الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليه بالغربال" (1).
[تهنئة العروسين: ]
وتهنئته لإدخال السرور على كل منهما.
[الدعاء لهما: ]
والدعاء له عقب دخوله، كـ:"بارك اللَّه لك وعليك، وجمع بينكما في خير"، و:"بالرفاء والبنين".
[الإشهاد: ]
وندب إشهاد عدلين غير الولي بعقده، أي: عنده، لأن الإشهاد شرط في جواز الدخول، لا في صحة العقد، فإن لم يشهد عند العقد وجب قبل الدخول على الاختيار، وكون الولي غير العدلين لأنه يتهم بالستر على وليته.
[فسخه: ]
ولما كان الإشهاد شرطًا فيه، قال: وفسخ إن دخلا بلاه بطلقة بائنة، نص عليه مالك، ولا حد عليهما بثبوت الوطء فيه بإقرار أو بينة، إن فشا واشتهر مع جهل الزوجين، وجوب الإشهاد به، بل ولو علم وجوبه عندهما، خلافًا لابن القاسم في اعتبار جهلهما به في إسقاط، فيحدان عنده مع الفشو.
وفهم من كلام المصنف انتفاء الحد إن فشا وجهلاه، وثبوته إن انتفيا،
(1) رواه من حديث عائشة: ابن ماجه (1/ 611، رقم 1895). قال البوصيري (2/ 105): هذا إسناد فيه خالد بن إلياس أبو الهيثم العدوي، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: ابن عدي (3/ 6، ترجمة 571 خالد بن إلياس بن صخر أبو الهيثم القرشي العدوي)، وأبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه (2/ 640)، وأبو نعيم في الحلية (3/ 265)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 627، رقم 1033) وقال: فيه خالد بن إلياس، قال أحمد بن حنبل: هو متروك الحديث.
ومن حديث ابن الزبير أخرجه البزار (6/ 170، رقم 2214).