الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب السين
من اسمه سَابِق وسالم
2140 -
د سي ق:
سَابِق بن نَاجِيَة
(1) .
روى عن: أَبِي سَلام (ق) خادم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وقيل: عَن أَبِي سَلام (د سي) عَنْ خادم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وهُوَ الصحيح.
روى عنه أَبُو عُقَيْل هَاشِم بْن بِلال قاضي واسط (2)(د سي ق) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(3) .
روى له أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي فِي "اليوم والليلة"، وابن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَتْنَا بِهِ زَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالَتْ: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ،
(1) علل أحمد: 1 / 283، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2493، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 1339، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 147، والاستيعاب: 2 / 682، وأسد الغابة: 2 / 243، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 2، والكاشف: 1 / الترجمة 1782، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 2، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3042، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 59، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 430، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2866.
(2)
انظر علل أحمد: 1 / 283.
(3)
1 / الورقة 147.
قال: أخبرنا أَبُو غالب ابْن البناء، قال: أخبرنا الحسن بْن عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَر بْنِ عِمْران بْنِ حُبَيْشٍ الضَّرَّابُ، قال: حَدَّثَنَا حَامِدُ بْن مُحَمَّد بْن شعيب البلخي، قال: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قال: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ بِلالٍ أَبِي عُقَيْلٍ، قال: حَدَّثَنَا سَابِقُ بْنُ نَاجِيَةَ، عَن أَبِي سَلامٍ، قال: مَرَّ بِنَا رَجُلٌ، فَقِيلَ: هَذَا قَدْ خَدَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: خَدَمْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي عَنْهُ بِحَدِيثٍ لَمْ تُدَاوِلْهُ الرِّجَالُ بَيْنَكَ وبَيْنَهُ.
قال: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَنْ قال حِينَ يُمْسِي ويُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وبِالإِسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا. كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
رواه أَبُو دَاوُد (1) ، عَنْ حَفْص بْنُ عُمَر، عَنْ شُعْبَةَ، عَن أَبِي عُقَيْل، نحوه.
ورواه النَّسَائي (2) ، عَن أَبِي الأشعث، عَنْ خَالِد بْن الْحَارِث، عَنْ شعبة.
وعن علي بْن حجر (3) ، عَنْ هُشَيْم، نحوه.
وأخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (4) : حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن
(1) أخرجه أبو داود (5072) في الادب، باب: ما يقول إذا أصبح.
(2)
عمل اليوم والليلة (4) ، ثواب من قال حين يصبح وحين يمسي.
(3)
عمل اليوم والليلة (565) ، ما يقول إذا أمسى.
(4)
المعجم الكبير: 22 / 367.
بِشْرٍ، قال: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، قال: حَدَّثَنِي أَبُو عُقَيْلٍ، عَنْ سَابِقِ بْنُ نَاجِيَةَ، عَن أَبِي سَلامٍ خادم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ما مِنْ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُمْسِي وحِينَ يُصْبِحُ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وبِالإِسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، إِلا كَانَ حَقًّا عَلَى
اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
رواه ابْن مَاجَهْ (1) عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة، فوافقناه فيه بعلو.
وروى لَهُ أَبُو داود (2) حديثا آخر، عَنْ عَمْرو بْن مرزوق، عَنْ شعبة، بإسناده: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إذا حدث حديثا أعاده ثلاث مرات.
2141 -
ع: سَالِم بن أَبي أمية الْقُرَشِيّ (3) ، التَّيْمِيّ، أَبُو النضر،
(1) أخرجه ابن ماجة (3870) في الدعاء، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى.
(2)
أخرجه أبو داود (3653) في العلم، باب: تكرير الحديث.
(3)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 186، وتاريخ الدارمي، الترجمة 378، وسؤالات ابن طهمان، الترجمة 350، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 15، وطبقات خليفة: 268، 271، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2139، والكنى لمسلم، الورقة 114، وثقات العجلي، الورقة 17، وجامع التِّرْمِذِيّ: 5 / 259 حديث 3059، والمعرفة ليعقوب: 1 / 215، 247، 252، 279، 542، 572، 581، 664، 2 / 691، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 423، والكنى للدولابي: 2 / 137، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 779، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 81، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 147، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 63، والجمع لابن القيسراني: 1 / 188، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: 6 / 48) ، وتاريخ الاسلام: 5 / 76، وسير أعلام النبلاء: 6 / 6، والكاشف: 1 / الترجمة 1783، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 59، والمراسيل للعلائي: 221، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 431، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2313، وشذرات الذهب: 1 / 176.
الْمَدَنِيّ، مولى عُمَر بْن عُبَيد الله بن معمر التَّيْمِيّ، هو والد بردان بْن أَبي النضر.
رَوَى عَن: أنس بْن مالك، وبسر بْن سَعِيد (ع)، وزرعة بن عبد الرحمن (دكن) - ويُقال: ابن مسلم ابن جرهد (ت) ، والسائب بْن يَزِيد، وسَعِيد بْن المُسَيَّب، وسُلَيْمان بْن يسار (م د س ق) ، وعامر بْن سعد بْن أَبي وقاص (خ م س) ، وعبد الله بْن أَبي أوفى، كتابة (1)(خ م د) ، وعبد الله بْن حنين، وعبد الله بْن أَبي قتادة، وعبد الله بْن وهْب بْن زمعة، وعبد الرحمن بْن يَعْقُوب - مولى الحرقة - وعُبَيد الله بن أَبي رافع (د ت ق) ، وعُبَيد الله بن عَبد اللَّهِ بْن عتبة (ت س) ، وعُبَيد بْن حنين (خ م ت س) ، وعطاء بْن خليفة، وعمير - مولى ابْن عَبَّاس - (خ م د كن) ، وعوف بْن مَالِك، وأَبِي أَنَس مَالِك بْن أَبي عَامِر الأصبحي (م) ، وابنه أَبِي سهيل نَافِع بْن مَالِك بْن أَبي عَامِر، ونافع - مولى ابن عُمَر - (س) ، وأبي مُحَمَّد نَافِع مولى أَبِي قتادة (خ م د ت س) ، ونبهان (خ) - مولى التوأمة، وأبي بردة بْن أَبي موسى الأشعري، وأَبِي سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ (خ م د ت س) ، وأبي موة مولى أم هانئ (خ م ت س) .
رَوَى عَنه: ابنه إِبْرَاهِيم المعروف ببردان بْن أَبي النضر (د) ، وحنين بْن أَبي حكيم، وسفيان الثوري (م س) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة (خ م د ت ق) ، وشبل بْن عباد المكي، والضحاك بْن عُثْمَان الحزامي (م 4) ، وعبد الله بْن سَعِيد بْن أَبي هند (م د ت) ، وأَبُو أَيُّوب عَبد الله بْن علي الإفْرِيقيّ، وعبد الله بْن عُمَر العُمَري، وعبد الله بن لَهِيعَة،
(1) لذلك قال الدارقطني في "التتبع"(398) : لم يسمع من ابن أَبي أوفى".
وعبد العزيز بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي سلمة الماجشون، وعبد الملك بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن جُرَيْج (س) ، وعُبَيد الله بْن عُمَر العُمَري (د) ، وعُمَر بْن صَالِح الْمَدَنِيّ، وعَمْرو بْن الْحَارِث (خ م د س) ، وعياش بْن عَبَّاس (م) ، وفليح بْن سُلَيْمان (م) ، وكعب بْن عَلْقَمَة (س) ، والليث بْن سَعْد، ومالك بْن أَنَس بْن مَالِك بْن أَبي عَامِر الأصبحي (ع) ، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار (س) ، والمغيرة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيّ الحزامي (م) ، وموسى بْن عُقْبَة (خ م د س) ، ويزيد بْن أَبي حَبِيب المِصْرِي.
قال البخاري، عن علي ابن الْمَدِينِيّ: لَهُ نحو خمسين حديثا.
وَقَال علي ابن المديني: قلت ليحيى بْن سَعِيد: سَالِم أَبُو النضر عندك فوق سمي؟ قال: نعم (1) .
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل عَن أبيه، وإسحاق بْن منصور (2) عَن يحيى بْن مَعِين، وأحمد بْن عَبد الله العجلي (3)، والنَّسَائي: ثقة (4) .
زاد العجلي: رجل صالح.
وَقَال أَبُو حاتم (5) : صَالِح ثقة، حسن الحديث.
(1) سؤالات ابن الجنيد، الورقة 15.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 779.
(3)
ثقات العجلي، الورقة 17.
(4)
وكذلك قال ابن طهمان (الترجمة 350) ، وابن الجنيد (الورقة 15) ، والدارمي (الترجمة 378) عن يحيى. وكذلك وثقه علي ابن المديني، وابن نمير، وسفيان بن عُيَيْنَة، وابن حبان، وابن شاهين، وابن خلفون، وابن عَبد الْبَرِّ، والذهبي، وابن حجر، لكنه كان يرسل (انظر مصادر ترجمته) .
وَقَال مُحَمَّد بْن سَعِيد: كَانَ ثقة، كثير الحديث، مات فِي خلافة مروان بْن مُحَمَّد.
وَقَال مُحَمَّد بْن المثنى، وخليفة بْن خياط: مات سنة تسع وعشرين ومئة.
روى له الجماعة.
2142 -
ع: سَالِم بن أَبي الجعد (1) ، واسمه رَافِع الأشجعي مولاهم الْكُوفِيّ، أخو زِيَاد بْن أَبي الجعد، وعبد الله بْن أَبي الجعد، وعُبَيد بن أَبي الجعد.
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 291، والمصنف (ابن أَبي شَيْبَة: 13 / رقم 15781، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 186، وابن طهمان، رقم 197، وعلل ابن المديني: 63، 72، وطبقات خليفة: 156، وتاريخه: 320، وعلل أحمد 1 / 67، 100، 230، 279، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2132، وتاريخه الصغير: 1 / 211 - 212، وسؤالات التِّرْمِذِيّ للبخاري في آخر العلل الكبير، الورقة 75، وثقات العجلي، الورقة 17، وجامع التِّرْمِذِيّ: 5 / 278، حديث 3094، والمعارف: 452، والمعرفة ليعقوب: 1 / 490، 2 / 102، 141، 664، 3 / 152، 154، 228، 229، 233، 236، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 293، وأخبار القضاة: 48، 125، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 785، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 79 - 80، وكشف الاستار (3176)، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 147، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 174، 2 / الورقة 41، 5 / الورقة 7، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 63، والجمع لابن القيسراني: 1 / 188، ومعجم البلدان: 4 / 755، 757، وسير أعلام النبلاء: 5 / 108، وتاريخ الاسلام: 3 / 369، ومعرفة التابعين، الورقة 16، والكاشف: 1 / الترجمة 1784، والعبر: 1 / 119، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 2، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3045، والمغني: 1 / الترجمة 2297، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 60، ومراسيل العلائي: 218، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 152، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 432، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2314، وشذرات الذهب: 1 / 118.
رَوَى عَن: أنس بْن مالك (خ م) ، وثوبان (ت ق) - مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وجأَبَان (س) - وقيل: بينهما نبيط، وعن جابر بْن عَبد اللَّهِ (ع) ، وزياد بْن لبيد الأَنْصارِيّ (ق) ، وسالم بْن عَبد الله بْن عُمَر (س) ، وسبرة بْن أَبي الفاكه (س) ، وسلمة بْن نُعَيْم بْن مَسْعُود الأشجعي، وشُرَحْبِيل بْن السِّمْط (4) ، وأَبِي أُمَامَة صدي بْن عجلان الباهلي (ت ق) ، وعبد الله بْن سبع (عس) ، وعبد اللَّه بْن عباس (س ق) ، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب (خ) ، وعبد الله بن عَمْرو بن العاص (خ س ق) ، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن الحنفية (د) ، وعلي بْن أَبي طالب (د س ق)، وعلي بْن عَلْقَمَة الأَنْمَاري (ت ص) - ولم يرو عنه غيره - وعُمَر بْن الخطاب (س) - ولم يدركه - وكريب (ع) - مولى ابْن عَبَّاس - وكعب بْن مرة (س) - وقيل: لم يسمع منه (1) - ومعدان بْن أَبي طَلْحَة (م 4) ، والمعرور بْن سويد (عخ) ، ونبيط (س) ، والنعمان بْن بشير (خ م) ، وأَبِي برزة الأَسلميّ (س) ، وأبيه أَبِي الجعد (م) ، وأَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ (س)، وأَبِي كبشة الأَنْمَاري (ق) - وقيل: عَنِ ابْن أَبي كبشة (ق) عَن أَبِيهِ - وعَن أَبِي المليح بْن أُسَامَة الهذلي (د ت ق) ، وأَبِي هُرَيْرة (س ق) ، وعائشة أم المؤمنين (د) ، والصحيح عَن أَبِي المليح عنها (د ت ق) - وعن أم الدَّرْدَاء الصغرى (خ د ت)(2) .
(1) قال ذلك الدارقطني في العلل: 5 / الورقة 7.
(2)
قال البخاري: لا يعرف لسالم سماع من جأَبَان ولا من نبيط (تاريخه الكبير: 2 / الترجمة 2381، وتاريخه الصغير: 1 / 263) . وَقَال في تاريخه الصغير أيضا (1 / 136) : لم يسمع من ثوبان. وَقَال التِّرْمِذِيّ في سؤالاته للبخاري: سألت محمدا، قلت له: سالم بن أَبي الجعد سمع من أبي أمامة؟ فقال: ما أرى، ولم يسمع من ثوبان" (العلل الكبير، الورقة 75)، وذكر عدم سماعه من ثوبان في جامعه (5 / 278 عقب حديث رقم 3094) وَقَال يعقوب بن سفيان: لم يسمع سَالِم من ثوبان، =
رَوَى عَنه: ابنه الْحَسَن بْن سَالِم بْن أَبي الجعد، والحسن بْن مروان، وحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ (خ م ت س) ، والحكم بْن عتيبة (س) ، وسُلَيْمان الأَعْمَش (ع) ، وعبدة بْن أَبي لبابة، وأبو حصين عثمان ابن عاصم الأسدي (س ق) ، وعثمان بْن الْمُغِيرَة الثَّقَفِيّ (4) ، وعمار الدهني (س ق) ، وعَمْرو بْن دينار (ق) ، وأَبُو إسحاق عَمْرو بْن عَبد اللَّهِ الْهَمْدَانِيّ، وعَمْرو بْن مرة (ع) ، وقتادة بْن دعامة (خ م د ت س) ، ومنصور بْن المعتمر (ع) ، وموسى بْن المُسَيَّب (عخ س) ، ويزيد بْن أَبي زِيَاد (د س) .
وَقَال إسحاق بْن منصور عَن يَحْيَى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة، والنَّسَائي: ثقة (1) .
وَقَال مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي: سمعت أَحْمَد بْن حَنْبَل - وذكر أحاديث سَالِم بْن أَبي الجعد عَنْ ثوبان - فَقَالَ: لم يسمع سَالِم من ثوبان ولم يلقه، وبينهما مَعْدَان بْن أَبي طَلْحَة، وليست هذه الأحاديث بصحاح (2) .
وَقَال سُفْيَان، عَنْ مَنْصُور: قلت لإبراهيم: ما لسالم بْن أَبي الجعد أتم حديثا منك؟ قال: لأنه كَانَ يكتب (3) .
وَقَال عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: أخبرنا مَالِك بْن مغول أنه ذكر له عن
= إنما هو تدليس" (المعرفة: 3 / 236) ، وسيأتي مثل ذلك في نص الكتاب أيضا من قول أحمد بن حنبل.
(1)
انظر الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 785.
(2)
انظر تعليقنا على قائمة شيوخه.
(3)
وأخرجه التِّرْمِذِيّ من طريق موسى عن منصور (الجامع: 5 / 748) .
سَالِم بْن أَبي الجعد أنه كَانَ يعطي، فعاتبته امرأته أم أبان، فَقَالَ: لأن أذهب بخير وأترككم بِشْر أحب إلي من أن أذهب بِشْر وأترككم بخير.
وَقَال مطين: مات سنة مئة، وقيل: سنة إحدى ومئة (1) .
وَقَال أَبُو نعيم: مات سنة سبع أو ثمان وتسعين (2) .
روى له الجماعة.
2143 -
بخ ت: سَالِم بن أَبي حفصة العجلي (3) ، أَبُو يُونُس الْكُوفِيّ، أخو إِبْرَاهِيم بن أَبي حفصة.
(1) وكذلك قال ابن سعد (الطبقات: 6 / 291) .
(2)
ونقل ابن زبر الربعي في وفياته (الورقة 29) عن الهيثم بْن عدي ويَحْيَى بْن مَعِين أنه توفي سنة 99. ووثقه ابن سعد، والعجلي، وإبراهيم الحربي. وأشار أبو زُرْعَة الرازي - على ما نقله ابن أَبي حاتم في المراسيل - إلى كثرة إرساله عن عُمَر وعثمان وعلي. ونقلنا قبل قليل أقوال البخاري والتِّرْمِذِيّ ويعقوب بن سفيان والبزار والدارقطني في ذلك الشئ الكثير، ولذلك قال الذهبي في السير (5 / 108) : هو صاحب تدليس"بالرغم من توثيقه له. وَقَال في الميزان: من ثقات التابعين، لكنه يدلس ويرسل"! (2 / الترجمة 3045) .
(3)
طبقات ابن سعد: 6 / 336، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 186، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 36، وتاريخ الدارمي، الترجمة 379، 382، وعلل أحمد: 1 / 55، 103، 176، 197، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2140، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 40 (نسختي) ، وثقات العجلي، الورقة 17، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 5 / الورقة 49، والمعرفة ليعقوب: 1 / 216، 517، 540، 2 / 572، 574، 595، 708، 709، 3 / 230، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 588، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 231، وضعفاء العقيلي، الورقة 85، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 782، والمجروحين لابن حبان: 1 / 343، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 9، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 61، وتاريخ الاسلام: 5 / 254، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3046، والمغني: 1 / الترجمة 2298، وديوان الضعفاء، الترجمة 1543، والكاشف: 1 / الترجمة 1785، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 2، =
رأى عَبد اللَّهِ بْن عَبَّاس.
ورَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن يَزِيد التَّيْمِيّ. وجميع بْن عُمَير التَّيْمِيّ، وزاذان الْكُنْدِيّ، وسلمان أَبِي حازم الأشجعي، وعامر الشعبي، وعطية العوفي (ت) ، ومحمد بْن كعب القرظي، ومنذر الثوري (بخ) ، وأَبِي كلثوم.
رَوَى عَنه: إسرائيل بْن يونس، وخلف بْن حوشب، وسفيان الثوري، وسفيان بْن عُيَيْنَة (بخ) ، وعبد الواحد بْن زياد، ومبارك بْن سَعِيد الثوري، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان (ت) .
قال عَمْرو بْن علي: ضعيف الحديث، يفرط فِي التشيع، حدث عنه الثوري وابن عُيَيْنَة.
وَقَال فِي موضع آخر: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عَنْ سَالِم بْن أَبي حفصة. وسمعت يَحْيَى يوما يَقُول: حَدَّثَنَا سُفْيَان، قال: حَدَّثَنَا أَبُو يُونُس، عَنْ منذر الثوري. فَقَالَ لَهُ رجل من أصحابنا: هَذَا سَالِم بْن أَبي حفصة؟ فَقَالَ: لا. فَقَالَ: بلى، حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عُيَيْنَة بهذا الحديث، فَقَالَ: حَدَّثَنَا سَالِم بْن أَبي حفصة أَبُو يُونُس (1) .
وَقَال أَبُو قدامة عُبَيد اللَّهِ بْن سَعِيد: حَدَّثَنَا سُفْيَان، قال: حَدَّثَنَا سَالِم بْن أَبي حفصة، عَنْ منذر الثوري، عَنِ الربيع بْن خُثَيْم، قال: حرف وأيما حرف: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} !.
= وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 60، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 433، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2315.
(1)
المجروحين لابن حبان: 1 / 343.
قال أَبُو قُدَامَة: حدثت بِهِ يَحْيَى بْن سَعِيد فَقَالَ: عَنْ من؟ قلت: عَنْ سَالِم بْن أَبي حفصة، فَقَالَ: سبحان الله! حَدَّثَنِي سُفْيَان عَن أَبِي يُونُس، ولم يسمه، فلم أدر أنه سَالِم حَتَّى الآن.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1) : قال أَبِي: سَالِم بْن أَبي حفصة أَبُو يُونُس كَانَ شيعيا، ما أظن بن بأسا فِي الحديث، وهُوَ قليل الحديث.
وَقَال إسحاق بْن منصور، وأحمد بْن سعد بْن أَبي مريم، وعثمان بْن سَعِيد الدارمي عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة (2) .
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3)، عَن يحيى بْن مَعِين: شيعي (4) .
وَقَال أَبُو حاتم (5) : هو من عتق الشيعة، يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وَقَال النَّسَائي (6)، وأبو بشر الدولابي: ليس بثقة.
وَقَال علي ابن الْمَدِينِيّ، عَن أَبِي أَحْمَد الزبيري: حَدَّثَنِي شيخ بالكوفة يقال لَهُ: يَحْيَى بْن علي - وكان جليسا لسفيان الثوري، قال: كنا نجالس سُفْيَان، وكان سَالِم بْن أَبي حفصة يجالس سُفْيَان، فَكَانَ سَالِم أول شيء يذكر فضائل أَبِي بَكْر وعُمَر، ثُمَّ يأخذ فِي مناقب علي،
(1) العلل: 1 / 197.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 782، وتاريخ الدارمي، الترجمة 379، 382.
(3)
تاريخه: 2 / 186.
(4)
وَقَال ابن الجنيد عَن يحيى: ليس به بأس كان مغليا في الشيعة (الورقة 36) .
(5)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 782.
(6)
الضعفاء والمتروكون، الترجمة 231.
فَكَانَ إذا أخذ فِي مناقب أَبِي بَكْر وعُمَر يَقُول سُفْيَان: احذروه فإنه يريد ما يريد (1) .
وَقَال حجاج بن المنهال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن مصرف، عن خلف بْن حوشب، عن سَالِم بْن أَبي حفصة - وكان من رؤوس من ينتقص أبا بَكْر وعُمَر.
وَقَال علي ابْن الْمَدِينِيّ، عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة. قال عُمَر بْن ذر لسالم بْن أَبي حفصة: أنت قتلت عُثْمَان. فجزع وَقَال: أنا! ؟. قال: نعم، أنت ترضى بقتله (2) .
وَقَال سَعِيد بْن مَنْصُور: قلت لابن إِدْرِيس: رأيت سالم بْن أَبي حفصة؟ قال: نعم، رأيته طويل اللحية أحمقها، وهُوَ يَقُول: لبيك لبيك قاتل نعثل (3) ، لبيك لبيك مهلك بني أمية.
وَقَال مُحَمَّد بْن فضيل الْبَزَّاز، عَنْ حسين بْن علي الجعفي: رأيت سَالِم بْن أَبي حفصة طويل اللحية أحمقها، وهُوَ يَقُول
…
فذكر مثله.
وَقَال أَبُو جعفر العقيلي (4) : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الصائغ، قال حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن علي. قال: وحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عِيسَى، قال: حَدَّثَنَا صَالِح، قالا: حَدَّثَنَا علي ابْن المديني، قال: سمعت جريرا يَقُول: تركت سَالِم بْن أَبي حفصة، لأنه كَانَ خصما للشيعة.
(1) وانظر سؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 5 / الورقة 49.
(2)
هذه الاخبار وما بعدها من ضعفاء العقيلي، الورقة 85 - 86.
(3)
يريد به: عثمان بن عفان رضي الله عنه فما أحمقه!
(4)
الضعفاء، الورقة 85 - 86 وما قبله مذكوره فيه أيضا فأيش معنى هذا؟.
قال أحدهما عَنْ علي: فما ظنك بمن تركه جَرِير؟
وَقَال الآخر عَنه: فما ظنك بمن كَانَ عند جَرِير يغلو (1) ؟
وَقَال أيضا: حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا الحميدي. قال: وحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زكريا، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حُمَيْد، قَالا: حَدَّثَنَا جَرِير، قال: رأيت سَالِم بْن أَبي حفصة وهُوَ يطوف بالبيت وهُوَ يَقُول: لبيك مهلك بني أمية لبيك زاد ابن حُمَيْد: قال: فأجازه دَاوُد بْن علي بألف دِينَار.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ المخرمي عَنْ مُحَمَّد بْن بِشْر العبدي: رأيت سَالِم بْن أَبي حفصة ذا لحية طويلة أحمق بها من لحية، وهُوَ يَقُول: وددت أني كنت شَرِيك علي فِي جميع ما كَانَ فيه.
وَقَال الحميدي، عَنْ سُفْيَان: سمعت سَالِم بْن أَبي حفصة يَقُول: كَانَ الشعبي إذا رآني قال:
يَا شرطة الله قفي وطيري • كما تطير حبة الشعير (2)
قال سَالِم: يسخر بي.
وَقَال أيضا عَنه: حَدَّثَنَا سَالِم، قال: كلمت إِبْرَاهِيم بْن يَزِيد بْن شَرِيك التَّيْمِيّ بمثل ما كلمت بِهِ الشعبي، فقص بِي فِي قصصه.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (3) : لَهُ أحاديث، وعامة ما يرويه في
(1) يعني: كان جرير شيعيا، فما ظنك بغلوه.
(2)
وأخرجه ابن سعد من طريق سفيان عن سالم (الطبقات: 6 / 336) .
(3)
الكامل: 2 / الورقة 29.
فضائل أهل البيت، وهو من الغالين فِي متشيعي أهل الكوفة، وإنما عيب عليه الغلو فيه، وأما أحاديثه فأرجو أنه لا بأس به (1) .
روى له البخاري فِي "الأدب"، والتِّرْمِذِيّ.
2144 -
د: سَالِم بن دِينَار (2) ، ويُقال ابْن راشد التَّمِيمِيّ، ويُقال: الهجيمي، أَبُو جميع القزاز، البَصْرِيّ، مولى الْحَارِث بْن سليم، والد خَالِد بْن الْحَارِث الهجيمي، ويُقال: مولى المهالبة.
رَوَى عَن: ثَابِت البناني (د) ، والحسن البَصْرِيّ، وراشد أَبِي مُحَمَّد الحماني، وعُبَيد الله بْن العيزار، ومحمد بْن سيرين.
رَوَى عَنه: أزهر بْن مروان الرقاشي، وداود بْن مَنْصُور قاضي المصيصة، وأَبُو ربيعة زَيْد بْن عوف، وأَبُو دَاوُد سُلَيْمان بْن داود الطيالسي، وعبد الله بْن عاصم الحماني، وعبد الرحمن بن مهدي،
(1) وَقَال ابن سعد: كان سالم يتشيع تشيعا شديدا" (الطبقات: 6 / 336) . وَقَال الجوزجاني: كنا عند علي بْن عَبد اللَّهِ، يَعْنِي ابن المديني - نتذاكر، فذكروا من يغلو في الرفض، فذكر علي يونس بن خباب وسالم بن أَبي حفصة وَقَال: سمعت جريرا يقول: تركت سالما لانه كان يخاصم عن الشيعة (ثم ساق الحكاية - الترجمة 40) . وَقَال ابن حبان في المجروحين: يقلب الاخبار ويهم في الروايات"(1 / 343) وذكر يعقوب بن سفيان تشيعه (3. 241) . وَقَال بشار: والعجب من ابن مَعِين توثيقه مطلقا، وعندي أنه ضعيف جدا لما ثبت عنه من غلو وسوء عقيدة بتواتر الاخبار والله أعلم.
(2)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 188، وابن طهمان، الترجمة 174، وتاريخ الدارمي، الترجمة 924، وعلل أحمد: 1 / 246، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2142، والكنى لمسلم، الورقة 20، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 4 / الوريقة 16، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 783، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 147، وعلل الدارقطني: 3 / الورقة 132، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 2، والكاشف: 1 / الترجمة 1786، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3048، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 434، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 3217.
وعلي بْن عُثْمَان اللاحقي، والفضل بْن مُوسَى، ومحمد بْن الْحَسَن الأسدي، ومحمد بْن عَبد المَلِك بْن أَبي الشوارب، ومحمد بْن عيسى
ابن الطباع (د) ، ومسدد بْن مسرهد، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، ومعلى بْن مَنْصُور الرازي، وموسى بْن إِسْمَاعِيل التبوذكي، ويحيى بْن إِسْحَاق السيلحيني.
قال أبو طالب (1)، عَن أحمد بْن حَنْبَل: أرجو أن لا يكون بِهِ بأس، لم يكن عنده إلا شيء يسير من الحديث.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (3) : لين الحديث.
وَقَال أَبُو دَاوُد (4) : شيخ.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(5) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حديثا واحدا عَنْ ثابت، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أتى فَاطِمَة بعبد قد وهبه لها
…
الحديث (6) .
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 783.
(2)
تاريخه، الترجمة 924 ونقله ابن أَبي حاتم. وَقَال ابن طهمان عَن يحيى: ليس به بأس (رقم 174) .
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 783.
(4)
سؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 4 / الورقة 16.
(5)
1 / الورقة 147. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في العلل: ليس بمتروك حمل الناس عنه" (3 / الورقة 132) .
(6)
أخرجه أبو داود (4106) في اللباس، باب: العبد ينظر إلى شعر مولاته، وتمامه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أتى فَاطِمَة بعبد قد وهبه لها، قال: وعلى فاطمة رضي الله عنها ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ما تلقى قال: إنه ليس عليك بأس، إنما هو أبوك
وغلامك".
2145 -
س ق: سَالِم بن رزين الأحمري (1) .
عَن: سالم بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر (س ق) ، عَنْ سَعِيد بْن المُسَيَّب، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عُمَر،: فِي الرجل تكون لَهُ امرأة فيطلقها، ثُمَّ يتزوجها رجل (2) .
وعَنه: عَلْقَمَة بْن مرثد (س ق) . قاله شعبة (س ق) عَنْ عَلْقَمَة بْن مرثد.
وَقَال سُفْيَان الثوري (س) ، عَنْ عَلْقَمَة بْن مَرْثَدٍ، عَنْ رَزِينِ بْنِ سُلَيْمان، عَنِ ابْن عُمَر. وقد تقدم القول فيه فِي ترجمة رزين بْن سُلَيْمان، أتم مما هنا.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" فيمن اسمه سُلَيْمان، قال (3) : وهُوَ الذي يقال لَهُ: سَالِم بْن رزين. روى لَهُ النَّسَائي وابن ماجه، وقد كتبا حديثه فِي ترجمة رزين بْن سُلَيْمان.
2146 -
م د س: سَالِم بن أَبي سَالِم الْجَيْشَانِيّ (4) ، المِصْرِي، واسم أَبِي سَالِم: سُفْيَان بْن هانئ.
(1) انظر الترجمة 1910 من المجلد التاسع.
(2)
انظر المجتبى: 6 / 148، وابن ماجة (1933) .
(3)
الثقات: 1 / الورقة 173. وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير: ولا تقوم الحجة بسالم بن رزين ولا برزين لانه لا يدري سماعه من سالم ولا من ابن عُمَر (4 / الترجمة 1801) .
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2138، والمعرفة ليعقوب: 2 / 463، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 790، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 148، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 63، والجمع لابن القيسراني: 1 / 189، وتاريخ الاسلام: 4 / 111، وتدهيب التهذيب: 2 / الورقة 2، والكاشف: 1 / الترجمة 1788، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 60، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 435، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2319.
روى عن: أَبِيهِ أَبِي سَالِم سُفْيَان بْن هانئ الْجَيْشَانِيّ (م د س) ، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص، ومعاوية بْن معتب الهذلي.
رَوَى عَنه: الْحَارِث بْن يعقوب - والد عَمْرو بْن الْحَارِث - وابنه عَبد اللَّهِ بْن سَالِم بن أَبي سَالِم الْجَيْشَانِيّ، وعُبَيد الله بْن أَبي جعفر (م د س)، ويزيد بْن أَبي حَبِيب: المِصْرِيون.
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له مسلم، وأبو داود والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الرحمن بْن أَبي عُمَر بْن قُدَامَةَ، والْمُسْلِمُ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ علي، قال: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ أَبي أَيُّوبَ، قال: حَدَّثَنِي عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبي جَعْفَرٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبي سَالِمٍ الْجَيْشَانِيِّ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قال: قال لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا أَبَا ذَرٍّ، لا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، ولا تَوَلَّيَنَّ مَالَ يَتِيمٍ.
رواه مُسْلِم (2) ، عَنْ زهير بْن حرب، وإسحاق بْن راهويه.
ورواه أَبُو دَاوُد (3) ، عن الحسن بْن علي الخلال.
(1) 1 / الورقة 148 وخرج هو وابن خزيمة حديثه في صحيحيهما، ووثقه ابن خلفون.
(2)
أخرجه مسلم: 6 / 7 في الامارة، باب: كراهة الامارة بغير ضرورة.
(3)
أخرجه أبو داود (2868) في الوصايا، باب ما جاء في الدخول في الوصايا.
ورواه النَّسَائي (1) ، عَنْ عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، كلهم عَنِ الْمُقْرِئ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
2147 -
بخ د ق: سَالِم بن سرج (2) ، وهُوَ ابْن خربوذ، أَبُو النعمان، ويُقال: سَالِم بْن النعمان الْمَدَنِيّ (3) ، مولى أم صبية الجهنية، وهُوَ أخو نَافِع بْن سرج.
رَوَى عَن: مولاته أم صبية الجهنية (بخ د ق) ولها صحبة، وهي جدة خارجة بن الحارث.
رَوَى عَنه: أسامة بْن زيد الْمَدَنِيّ (د ق) ، وخارجة بْن الحارث بْن رافع بْن مكيث الْجُهَنِيّ (4)(بخ) . قال أَحْمَد بْن سعد بْن أَبي مريم، عَن يَحْيَى بْن مَعِين: سَالِم بْن النعمان ثقة، شيخ مشهور.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات".
(1) المجتبى: 6 / 255 في الوصايا، باب: النهي عن الولاية على مال اليتيم.
(2)
طبقات ابن سعد: 5 / 301، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2148، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 812، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 148، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 143، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 2، والكاشف: 1 / الترجمة 1789، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 60، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 435، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2320، 2316.
(3)
هكذا جزم ابن مَعِين وابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"، ولكن البخاري لم يصححه في "تاريخه الكبير.
(4)
جاء في حاشية نسخة المؤلف وهو يتعقب صاحب الكمال: كان فيه: روى عنه أبو الحجاج خارجة بن مصعب، وإنما هو خارجة بن الحارث كما ذكرنا، وليس لخارجة بن مصعب هنا مدخل".
وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد: من قال: ابن سرج. عرفه، ومن قال: ابْن خربوذ. أراد بِهِ الإكاف، بالفارسية (1) .
روى له البخاري في "الأدب"وأبو داود، وابْن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ الْمَشَايِخِ الثَّلاثَةُ الْمَذْكُورُونَ أنِفًا بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى عَبد اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قال (2) : حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قال: حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، عَنْ أُمِّ صَبِيَّةٍ، قَالَتْ: اخْتَلَفَتْ يَدِي ويَدُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي إِنَاءٍ واحِدٍ فِي الْوُضُوءِ.
رواه أَبُو دَاوُد (3) ، عَن أَبِي جَعْفَر النفيلي، عَنْ وكِيع (4) .
ورواه ابن مَاجَهْ (5) عَنْ دحيم، عَنْ أَنَس بْن عياض جميعا عَنْ أُسَامَة بْن زَيْد.
ورواه الْبُخَارِيّ (6) من وجه آخر قد ذكرناه فِي ترجمة خَارِجَة بْن الحارث.
(1) ووثقه ابن حجر أيضا.
(2)
مسند أحمد: 6 / 367.
(3)
أخرجه أبو داود (78) في الطهارة، باب: الوضوء بفضل وضوء المرأة.
(4)
جاء في حاشية الاصل من تعقبات المؤلف على صاحب "الاطراف" قوله: في رواية أبي داود: عن ابن خربوذ"غير مسمى، وسماه صاحب الاطراف: معروف بن خربوذ"وذلك من أوهامه.
(5)
ابن ماجة (382) في الطهارة، باب: الرجل والمرأة يتوضآن من إناء واحد.
(6)
الادب المفرد (1054) باب: أكل الرجل مع امرأته.
2148 -
م س: سَالِم بن شوال المكي (1) ، مولى أم حَبِيبَة (2) زوج النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَن: مولاته أم حَبِيبَة (م س) .
رَوَى عَنه: عَطَاء بْن أَبي رباح (م س) ، وعَمْرو بْن دِينَار (م س) .
قال النَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
روى له مسلم والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر بْن قدامة، وابن أُخْتِهِ عَبد الرَّحِيمِ بْنُ عَبد المَلِك بْنِ عَبد المَلِك، وعَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ ابن الْبُخَارِيِّ: الْمَقْدِسِيُّونَ، والْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ، بِدِمَشْقَ، ومُحَمَّدُ بْنُ إسماعيل ابن الأَنْمَاطِيِّ بِمِصْرَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْن الحسن الكندي، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم ابْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين بْن النقور، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ أَخِي مِيمِيٍّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا
(1) طبقات ابن سعد: 5 / 300، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2149، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 792، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 148، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 63، والجمع لابن القيسراني: 1 / 189، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 3، والكاشف: 1 / الترجمة 1790، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 60، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 436، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2321.
(2)
جاء في حاشية النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: في الاصل: مولى أم حصين، وهو وهم.
(3)
1 / الورقة 148 ووثقه ابن خلفون، وابن حجر.
سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرو، عَنْ سَالِمِ بْنِ شَوَّالٍ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، قَالَتْ: كُنَّا نُغَلِّسُ عَلَى عَهْدِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ جَمْعٍ إِلَى مِنًى.
رواه مسلم (1) ، عَن أَبِي بَكْرِ بن شَيْبَة، وعَمْرو بْن مُحَمَّد الناقد.
ورواه النَّسَائي (2) ، عَنْ عبد الجبار بْن العلاء، كلهم عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخرجاه من حديث ابْن جُرَيْج، عَنْ عَطَاء عنه (3) .
ورواه الحميدي (4) ، عَنْ سُفْيَان، وَقَال: قال سُفْيَان: وسالم بْن شوال رجل من أهل مكة لم نسمع أحدا يحدث عنه إلا عَمْرو بْن دِينَار هَذَا الحديث (5) .
2149 -
ع: سَالِم بن عَبد اللَّهِ بن عُمَر بن الخطاب القرشي (6) ، العدوي، أَبُو عُمَر، ويُقال: أَبُو عَبْد اللَّهِ، ويُقال: أَبُو عُبَيد الله، الْمَدَنِيّ الفقيه. أمه أم سالم، وهي أم ولد.
(1) مسلم: 4 / 77 في الحج، باب: استحباب تقديم دفع الضعفة من النساء وغيرهن.
(2)
المجتبى: 5 / 262 في الحج، باب: تقديم النساء والصبيان إلى منازلهم بمزدلفة.
(3)
مسلم: 4 / 277، والنَّسَائي في المجتبى: 5 / 261.
(4)
مسند الحميدي (305) .
(5)
وانظر قول ابن عُيَيْنَة في تاريخ البخاري الكبير (4 / الترجمة 2149)، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 792.
(6)
طبقات ابن سعد: 5 / 195، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 187، وتاريخ الدارمي، الترجمة 521، وابن طهمان، الترجمة 90، وعلل ابن المديني، 45، 49، 75، وطبقات خليفة: 246، وتاريخه: 338، وعلل أحمد: 1 / 82، 91، 92، 292، 232، 282، 290، 324، 386، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2155، وتاريخه الصغير: 1 / 215 - 217، 243، 244، 249، 251، والكنى لمسلم، الورقة 69، وثقات العجلي، الورقة 17، والمعارف: 186، والمعرفة =
رَوَى عَن: رافع بْن خديج (م) ، وعم أَبِيهِ زَيْد بْن الخطاب (خت م) على خلاف فيه، وسَعِيد بن المُسَيَّب (س ق) على خلاف فيه، وسفينة مولى أم سَلَمَة (س) ، وأبيه عَبد اللَّهِ بْن عُمَر (ع) ، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر الصديق (خ م س) ، وأخيه الْقَاسِم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بَكْر الصديق - وهما من أقرانه، وأَبِي أَيُّوب الأَنْصارِيّ، وأَبِي الجراح مولى أم حَبِيبَة (د س) ، زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وأَبِي رَافِع مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وأَبِي لبابة بْن عبد المنذر (خت م) على خلاف فيه، وأَبِي هُرَيْرة (خ م س) ، وصفية بِنْت أَبِي عُبَيد زوجة أَبِيهِ (د) ، وعائشة أم المؤمنين (س) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن أَبي حنيفة اليمامي، وإبراهيم بن عقبة،
= والتاريخ: 1 / 554 - 556 وغيرها، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 237، 244، 290، 404، 431، 493، 494، 509، 588، 661، 714، 725، والكنى للدولابي: 2 / 56، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 797، والمراسيل: 81، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 148، ووفيات ابن زبر، الورقة 31، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 62، والحلية لابي نعيم: 2 / 193، والجمع لابن القيسراني: 1 / 188، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 7 / الورقة 12 (تهذيبه: 6 / 52)، والتبيين في أنساب القرشيين: 365، ومعجم البلدان: 4 / 215، 861، والكامل في التاريخ: 3 / 58، 181، 4 / 526، 5 / 114، 126، وتهذيب الأَسماء واللغات: 1 / 207، ووفيات الاعيان: 2 / 349، وتاريخ الاسلام: 4 / 115، وسير أعلام النبلاء: 4 / 457، ومعرفة التابعين، الورقة 16، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 3، والكشف: 1 / الترجمة 1791، وتذكرة الحفاظ: 1 / 88، والعبر: 1 / 130، ومراسيل العلائي: 219، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 60، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 341، 455، وغاية النهاية: 1 / 301، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 436، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2322، وشذرات الذهب: 1 / 133.
وبكير بْن عتيق (عخ) وبكير بْن مُوسَى (س) ، وجابر الجعفي (ق) ، وجرير بْن زَيْد عم جَرِير بْن حازم (خ س) ، وجهم بْن الجارود (د) ، والحارث بن عبد الرحمن خال أبن أَبي ذِئْب (س) ، وحميد الطويل، وحنظلة بْن أَبي سُفْيَان (خ م ت س) ، وابن ابْن أخيه خالد بن أَبي بكر بْن عُبَيد اللَّهِ بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر (ت) ، وخالد بْن أَبي عِمْران، وسالم بْن أَبي الجعد (س) ، وسالم بْن رزين (س ق) ، على خلاف فيه (1) ، وصالح بْن كيسان (خ س) ، وصالح بْن مُحَمَّد بْن زائدة - وهُوَ أَبُو واقِد الليثي الصغير (د ت) - وعاصم بْن عُبَيد اللَّه بْن عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب (عخ د ت ق) ، وعبد الله بْن أَبي بكر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم (س ق) ، وأبو قلابة عَبد اللَّهِ بْن زيد الجرمي (ت) ، وعَبْد اللَّهِ بْن العلاء بْن زبر (د) ، وعبد الله بْن يسار الأعرج (س) ، وعبد العزيز بْن أَبي رواد (د س ق) ، وعُبَيد الله بن عَمْرو بن حفص بْن عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب (خ م س ق) ، وعثمان بْن عَبد المَلِك المؤذن (تم ق) ، وعُقْبَة بْن أَبي الصهباء الباهلي، وعكرمة بْن عَمَّار اليمامي (ي م) ، وابن أخيه عُمَر بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَبد الله بن عُمَر (خت م د ت ق) ، وابن ابْن أخيه عُمَر بْن مُحَمَّد بْن زَيْد بن عَبد اللَّهِ بن عُمَر (خ م) ، وعَمْرو بْن دينار المكي (خ م د س) ، وعَمْرو بن دينار البَصْرِيّ قهرمان آل الزبير (ت ق) ، عَمْرو بْن الْوَلِيد الدِّمَشْقِيّ، والعلاء بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يَعْقُوب (ي) ، والفضل بْن عَطِيَّة (س ق) ، والفضل بْن مبشر الأَنْصارِيّ (بخ) ، وفضيل بْن غزوان الضبي (م) ، وابن أخيه الْقَاسِم بْن عُبَيد الله بْن عَبد الله بْن عُمَر (بخ م س) ، وقدامة بْن
(1) قد تقدم في ترجمة سالم بن رزين أن البخاري لم يصحح روايته عنه.
مُوسَى (خت) ، وكثير بْن زَيْد (بخ ت) ، وكثير بْن قاروندا (س) ، ومحمد بْن أَبي حَرْمَلَة (م س) ، ومحمد بْن زَيْد بْن المهاجر بْن قنفذ (س) ، ومحمد بْن عَبْد الرحمن مولى آل طَلْحَة (م 4) ، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (ع) ، ومحمد بْن واسع (ت) ، ومقاتل بْن حيان (س) ، وموسى بْن عُقْبَة (ع) ، ونافع مولى ابْن عُمَر (خ د س) ، والوضين بْن عطاء، ويحيى بْن أَبي إِسْحَاق الحضرمي (خ م س) ، ويحيى بْن الْحَارِث الذماري (ق) ، ويزيد بْن أَبي حَبِيب (ق) ، ويزيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي مَالِك، ويزيد بْن أَبي مريم الدِّمَشْقِيّ، وأَبُو بَكْر بْن حفص بْن عُمَر بْن سعد بْن أَبي وقاص (خ م) ، وابنه أَبُو بَكْر بْن سَالِم بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر (خ م) ، وأَبُو بَكْر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم (س) ، وأَبُو مطر (بخ ت سي) .
قال علي بْن زَيْد بْن جدعان (1)، عن سَعِيد بْن المُسَيَّب: قال لي عَبد اللَّهِ بْن عُمَر: أتدري لم سميت ابني سالما؟ قلت: لا، قال: باسم سَالِم مولى أَبِي حذيفة.
وَقَال يَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (2)، عَنْ سَعِيد بْن المُسَيَّب: كَانَ عَبد اللَّهِ بْن عُمَر أشبه ولد عُمَر بِهِ، وكان سَالِم أشبه ولد عَبد اللَّهِ بِهِ.
وَقَال سَلَمَة بْن الْفَضْل (3)، عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق: رأيت سَالِم بْن عَبد اللَّهِ يلبس الصوف، وكان علج الخلق، يعالج بيديه ويعمل.
(1) تاريخ ابن عساكر: 7 / الورقة 13.
(2)
نفسه، وطبقات ابن سعد: 5 / 196. وأخرجه يعقوب من طريق مالك عن ابن المُسَيَّب: 1 / 556.
(3)
نفسه: 7 / الورقة 15.
وَقَال يَعْقُوب بْن سفيان، عَنِ يَحْيَى بْن بكير (1) : قدم جماعة من المِصْرِيين الْمَدِينَة، فأتوا باب سَالِم بْن عَبد اللَّهِ، فسمعوا رغاء بعير، فبينا هم كذلك خرج عليهم رجل آدم شديد الأدمة، متزر بكساء صوف إِلَى ثندوته، فَقَالُوا لَهُ: مولاك داخل؟ فَقَالَ: من تريدون؟ قَالُوا: سَالِم بْنِ عَبد اللَّهِ. قال ابْنُ بكير: فلما كلمهم جاء شيء غير المنظر. قال: من أردتم؟ قَالُوا: سَالِم. قال: ها أنا ذا، فما جاء بكم؟ قَالُوا: أردنا أن نسائلك، قال: سلوا عما شئتم، وجلس ويده ملطخ بالدم والقيح الذي أصابه من البعير، فسألوه.
وَقَال أشهب بْن عَبْد الْعَزِيزِ، عَنْ مَالِك (2) : لم يكن أحد فِي زمان سَالِم بْن عَبد اللَّهِ أشبه بمن مضى من الصالحين فِي الزهد والفضل والعيش منه، كَانَ يلبس الثوب بدرهمين، ويشتري الشمال (3) فيحملها. قال: وَقَال سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك (4) لسالم - ورآه حسن السحنة: أي شيء تأكل؟ قال: الخبز والزيت، وإذا وجدت اللحم أكلته. فَقَالَ لَهُ عُمَر (5) : أو تشتهيه؟ قال: إذا لم أشتهيه تركته حَتَّى أشتهيه.
وَقَال أَبُو المليح الرَّقِّيّ (6)، عَنْ ميمون بن مهران: دخلت على
(1) اقتبسه المؤلف من تاريخ ابن عساكر: 7 / الورقة 14 - 15.
(2)
المعرفة ليعقوب: 1 / 556، وابن عساكر: 7 / الورقة 14.
(3)
جمع شملة، وهي كساء دون القطيفة يشتمل به.
(4)
في طبقات ابن سعد"هشام بن عبد الملك"(5 / 200) .
(5)
هكذا أيضا في تاريخ ابن عساكر، وفي طبقات ابن سعد أن القائل هو هشام بن عَبد المَلِك (5 / 200)، وفي المعرفة ليعقوب: سُلَيْمان بن عَبد المَلِك (1 / 556)، ولعله يريد: عُمَر بن عبد العزيز فقد كان من حضار مجلس سُلَيْمان بن عَبد المَلِك كما سيأتي في خبر آت، والله أعلم.
(6)
تاريخ ابن عساكر: 7 / الورقة 14.
ابْن عُمَر، فقومت كل شيء فِي بيته، فما وجدته يسوى مئة درهم، قال: ثُمَّ دخلت مرة أخرى، فما وجدت ما يسوى ثمن طيلسان، قال: ودخلت على سَالِم من بعده، فوجدته على مثل حاله.
وَقَال زَيْد بْن مُحَمَّد بْن زَيْد (1)، عَنْ نَافِع: كَانَ ابْن عُمَر يقبل سالما ويقول: شيخ يقبل شيخا.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (2)، عن مُحَمَّد بْن حرب المكي: سمعت خَالِد بْن أَبي بَكْر يَقُول: بلغني أن عَبد الله بْن عُمَر كَانَ يلام فِي حب سَالِم، وكان يَقُول:
يلومونني فِي سَالِم وألومهم • وجلدة بين العين والأنف سَالِم
وَقَال الأَصْمَعِيّ (3)، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي الزناد: كَانَ أهل الْمَدِينَة يكرهون اتخاذ أمهات الأولاد، حَتَّى نشأ فيهم القراء الغر السادة: علي بْن الْحُسَيْن بْن علي بْن أَبي طالب، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بَكْر الصديق، وسالم بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر، ففاقوا أهل الْمَدِينَة علما وتقى وعبادة وورعا، فرغب الناس حينئذ فِي السراري.
وَقَال علي بْن الْحَسَن الْعَسْقَلانِيّ، عن عَبد الله بْن المبارك: كَانَ فقهاء أهل الْمَدِينَة الذين كانوا يصدرون عَنْ رأيهم سبعة: سَعِيد بْن المُسَيَّب، وسُلَيْمان بْن يسار، وسالم بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر، والقاسم بْن مُحَمَّد، وعروة بْن الزبير، وعُبَيد اللَّه بْن عَبد الله بْن عتبة، وخارجة بْن زيد بْن ثابت.
قال: وكانوا إذا جاءتهم المسألة دخلوا فيها جميعا، فنظروا
(1) تاريخ ابن عساكر: 7 / الورقة 14.
(2)
الطبقات: 5 / 196.
(3)
تاريخ ابن عساكر: 7 / الورقة 14.
فيها، ولا يقضي الْقَاضِي حَتَّى يرفع إليهم، فينظرون فيها فيصدرون.
وَقَال ابْن وهْب (1) : حَدَّثَنِي مَالِك، عَنْ يَزِيد بْن رومان، عَنْ سَالِم بْن عَبد اللَّهِ: أنه كَانَ يخرج إِلَى السوق فِي حوائج نفسه، قال: واشترى سَالِم شملة، فانتهى بها إِلَى المسجد، فرمى بها إِلَى عَبد المَلِك بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز، فحبسها عنده ساعة، ثُمَّ قال: ألا تبعث من يحملها لك؟ فَقَالَ: بل أنا أحملها. قال: وحدثني مَالِك قال: كَانَ عَبد اللَّهِ بْن عُمَر يخرج إِلَى السوق فيشتري، وكان سَالِم دهره يشتري فِي الأسواق، وكان من أفضل أهل زمانه.
وَقَال أَبُو سَعِيد الحارثي، عَنِ العتبي، عَن أَبِيهِ: دخل سَالِم بْن عَبد الله على سُلَيْمان بن عبد اللمك، وعلى سَالِم ثياب غليظة رثة، فلم يزل سُلَيْمان يرحب بِهِ، ويرفعه حَتَّى أقعده معه على سريره، وعُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ فِي المجلس، فَقَالَ لَهُ رجل من أخريات الناس: أما استطاع خالك أن يلبس ثيابا فاخرة أحسن من هذه، ويدخل فيها على أمير المؤمنين؟ قال: وعلى المتكلم ثياب سرية لها قيمة، فَقَالَ لَهُ عُمَر: ما رأيت هذه الثياب التي على خالي وضعته فِي مكانك هَذَا، ولا رأيت ثيابك هذه رفعتك إِلَى مكان خالي ذاك.
وَقَال صَالِح بْن أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (2)، عَن أَبِيهِ: سَالِم بْن عَبد اللَّهِ مدني تابعي، ثقة.
(1) هذه الاخبار وغيرها من تاريخ ابن عساكر أيضا.
(2)
جاء في حاشية النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه: صَالِح بْن أَحْمَد بْن حنبل. وهو وهم". قال بشار: هو في ثقات العجلي، الورقة 17.
وَقَال أَحْمَد بْن حَنْبَل، وإسحاق بْن راهويه: أصح الأسانيد: الزُّهْرِيّ، عَنْ سَالِم، عَن أَبِيهِ.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: سَالِم والقاسم حديثهما قريب من السواء، وسَعِيد بن المُسَيَّب - أيضا - قريب منهما، وإبراهيم أعجب إلي مُرْسلاًت منهم. قلت ليحيى: فسالم أعلم بابن عُمَر أو نَافِع؟ قال: يقولون: إن نافعا لم يحدث حَتَّى مات سَالِم.
وقَال البُخارِيُّ (2) : لم يسمع من عَائِشَة.
وَقَال النَّسَائي فِي حديث الزُّهْرِيّ: عن سالم عن ابْن عُمَر، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فيما سقت السماء والأنهار والعيون العشر..الحديث (3) . رواه نَافِع، عَنِ ابْن عُمَر، قوله (4) .
قال: واختلف سَالِم ونافع على ابْن عُمَر فِي ثلاثة أحاديث، هَذَا أحدها.
والثاني: من باع عبدا وله مال" (5) قال سَالِم، عَن أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَال نَافِع: عن ابْنِ عُمَر، عن عُمَر قوله.
(1) تاريخه: 2 / 187.
(2)
لم أجده في تاريخه، وهو في تاريخ ابن عساكر: 7 / الورقة 14.
(3)
انظر البخاري: 3 / 274، 276، وأبو داود (1596)، والمجتبى: 5 / 41.
(4)
وهو الصواب، أعني وقفه على ابن عُمَر، هكذا ذكره أيضا ابن أَبي حاتم في "العلل"عَن أبي زرعة.
(5)
وتمامه: فماله للبائع إلا أن يشترط المبتاع"وهو في البخاري: 5 / 37 - 38، ومسلم:(1543)(80) من طريق الزُّهْرِيّ عن سالم، عن ابْن عُمَر.
وَقَال سَالِم: عَن أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يخرج نار من قبل الْيَمَن" (1)، وَقَال نَافِع: عَنِ ابْن عُمَر، عَنْ كعب قوله. قال: وسالم أجل من نَافِع، وأحاديث نَافِع الثلاثة أولى بالصواب.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (2) : كان ثقة كثير الحديث، عاليا من الرجال ورعا.
قال الزُّبَيْر بْن بكار، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي، عَنْ أَنَس بْن عياض: حج هِشَام بْن عَبد المَلِك، فجاءه سَالِم بْن عَبد اللَّهِ، فأعجبته سحنته، فَقَالَ: أي شيء تأكل؟ قال: الخبز والزيت. قال: فإذا لم تشتهه؟ قال: أخمره حَتَّى أشتهيه. فعانه هِشَام فمرض ومات، فشهده هِشَام، وأجفل الناس فِي جنازته، فرآهم هِشَام فَقَالَ: إن أهل الْمَدِينَة لكثير. فضرب عليهم بعثا أخرج فيه جماعة منهم، فلم يرجع منهم أحد فتشاءم بِهِ أهل الْمَدِينَة، فَقَالُوا: عان فقيهنا وعان أهل بلدنا (3) .
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن شوذب، وعطاف بْن خَالِد، وليث بْن أَبي سليم، وضمرة بْن ربيعة، وأَبُو نُعَيْم، ومن شاء الله من العلماء: مات سنة ست ومئة. زاد بعضهم: فِي ذي القعدة. وبعضهم: فِي ذي الحجة. وصلى عليه هِشَام بْن عَبد المَلِك بعد انصرافه من الحج.
قال الأَصْمَعِيّ: توفي سنة خمس ومئة.
وَقَال أَبُو أمية بْن يَعْلَى، وخليفة بْن خياط: مات سنة سبع ومئة.
(1) التِّرْمِذِيّ (2217) .
(2)
الطبقات: 5 / 200.
(3)
من تاريخ ابن عساكر: 7 / الورقة 17 وتقدم شبيها لهذه الحكاية.
وَقَال الهيثم بْن عدي: وأبو عُمَر الضرير: مات سنة ثمان ومئة (1) .
والصحيح الأول.
روى لَهُ الجماعة.
2150 -
م د س ق: سَالِم بن عَبد اللَّهِ النصري (2) ، أبو عَبْد اللَّهِ الْمَدَنِيّ، وهُوَ سَالِم مولى شداد بْن الهاد، وهُوَ سَالِم مولى مَالِك بْن أَوْس بْن الحدثان النصري، وهُوَ سَالِم مولى النصريين، وهُوَ سَالِم سبلان، وهُوَ سَالِم مولى المهري، وهُوَ سَالِم مولى دوس، وهُوَ سَالِم أَبُو عَبْد اللَّهِ الدوسي، وهُوَ أَبُو عَبْد اللَّهِ الذي روى عنه بكير بْن الأشج، وذكر أنه كَانَ شيخا كبيرا.
رَوَى عَن: سعد بْن أَبي وقاص، وعبد الرحمن بْن أَبي بكر
(1) هذه التواريخ كلها عند ابن عساكر.
(2)
طبقات ابن سعد: 5 / 301، وطبقات خليفة: 249، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2136، وثقات العجلي، الورقة 17، والكنى للدولابي: 2 / 56، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 798، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 148، وإكمال ابن ماكولا: 4 / 250، والجمع لابن القيسراني: 1 / 190، وتاريخ الاسلام: 4 / 117، وسير أعلام النبلاء: 4 / 595، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 4، ومعرفة التابعين، الورقة 16، والكاشف: 1 / الترجمة 1792، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 61، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 438، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2323. وجاء في حاشية النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه: وهو سالم البراد. وكان فيه: روى عَن أبي مسعود البدري، وعبد الله بن عُمَر.
وكان فيه الكلام على سالم البراد وتوثيقه، وذلك وهم، إنما سالم البراد شيخ آخر كوفي وهو الذي يروي عَن أبي مسعود وأبي هُرَيْرة، ويروي عنه عطاء بن السائب كما سيأتي في موضعه. وممن فرق بينهما: البخاري، وأبو حاتم، وعبد الغني بن سَعِيد في أوهام الحاكم. ومما ذكر فيه الحاكم أنه سالم بن أَبي سالم الجيشاني، وهو مما استدركه عليه عبد الغني بن سَعِيد أيضا في هذه الترجمة. وكان فيه حكاية كلام عبد الغني بن سَعِيد، وهو سالم مولى شداد بن أوس، وإنما هو مولى شداد بن الهاد.
الصديق، وعثمان بْن عَفَّان، وأَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ، وأبي هُرَيْرة (م د ق) ، وعائشة أم المؤمنين (م س) .
رَوَى عَنه: بكير بْن الأشج (م) ، وسَعِيد بْن أَبي سَعِيد الْمَقْبُرِيّ (م) ، وسَعِيد بْن مُسْلِم بْن بانك، وعبد الله بْن يَزِيد الهذلي الْمَدَنِيّ، وعبد الملك بْن مروان بْن الحارث بْن أَبي ذباب الدوسي (س) ، وعِمْران بْن بشير بْن محرز الْمَدَنِيّ، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن يسار، وأَبُو الأسود مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن بْن نوفل (م د ق) ، ومحمد بْن عَمْرو بْن عَلْقَمَة، ونعيم المجمر (م) ، ويحيى بْن أَبي كثير، وأبو سلمة بْن عَبْد الرحمن (م) .
قال أَبُو حاتم (1) : شيخ.
وَقَال أَحْمَد بْن صالح المِصْرِي: سَالِم سبلان، وسالم مولى النصريين، وأَبُو عَبْد اللَّهِ مولى شداد، كله واحد.
وَقَال عبد الغني بْن سَعِيد المِصْرِي في كتاب"إيضاح الإشكال": سَالِم أَبُو عَبْد اللَّهِ الْمَدِينِيّ، وهُوَ سَالِم مولى مَالِك بْن أَوْس، وهُوَ سَالِم مولى النصريين، وهُوَ سَالِم مولى المهريين، وهُوَ سَالِم سبلان، وهُوَ سَالِم مولى شداد الذي روى عنه أبو سلمة بْن عبد الرَّحْمَنِ، وهُوَ أَبُو عَبْد اللَّهِ الذي روى عنه بكير بْن الأشج، وذكر أنه كَانَ شيخا كبيرا، وهُوَ سَالِم أَبُو عَبْد اللَّهِ الدوسي، وهُوَ سَالِم مولى دوس (2) .
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 798.
(2)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات في موضعين، الاول: سالم أبو عبد الله مولى دوس، والآخر: سالم بن عَبد الله سبلان مولى مالك بن أوس. وذكر ابن أَبي عاصم أنه مات سنة 110 هـ لذلك ترجمه الذهبي في الطبقة الحادية عشرة من"تاريخ الاسلام".
روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه.
2151 -
ت ق: سَالِم بن عَبد اللَّهِ الخياط البَصْرِيّ (1)، نزل مكة فقيل لَهُ: المكي، يقال: مولى عكاشة.
رَوَى عَن: الْحَسَن البَصْرِيّ (ت ق) ، وسالم بْن عَبد الله بْن عُمَر، وعبد الله بْن أَبي مليكه، وعطاء بن أَبي رياح، وكثير بْن كثير بْن المطلب بْن أَبي وداعة، ومحمد بْن سيرين، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْن عثمان بْن عَفَّان.
رَوَى عَنه: بِشْر بْن السَّرِيّ، وزهير بْن مُحَمَّد التَّمِيمِيّ (ق) ، وسفيان الثوري، وأَبُو عاصم الضحاك بْن مخلد النبيل، وعبد الكريم بْن مُحَمَّد الجرجاني، وعُبَيد الله بْن مُوسَى (ت) ، والوليد بْن مُسْلِم، قال يَحْيَى بْن آدم (2)، عَنْ سُفْيَان: حَدَّثَنَا سَالِم المكي وكان مرضيا.
(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 380، وعلل أحمد: 1 / 338، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2154، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 232، وضعفاء العقيلي، الورقة 85، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 799، والمجروحين لابن حبان: 1 / 342، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 29، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 258، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 61، وتاريخ الاسلام: 6 / 67، والمغني: 1 / الترجمة 2303، والديوان، الترجمة 1545، والتذهيب: 2 / الورقة 4، والكاشف: 1 / الترجمة 1793، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3053، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 61، والعقد الثمين: 4 / 487، وتهذيب ابن حجر: 3 / 439، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2324. وجاء في حاشية النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال": كان فيه أنه يروي أيضا عن أعرابي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه يروي عنه أيضا محمد بن إسحاق، وذلك وهم، إنما ذلك رجل آخر تابعي، وسيأتي في موضعه، وهذا ليس بتابعي.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2154، وعلل أحمد: 1 / 338 وأخرجه ابن أَبي حاتم أيضا.
وَقَال عَمْرو بْن علي (1) : ما سمعت يَحْيَى ولا عَبْد الرَّحْمَنِ يحدثان عنه بشيءٍ قط، وقد روى عنه سُفْيَان.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (2)، عَن أبيه: ما أرى به بأسا.
وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي خَيْثَمَة (3) ومعاوية بْن صَالِح، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.
وَقَال أَبُو دَاوُد، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: لا يسوى فلسا (4) .
وَقَال النَّسَائي (5) : ليس بثقة.
وَقَال أَبُو حاتم (6) : ليس بقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (7) : ما أرى بعامة ما يرويه بأسا.
وَقَال ابْن حبان فِي كتاب "الثقات": سَالِم المكي مولى عكاشة، يروى عن عَطَاء، وسالم، وابن أَبي مليكة، روى عنه أَبُو عاصم (8) .
روى لَهُ التِّرْمِذِيّ وابن ماجة.
(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 85، وأخرجه ابن أَبي حاتم أيضا.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 799.
(3)
نفسه.
(4)
وَقَال الدارمي عن يحيى: ليس بشيءٍ" (تاريخه، الترجمة 380 ونقله ابن حبان في المجروحين: 1 / 342) .
(5)
الضعفاء، له، الترجمة 232.
(6)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 799.
(7)
الكامل: 2 / الورقة 29.
(8)
هكذا نقل المؤلف من"ثقات"ابن حبان مشعرا أنه هو. ومع أن المزي ذكر في أول الترجمة أنه مولى عكاشة بصيغة التمريض"ويُقال"فإن هذا يؤيد أنه عد مولى عكاشة والخياط البَصْرِيّ واحدًا، وليس بجيد، فقد فرق بينهما الْبُخَارِيّ في تأريخه الكبير فذكر =
2152 -
ق: سَالِم بن عَبد اللَّهِ الجزري (1) ، أبو المهاجر الرَّقِّيّ، وهُوَ سَالِم بْن أَبي المهاجر، مولى بني كلاب.
رَوَى عَن: إِسْحَاق بْن راشد الجزري، وشعبة بْن الحجاج - وهما من أقرانه - وعبد الرحمن بْن إِسْحَاق الْمَدَنِيّ، وعطاء الخراساني، ومكحول الشامي، وميمون بْن مهران (ق) .
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش، وجعفر بْن برقان - ومات قبله - وخالد بْن حيان الرَّقِّيّ (ق) ، وصالح الحوري (2) الرَّقِّيّ، وعثمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الطرائفي، وعلي بْن ثابت الجزري، وعُمَر بن خالد المري
= مولى عكاشة منفردا - وتابعه ابن حبان فنقل الترجمة، قال: سالم مولى عكاشة المكي. سمع سالما وعطاء وابن أَبي مليكة، سمع منه أبو عاصم" (4 / الترجمة 2172) كما فرق بينهما ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل فأفرد مولى عكاشة بترجمة (4 / الترجمة 830) عَن أبيه الذي قال فيه: مجهول. أما ابن حبان فذكر الاول في المجروحين وَقَال: سَالِم بن عَبد اللَّهِ الخياط، من أهل البصرة، حدث بالشام، يروي عن الحسن وابن سيرين، روى عنه العراقيون والشاميون، يقلب الاخبار ويزيد فيها ما ليس منها ويجعل روايات الحسن عَن أبي هُرَيْرة سماعا ولم يسمع الحسن من أبي هُرَيْرة شيئا، لا يحل الاحتجاج به" (1 / 342) . قال أبو محمد البندار محقق هذا الكتاب: ومهما يكن من أمر فكلاهما لا حاجة لنا به، الاول ضعيف، والثاني مجهول، والعجب من ابن حجر أن يقول في الاول بعد كل هذا: صدوق سيئ الحفظ"ثم قد ضعفه العقيلي والدارقطني وابن الجوزي وغيرهم.
(1)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمتان: 2160 و2169، والمعرفة ليعقوب: 1 / 149، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 800، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 148، ومعجم البلدان: 2 / 356، وتاريخ الاسلام: 6 / 67، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 4، والكاشف: 1 / الترجمة 1794، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 10643، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 62، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 440، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2325.
(2)
جاء في حاشية النسخة تعليق بخط المؤلف نصه: حورة قرية بالجزيرة".
- والد سُلَيْمان بْن عُمَر بْن خَالِد الأقطع - وعُمَر بْن يَزِيد القباب، ومحمد بْن سُلَيْمان بْن أَبي دَاوُد الْحَرَّانِيّ، ومعمر بْن سُلَيْمان الرَّقِّيّ، ويحيى بْن زِيَاد الرَّقِّيّ - ولقبه فهير - ويحيى بْن كهمس.
قال الحاكم أَبُو أَحْمَد: قال أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ: ثقة فِي الحديث، كَانَ رجلا صالحا.
وَقَال أَبُو حَاتِم (1) : لا بأس به.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
قال أَبُو الْحَسَن الميموني، عن أَحْمَد بْن حنبل: بلغني أنه مات سنة إحدى وستين ومئة (3) .
روى له ابْن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 800.
(2)
1 / الورقة 148 وَقَال: توفي سنة ثمان وخمسين ومئة"ولا أدري كيف فات المؤلف الاشارة إلى ذلك.
(3)
نقله يعقوب في المعرفة عن أحمد في وفيات سنة 161 (المعرفة: 1 / 149) . قال بشار: ومما يذكر أن البخاري فرق بين الذي روى عنه علي بْن ثَابِت وبين الذي روى عنه خالد بْن حيان، قال أولا: سالم بن عَبد الله أو ابن عُبَيد الله، أبو المهاجر الرَّقِّيّ، روى عنه علي بْن ثَابِت" (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2160) ، ثم قال: سالم أبو الْمُهَاجِرِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَن أبي هُرَيْرة وعَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا، حَدَّثَنَا أبو كريب، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ سالم" (4 / الترجمة 2169) ، وهما واحد إن شاء الله تعالى، وهو صنيع أبي حاتم الرازي وغيره.
عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، قال: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي الْمُهَاجِرِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرة، عَنْ عَائِشَةَ (1) : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا.
رواه (2) عَن أَبِي كريب مُحَمَّد بْن العلاء الْهَمْدَانِيّ، فوافقناه فيه بعلو، وهُوَ حديث عزيز.
2153 -
ت: سَالِم بن عَبْد الْوَاحِدِ المرادي الأنعمي (3) ، أبو العلاء الْكُوفِيّ.
رَوَى عَن: الْحَسَن البَصْرِيّ، وحميد الشامي، وربعي بْن حراش، وعطية العوفي، وعَمْرو بْن هرم (ت) .
رَوَى عَنه: الصباح بْن محارب، وعبدة بْن سُلَيْمان، ومحمد بْن عُبَيد، ومروان بْن معاوية، ووكيع بْن الجراح (ت) ، ويَعْلَى بن عُبَيد.
(1) هكذا وقع بخط المؤلف في هذه الرواية، وفي تاريخ البخاري الكبير وابن ماجة: عَن أبي هُرَيْرة وعائشة"وهو الصواب الذي ذكره المؤلف في مسند أبى هُرَيْرة من كتابه تحفة الاشراف (10 / 379) حديث 1463 فكأن ما وقع في سند الرواية المذكورة فيه وهم، أو هو وهم من المؤلف.
(2)
ابن ماجة (415) في الطهارة، باب الوضوء ثلاثا ثلاثا.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2159، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 104، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 805، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 148، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 29، وتاريخ الاسلام: 6 / 68، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 4، وميزان الاعتدال: 2 / 3055، وديوان الضعفاء، الترجمة 1548، والكاشف: 1 / الترجمة 1795، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 62، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 440، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2326.
قال عَبَّاس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ضعيف الْحَدِيث (1) .
وَقَال أَبُو حَاتِم (2) : يكتب حديثه.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (3) : سألت أَبَا دَاوُد عنه فَقَالَ: كَانَ شيعيا.
قلت: كيف هُوَ؟ قال: ليس لي بِهِ علم.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (4) : حديثه ليس بالكثير.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(5) .
روى له التِّرْمِذِيّ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الرحمن بْن أَبي عُمَر بْن قُدَامَةَ، والْمُسَلَّمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جعفر، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْن أَحْمَدَ، قال (6) : حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيد، قال: حَدَّثَنَا سَالِمٌ الْمُرَادِيُّ، عَنْ عَمْرو بن هرم الأزدي،
(1) لعله هو الذي سماه"سالم بن العلاء"وَقَال فيه: يضعف" (تاريخه: 2 / 188) وقد قال الذهبي في الميزان: سالم بن العلاء (ت) أبو العلاء المرادي، وقيل: سالم بن عبد الواحد
…
ضعفه ابن مَعِين و
…
" (2 / الترجمة 3055) . بل هكذا وقع في رواية التِّرْمِذِيّ"سالم بن العلاء المرادي" (التِّرْمِذِيّ: 3663) والعجب من المؤلف كيف لم يشر إلى هذا الاختلاف، كما لم يشر إليه ابن حجر.
(2)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 805.
(3)
سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 104.
(4)
الكامل: 2 / الورقة 29.
(5)
1 / الورقة 148 وذكره الذهبي في الطبقة الخامسة عشرة من تاريخ الاسلام، وفيات"141 - 150 هـ.
(6)
مسند أحمد: 5 / 399.
عَن أَبِي عَبد اللَّهِ رَبَعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قال: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ قال: إِنِّي لَسْتُ أَدْرِي مَا قَدْرُ بَقَائِي فِيكُمْ، فَاقْتَدُوا بِاللَّذِينَ مِنْ بَعْدِي - يُشِيرُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وعُمَر - واهْدَوْا هَدْيَ عَمَّارٍ (1) وعَهْدِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ.
رواه (2) عَنْ سَعِيد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد الأُمَوِي، عَنْ وكِيع، عنه نحوه، وَقَال: حسن (3) .
2154 -
4: سَالِم بن عُبَيد الأشجعي (4) . لهُ صُحبَةٌ، وكان من أهل الصفة. يعد فِي الكوفيين.
رَوَى عَن: النبي صلى الله عليه وسلم (4) ، فِي تشميت العاطس (5) ، وغير ذَلِكَ. وعن عُمَر بْن الخطاب (س) .
رَوَى عَنه: خَالِد بْن عرفجة (د) - ويُقال: خالد بْن
(1) ضبب المؤلف بين الواو و"عهد"دلالة على وجود سقط. علما أن هذه الزيادة"واهدوا هدي عمار
…
إلخ"ليست في جامع التِّرْمِذِيّ.
(2)
التِّرْمِذِيّ (3663) في المناقب، فِي مناقب أَبِي بَكْر وعُمَر رضي الله عنهما.
(3)
إنما قال ذلك في الحديث الذي قبله (3662) ولكنه أشار إلى رواية سالم فيه فيصح قوله عندئذ.
(4)
طبقات ابن سعد: 6 / 44، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 187، وطبقات خليفة: 47، 129، ومسند أحمد: 6 / 7، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2130، والمعرفة ليعقوب: 1 / 446، 455، وتاريخ واسط: 57، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 795، وحلية الاولياء: 1 / 371، والاستيعاب: 2 / 566، وأسد الغابة: 2 / 247، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 4، والكاشف: 1 / الترجمة 1796، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 62، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 441، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2327.
(5)
أخرجه أحمد: 6 / 7، وأبو داود (5031) و (5032) ، والتِّرْمِذِيّ (2740) والنَّسَائي في الكبرى.
عرفطة (سي) - ونبيط بْن شريط (تم س ق) ، وهلال بْن يَِسَاف (د ت سي) . وفي إسناد حديثه اختلاف (1) .
روى له الأربعة.
2155 -
ق: سَالِم بن عتبة بن عويم بن ساعدة (2)، ويُقال: سَالِم بْن عَبد اللَّهِ، ويُقال: سَالِم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ - الأَنْصارِيّ، الْمَدَنِيّ، والد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَالِم.
روى حديثه: مُحَمَّد بْن طَلْحَة التَّيْمِيّ (ق) ، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَالِم، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
روى له ابْن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أنبأنا أبو جعفر
(1) قال العبد المسكين أبو محمد البندار بشار محقق هذا الكتاب: وذكر بحشل في تاريخ واسط (106) : سالم بن عُبَيد الذي يروي عنه يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَن أَبِي حازم عَن أبي هُرَيْرة في تشميت العاطس. وَقَال أيضا: ذكر ابن سنان عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ سالم بْن عُبَيد، عَن أَبِيهِ، قال: كنت في الجيش الذي وجههم محمد بن يوسف إلى القرود (ص 107) . وفي أجوبة أبي زرعة عن أسئلة البرذعي، قال: سالم بن عُبَيد؟ قال: روى عنه يزيد بن هَارُونَ، يحدث عَن أَبِي عَبد اللَّه عن مرة بغير حديث منكر، ولا أدري من أبو عبد الله هذا". (أبو زُرْعَة الرازي: 369 وَقَال محقق الكتاب الفاضل الدكتور الهاشمي: لم أقف على ترجمته) ، وذَكَره عباس الدوري عن يحيي بن مَعِين، فقال: سالم بن عُبَيد، يروي عنه يزيد بن هارون" (تاريخه: 2 / 187 رقم 4897) لكن محققه ومرتبه الدكتور نور سيف - وهو عالم جليل - خلطه بالصحابي عند ترتيب الكتاب وما أظنه أصاب، والمسألة ملبسة، وهما عندي اثنان إن شاء الله تعالى.
(2)
تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 4، والكاشف: 1 / الترجمة 1797، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 2، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 441، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2328.
الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الْحَافِظُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ.
ح، وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ، قال (1) : حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرو الْعُكْبَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طلحة التَّيْمِيّ، قال: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن سالم بْن عبد الرحمن بْنِ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ، عَن أبيه، عَنْ جده: أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: عَلَيْكُمْ بِالأَبْكَارِ، فَإِنَّهُنَّ أَعْذَبُ أَفْوَاهًا وأَنْقَى.
وفِي حَدِيثِ الْعُكْبَرِيِّ: وأَنْتَقُ أَرْحَامًا وأَرْضَى بِالْيَسِيرِ.
قال أَبُو الْقَاسِم (2) : لا يروى عن عويم بْن ساعدة إلا بهذا الإسناد. تفرد بِهِ مُحَمَّد بْن طَلْحَة التَّيْمِيّ.
رواه (3) عَنْ إِبْرَاهِيم بْن المنذر، عَنْ مُحَمَّد بْن طَلْحَة، فوقع لنا بدلا عاليا.
2156 -
خ د س ق: سَالِم بن عجلان الافطس القرشي (4) ،
(1) المعجم الكبير: 17 / 140.
(2)
يعني الطبراني. وَقَال ابن حجر: الطبراني جعل الحديث من مسند عويم بن ساعدة، فالضمير عنده في قوله: عن جده"يعود إلى سالم لا إلى عبد الرحمن"(تهذيب: 3 / 441) .
(3)
ابن ماجة (1861) في النكاح، باب: تزويج الابكار.
(4)
طبقات ابن سعد: 7 / 481، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 188، وطبقات خليفة: 320، وتاريخه: 206، 405، وعلل أحمد: 164، 299، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2157، وتاريخه الصغير: 2 / 11 وأحوال الرجال، الترجمة 335 =
الأُمَوِي، أَبُو مُحَمَّد الجزري، الْحَرَّانِيّ، مولى مُحَمَّد بْن مروان بْن الْحَكَمِ. يقال: إنه من سبي كابل.
رَوَى عَن: سَعِيد بْن جبير (خ مد س ق) ، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (سي) ، ونافع مولى ابْن عُمَر، وهاني بْن قَيْس، وأَبِي عُبَيدة بْن عَبد الله بْن مَسْعُود (د) .
رَوَى عَنه: إِسْرَائِيل بْن يُونُس، ورباح بْن أَبي معروف، وسفيان الثوري (س) ، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ (مد س) ، وعُبَيد الله بْن أَبِي زِيَاد القداح، وابنه عُمَر بْن سَالِم الأفطس (سي) ، وعَمْرو بْن مرة (د) - وهو من أقرانه، وقيل: عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن مرة - وعنبسة بْن سَعِيد الرازي، وقيس بْن الربيع، والليث، ومحمد بْن الزبير - إمام مسجد حران - ومحمد بْن عَمْرو الأسدي، ومحمد بْن الْفَضْل بْن عَطِيَّة، ومروان بْن شجاع الجزري (خ ق) ، ومطيع الغزال، وأَبُو فروة يَزِيد بْن سنان الرهاوي.
قال الْبُخَارِيّ، عن علي ابن المديني: لَهُ نحو ستين حديثا.
= (نسختي) ، وثقات العجلي، الورقة 17، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 28، والمعرفة ليعقوب: 1 / 538، 2 / 175، 462، 793، 3 / 88، 230، 241، وضعفاء العقيلي، الورقة 85، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 806، والمجروحين لابن حبان: 1 / 342، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 144، والجمع لابن القيسراني: 1 / 189، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 61، وتاريخ الاسلام: 5 / 255، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3065، تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 4، والمغني: 1 / الترجمة 2307، وديوان الضعفاء، الترجمة 1546، والكاشف: 1 / الترجمة 1798، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 62، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 441، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2329، وشذرات الذهب: 1 / 189.
وَقَال أبو طالب (1) : عَن أحمد بْن حَنْبَل: ثقة، وهُوَ أثبت حديثا من خصيف.
وَقَال فِي موضع آخر: عبد الكريم الجزري، وحصيف، وسالم الأفطس، وعلي بْن بذيمة من أهل حران أربعتهم. قال: وإن كنا نحب خصيفا فإن سالما أثبت حديثا، وكان سَالِم يَقُول بالإرجاء (2) .
وَقَال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (3)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: صالح.
وَقَال أبو حاتم (4) : صدوق، وكان مرجئا، نقي الحديث.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (5) : جزري ثقة، وكان مع بني أمية، فلما ولي بنو الْعَبَّاس أرسلوا إِلَيْهِ رجلا - وهُوَ فِي مسجد حران - فأخرجه إِلَى باب المسجد فضرب عنقه.
وَقَال أَبُو عُبَيده الآجري (6)، عَن أبي دَاوُد: كَانَ يُوسُف بْن عُمَر أمر أن يضرب أَبُو حنيفة كل يوم عشرة أسواط، فكلمه فيه سَالِم الأفطس، فخلى عنه، وكان مولى لبني أمية.
قال أَبُو دَاوُد: كَانَ إِبْرَاهِيم الذي يقال لَهُ: الإمام، محبوسا عند
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 806، والمعرفة ليعقوب: 2 / 175.
(2)
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد: سئل أبي وأنا شاهد عن سالم الافطس وعبد الكريم الجزري، فقال: ما أقربهما وما أصلح حديث سالم، وعبد الكريم صاحب سنة، وسالم مرجئ" (العلل: 1 / 299) ولم يذكر العقيلي غير هذا الخبر في الضعفاء (الورقة 85) ! !
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 806.
(4)
نفسه.
(5)
الثقات، الورقة 17.
(6)
سؤالات الآجري: 5 / الورقة 28 وأول الخبر: سالم الافطس كان يصحب أبا حنيفة على الارجاء.
سَالِم الأفطس، فلما قدم عَبد اللَّهِ بْن علي حران دعا بِهِ فضرب عنقه.
قال النَّسَائي: ليس به بأس.
وَقَال مُحَمَّد بْن سَعْد (1) : قتله عَبد اللَّهِ بْن علي سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
روى له البخاري، وأبو دَاوُدَ، والنَّسَائي، وابن مَاجَهْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْن النقور، قال: أَخْبَرَنَا أبو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، إِمْلاءً قال: حَدَّثَنَا أحمد بْن
(1) الطبقات: 7 / 481 وَقَال: كان ثقة كثير الحديث. وَقَال الجوزجاني: كان يخاصم في الارجاء، داعية، وهو متماسك. وَقَال الحاكم عن الدارقطني: ثقة يجمع حديثه. وبالغ ابن حبان فذكره في المجروحين وَقَال: كان من يرى الارجاء ويقلب الاخبار ويتفرد بالمعضلات عن الثقات، اتهم بأمر سوء فقتل صبرا (1 / 342) ولم يذكر حديثًا واحدًا مما قلب أو تفرد.
قال أفقر العباد أبو محمد بشار بن عواد: هذه مجازفة شديدة من ابن حبان، فالرجل لم يقتل صبرا لاتهامه"بأمر سوء"كما زعم، فقد أجمع من أرخه، وهو منهم، أن الذي أمر بقتله هو عَبد الله بن علي العباسي، الجزار الذي تتبع مناوئيه السياسيين من بني أمية ومواليهم فقتل المئات منهم، بل نبش قبور بعض من مات منهم وأخرج جثثهم وحرقها، ولم يكن الرجل معنيا بعقائد الناس حتى يقتلهم من أجل ذلك، وأمر عَبد الله بن علي في الظلم وسفك الدماء معروف مشهور عند المؤرخين مستفيض ذكره في التواريخ المستوعبة لعصره لا يحتاج إلى مزيد إغراق. وسالم الافطس لم يؤاخذ بشيءٍ سوى الارجاء، وصحبة أبي حنيفة وهي علة غير قادحة فيه. وقد وثقه الإمام أحمد، وابن سعد، والعجلي، والدارقطني مطلقا، ووجده أبو حاتم الرازي صدوقا وخبر حديثه وفتشه فوجده نقيا - ليس كما زعم ابن حبان - نسألك اللهم العافية!
مَنِيعٍ، قال: حَدَّثَنَا مَرَوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، قال: حَدَّثَنَا سَالِمٌ الأَفْطَسُ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: الشِّفَاءُ فِي ثَلاثٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وكَيَّةِ نَارٍ. وأَنَا أُنْهَى عَنِ الْكَيِّ". رفع الحديث.
رواه الْبُخَارِيّ (1) ، عن حسين، عن أَحْمَد بْن منيع، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه ابن مَاجَهْ (2) ، عَنْ أَحْمَد بْن منيع نفسه، فوافقناه فَيُهَ بِعُلُوٍّ، وهُوَ حَدِيثٌ عَزِيزٌ من أفراد الصحيح، لا نعرفه إلا من رواية مروان بْن شُجَاع الجزري، عَنْ سَالِم الأفطس، وقد وقع لنا عاليا من رواية أَحْمَد بْن منيع، عنه. وليس لأحمد بْن منيع فِي صحيح الْبُخَارِيّ غير هَذَا الحديث الواحد، ولا لمروان بْن شُجَاع، ولا لسالم الأفطس فيه غير هَذَا الحديث، وحديث آخر عنه، عَنْ سَعِيد بْن جبير: سألني يهودي من أهل الحيرة: أي الأجلين قضى مُوسَى (3) ؟. ولا لهما عند ابن ماجه غير هذا الحديث الواحد.
والله أعلم (4) .
2157 -
د ت س: سَالِم بن غَيْلان التجيبي المِصْرِي (5) .
(1) البخاري: 7 / 158 في الطب، باب: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء.
(2)
ابن ماجة (3491) في الطب، باب: الكي.
(3)
البخاري: 3 / 236 في الشهادات، باب: من أمر بإنجاز الوعد، ونص الحديث عَنْ سَعِيد بْن جبير: سألني يهودي من أهل الحيرة: أي الاجلين قضى موسى؟ قلت: لا أدري حتى أقدم على حبر العرب فأسأله، فقدمت فسألت ابن عباس فقال: أكثرهما وأطيبهما، أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا قال فعل.
(4)
هذا هو آخر الثالث والستين من الاصل بخط مؤلفه، وفي آخره مجموعة من القراءات والسماعات على المؤلف بخطه وخط مجموعة من العلماء الفضلاء، أحدهم خط ابن المهندس صاحب النسخة المعروفة المتقنة من التهذيب.
(5)
تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2161، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 334، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 808، والقضاة للكندي: 319، =
رَوَى عَن: دراج أَبِي السمح (س) ، وسُلَيْمان بْن أَبي عُثْمَان التجيبي، وعَمْرو بْن حريث المعافري، والوليد بْن قَيْس التجيبي (د ت) المِصْرِيين، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ الْمَدَنِيّ، ويزيد بْن أَبي حَبِيب (مد) ، وأَبِي مروان التجيبي.
رَوَى عَنه: حيوة بْن شريح (د ت س) ، وعبد الله بْن لَهِيعَة، وعبد الله بْن وهْب (س) ، وعبد الحميد بْن سَالِم.
قال عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: ما أرى به بأسا.
وَقَال أبو داود (2) : لا بأس به.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
= وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 148، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الورقة 5، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 61، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 4، والكاشف: 1 / الترجمة 1799، وتاريخ الاسلام: 6 / 68، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3057، والمغني: 1 / الترجمة 2306، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 63، ونهاية السول، الورقة 108، وتهذيب ابن حجر: 3 / 442، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2330.
(1)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 808.
(2)
سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 334.
(3)
1 / الورقة 148 وفي سؤالات البرقاني للدارقطني: متروك" (الورقة 5) هكذا قال ولم نجد فيه من تابعه. وَقَال ابن يونس في تاريخ مصر - على ما نقله مغلطاي: هو مولى لبني أبذى من تجيب يكنى أبا عُمَر، وكان فقيها من جلساء يزيد بن أبي حبيب، وكان يعقد له على مراكب دمياط في الغزو زمن المروانية
…
حدث عنه الليث بن سعد، وآخر من حدث عنه ابن وهب، يُقَال: توفي سنة ثلاث وخمسين ومئة، وَقَال يحيي بن بكير: توفي سنه إحدى وخمسين. قال ابن يونس: وهو عندي أصح. ولما ذكره الكندي وصفه بالفقه. وذكره أبو حفص بن شاهين في الثقات وابن خلفون، وَقَال ابن بكير: سالم بن غيلان ثقة، وكذا قاله العجلي" (2 / الورقة 63) . وجاء في حاشية =
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بْن شَيْبَانَ، وزينب بنت مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو غالب ابْن البناء، قال: أخبرنا الحسن بْن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو عُمَر بْنُ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق.
(ح) وأخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ بدمشق، وأمة الحق شامية بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَكْرِيِّ بِمِصْرَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْن ملاعب، قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الحسين بْن النقور، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلَّصِ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قال: أخبرنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قال: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قال: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ غَيْلانَ: أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ قَيْسٍ التُّجِيبِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيد الخُدْرِيّ يَقُولُ: قال سَالِمٌ، أَوْ عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لا تُصَاحِبْ إِلا مُؤْمِنًا، ولا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلا تَقِيٌّ.
رواه أَبُو دَاوُد (1) ، عَنْ عَمْرو بْن عون الواسطي.
= النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال"، قوله: ذكر في الاصل أنه يروي عن الجعد أبي عثمان أيضا ويروي عنه عُبَيد الله بن عُمَر القواريري أيضا، وذلك وهم، إنما ذلك رجل آخر من أهل البصرة متأخر عن طبقة هذا يقال له: أبو الفيض سالم بن عبد الاعلى وبعضهم يقول: سالم بن غيلان، وهو أحد الضعفاء المشهورين بالضعف.
(1)
أبو داود (4832) في الادب، باب: من يؤمر أن يجالس.
ورواه التِّرْمِذِيّ (1) ، عَنْ سويد بْن نَصْر الْمَرْوَزِيّ، كلاهما عَنِ ابْن الْمُبَارَك بِهِ، فوقع لنا بدلا عاليا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ البخاري، وأبو الغنائم بن عيلان، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (2) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن يزيد المقرئ، قال: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ وابْنُ لَهِيعَة، قَالا: أَخْبَرَنَا سَالِم بْن غَيْلان التجيبي: أنه سمع دراجا أبا السمح يَقُول: إنه سمع أبا الْهَيْثَم يَقُول: إنه سمع أبا سَعِيد الخُدْرِيّ، يَقُول: سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول: أعوذ بالله من الكفر والدين، فَقَالَ (3) يَا رَسُول اللَّهِ، يعدل الكفر بالدين؟ قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: نعم.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ البخاري، وأحمد بْن شيبان، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ السمرقندي، قال:
أَخْبَرَنَا أبو الحسين بْن النقور، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم ابن الجراح الوزير، قال: أَخْبَرَنَا أبو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْرَائِيلَ النَّهْرُتِيرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن وهب، عن سَالِمِ بْنِ غَيْلانَ، عَنْ دَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ، أَنَّهُ كان يقول:
(1) التِّرْمِذِيّ (2395) في الزهد، باب: ما جاء في صحبة المؤمن.
(2)
مسند أحمد: 3 / 38.
(3)
ضبب المؤلف في هذا الموضع لوجود كلمة ساقطة في هذه الرواية، وهي كما جاء في المجتبى: فقال رجل".
"اللهم إني أعوذ بك من الْكُفْرِ والْفَقْرِ. فَقَالَ رَجُلٌ: ويَعْدِلانِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: نَعَمْ.
رواه النَّسَائي عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن يزيد المقرئ (1) ، عَن أبيه، عن حيوة - وذكر آخر، عن سَالِم بْن غَيْلان بِهِ، وعَن أبي الظاهر بْن السرح (2) ، عَنِ ابْن وهْب بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا من الوجهين جميعا.
وروى لَهُ أَبُو دَاوُد حديثا آخر فِي "المراسيل". وهذا جميع ما لَهُ عندهم.
- ق: سَالِم بن أَبي المهاجر: هُوَ ابْن عَبد اللَّهِ. تقدم.
2158 -
بخ م د ت س: سَالِم بن نوح بن أَبي عَطَاء، البَصْرِيّ (3) ، أبو سَعِيد العطار.
(1) المجتبى: 8 / 264 في آداب القضاة، باب: الاستعاذة من الدين.
(2)
المجتبى: 8 / 264 في آداب القضاة، باب: الاستعاذة من شر الكفر.
(3)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 188، وسؤالات ابن الجنيد، الورقة 33، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2173، وتاريخه الصغير: 2 / 297، والكنى لمسلم، الورقة 44، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 335، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 228، والكنى للدولابي: 1 / 188، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 813، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 148، ووفيات ابن زبر، الورقة 63، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 30، وسنن الدارقطني: 1 / 330، وعلل الدارقطني: 2 / الورقة 108، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 63، والجمع لابن القيسراني: 1 / 189، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 61، والتبيين في أنساب القرشيين: 36، وسير أعلام النبلاء: 9 / 325، وتاريخ الاسلام، الورقة 209 (آيا صوفيا 3006) ، والورقة 26 (آيا صوفيا 3007)، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 4، والكاشف: 1 / الترجمة 1800، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3059، والمغني: 1 / الترجمة 2309، وديوان الضعفاء، الترجمة 1549، ومعرفة التابعين، الورقة 16، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 63، ونهاية السول، الورقة 109، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2232.
رَوَى عَن: بشر بْن السري، وسَعِيد بْن إياس الجريري (م د) ، وسَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة (م سي) ، وسهل بْن حزم القطعي، وعبد الله بْن عُمَر العُمَري، وعبد الله بْن عون، وعبد الملك بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن جُرَيْج (ت) ، وعُبَيد الله بْن عُمَر العُمَري، وعُمَر بْن جَابِر الحنفي (بخ د) ، وعُمَر بْن عَامِر السلمي (م س) ، وعُمَر بْن مُوسَى الْقُرَشِيّ، والفضل بْن عِيسَى الرقاشي، وأَبِي الْمُعَلَّى يَحْيَى بْن ميمون الْعَطَّار، ويونس بْن عُبَيد (س) .
رَوَى عَنه: إبراهيم بن سفيان اللؤلؤي، وأَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ الكردي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل، وبشر بْن آدم البَصْرِيّ، وأَبُو بشر بَكْر بْن خلف ختن الْمُقْرِئ (1) ، وبيان بْن عَمْرو الْبُخَارِيّ، والجراح بْن مخلد، وحبيش بْن الْحَارِث، وخليفة بْن خياط، ورزق الله بْن مُوسَى، وزيد بْن الحريش الأهوازي، وسفيان بْن خليد الضَّبِّيّ، وعبد الله بْن مُوسَى الْعَطَّار، وعبد الرحمن بْن بِشْر بْن الحكم، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن مَنْصُور الحارثي، وعُبَيد الله بْن مُوسَى الجبيري، وعُقْبَة بْن مكرم العمي (ت) ، وعُمَر بْن شبة النميري، وعَمْرو بْن علي (س) ، وقتيبة بْن سَعِيد (س) ، ومحمد بْن بشار بندار (م) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن حفص بْن هشام بْن زيد بْن أَنَس بْن مالك الأَنْصارِيّ، وأَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى (بخ م د س) ، ومُحَمَّد بْن مرداس الأَنْصارِيّ، ومُحَمَّد بْن مرزوق البَصْرِيّ، ومحمد بْن يَحْيَى بْن أَبي حزم القطعي، ومحمد بْن يَحْيَى بْن المثنى الباهلي، وأَبُو هِشَام مُحَمَّد بْن يَزِيد الرفاعي، وأَبُو سَلَمَة يَحْيَى بْن خلف الباهلي الجوباري، ويزيد بن سنان القزاز البَصْرِيّ.
(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه بكر بن محمد، وهو وهم".
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: ما بحديثه بأس، كتبت عنه حديثا واحدا.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2) عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.
وَقَال أبو زُرْعَة (3) : لا بأس بِهِ، صدوق، ثقة.
وَقَال أَبُو حاتم (4) : يكتب حديثه ولا يحتج بِهِ.
وَقَال عَمْرو بْن علي: قلت ليحيى بْن سَعِيد: قال سَالِم بْن نوح: ضاع مني كتاب يُونُس والجريري، فوجدتهما بعد أربعين سنة. قال يَحْيَى: وما بأس بذلك.
وَقَال النَّسَائي (5) : ليس بالقوي.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (6) : عنده غرائب وأفراد، وأحاديثه محتملة متقاربة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(7) .
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 813 ولكنه لا يذكر"حديثًا واحدًا.
(2)
تاريخه: 2 / 188 وَقَال فِي موضع آخر: ليس بحديثه بأس". وَقَال ابن الجنيد عن يحيى: يضعف"(الورقة 33) وعبارة الدوري عَنْ يَحْيَى"ليس بحديثه بأس"نقلها أيضا ابن شاهين في "الثقات"، ولكن قال الآجري عَن أَبِي دَاوُد: بلغني عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين إنه قال: ليس بشيءٍ" (سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 335.
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 813.
(4)
نفسه.
(5)
ضعفاء النَّسَائي، الترجمة 228.
(6)
الكامل: 2 / الورقة 30.
(7)
1 / الورقة 148.
قال الْبُخَارِيّ، عَنِ الجراح بْن مخلد: مات بعد المئتين (1) .
روى له البخاري في "الأدب"والباقون سوى ابن ماجه.
- سَالِم الأفطس: هُوَ ابْن عجلان. تقدم.
2159 -
د س: سَالِم البراد (2) : أَبُو عَبْد اللَّهِ الْكُوفِيّ.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، وعبد الله بْن مَسْعُود،
وأَبِي مَسْعُود البدري الأَنْصارِيّ (د س) ، وأَبِي هُرَيْرة.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد، وعبد الملك بْن عُمَير، وعطاء بْن السائب (د س) ، والقاسم بْن أَبي بزة المكي.
قال إسحاق بْن منصور (3)، عَن يحيى بن مَعِين: ثقة.
(1) وجزم ابن قانع وابن زبر بوفاته سنة 200 (وفيات ابن زبر، الورقة 63) . ووثقه ابن قانع وَقَال الساجي - فيما نقله مغلطاي وابن حجر: صدوق ثقة، وأهل البصرة أعلم به من ابن مَعِين، يعني: في قوله ليس بشيءٍ (إكمال: 2 / الورقة 63، وتهذيب ابن حجر: 3 / 443) ولكن قال الدارقطني: ليس بالقوي (السنن: 1 / 330، والعلل: 2 / الورقة 108) .
(2)
طبقات ابن سعد: 5 / 300، والمصنف لابن أَبي شَيْبَة: 13 / رقم 15782، وعلل ابن المديني: 76، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2135، وثقات العجلي، الورقة 17، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 104، والمعرفة والتاريخ: 2 / 578، الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 819، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 148، وتاريخ الاسلام: 3 / 369، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 4، والكاشف: 1 / الترجمة 1801، ومعرفة التابعين، الورقة 16، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 63، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 444، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2333. وجاء في حاشية النسخة من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال": خلط في الأصل هذه الترجمة بترجمة سالم بن عَبد الله النصري وذلك وهم، والصواب ما ذكرنا، والله أعلم.
(3)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 819.
وَقَال أَبُو حاتم (1) : كَانَ من خيار المسلمين.
وَقَال همام بْن يَحْيَى (2)، عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب: حَدَّثَنِي سَالِم البراد، وكان أوثق عندي من نفسي.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (3)، عَن أبي دَاوُد: كوفي ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4) .
روى له أَبُو دَاوُدَ والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قال: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَالِمٍ الْبَرَّادِ، قال: قال لَنَا أَبُو مَسْعُودٍ: أَلا أُصَلِّي بِكُمْ صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قال: قُلْنَا: بَلَى. قال: فَصَلَّى بِنَا أَرْبَعَ رَكَعَاتِ: الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. قال: ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَاسْتَوَى قَائِمًا حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، فَفَعَلَ ذَلِكَ حَتَّى قَضَى صَلاتَهُ، ثُمَّ قال: هَكَذَا كَانَتْ صَلاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 819.
(2)
نفسه.
(3)
سؤالات الآجري: 3 / الترجمة 104.
(4)
1 / الورقة 148 ووثقه العجلي، وعلي ابن المديني، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر.
رواه أَبُو دَاوُد (1) ، عَنْ زهير بْنُ حَرْبٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب.
ورواه النَّسَائي من حديث أَبِي الأَحوص (2) ، وزائدة (3) ، وإسماعيل بن علية (4) ، عَنْ عَطَاء.
- سَالِم الخياط: هُوَ ابْن عَبد اللَّهِ البَصْرِيّ، تقدم.
- سَالِم سبلان: هُوَ ابْن عَبد اللَّهِ النصري. تقدم.
2160 -
د سي: سَالِم الفراء (5) .
رَوَى عَن: زَيْد بْن أسلم، وعبد الحميد مولى بني هَاشِم (د سي) .
رَوَى عَنه: عَمْرو بْن الحارث المِصْرِي (د سي) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(6) .
روى له أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي فِي "اليوم والليلة"حديثا واحدا يأتي في ترجمة عبد الحميد، إن شاء الله.
2161 -
بخ: سَالِم القرشي (7) : السهمي، مولى عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص، ويُقال: قهرمانه، ويُقال: خازنه.
(1) أبو داود (863) في الصلاة، باب: صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود.
(2)
المجتبى: 2 / 186 في الصلاة، باب: مواضع الراحتين في الركوع.
(3)
نفسه، باب: مواضع أصابع اليدين في الركوع.
(4)
نفسه: 2 / 187، باب: التجافي في الركوع.
(5)
ثقات ابن حبان: 1 / الورقة 149، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 5، الكاشف: 1 / الترجمة 1802، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3069، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 444، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2334.
(6)
1 / الورقة 149.
(7)
الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 820، وثقات ابن حبان:(ص: 92 من جزء التابعين المطبوع)، وتذهيب الذهبي: 2 / الورقة 5، ومعرفة التابعين، الورقة 16، وميزان =
رَوَى عَن: مولاه عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص (بخ) ، فِي السلام.
رَوَى عَنه: عَمْرو بْن شُعَيْب (بخ) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له البخاري في كتاب"الأدب.
- سَالِم المرادي: هُوَ ابْن عَبْد الْوَاحِدِ. تقدم.
2162 -
د: سَالِم المكي (2) ، وليس بالخياط.
رَوَى عَن: مُوسَى بن عَبد اللَّهِ بن قيس الأشعري، وعن أعرابي لهُ صُحبَةٌ (د) .
رَوَى عَنه: مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يسار (د) .
روى له أَبُو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بْن شَيْبَانَ، وزينب بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ السمرقندي، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسين بْن النقور، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن
= الاعتدال: 2 / الترجمة 3069، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 444، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2335.
(1)
في التابعين منهم: ص 92.
(2)
تذهيب التهذيب: 2 / الورقة 5، والكاشف: 1 / الترجمة 1803، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 3071، والعقد الثمين: 4 / 491، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 444، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2336. وَقَال المؤلف في حاشية النسخة متعقبا صاحب الكمال: خلط هذه الترجمة في الاصل بترجمة سالم الخياط،
وهو وهم فإن الخياط ليس بتابعي إنما يروي عن التابعين، وهذا يحتمل أن يكون سالم بن شوال، والله أعلم".
أحمد بْن مُحَمَّد بْن عِمْران ابن الجندي قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْنُ مَنِيعٍ الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الْوَاحِدِ بْن غياث، قال: حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، عَن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَالِمٍ الْمَكِّيِّ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا حَدَّثَهُ قال: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ بِحَلُوبَةٍ لِي، فَنَزَلْتُ عَلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، فَقُلْتُ: إِنِّي لا عِلْمَ لِي بِأَهْلِ السُّوقِ، فَلَوْ بِعْتَ لِي. قال: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نهى أن يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ، ولَكِنِ اذْهَبْ إِلَى السُّوقِ، فَإِنْ جَاءَ (1) يُبَايِعُكَ فَاسْتَأْمِرْنِي حَتَّى آمُرَكَ وأَنْهَاكَ.
رواه (2) عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَمَّاد، وزاد: على عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. فوقع لنا بدلا عاليا.
• سَالِم، أَبُو جميع: هُوَ ابْن دِينَار. تقدم.
2163 -
ع: سَالِم (3) ، أَبُو الغيث الْمَدَنِيّ، مولى عَبد اللَّهِ بْن مطيع بْن الأسود الْقُرَشِيّ العدوي.
روى عن: أبي هُرَيْرة (ع) .
(1) ضبب عليها المؤلف إشارة إلى وجود نقص في الرواية كأن يقول: فإن جاء أحد"أو نحوها، وفي سنن أبي داود: فانظر من يبايعك.
(2)
أبو داود (3441) في البيوع، باب: في النهي أن يبيع حاضر لباد.
(3)
طبقات ابن سعد: 5 / 301، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 720، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2134، والكنى لمسلم، الورقة 88، وجامع التِّرْمِذِيّ: 4 / 346، 5 / 414، 726، والكنى للدولابي: 2 / 78، والجرح والتعديل: 4 / الترجمة 818، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 149، والجمع لابن القيسراني: 1 / 189، وتاريخ الاسلام: 3 / 369، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 5، والكاشف: 1 / الترجمة 1804، ومعرفة التابعين، الورقة 16، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 63، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 445، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2337.
رَوَى عَنه: إِسْحَاق بْن سَالِم، وثور بن زيد الديلمي (ع)(1) ، وسَعِيد الْمَقْبُرِيّ، وصفوان بْن سليم، وعثمان بْن عُمَر بْن مُوسَى التَّيْمِيّ (د) ، وعُمَر بْن عَطَاء بْن وراز، ويزيد بْن خصيفة.
قال أَبُو الْحَسَن الميموني، عَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل، وسألته عَن أَبِي الغيث الذي يروى عَن أَبِي هُرَيْرة، فَقَالَ: لا أعلم أحدا روى عنه إلا ثور، وأحاديثه متقاربة.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة يكتب حديثه.
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
روى له الجماعة.
- سَالِم، أَبُو المهاجر: هُوَ ابْن عَبد اللَّهِ الرَّقِّيّ. تقدم.
- سَالِم أَبُو النضر، هُوَ: ابْن أَبي أمية، تقدم.
2164 -
د: سَالِم (4) ، غير منسوب.
رَوَى عَن: عَمْرو بْن وابصة بْن معبد (د) ، عَن أَبِيهِ، عَن ابْن مَسْعُود، وخريم بن فاتك، في الفتن.
(1) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس.
(2)
تاريخه: 2 / 720 ونقله ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل.
(3)
1 / الورقة 149. وَقَال ابن سعد: ثقة حسن الحديث" (الطبقات: 5 / 301) . وَقَال التِّرْمِذِيّ في جامعه عقب حديثه: مدني ثقة" (5 / 414) .
(4)
تذهيب الذهبي: 2 / الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 109، وتهذيب ابن حجر: 3 / 445، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2338.
رَوَى عَنه: إِسْحَاق بْن راشد الجزري (د) .
إن لم يكن سَالِم بْن أَبي الجعد، أو سَالِم بْن أَبي المهاجر، فلا أدري من هُوَ (1) .
روى له أَبُو دَاوُد، وسيأتي حديثه فِي ترجمة الْقَاسِم بْن غزوان، إن شاء الله.
(1) قال ابن حجر: بل أظن أنه ابن عجلان الافطس" (تهذيب: 3 / 445) .