الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه السَّائِب
رَوَى عَن: مَعْدَان بْن أَبي طَلْحَة اليعُمَري (د س) ، وأَبِي الشماخ الأزدي.
2165 -
د س: السَّائِب بن حُبَيْش الكلاعي (1) ، الحمصي.
رَوَى عَنه: حَفْص بْن عُمَر بْن رواحة الأَنْصارِيّ الحلبي، وزائدة بْن قُدَامَة الثَّقَفِيّ الْكُوفِيّ (د س)، قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (2) : سَأَلتُ أَبِي عنه، فقلت لَهُ: أثقة هُوَ؟ قال: لا أدري.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (3) : ثقة.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (4)، عَن أَبِي دَاوُد: أخطأ عَبْد الرَّحْمَنِ فِي اسمه فَقَالَ: حَدَّثَنَا زائدة عَنْ حُبَيْش، وهم في اسمه.
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 188، وعلل أحمد: 1 / 209، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2296، وثقات العجلي، الورقة 17، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الورقة 25، والمعرفة ليعقوب: 2 / 328، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1051، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 149، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 5، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 6 / 61) ، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 5، والكاشف: 1 / الترجمة 1806، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 63، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 446، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2345.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1051.
(3)
ثقاته، الورقة 17.
(4)
سؤالاته: 3 / الورقة 25، وتاريخ ابن عساكر.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (1) : صَالِح الحديث، من أهل الشام، لا أعلم حدث عنه غير زائدة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يونس، قال: حَدَّثَنَا زائدة، قال: حَدَّثَنَا السَّائِبُ بْنُ حُبَيْشٍ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبي طَلْحَةَ اليعُمَري، قال: قال لِي أَبُو الدَّرْدَاءِ: أَيْنَ مَسْكَنُكَ؟ قُلْتُ: بِقَرْيَةٍ دُونَ حِمْصَ. قال أَبُو الدَّرْدَاءِ: سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: ما من ثَلاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ ولا بَدْوٍ لا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلاةَ إِلا قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الذِّئْبَ يَأْكُلُ الْقَاصِيَةَ.
رواه أَبُو داود (3) ، عَنْ أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن يونس، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النَّسَائي (4) ، عن سويد بْن نصر، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن المبارك، عن زائدة. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
(1) سؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 5.
(2)
1 / الورقة 149.
(3)
أبو داود (547) في الصلاة، باب: في التشديد في ترك الجماعة.
(4)
المجتبى: 2 / 106 في الصلاة، باب: التشديد في ترك الجماعة.
ولهم شيخ آخَرُ يُقَالُ لَهُ:
2166 -
تمييز السَّائِب بن حُبَيْش الأسدي (1) ، أسد قريش. كانت لَهُ سن عالية ودار بالمدينة.
رَوَى عَن: عُمَر بْن الخطاب قوله فِي الحج.
ذكره الْبُخَارِيّ فِي "التاريخ"(2) ، وابن أَبي حاتم (3) ، وابن حبان في كتاب "الثقات"(4) .
ذكرناه للتمييز بينهما.
2167 -
ق: السَّائِب بن خباب الْمَدَنِيّ (5) ، أَبُو مُسْلِم، صاحب المقصورة، ويُقال: هُوَ مولى فَاطِمَة بِنْت عتبة بْن ربيعة الْقُرَشِيّ.
(1) تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2297، وثقات العجلي، الورقة 17، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1033، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 149، والاستيعاب: 2 / 570، وأسد الغابة: 2 / 250، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 5، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 63، والعقد الثمين: 4 / 497، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 446، والاصابة: 2 / الترجمة 3059، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2346.
(2)
ولكن سمى أباه حنشا بالنون - وإن غيرها المحقق إلى حبيش - فإنها وردت كذلك في الاصول كما أشار المحقق، وَقَال مغلطاي: وأما البخاري فسمى أباه حنشا، كذا هو مضبوط مجود وعلى النون فتحة بخط الحافظين أبي ذر الهروي وابن الابار - رحمهما الله تعالى - واستظهرت بنسخة أخرى جيدة.
(3)
ولكن ابن أَبي حاتم قال فيه: سائب بن أَبي حبيش" (4 / الترجمة 1033) وكذلك قال العجلي (الورقة 17) ، وابن عَبد الْبَرِّ في الاستيعاب (2 / 570) وغيرهم ولعله هو الصواب.
(4)
وَقَال العجلي: مدني تابعي ثقة.
(5)
طبقات ابن سعد: 5 / 88، ومسند أحمد: 3 / 426، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2290، والكنى لمسلم، الورقة 103، والكنى للدولابي: 1 / 89، والجرح =
قال الْبُخَارِيّ (1) : يقال: لَهُ صحبة.
وَقَال أَبُو حاتم (2) : قال: سمعت النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (ق) قول: لا وضوء إلا من صوت أو ريح.
رَوَى عَنه: إِسْحَاق بْن سَالِم، ومحمد بْن عَمْرو بْن عَطَاء (ق) .
قال الْبُخَارِيّ (3) : حَدَّثَنَا الوهبي، قال: حَدَّثَنَا ابْن إِسْحَاق، عَنِ ابْن قسيط، عَن مُسْلِم بْن السَّائِب، عَن أُمِّه، قالت: توفي السَّائِب فأتيت ابْن عُمَر.
روى لَهُ ابْن ماجه، ولم ينسبه فِي روايته، وقد وقع لنا حديثه بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الضبي، قال:
= والتعديل: 4 / الترجمة 1028، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 149، والاستيعاب: 2 / 570، وأسد الغابة: 2 / 250، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 5، والكاشف: 1 / الترجمة 1807، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 63، والعقد الثمين: 4 / 498، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 446، والاصابة: 2 / الترجمة 3061، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2347.
(1)
تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2290، ولكن البخاري لم يقل"يقال"، بل جزم بصحبته، أو هكذا يفهم من سياق كلامه الذي في تاريخه الكبير، قال: ويُقال: مولى فَاطِمَة. بِنْت عتبة بْن ربيعة القرشي، له صحبة"فلفظة"يقال"منصرفة إلى كونه مولى فاطمة، والله أعلم، وهكذا فهمها غير واحد أيضا قبلي.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1028.
(3)
تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2290.
أخبرنا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قال: حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بْنِ عَطَاءٍ، قال: رَأَيْتُ السَّائِبَ بْنَ خَبَّابٍ يَشُمُّ ثَوْبَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: مِمَّ ذَاكَ رَحِمَكَ اللَّهُ؟ قال: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: لا وضوء إلا مِنْ رِيحٍ أَوْ سَمَاعٍ.
رواه (2) عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة، عَنْ إِسْمَاعِيل. فوقع لنا بدلا عاليا.
وذكر صاحب "الأطراف" هَذَا الحديث فِي مسند السَّائِب بْن يَزِيد، وذلك وهم منه (3) ، والله أعلم.
2168 -
4: السَّائِب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عَمْرو (4) بْن
(1) المعجم الكبير (6622) .
(2)
ابن ماجة (516) في الطهارة، باب: لا وضوء إلا من حدث.
(3)
إنما قال المؤلف ذلك على افتراض أن ابن ماجة لم ينسبه في روايته فجعل الوهم على صاحب "الاطراف"، ولكن وقع في كتاب ابن ماجة منسوبا كذلك"السائب بن يزيد"، فتبين أن الخطأ من نسخة الكتاب، إن لم يكن ما ذكره ابن ماجة صحيحا، وهو بعيد عن الصحة والله أعلم، كما تبين من قول أبي حاتم الرازي المتقدم.
(4)
طبقات خليفة: 94، ومسند أحمد: 4 / 55، وعلل أحمد: 1 / 298، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2285، والكنى لمسلم، الورقة 51، وثقات العجلي، الورقة 17، والمعرفة ليعقوب: 2 / 707، والكنى للدولابي: 1 / 72، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1027، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 149، وحلية الاولياء: 1 / 372، والاستيعاب: 2 / 571، وأسد الغابة: 2 / 251، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 5، والكاشف: 1 / الترجمة 1808، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 63، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 447، والاصابة: 1 / الترجمة 3062، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2348.
حارثة بْن امرئ القيس بْن عَمْرو بْن امرئ القيس بْن مالك بن الأَغَر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الْحَارِث الأَنْصارِيّ، الخزرجي، أبو سَلَمَة (1) ، الْمَدَنِيّ، والد خلاد بْن السَّائِب، له صحبة.
رَوَى عَن: النَّبِيّ (4) صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَنه: ابنه خلاد بْن السَّائِب (4) ، وصالح بْن خيوان السبائي (د) ، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي صعصعة (س) ، وعبد الملك بْن أَبي بكر بْن عَبْد الرحمن بْن الْحَارِث بْن هِشَام - على اختلاف فيهما - وعطاء بْن يسار (س) ، ومحمد بْن كعب القرظي.
وقيل: إنهما اثنان، وإن والد خلاد لم يرو عنه غير ابنه خلاد (2) ، والله أعلم.
روى له الأربعة.
(1) هكذا كناه، وفي تاريخ البخاري الكبير والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم وغيرهما: سهلة"، وهُوَ الصَّوَابُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
(2)
ممن فرق بينهما الْبُخَارِيّ في تأريخه الكبير، فقال أولا: السائب بن خلاد أبو سهلة بن سويد من بلحارث بن الخزرج، قاله مالك وابن جُرَيْج وابن عُيَيْنَة
…
إلخ" (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2285) ، ثم قال بعد ذلك: السائب الجهني. قال لي هدبة: حَدَّثَنَا حماد بن الجعد عن قتادة، عن خلاد بن السائب الْجُهَنِيِّ عَن أَبِيهِ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الاستنجاء بثلاثة أحجار"(4 / الترجمة 2289) . وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في الاستيعاب: السائب بن خلاد الجهني، أبو سهلة، روى عنه عطاء بن يسار وصالح بن خيوان، فحديث عطاء بن يسار عنه مرفوعا: من أخاف أهل المدينة، وحديث صالح عنه في: الإمام الذي بصق في القبلة فنهاه أن يصلي بهم". ثم قال في ترجمة أخرى: "السائب بن خلاد بن سويد الأَنْصارِيّ الخزرجي من بني كعب بن الخزرج، أبو سهلة
…
روى عنه ابنه خلاد بن السائب، لم يرو عنه غيره فيما علمت، وحديثه في رفع الصوت بالتلبية مختلف على خلاد فيه" (2 / 571 - 572) ، والاكثر فرقوا بينهما، وتابع المؤلف ابن أَبي حاتم الرازي في "الجرح والتعديل".
2169 -
د س ق: السائب ابن أَبي السائب (1) ، واسمه صيفي بْن عابد (2) بْن عَبد الله بْن عُمَر بْن مخزوم القرشي، المخزومي، العابدي، له صحبة. وكان شَرِيك النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الجاهلية، وهُوَ والد عَبد اللَّهِ بْن السَّائِب قارئ أهل مكة. حديثه عند مجاهد بْن جبر المكي (د س ق) ، عَنْ قائد السَّائِب، عَنِ السَّائِب.
وقِيلَ: عَنْ مجاهد (سي) ، عَنِ السَّائِب، عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (3) .
روى لَهُ أَبُو داود، والنَّسَائي، وابن ماجة.
(1) طبقات خليفة: 20، ومسند أحمد: 3 / 425، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2287، وتاريخه الصغير: 1 / 278، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1037، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 149، وجمهرة ابن حزم: 43، والاستيعاب: 2 / 572، وأسد الغابة: 2 / 253، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 5، والكاشف: 1 / الترجمة 1809، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 64، والعقد الثمين: 4 / 499، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 448، والاصابة: 2 / الترجمة 3065، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2349.
(2)
جود المؤلف ضبطها بالباء الموحدة ووضع لفظة"صح"فوقها، وتصحفت في الاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ إلى: عائذ"، وفي تهذيب ابن حجر إلي: عاند"ونحو ذلك.
(3)
وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: واختلف في إسلامه، فذكر ابن إسحاق أنه قتل يوم بدر كافرا. قال ابن هشام: وذكر غير ابن إسحاق أنه الذي قتله الزبير بن العوام. وكذلك قال الزبير بن بكار أن السائب بن أَبي السائب قتل يوم بدر كافرا، وأظنه عول فيه على ابن إسحاق، وقد نقض الزبير ذلك في موضعين - فذكر ما يدل على إسلامه، قال ابن هشام: السائب بن أَبي السائب الذي جاء فيه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الشَرِيك السائب كان لا يشاري ولا يماري، كان قد أسلم فحسن إسلامه فيما بلغنا". ثم قال ابن عَبد الْبَرِّ: وقد ذكرنا أن الحديث فيمن كان شَرِيك رسول الله صلى =
2170 -
بخ د س: السَّائِب بن عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن السَّائِب الْقُرَشِيّ (1) ، المخزومي، حجازي.
رَوَى عَن: حَفْص بْن عَبد اللَّهِ بْن صيفي، وعبد الله بْن عُبَيد الله بن أَبي مليكة (بخ س) ، وعيسى بْن مُوسَى (بخ) ، ومحمد بْن الْحَارِث بْن سُفْيَان المخزومي، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن السَّائِب المخزومي (د س)، ويُقال: مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، ويُقال: مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، ومسلم بْن يناق المكي، ويحيى بْن عَبد اللَّهِ بْن صيفي.
رَوَى عَنه: روح بْن عبادة، وزيد بْن الحباب، وأَبُو عاصم الضحاك بْن مخلد (بخ) ، وعبد الله بْن المبارك، وعُبَيد الله بْن مُوسَى، وعُمَر بْن علي المقدمي، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، ومحمد بْن ربيعة الكِلابي (بخ) ، ووكيع بْن الجراح، ويحيى بْن سَعِيد الْقَطَّان (د س) .
قال أبو بكر الأثرم (2) عَن أحمد بْن حنبل، وإسحاق بْن منصور (3) ،
عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
= الله عليه وسلم من هؤلاء مضطرب جدا، منهم من يجعل الشركة للسائب بن أَبي السائب، ومنهم من يجعلها لابي السائب ابيه كما ذكرنا عن الزبير هاهنا، ومنهم من يجعلها لقيس بن السائب، ومنهم من يجعلها لعَبد الله بن السائب. وهذا اضطراب لا يثبت به شيء ولا تقوم به حجة.
والسائب بن أَبي السائب من جملة المؤلفة قلوبهم، وممن حَسَن إسلامه منهم" (2 / 572 - 574) .
(1)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2305، الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1052، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 149، وتاريخ الاسلام: 6 / 180، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 5، والكاشف: 1 / الترجمة 1810، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 64، والعقد الثمين: 4 / 516، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 449، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2350.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1052.
(3)
نفسه.
وَقَال أَبُو حَاتِم (1) : لا بأس به.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له الْبُخَارِيّ في "الأدب"، وأبو داود، والنَّسَائي.
2171 -
ع: السَّائِب بن فروخ (3) ، أَبُو الْعَبَّاس المكي، الشاعر، الأعمى، والد العلاء بْن السَّائِب.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (خ م س) ، وعَبْد الله بْن عَمْرو بْن العاص (ع) .
رَوَى عَنه: حَبِيب بْن أَبي ثَابِت (ع) ، وعطاء بْن أَبي رباح (خ م س) ، وعَمْرو بْن دينار (خ م س) .
قال شعبة (4) ، عَنْ حَبِيب بْن أَبي ثَابِت، سمعت أبا العباس
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1052.
(2)
1 / الورقة 149. ووثقه ابن شاهين، وابن خلفون، وابن حجر.
(3)
طبقات ابن سعد: 5 / 477، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 189، وتاريخ الدارمي، الترجمة 470، وعلل ابن المديني: 67، وعلل أحمد: 1 / 263، 405، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2298، والكنى لمسلم، الورقة 81، وجامع التِّرْمِذِيّ: 3 / 132، 4 / 192، والمعرفة ليعقوب: 2 / 703، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1045، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 149، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 74، والجمع لابن القيسراني: 2 / 202، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 5، والكاشف: 1 / الترجمة 1811، ومعرفة التابعين، الورقة 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 64، والعقد الثمين: 4 / 508، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 449، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2351.
(4)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1045.
الأعمى - وكان صدوقا (1) .
وَقَال أَحْمَد بْن حَنْبَل، والنَّسَائي: ثقة.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثبت (2) .
روى له الجماعة.
2172 -
السائب بن أَبي لبابة بن عبد المنذر الأَنْصارِيّ (3) ، والد حسين بْن السَّائِب.
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4) .
(1) وأخرجه يعقوب بن سفيان عن آدم عن شعبة، قال: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبي ثابت، قال: سألت أبا العباس المكي، وكان شاعرا وكان لا يتهم في حديثه (المعرفة: 2 / 703) . وأخرجه أحمد في العلل عَن أبي النضر، عن شعبة، مثله (1 / 263) ، وهو سند ذكره البخاري في الجهاد من صحيحه.
(2)
تاريخ يحيى برواية الدوري (2 / 189) ونقله ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل". وَقَال ابن سعد: وكان قليل الحديث، وكان شاعرا، وكان بمكة زمن ابن الزبير وهواه مع بني أمية" (5 / 477)، وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (1 / الورقة 149) . وَقَال مسلم: كان ثقة عدلا.
وزعم المرزباني في "معجم الشعراء"- على ما نقله مغلطاي - أنه كان"هجاء خبيثا فاسقا مبغضا لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم مائلا إلى بني أمية مداحا له"وأنه: استفرغ شعره في هجاء آل الزبير غير مصعب لانه كان إليه محسنا"قال بشار: هذا كلام لا يلتفت إليه، فقد وثقه ابن مَعِين وأحمد ومسلم والنَّسَائي وناهيك بهم.
(3)
طبقات ابن سعد: 5 / 78، وطبقات خليفة: 237، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1036، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 149، والاستيعاب: 2 / 575، وأسد الغابة: 2 / 256، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 5، ومعرفة التابعين، الورقة 18، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 64، وتهذيب ابن حجر: 3 / 450، والاصابة: 2 / الترجمة 3637.
ولم يرقم عليه المؤلف رقم أبي داود لعدم وروده وابنه في سند الرواية كما فصله في ترجمة ابنه الحسين بن السائب: 6 / 379، الترجمة 1311.
(4)
في التابعين منهم: 1 / الورقة 149 (= ص 98 من جزء التابعين، واختصره الذهبي في معرفة التابعين، الورقة 18)، وَقَال ابن حبان: يروي عن عُمَر بن الخطاب، كنيته =
تقدم ذكره فِي ترجمة ابنه حسين بْن السَّائِب (1) .
2173 -
بخ 4: السَّائِب بن مَالِك (2)، ويُقال: ابْن يَزِيد، ويُقال: ابن زيد، الثقفي، أبويحيى، وقيل: أَبُو كثير الْكُوفِيّ (3) ، والد عَطَاء بْن السَّائِب.
رَوَى عَن: سعد بن أَبي وقاص، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (س) - إن كَانَ محفوظا، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص (بخ 4) ، وعلي بْن أَبي طَالِب (س ق) ، وعمار بْن ياسر (س) ، والمغيرة بْن شعبة.
رَوَى عَنه: ابنه عَطَاء بْن السَّائِب (بخ 4) ، وأَبُو إِسْحَاق السبيعي (س) ، وأبو البختري.
= أبو عبد الرحمن، مات في ولاية يزيد بْن عَبد المَلِك، وقد قيل: أنه ولد فِي عهد النبي صلى الله عليه وسلم". وجزم الواقدي وابن عَبد الْبَرِّ في رؤيته.
(1)
هذه العبارة توهم أنه ترجم له هناك، ولم يرد ذكره إلا على سبيل الاستطراد.
(2)
طبقات ابن سعد: 5 / 252، وتاريخ الدارمي، الترجمة 352، وعلل أحمد: 1 / 363، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2299، والكنى لمسلم، الورقة 85، وثقات العجلي، الورقة 18، والمعرفة ليعقوب: 2 / 154، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1032، والمراسيل: 67، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 149، وتاريخ الاسلام: 3 / 369، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 5، والكاشف: 1 / الترجمة 1812، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 65، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 450، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2352.
(3)
وَقَال الإمام أحمد في العلل (1 / 363) وابن حبان بالجزم: أبو عطاء"ولم يذكرا غيره، وهو صنيع البخاري في تاريخه الكبير، حيث ذكر هذه الكنية ثم ذكر"أبويحيى"على التمريض. وقدم البخاري وابن أَبي حاتم أنه ابن يزيد، أما ابن حبان فقال: ابن زيد. وَقَال أحمد وابن سعد: ابن مالك"ولم يذكرا غيره.