بْن زَيْد، من ولد سَعِيد بْن زَيْد، عَن أَبِيهِ، قال: توفي سَعِيد بْن زَيْد بالعقيق، فحمل على رقاب الرجال فدفن بالمدينة، ونزل فِي حفرته سَعْد وابن عُمَر، وذلك سنة خمسين أو إحدى وخمسين، وكان يوم مات ابْن بضع وسبعين سنة، وكان رجلا طوالا، آدم، أشعر.
قال الواقدي (3) : وهُوَ الثبت عندنا، لا اختلاف فيه بين أهل البلد وأهل العلم قبلنا أن سَعِيد بْن زَيْد مات بالعقيق، وحمل فدفن بالمدينة، وشهده سَعْد بْن أَبي وقاص، وابن عُمَر وأصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وقومه وأهل بيته، وولده على ذَلِكَ يعرفونه ويروونه، وروى أهل الكوفة أنه مات عندهم بالكوفة فِي خلافة معاوية، وصلى عليه الْمُغِيرَة بْن شعبة وهُوَ يومئذ والي الكوفة لمعاوية.
وَقَال المدائني (4) : قَالُوا: مات سَعِيد بْن زَيْد سنة إحدى وخمسين وهُوَ ابْن ثلاث وسبعين، وقبر بالمدينة.
(1) وكذلك قال الهيثم بن عدي، وأبو الحسن المدائني، كما في وفيات ابن زبر (الورقة 16) وكما سيأتي عن المدائني، لكن الهيثم قال: مات بالكوفة، ولا يصح كما سيأتي.
(2)
طبقات ابن سعد: 3 / 385.
(3)
نفسه.
(4)
وفيات ابن زبر، الورقة 16.
وَقَال عَمْرو بْن علي: مات بالمدينة سنة إحدى وخمسين، وهُوَ ابْن أربع وسبعين سنة.
وَقَال عُبَيد الله بْن سعد الزُّهْرِيّ: مات سنة اثنتين وخمسين (1) .
روى له الجماعة.
2279 -
د س: سَعِيد بن سَالِم القداح (2) ، أبو عُثْمَان المكي، خراساني الأصل، ويُقال: كوفي. سكن مكة.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبي يحيى الأَسلميّ، وإسحاق بْن يَحْيَى بْن طَلْحَة بْن عُبَيد الله، وإسرائيل بْن يونس بْن أَبي إسحاق، وأيمن بْن نابل المكي، والحسن بن صالح بن حي،
(1) ووقع في تاريخ البخاري الكبير (3 / الترجمة 1508) أنه مات سنة 58، وهو بعيد جدا. ومناقب سَعِيد جمة استوعبتها موارد ترجمته المذكورة في أول ترجمته من هذا الكتاب، وما ذكره المؤلف فيه كفاية.
(2)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 200، وتاريخ الدارمي، الترجمة 363، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 8، وسؤالات ابن محرز، الترجمة 253 و342، وطبقات خليفة: 284، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1611، والضعفاء الصغير للبخاري، الترجمة 136، والكنى لمسلم، الورقة 72، وأبو زُرْعَة الرازي: 621، والمعرفة ليعقوب: 3 / 54، والكنى للدولابي: 2 / 28، وضعفاء العقيلي، الورقة 77، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 128، والمجروحين لابن حبان: 1 / 320، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 48، والسابق واللاحق: 219، وأنساب السمعاني: 10 / 72، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 63، ولباب ابن الاثير: 3 / 17، وتاريخ الاسلام، الورقة 211 (آيا صوفيا 3006)، وسير أعلام النبلاء: 9 / 319، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 19، والكاشف: 1 / الترجمة 1912، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3186، والمغني: 1 / الترجمة 2395، وديوان الضعفاء، الترجمة 1608، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 85، والعقد الثمين: 4 / 564، ونهاية السول، الورقة 115، وتهذيب ابن حجر: 4 / 35، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2461.
والحسن بْن يَزِيد أَبِي يُونُس القوي، وسَعِيد بْن بشير، وسفيان الثوري، وسُلَيْمان بْن دَاوُد اليمامي، وشبيب بْن عَبد اللَّهِ البجلي البَصْرِيّ، وطلحة بْن عَمْرو المكي، وعبد الملك بْن جُرَيْج، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر العُمَري (س) ، وعثمان بْن عَمْرو بْن ساج الجزري، وعلي بْن صَالِح المكي العابد، والقاسم بْن معن المسعودي، وقيس بْن الربيع، وكثير بْن زَيْد الأَسلميّ (د) ، ومالك بْن مغول، والمثنى بْن الصباح، ومحمد بْن أبان الْجُعْفِيّ، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، وموسى بْن عَلِيِّ بْن رباح (س) ، ويونس بْن أَبي إسحاق.
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ يونس، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن جوتي الصنعاني، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الطبري، وإسحاق بْن بهلول التنوخي الأَنْبارِيّ، وأسد بْن مُوسَى، وبقية بْن الْوَلِيد (س) - وهو من أقرانه، وأَبُو عَمَّار الْحُسَيْن بْن حريث المروزي (س) ، وداود بْن مخراق الفريابي، ورجاء بْن السندي الإسفراييني، وزياد بْن يَحْيَى الحساني وسفيان بْن عُيَيْنَة - وهو أكبر منه، وسُلَيْمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيّ، وعبد الوهاب بْن فليح المكي، وعبد الوهاب بْن نجدة الحوطي (د) ، وعلي بْن حرب الطائي - وهُوَ آخر من حدث عنه، وابنه علي بْن سَعِيد بْن سَالِم، ومحمد بْن إدريس الشافعي، ومحمد بْن بحر الهجيمي، ومحمد بْن أَبي السَّرِيّ الْعَسْقَلانِيّ، وأَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن الصلت التوزي، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن يزيد المقرئ، ومحمد بْن عَبد الرحيم بْن شروس الصنعاني، ومحمد بْن يَحْيَى بْن أَبي عُمَر العدني، ومحمد بْن يَزِيد الأَدَمِيّ، ونصر بْن عاصم الأنطاكي، والوليد بْن عَبد المَلِك بْن مسرح الْحَرَّانِيّ، ويحيى بْن آدم - وهُوَ من أقرانه، ويحيى بْن حكيم المقوم.
قال عَبَّاس الدُّورِيُّ (1) وأَحْمَد بْن سعد بْن أَبي مريم (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس (3) .
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة (4) .
قال عُثْمَان (5) : ليس بذاك فِي الحديث.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (6) : هُوَ عندي إِلَى الصدق ما هُوَ (7) .
وَقَال أَبُو حاتم (8) : محله الصدق.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن يَزِيد الْمُقْرِئ (9) : كَانَ مرجئا (10) .
وَقَال أَبُو دَاوُد: صدوق، يذهب إِلَى الإرجاء.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وَقَال أبو أَحْمَد بْن عدي (11) : حسن الْحَدِيث، وأحاديثه مستقيمة،
(1) تاريخه: 2 / 200.
(2)
الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 48.
(3)
وكذلك قال ابن الجنيد (الورقة 8) وابن محرز (الترجمة 253 و342) عن يحيى، زاد ابن محرز: صدوق. إنما كان يتكلم في رأي أبي حنيفة.
(4)
نقله من كامل ابن عدي (2 / الورقة 48) . أما في تاريخ عثمان فإنه قال: ليس به بأس.
(5)
أخرجه ابن عدي عن شيخه محمد بن علي المروزي عن عثمان (الكامل: 2 / الورقة 48) .
(6)
من الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 128.
(7)
وذكره أبو زُرْعَة في كتابه الضعفاء (أبو زُرْعَة: 620) .
(8)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 128.
(9)
ضعفاء العقيلي، الورقة 77.
(10)
وتتمة كلامه: وقد كتبت عنه.
(11)
الكامل: 2 / الورقة 48.
ورأيت الشَّافِعِيّ كثير الرواية عنه، كتب عنه بمكة عَنِ ابْن جُرَيْج، والقاسم بْن معن، وغيرهما، وهُوَ عندي صدوق، لا بأس بِهِ، مقبول الحديث.
قال أَبُو بكر الخطيب (1) : حدث عنه سفيان بْن عُيَيْنَة، وعلي بْن حرب، وبين وفاتيهما سبع وستون سنة (2) .
روى له أَبُو داود والنَّسَائي (3) .
(1) السابق واللاحق: 219.
(2)
وقَال البُخارِيُّ: يرى الارجاء" (تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 1611، والضعفاء الصغير، الترجمة 136) . وَقَال يعقوب بن سفيان: وكان له رأي سوء، وكان داعية مرغوب عن حديثه وروايته"(المعرفة: 3 / 54) . وَقَال ابن حبان: كان يرى الارجاء وكان يهم في الاخبار حتى يجئ بها مقلوبة حتى خرج بها عن حد الاحتجاج به"وروى بسنده إلى جعفر بن أبان أنه قال: قلت ليحيى بن مَعِين: سَعِيد بن سالم القداح؟ قال: ليس بشيءٍ"(1 / 320) . قال أبو محمد البندار محقق هذا الكتاب: هكذا قال مع أن الدوري والدارمي وابن محرز وابن الجنيد قد رووا عن يحيى ما يحسن الرأي فيه. وظاهر من النصوص أن الرجل إنما تكلم فيه بسبب الارجاء ومتابعته لرأي أبي حنيفة. وقد ذكر العقيلي أن الحميدي قال: حَدَّثَنَا يحيى بن سليم أن سَعِيد بن سالم قال لابن عجلان: أرأيت إن أنا لم أرفع الاذى عن الطريق أكون ناقص الايمان؟ فقال: هذا مرجئ، من يعرف هذا؟ قال: فلما قمنا، عاتبه، فرد علي القول، فقلت: هل لك أن تقف فتقول: يا أهل الطواف: إن طوافكم ليس من الايمان، وأقول أنا: بل هو من الايمان، فننظر ما يصنعون؟ قال: تريد أن تشهرني؟ قلت: فما تريد إلى قول إذا أظهرته شهرك. (ضعفاء العقيلي، الورقة 77 وسير أعلام النبلاء: 9 / 320) ، فمثل هذا الارجاء لا يعد قدحا ولا ينبغي التحامل على قائله إن لم يكن عنده غيره.
(3)
جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: س: حديث موسى بن علي عَن أبيه، عن عقبة بن عامر في يوم عرفة والنحر وأيام التشريق، وحديث نافع عن ابن عُمَر: أصبت أرضا بخيبر".
2280 -
د س ق: سَعِيد بن السَّائِب بن يسار (1) ، وهُوَ ابْن أَبي حَفْص الثَّقَفِيّ، الطائفي.
رَوَى عَن: دَاوُد بْن أَبي عاصم الثَّقَفِيّ، وأبيه السَّائِب بْن يسار الثَّقَفِيّ، وسفيان الثوري - وهُوَ من أقرانه، وصالح بْن سَعِيد، وعبد الله (س)، ويُقال: عُبَيد الله بْن معية العامري، وعبد الله بْن يامين الطائفي (ق) ، وعبد الملك بْن أَبي عاصم بْن عُرْوَة الثَّقَفِيّ، وعُبَيد الله بْن يَزِيد الطائفي (س) ، وغضيف (س)، ويُقال: غطيف بْن أَبي سُفْيَان، ومحمد بْن السَّائِب بْن أَبي هندية، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عياض (د ق) ، ونوح بْن صعصعة (د) .
رَوَى عَنه: حرمي بن عمارة بن أَبي حفصة، وحميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الرؤاسي، وخالد بْن مخلد القطواني (س) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وشعيب بْن حرب، وعبد الرحمن بْن مهدي (س) ، وعبد الرزاق بن همام، وأَبُو همام مُحَمَّد بْن محبب الدلال (د ق) ، ومحمد بْن يَزِيد بْن خنيس، ومعن بْن عِيسَى القزاز (د) ، وأَبُو حذيفة موسى بْن مسعود، ووكيع بْن الجراح (س) .
قال عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي (2)، عَن يحيى بن مَعِين: ثقة.
(1) طبقات ابن سعد: 5 / 521، وتاريخ الدارمي، الترجمة 377، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1605، والجرح والتعديل: 4 / الترجمتان 122 و123، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 158، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 5، وتاريخ الاسلام: 6 / 182، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 19، والكاشف: 1 / الترجمة 1913، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 85، والعقد الثمين: 4 / 565، ونهاية السول، الورقة 115، وتهذيب ابن حجر: 4 / 35، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2462.
(2)
تاريخ الدارمي، الترجمة 377.
وكذلك قال الدارقطني (1) .
وَقَال أَبُو دَاوُد: لا بأس بِهِ.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
وَقَال شُعَيْب بْن حرب: كنا نراه من الأبدال.
وَقَال الحميدي، عَنْ سُفْيَان: كَانَ سَعِيد بْن السَّائِب الطائفي لا تكاد تجف لَهُ دمعة، إنما دموعه جارية دهره، إن صلى فهو يبكي، وإن طاف فهو يبكي، وإن جلس يقرأ فِي المصحف فهو يبكي، وإن لقيته فِي الطريق فهو يبكي.
قال سُفْيَان: فحدثوني أن رجلا عاتبه على ذَلِكَ فبكى، ثُمَّ قال: كَانَ ينبغي أن تعذلني وتؤنبني وتعاتبني على التقصير والتفريط، فإنهما قد استوليا علي. قال الرجل: فلما سمعت ذَلِكَ منه انصرفت وتركته.
وَقَال مُحَمَّد بْن الحسين البرجلاني، عَن مُحَمَّد بْن يزيد بْن خنيس المكي: ما رأيت أحدا قط أسرع دمعة من سَعِيد بْن السَّائِب، إنما كَانَ يجزئه أن يحرك فترى دموعه كالقطر (3) .
(1) سؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 5.
(2)
1 / الورقة 158.
(3)
ذكر الصريفيني أنه مات سنة 171. وفرق ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"بين سَعِيد بن السائب الطائفي - وهو الذي وثقه يحيى عنده - (4 / الترجمة 122) وبين سَعِيد بن السَّائِب بن يسار الراوي عن دَاوُد بْن أَبي عاصم، روى عنه عبد الرزاق (4 / الترجمة 123) ، والمؤلف قد جمع بينهما كما ترى.