الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه النَّسَائي (1) عَنْ مُحَمَّد بْن قُدَامَة، عَنْ جَرِير، فوقع لنا بدلا عاليا.
وهكذا رواه مُحَمَّد بْن بِشْر، عَنْ مجالد بْن سَعِيد، عَنْ زِيَاد بْن علاقة، ورواه شعبة (د س) ، وأَبُو حَمْزَة السكري (س) ، وغير واحد، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ عرفجة.
2118 -
ت: زَيْد بن عَطِيَّة الْخَثْعَمِيّ، ويُقال: السلمي.
رَوَى عَن: أَسْمَاء بِنْت عميس (ت) .
رَوَى عَنه: هَاشِم بْن سَعِيد
الْكُوفِيّ (ت) .
روى لَهُ التِّرْمِذِيّ حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قال الصَّيْرَفِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذشَاهِ. وَقَالت فَاطِمَةُ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قَالا: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الحلواني، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قال: حَدَّثَنَا هَاشِمٌ الْكُوفِيُّ، قال: حَدَّثَنِي زَيْدٌ الْخَثْعَمِيُّ، عَنْ أسماء بنت عميس الخثعمي، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ واعْتَدَى ونَسِيَ الْجَبَّارَ الأَعْلَى، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّلَ واخْتَالَ ونَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالَ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ لَهَا وسَهَا ونَسِيَ الْمَبْدَأَ والْمُنْتَهَى، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ بَغَى وعَتَا ونَسِيَ الْمَقَابِرَ والْبِلَى، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدنيا بالدين،
(1) المجتبى: 7 / 93 في المحاربة، باب: قتل من فارق الجماعة.
بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدِّينَ بِالشُّبُهَاتِ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يُذِلُّهُ الرَّغَبُ ويُزِيلُهُ عَنِ الْحَقِّ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ طَمَعٌ يَقُودُهُ، بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ لَهُ هَوًى يُضِلُّهُ.
رواه (1) عن مُحَمَّد بْن يحيى ابن أَبي حاتم الأزدي، عَنْ عَبْد الصَّمَدِ، فوقع لنا بدلا عاليا، وَقَال: غريب لا نعرفه إلا من هَذَا الوجه.
رواه شاذ بْن فياض، عَنْ هَاشِم، فَقَالَ: عَنْ زَيْد بْن عَطِيَّة السلمي.
أخبرنا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُلُودِيُّ الْمُفَسِّرُ، إِمْلاءً، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ، إِمْلاءً قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ الْوَلِيدِ الْعَسْكَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الحسن بْن علي بْنِ بَحْرِ بْنِ الْبُرِّيِّ، قال: حَدَّثَنَا شَاذُّ بْنُ فَيَّاضٍ أَبُو عُبَيدة، قال: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ سَعِيد الْكُوفِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَطِيَّةَ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ واعْتَدَى ونَسِيَ الْجَبَّارَ الأَعْلَى، وبِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّلَ واخْتَالَ ونَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالَ، وبِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ عَتَا وبَغَى ونَسِيَ الْمَقَابِرَ والْمُنْتَهَى، وبِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدِّينَ بِالشُّبُهَاتِ، وبِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ طَمَعٌ يَقُودُهُ، وبِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ هَوًى يُضِلُّهُ، وبِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ رَغَبَ عَنِ الْحَقِّ أن يعمل به.
(1) التِّرْمِذِيّ (2448) في الزهد.
2119 -
د ت س: زَيْد بن عُقْبَة الفزاري (1) ، الْكُوفِيّ، أخو حصين بْن عُقْبَة، ووالد سَعِيد بْن زَيْد بْن عُقْبَة.
رَوَى عَن: سَمُرَة بْن جندب الفزاري (د ت س) .
رَوَى عَنه: ابنه سَعِيد بْن زَيْد بْن عُقْبَة، وعبد الملك بْن عُمَير (د ت س) ، ومعبد بْن خَالِد (د س) .
قال: أحمد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (2) : كوفي، تابعي، ثقة.
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(3) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
أخبرنا أبو الحسن الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبد المَلِك بْنِ عُمَير، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَة: أَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قال: الْمَسَائِلُ كُدُوحٌ يَكْدَحُ بِهَا الرجل وجهه، فمن شاء
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1339، وثقات العجلي، الورقة 17، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2583، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 146، وتاريخ الاسلام: 3 / 251، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 254، والكاشف: 1 / الترجمة 1765، ونهاية السول، الورقة 107، وتهذيب ابن حجر: 3 / 419، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2270.
(2)
الثقات، له، الورقة 17.
(3)
1 / الورقة 146.
أَبْقَى عَلَى وجْهِهِ، ومَنْ شَاءَ تَرَكَ، إِلا أَنْ يَسْأَلَ الرَّجُلُ فِي أَمْرٍ لا يَجِدُ مِنْهُ بُدًّا أَوْ ذَا سُلْطَانٍ.
قال زَيْد بْن عُقْبَة: فحدثت بِهِ الحجاج بْن يُوسُف، فَقَالَ: سلني فإني ذو سلطان.
وبِهِ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مِعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَة بْنِ جُنْدُبٍ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ فِي صَلاةِ الْجُمُعَةِ: {سبح اسم ربك الأعلى} و {هل أتاك حديث الغاشية} .
هَذَا جميع ما لَهُ عندهم.
أما الحديث الأول فرواه أَبُو دَاوُد (1) ، عَنْ حَفْص بْن عُمَر النمري، عَنْ شعبة. فوقع لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (2) ، عَنْ محمود بْن غيلان، عَنْ وكِيع، عَنْ سُفْيَان الثوري، عَنْ عَبد المَلِك بْن عُمَير، وَقَال: حسن صحيح. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه النَّسَائي (3)، عَنْ مَحْمُود بْن غَيْلان بهذا الإسناد. وعَن: أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمان الرُّهَاوِيُّ (4) ، عَنْ مُحَمَّد بْن بِشْر، عَنْ شعبة. فوقع لنا عاليا بدرجتين - أيضا - ولم يذكروا قصة الحجاج بْن يُوسُف.
وأما الحديث الثاني فرواه أَبُو داود (5) ، عَنْ مسدد، عَنْ يَحْيَى الْقَطَّان، عَنْ شعبة، فوقع لنا عالياً بدرجتين.
(1) أخرجه أبو داود (1639) في الزكاة، باب: كم يعطي الرجل الواحد من الزكاة.
(2)
أخرجه التِّرْمِذِيّ (681) في الزكاة، باب: ما جاء في النهي عن المسألة.
(3)
المجتبى: 5 / 100 في الزكاة، باب: مسألة الرجل في أمر لابد منه.
(4)
المجتبى: 5 / 100 في الزكاة، باب: مسألة الرجل ذا سلطان.
(5)
أخرجه أبو داود (1125) في الصلاة، باب: ما يقرأ به في الجمعة.
ورَوَاهُ النَّسَائي (1) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الاعلى، عَنْ خالد بْن الحارث، عَنْ شعبة، وعَن: مَحْمُود بْن غَيْلان (2) ، عَنْ وكِيع، عَنْ مِسْعَر، وسفيان، عَنْ معبد بْن خَالِد. فوقع لنا عاليا بدرجتين أيضا.
2120 -
د ت عس ق: زَيْد بن علي بْن الحسين بْن علي بن أَبي طالب القرشي (3) ، الهاشمي، أبو الْحُسَيْن الْمَدَنِيّ، أخو مُحَمَّد بْن عَلِيّ، وعبد اللَّه بْن علي، وعُمَر بْن علي، وعلي بْن علي، والحسين بْن علي، أمه أم ولد.
(1) المجتبى: 3 / 111 في الجمعة، باب: القراءة في صلاة الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية.
(2)
في الكبرى (تحفة الاشراف: 4 / 76 حديث رقم 4615) .
(3)
طبقات ابن سعد: 5 / 325، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 183، وطبقات خليفة: 258، وتاريخه: 193، 353، وعلل أحمد: 1 / 232، 412، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1341، والكنى لمسلم، الورقة 27، والمعرفة ليعقوب، 1 / 467، 2 / 20، 807، 3 / 75، 76، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 526، وتاريخ الطبري: 6 / 212، 7 / 160، 169، 171، 172، 180، 188، 191، 255، 8 / 93، 9 / 410، والكنى للدولابي: 1 / 149، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2578، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 146، ومقاتل الطالبيين لابي الفرج: 127، ووفيات ابن زبر، الورقة 36، وجمهرة ابن حزم: 56 - 57، والسابق واللاحق: 126، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 6 / 17) ، والتبيين في أنساب القرشيين: 110، والكامل في التاريخ: 4 / 389، 5 / 229، 236، 242، 247، 276، 428، وتاريخ الاسلام: 5 / 74، وسير أعلام النبلاء: 5 / 389، ومعرفة التابعين، الورقة 13، والكاشف: 1 / الترجمة 1766، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 254، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 9، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 56، ونهاية السول، الورقة 107، وتهذيب ابن حجر: 3 / 419، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2271، وشذرات الذهب: 1 / 158 - 159 وغيرها من كتب التاريخ كأنساب الاشراف للبلاذري، وتاريخ اليعقوبي، وتاريخ المسعودي والمنتظم لابن الجوزي، ومرآة الزمان لبسط ابن الجوزي ونحوها. وكتبت الكتب المستوعبة لسيرته السياسية وغيرها.
رَوَى عَن: أبان بْن عثمان بْن عَفَّان، وعُبَيد الله بْن أَبي رَافِع، وعروة بْن الزُّبَيْر، وأبيه علي بْن الْحُسَيْن زين العابدين (د ت عس ق) ، وأخيه أبي جعفر مُحَمَّد بْن علي الباقر.
رَوَى عَنه: الأجلح بْن عَبد اللَّهِ الْكُنْدِيّ، وآدم بْن عَبد اللَّهِ الْخَثْعَمِيّ، وإسحاق بْن سَالِم، وإسماعيل بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السدي، وبسام الصَّيْرَفِيّ، وأَبُو حمزة ثابت بْن أَبي صفية الثمالي، وابن أخيه جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن علي الصادق، وابنه حسين بْن زيد بْن عَلِيّ، وخالد بْن صفوان، وأَبُو سَلَمَة راشد بْن سَعْد الصائغ الْكُوفِيّ، وزبيد اليامي، وزكريا بْن أَبي زائدة، وزياد بْن علاقة، وأَبُو الجارود زِيَاد بْن المنذر الْهَمْدَانِيّ، وسَعِيد بْن خُثَيْم الهلالي، وسَعِيد بن متصور المشرفي الْكُوفِيّ، وسُلَيْمان الأَعْمَش، وشعبة بْن الحجاج، وعباد بْن كثير، وعبد الله بْن عُمَر بْن معاوية، وعبد الله بْن عِيسَى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، وعبد الرحمن بْن الْحَارِث بْن عياش بْن أَبي ربيعة المخزومي (د ت عس ق) ، وعبد الرحمن بْن أَبي الزناد، وعُبَيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِب، وعُبَيد بْن اصطفى، وأَبُو هُرَيْرة عريف بْن درهم، وعُمَر بْن مُوسَى، وأَبُو خَالِد عَمْرو بْن خَالِد الواسطي (ق) ، وابنه عِيسَى بْن زَيْد بْن علي، وفضيل بْن مرزوق، وكثير النواء، وكيسان أَبُو عُمَر القصار الْكُوفِيّ، ومُحَمَّد بْن سالم، ومُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن شهاب الزُّهْرِيّ، والمطلب بْن زِيَاد، وأَبُو الزناد موح بْن علي الْكُوفِيّ، وهارون بْن سَعْد العجلي، وهاشم بْن البريد.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال (1) : رأى جماعة من
(1) 1 / الورقة 146.
أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وَقَال عباد بْن يَعْقُوب الرواجني (1)، عَنْ عَمْرو بْن الْقَاسِم: دخلت على جَعْفَر بْن مُحَمَّد وعنده أناس من الرافضة، فقلت: إن هؤلاء يبرؤون من عمك زيد. قال: يبرؤون من عمي زَيْد؟ قلت: نعم. قال: برئ الله ممن برئ منه! كَانَ والله أقرأنا لكتاب الله، وأفقهنا فِي دين الله، وأوصلنا للرحم، والله ما ترك فينا لدنيا ولا لآخرة مثله.
وَقَال السدي، عَنْ زَيْد بْن علي: الرافضة حزبي، وحزب أَبِي فِي الدنيا والآخرة، مرقت الرافضة علينا كما مرقت الخوارج على علي.
وَقَال أَحْمَد بْن دَاوُد الحداني: سمعت عيسى بْن يونس - وسئل عَنِ الرافضة والزيدية - فَقَالَ: أما الرافضة فأول ما ترفضت، جاؤوا إِلَى زَيْد بْن علي حين خرج، فَقَالُوا: تبرأ من أَبِي بَكْر وعُمَر حَتَّى نكون معك، فَقَالَ: بل أتولاهما وأبرأ ممن تبرأ منهما. قَالُوا: فإذا نرفضك. فسميت الرافضة. قال: وأما الزيدية فَقَالُوا: نتولاهما ونبرأ ممن يتبرأ منهما. فخرجوا مع زَيْد، فسميت الزيدية.
وَقَال خليفة بْن خياط (2) : حَدَّثَنِي أَبُو اليقظان، عَنْ جويرية بْن أَسْمَاء أو غيره: أن زَيْد بْن علي قدم على يُوسُف بْن عُمَر الحيرة، فأجازه وأحسن إِلَيْهِ، ثُمَّ شخص إِلَى الْمَدِينَة، فأتاه ناس من أهل الكوفة، فَقَالُوا لَهُ: ارجع، فليس يُوسُف بشيءٍ، ونحن نأخذ لك الكوفة. فرجع فبايعه
(1) من ابن عساكر، كما غيرها مما يأتي.
(2)
لم أجده في تاريخ خليفة ولا طبقاته، وهو في تاريخ ابن عساكر. على أن خليفة ذكر مقتله سنة 122 في تاريخه (353) . ثم ذكر في الطبقات وفاته سنة 121 (258) .
ناس كثير، وخرج معه ناس كثير، فاقتتلوا، فقتل زَيْد فيها، يعني سنة اثنتين وعشرين ومئة -.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (1) : قتل يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة عشرين ومئة. ويُقال: سنة اثنتين وعشرين ومئة.
وَقَال غيره: وصلب، ولم يزل مصلوبا إِلَى سنة ست وعشرين، ثُمَّ أنزل بعد أربع سنين وأحرق.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَن مصعب بْن عَبد اللَّهِ الزبيري: قتل زَيْد بْن علي بالكوفة، قتله يُوسُف بْن عُمَر فِي زمن هِشَام بْن عَبد المَلِك، وقتل يوم الاثنين لثلاث خلت من صفر سنة عشرين ومئة، وهو يوم قتل ابن اثنتين وأربعين سنة.
وَقَال عَبد اللَّه بْن أَبي بكر العتكي، عَنْ جَرِير بْن حازم: رأيت النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي المنام كأنه متساند إِلَى خشبة زَيْد بْن علي - وهُوَ مصلوب - وهُوَ يَقُول: هكذا تفعلون بولدي (2) ؟
روى له أَبُو دَاوُد، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي فِي "مسند علي" وابن ماجه.
ومن ولده:
2121 -
تمييز زَيْد بْن علي بْن الحسين بْن زَيْد بْن علي (3) بْن
(1) الطبقات: 5 / 326.
(2)
مناقب زيد وسيرته مشهورة، فمن أراد زيادة فعليه بمصادر ترجمته المذكورة في أول الترجمة.
(3)
تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 254، ونهاية السول، الورقة 107، وتهذيب ابن حجر: 3 / 420، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2272.
الحسين بْن علي بْن أَبي طَالِب العلوي، كنيته أَبُو الْحُسَيْن، وهُوَ زَيْد بْن علي الأصغر.
يروي عَن: عِيسَى بْن عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن علي بْن أَبي طالب.
ويروى عَنه: الْفَضْل بْن جَعْفَر بْن أَبي طَالِب.
ذكرناه للتمييز بينهما (1) .
2122 -
س: زَيْد بن علي بن دِينَار (2) ، النخعي، أَبُو أُسَامَة الرَّقِّيّ.
رَوَى عَن: جعفر بْن برقان (س) - وكان وصيه.
رَوَى عَنه: أَبُو يُوسُف مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج الصَّيْدَلانِيّ، وابنه مُحَمَّد بْن أَبي أُسَامَة الرَّقِّيّ، والمغيرة بْن عَبْد الرحمن الحراني (س)(3) .
(1) هذا هو آخر الجزء الثاني والستين من الاصل، وهو بخط مؤلفه. وفي آخره مجموعة سماعات وقراءات على المؤلف بعضها بخطه وبعضها بخط غيره، ومنها خط ابن المهندس بقراءته على المؤلف ومعارضة نسخته بهذه النسخة، والحمد لله على نعمه وآلائه.
(2)
الكنى لمسلم، الورقة 8، والكنى للدولابي: 1 / 105، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2579، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 146، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 5، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 254، والكاشف: 1 / الترجمة 1767، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 57، ونهاية السول، الورقة 107، وتهذيب ابن حجر: 3 / 420، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2273.
(3)
جاء في حاشية النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال قوله: ذكر فيه الرواة عنه أبا عَرُوبَة ولم يدركه إنما يروي عن أصحابه".
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) .
روى له النَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَد بْن أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا خَلِيلُ بْنُ أَبي الرَّجَاءِ الرَّارَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائي، قال (2) : أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ بَرْقَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبي مَرْزُوقٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْج، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى قَبْرِ امْرَأَةٍ بَعْدَمَا دُفِنَتْ.
قال أَبُو الْقَاسِم (3) : لم يرو هَذَا الحديث عَنِ ابْن جُرَيْج إلا حَبِيب بْن أَبي مرزوق، ولا عَنْ حَبِيب إلا جَعْفَر بْن برقان، تفرد بِهِ زَيْد بْن علي.
2123 -
د: زيد بن علي (4) : أبوالقموص العبدي، ويُقال: الْكُنْدِيّ، ويُقال: الجرمي، يُقَال: إنه والد جَعْفَر بْن زَيْد العبدي، ومحمد بْن زَيْد قاضي مرو.
(1) 1 / الورقة 146، وَقَال البرقاني عن الدارقطني: ثقة (الورقة 5) .
(2)
المجتبى: 4 / 85 في الجنائز، باب: الصلاة على قبر.
(3)
يعني: الطبراني.
(4)
طبقات ابن سعد: 7 / 236، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 184، وطبقات. خليفة: 204، 322، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1340، والمعرفة ليعقوب: 1 / 297، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2577، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 146، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 254، وتاريخ الاسلام: 4 / 114، والكاشف: 1 / الترجمة 1768، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 57، ونهاية السول، الورقة 107، وتهذيب ابن حجر: 3 / 420، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2274.
رَوَى عَن: الجارود العبدي، وطلحة بْن عُبَيد الله، وطلحة بْن عَمْرو النصري، وعبد الله بْن عَبَّاس، وقيس بْن النعمان (د) فيما يحسب عوف.
رَوَى عَنه: حَفْص بْن خَالِد، وعوف الأعرابي (د) ، وقتادة.
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حَدِيثًا واحِدًا فِي النهي عَنِ الدباء والحنتم (2) .
2124 -
4: زَيْد بن عَيَّاش (3) ، أَبُو عَيَّاش الزرقي، ويُقال: المخزومي، ويُقال: مولى بني زهرة الْمَدَنِيّ.
رَوَى عَن: سَعْد بْن أَبي وقاص (4) .
رَوَى عَنه: عَبد اللَّهِ بْن يَزِيد (4) - مولى الأسود بْن سُفْيَان - وعِمْران بْن أَبي أَنَس السلمي.
روى لَهُ الأربعة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
(1) 1 / الورقة 146. وَقَال ابن سعد: كان قليل الحديث (طبقاته: 7 / 236) ، ووثقه العجلي وابن حجر.
(2)
أخرجه أبو داود (3695) في الاشربة، باب: في الاوعية، قال: حَدَّثَنَا وهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، عن خالد، عن عوف، عَن أبي القموص زيد بن علي، حَدَّثَنِي رجل كَانَ من الوفد الذين وفَدُوا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم من عبد القيس - يحسب عوف أن اسمه قَيْس بن النعمان - فقال: لا تشربوا في نقير، ولا مزفت، ولا دباء، ولا حنتم، واشربوا في الجلد الموكأ عليه، فإن اشتد فاكسروه بالماء، فإن أعياكم فأهريقوه" (3) ثقات ابن حبان: 1 / الورقة 147، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 255، والكاشف: 1 / الترجمة 1769، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3023، والمغني: 1 / الترجمة 2282، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 57، ونهاية السول، الورقة 107، وتهذيب ابن حجر: 3 / 423، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2275.
أَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبي الْفَرَجِ، وأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبي طَاهِرٍ الثَّقَفِيَّانِ، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ اللَّفْتُوَانِيُّ، وأَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ بْنِ الأَخُوة، قَالُوا: أخبرنا زاهر بن طاهر السحامي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، قال: أخبرنا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْن عَبد الله بْن سابور الدَّقِيقِيُّ بِبَغْدَادَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، يَعْنِي عُبَيد بْنَ هِشَامٍ الْحَلَبِيَّ، قال: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَس، عن عَبد اللَّهِ بْن يَزِيدَ، عَن أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبي وقَّاصٍ، قال: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ، فَقَالَ: لا بَأْسَ بِهِ، قَالُوا: إِنَّهُ إِذَا يَبِسَ نَقَصَ، فَنَهَى عَنْهُ.
رووه من طرق عَنْ مَالِك بهذا الإسناد نحوه (1) ، ورواه علي ابن
(1) أخرجه أبو داود (3359) في البيوع، باب: في التمر بالتمر، والتِّرْمِذِيّ (1225) في البيوع، باب: ما جاء فِي النهي عن المحاقلة والمزابنة، والنَّسَائي (المجتبى) : 7 / 269 في البيوع، باب: اشتراء التمر بالرطب، وابن ماجة (2264) في التجارات، باب: بيع الرطب بالتمر، وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن صحيح. وزيد هذا ذكره ابنُ حِبَّان فِي الثقات، وصحح هو وابن خزيمة حديثه أيضا، ووثقه الدارقطني، وَقَال ابن حجر: وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: أما زيد فقيل: إنه مجهول، وقد قيل: إنه أبو عياش الزرقي، وَقَال الطحاوي: قيل فيه أبو عياش الزرقي وهو محال لان أبا عياش الزرقي من جلة الصحابة ولم يدركه ابن يزيد"، ثم قال ابن حجر: وقد فرق أبو أحمد الحاكم بين زيد أبي عياش الزرقي الصحابي وبين زيد أبي عياش الزرقي التابعي، وأما البخاري فلم يذكر التابعي جملة، بل قال: زيد أبو عياش هو زيد بن الصامت من صغار الصحابة. وَقَال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح لاجماع أئمة أهل النقل على إمامة مالك وأنه محكم في كل ما يرويه، وإذ لم يوجد في روايته إلا الصحيح - خصوصا في حديث أهل المدينة - إلى أن قال: والشيخان لم يخرجاه لما خشيا من جهالة زيد بن عياش"(تهذيب: 3 / 424) .
الْمَدِينِيّ، عَن أَبِيهِ، عَنْ مالك، عَنْ دَاوُد بْن الحصين، عن عَبد الله بْن يزيد، قال علي: وسماع أَبِي عَنْ مَالِك قديم قبل أن يسمعه هؤلاء، فأظن أن مالكا كَانَ علقه أولا عَنْ دَاوُد بْن الْحُصَيْن، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن يَزِيد، ثُمَّ سمعه من عَبد اللَّهِ بْن يَزِيد، فحدث بِهِ قديما عَنْ دَاوُد، ثُمَّ نظر فيه فصححه عَنْ عَبد اللَّهِ بْن يَزِيد، وترك دَاوُد بْن الْحُصَيْن، والله أعلم.
2125 -
(س)(1) : زَيْد بن كعب السلمي (2) ، ثُمَّ البهزي. لهُ صُحبَةٌ، وهُوَ صاحب الظبي الحاقف.
روى حديثه: يَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (س) عَنْ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، عَنْ عِيسَى بْن طلحة بْن عُبَيد الله، عَنْ عُمَير بْن سَلَمَة الضمري، عَنِ البهزي. ومنهم من قال: عَنْ عِيسَى بْن طَلْحَة عَنِ البهزي. ولم يذكر عُمَير بْن سَلَمَة ومنهم من قال: عَنْ عِيسَى بْن طَلْحَة، عَنْ عُمَير بْن سَلَمَة. ولم يذكر البهزي فِي إسناده.
روى له النَّسَائي، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
(2)
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الضَّبِّيُّ، قال: أخبرنا سُلَيْمان بن احمد، قال (3) :
(1) الرقم مني كأن المؤلف ذهل عنه، وقد صرح هو برواية النَّسَائي له من غير شك فيها.
(2)
طبقات خليفة: 52، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2589، والمعجم الكبير للطبراني: 5 / الترجمة 501، والاستيعاب: 2 / 558، وأسد الغابة: 2 / 238، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 255، والكاشف: 1 / الترجمة 1770، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 58، ونهاية السول، الورقة 107، وتهذيب ابن حجر: 3 / 424، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2276.
(3)
المعجم الكبير للطبراني (5283) .
حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قال: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْن طَلْحَة، عَنْ عُمَير بْن سَلَمَة الضمري، عَنِ البهزي: أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُرِيدُ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ وادِي الرَّوْحَاءِ وجَدَ حِمَارَ وحْشٍ عَقِيرًا، فَذَكَرُوهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: أَقِرُّوهُ حَتَّى يَأْتِيَ صَاحِبَهُ. فَأَتَى الْبَهْزِيُّ - وكَانَ صَاحِبَهُ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَأْنَكُمْ بِهَذَا الْحِمَارِ، فَأَمَرَ أَبَا بكر أن يقسمه في الرقاق وهم محرومون ثُمَّ مَرَرْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالأُثَايَةِ، إِذَا ظَبْيٌ حَاقِفٌ فِي ظِلٍّ، فِيهِ سَهْمٌ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلا أَنْ يَقِفَ عِنْدَهَ حَتَّى يُجِيزَ عَنْهُ النَّاسَ.
رواه (1) عَنْ مُحَمَّد بْن سَلَمَة المرادي، والحارث بْن مسكين، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْقَاسِم، عَنْ مَالِك، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد نحوه، فكأن فَاطِمَة سمعته منه.
2126 -
د: زَيْد بن الْمُبَارَك اليماني (2) ، الصنعاني، سكن الرملة، وهُوَ خال علي بْن الْمُبَارَك الصنعاني.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن عُقَيْل بْن معقل، ورباح بن زيد، وسفيان بْن
(1) المجتبى: 5 / 182 في الحج، باب ما يجوز للمحرم أكله من الصيد.
(2)
المعرفة والتاريخ: 1 / 139، 177، 418، 434، 507، 721، 2 / 26، 223، 401، 421، 3 / 16، 29، 262، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2596، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 147، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 14، وتاريخ الاسلام، الورقة 110 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 255، والكاشف: 1 / الترجمة 1771، ونهاية السول، الورقة 107، وتهذيب ابن حجر: 3 / 424، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2277.
عُيَيْنَة، وسلام بْن وهْب الجندي وعبد ربه بْن بارق الحنفي، وعبد الملك بْن مُحَمَّد الصنعاني (د) ، ومحمد بْن ثور الصنعاني، ومحمد بْن الحسن بْن أتش الصنعاني، ومحمد بْن سُلَيْمان بْن مسمول، ومحمد بْن عَمْرو بْن مقسم، ومحمد بْن يَحْيَى بْن قَيْس المأربي، وأَبِي عُبَيد مرداس بْن ماقنه، ومروان بْن معاوية الفزاري، وهشام بْن سُلَيْمان المخزومي، ويوسف بْن زكريا الصنعاني.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن عبد الرحمن بْن مهدي، وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وجعفر بْن مسافر التنيسي (د) ، وسلمة بْن شبيب النيسابوري، وعباس بْن إِسْمَاعِيل الْحَرَّانِيّ، وعباس بْن عبد العظيم العنبري، وأَبُو يحيى عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن أَبي مسرة المكي، وابن أخته علي بْن مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن الْمُبَارَك الصنعاني، وأَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبد الله بن المبارك، وأبو قرصانة محمد بن الوهاب الْعَسْقَلانِيّ، وموسى بْن سهل الرملي، والنضر بْن سَلَمَة.
قال أَبُو دَاوُد: سمعت الْعَبَّاس بْن عبد العظيم العنبري يَقُول (1) : رأيت ثلاثة جعلتهم حجة فيما بيني وبين الله: أَحْمَد بْن حَنْبَل، وزيد بْن الْمُبَارَك، وصدقة بْن الْفَضْل.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، كتب إلي عَبَّاس بْن عبد العظيم، قال: حَدَّثَنِي زَيْد بْن الْمُبَارَك، ونعم الزيد، ما علمت كَانَ.
وَقَال أَبُو حَاتِم (2) : أدركته ولم أكتب عنه، وهو صدوق.
(1) سؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 14.
(2)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2596.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال (1) : كان من العباد (2) .
روى له أَبُو دَاوُد.
2127 -
م س: زَيْد بن مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب الْقُرَشِيّ (3) ، العدوي الْمَدَنِيّ، أخو عاصم بْن مُحَمَّد، وعُمَر بْن مُحَمَّد، وواقد بْن مُحَمَّد، وأَبِي بَكْر بْن مُحَمَّد.
روى عن: أَبِيهِ مُحَمَّد بْن زَيْد، ونافع مولى ابْن عُمَر (م س) .
رَوَى عَنه: شعبة بن الحجاج (م س)، وأخواه: عاصم بْن مُحَمَّد (م) ، وعُمَر بْن مُحَمَّد.
قال أَبُو حاتم (4) ، وأَبُو دَاوُد، والنَّسَائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: لا بأس بِهِ.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: مقل فاضل، وهم خمسة إخوة كلهم ثقات.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(5) .
روى له مسلم والنَّسَائي.
(1) 1 / الورقة 147.
(2)
وَقَال ابن حجر: صدوق عابد. وترجمه الذهبي في الطبقة الثانية والعشرين من تاريخ الاسلام، وهم المتوفون بين (211 - 220) .
(3)
طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 230 (من مجلد أحمد الثالث)، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1347، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2594، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 147، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 52، وجمهرة ابن حزم: 461، والجمع لابن القيسراني: 1 / 146، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 255، والكاشف: 1 / الترجمة 1772، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 58،
ونهاية السول، الورقة 107، وتهذيب ابن حجر: 3 / 425، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2278.
(4)
الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2594.
(5)
1 / الورقة 147، وهو متفق على توثيقه.