الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(المحتوى)
(أ) المقدمة:
وجوب اهتمام البلاغيين بالخصائص - كتاب الخصائص معين لا ينضب من خصائص النظم - كلام ابن جنى عن الغرض من كتابه - الكتاب يخاطب كل إنسان بما اعتاده - من حججه البلاغية - قول ابن جنى إن فائدة كناية ليست قاصرة على معرفة قواعد النحو، وإنما تتعدى إلى إثارة المعاني من مكامنها - خصائص النظم جزء من خصائص العربية - تتبع البلاغيين لمعاني النحو في الخصائص - عدم اهتمامهم بالكتاب الاهتمام الكافي - عدم إشارة ابن الأثير إلى الخصائص على الرغم من نقله الكثير منه - اعتراف الشريف الرضي بفضل ابن جنى - المنهج الذي سلكته في هذا البحث.
[3 - 8]
(ب) التمهيد:
أبو الفتح عثمان بن جنى: أصله - نشأته - صحبته لأبي علي الفارسي - لقاؤه بأبي الطيب المتنبي - قوله عن المتنبي: شاعرنا - تقدير المتنبي لابن جنى - نماذج من شعره - وفاته - تلاميذه - كتاب "الخصائص" - وصفه من إهدائه لبهاء الدولة بن بويه.
مواطن الإفصاح عن خصائص النظم، في كتاب "الخصائص": إقامة الدليل على صحة القضايا اللغوية - إقامة الدليل على صحة القضايا النحوية - إقامة الدليل على صحة القضايا النقدية - إقامة الدليل على صحة التعبير ببعض الجمل من الناحية العقلية - الإفصاح عن فلسفة العرب في التعبير - الإفصاح عن سر تنوع طرقهم في التعبير - بيان اختلاف النظم في الجمل مع جريانها على حسب قوانين النحو - الاستشهاد بخصائص النظم على صحة القضايا اللغوية.
[9 - 34]
خصائص النظم في خصائص العربية:
1 -
من فصاحة الكلام:
(أ) الخلو من ضعف التأليف - ابن جنى له شطر هذا الباب - عامة البلاغيين لا يجيزون عود الضمير على متأخر لفظاً ورتبة، وابن جنى يجيزه - تفصيل ابن يعقوب المغربي لمسألة الإضمار قبل الذكر.
(ب) الخلو من التعقيد اللفظي: الفروق والفصول التي تؤدي إلى التعقيد اللفظي، أو المعاظلة عند أبي هلال وابن الأثير - كونها مؤذنة بعلو قدم الشاعر في الفصاحة عند ابن جنى - درجات القبح بين الفروق والفصول - أمثلة للفصول والتقديم والتأخير - إفادة البلاغيين من هذا الباب - إفادة القاضي الجرجاني - إفادة الخطيب - تخطئة أبي هلال لقدامة في المعاظلة إلمام ابن الأثير بما قاله أبو هلال، وابن جنى - هذا الضرب من الكلام ضد الفصاحة - ما يؤخذ من هذا الفصل.
[35 - 54]
2 -
الألفاظ والمعاني:
عناية العرب بالألفاظ عناية بالمعاني - مظاهر هذه العناية - الألفاظ أوعية للمعاني، وخدم لها - من المعاني ما يهجنه سوء التعبير عنه - تأثر ابن جنى بابن قتيبة في هذا - رده على ابن قتيبة - الاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم:(إن من البيان لسحراً) - إفادة عبد القاهر من رد ابن جنى، في الأسرار، والدلائل - موازنة بين رد ابن جنى، ورد عبد القاهر - إفادة السكاكي من هذا الرد بتقسيم الكناية إلى تعريض، وتلويح، ورمز، وإيماء أو إشارة - نقل ابن الأثير ما قاله ابن جنى عن أطراف الأحاديث.
[55 - 66]
3 -
قوة اللفظ لقوة المعنى:
تنبيه ابن الأثير، إلى جدواه في الدراسات البلاغية - اعتماد ابن الأثير على كل ما قاله ابن جنى - شمول هذا الباب لأمرين: قوة اللفظ لقوة المعنى، وتكثير اللفظ لتكثير المعنى - ما جاء منه في القرآن الكريم - ما جاء منه في الشعر العربي - ما يلحق بتكثير اللفظ لتكثير المعنى - سر هذا الباب - إفادة ابن الأثير من هذا الباب - ما نبه عليه ابن الأثير - لا يوجد هذا الباب إلا فيما فيه معنى الفعلية - قد يستعمل هذا الباب للمبالغة فينعكس المعنى فيه إلى ضده - ورود كلمة تحتمل التضعيف وغيره - قوة اللفظ لقوة المعنى لا تستقيم إلا في نقل صيغة إلى أخرى أكثر منها.
[67 - 72]
4 -
الإيجاز والإطناب:
أصل الكلام أن يكون مفيداً مستقلاً بنفسه - جاء في أشعارهم وصف الحديث بالإطناب، كما جاء ما يدل على وصفهم له بغاية الإيجاز - كما جاء ما يدل على وصفهم له بأنه وسط بينهما - لم يذكر ابن جنى المساواة التي نجدها عند ابن رشيق - يمكن أن يضم إلى الإطناب باب الاعتراض، وباب الاحتياط، بما فيه من التأكيد اللفظي، والمعنوي، والتأكيد بالصفة - يضم على الإيجاز: الحذف - شرطه عند ابن جنى - إطلاق ابن جنى عليه: شجاعة العربية - أنواع الحذف: حذف الجملة - حذف الجملة في الإنشاء: جملة القسم - جملة الأمر - جملة النهي - جملة التخصيص - حذف الجملة في الخبر: جملة الفعل والفاعل جملتا الشرط والجواب - جملة المعطوف والمعطوف عليه - حذف المفرد - حذف المبتدأ - حذف الخبر - حذف المضاف - حذف المضاف مكرراً - حذف المضاف إليه - حذف الموصوف - سر كثرته في الشعر دون النثر - قيام الصفة
وهي جملة مقام الموصوف المبتدأ، حذف الصفة، حذف المفعول، حذف الظرف، حذف المعطوف، حذف المعطوف عليه، حذف المستثنى، حذف خبر أن مع النكرة، حذف أحد مفعولي ظننت، حذف خبر كان، حذف المنادى، حذف التمييز، حذف الفعل، حذف الجرف، إفادة البلاغيين من موضوع الحذف، إفادة أبي هلال العسكري، إفادة عبد القاهر، إفادة ابن الأثير، نقل ابن الأثير لموضوع حذف المفعول من دلائل الإعجاز، نقل ابن الأثير لنص كلام ابن جنى دون إشارة إليه، إفادة الخطيب من ابن جنى في موضوع الحذف.
[73 - 95]
الإطناب بالاعتراض: الاعتراض كثير في كلام العرب وفائدته التأكيد، أنواع الاعتراض: الاعتراض بين الفعل وفاعله، الاعتراض بين الفعل ومفعوله، بين المفعول الأول والثاني، بين المبتدأ والخبر، بين اسم أن وخبرها، بين القسم وجوابه، شرط الجملة أو الجملة المعترضة ألا يكون لها محل من الإعراب، الاعتراض يدل على فصاحة المتكلم وقوة نفسه وامتداد نفسه، تصورنا للاعتراض عند ابن جنى، إفادة البلاغيين من هذا الباب، نقل ابن الأثير من ابن جنى في الاعتراض.
[96 - 102]
5 -
التشبيه:
يمكن فهمه عند ابن جنى من أبواب: إصلاح اللفظ، واستخلاص معاني الأوصاف من الأعلام، وغلبة الفروع على الأصول - سرقوه التشبيه بأدانه (كأن) - إفادة عبد القاهر من تلك المسألة، التشبيه البليغ، فهمه من استخلاص معاني الأوصاف من الأعلام مثل قول الشاعر (أنا أبو المنهال)، إفادة الخطيب من انتزاع معنى الصفة من العلم - التشبيه المقلوب، إذا شبهت العرب مكنت للشبه بين المشبه والمشبه به بإعطاء المشبه به شيئاً
من المشبه - إفادة عبد القاهر من هذا الباب - ابن الأثير ينقل ما قاله ابن جنى في غلبة الفروع على الأصول، ويسميه "الطرد والعكس"، ابن الأثير لا يعترف لابن جنى بالفضل - السبكي يصرح بأن ابن الأثير في كنز البلاغة يسميه غلبة الفروع على الأصول وهي نفس تسمية ابن جنى - رأي الخطيب القزويني في التشبيه المقلوب.
[103 - 118]
التجريد: أول من نبه إليه هو ابن جنى نقلاً عن أبي علي الفارسي، أمثلته - ما يفهم من كلام ابن جنى عن التجريد، يمكن تقسيم أمثلته إلى قسمين، مخاطبة الإنسان نفسه - ما لم يتضمن ذلك، والذي لم يتضمن مخاطبة الإنسان نفسه: منه ما هو قائم على التشبيه، ومنه ما لا يقوم على التشبيه، - القائم على التشبيه. عند عبد القاهر، تشبيه على حد المبالغة، عبد القاهر يعد التجريد القائم على التشبيه مرحلة زادت فيها المبالغة في التشبيه البليغ - تعريف الخطيب له، ابن الأثير يتشبه بابن جنى في عرض التجريد، ابن الأثير يعرف التجريد تعريفاً لم يسمع عند غيره، ابن الأثير نقل ما نسبه إلى أبي علي الفارسي من الخصائص - الدليل على ذلك، ابن الأثير يغير عبارة ابن جنى، ليتسنى له الرد على أبي علي الفارسي، رد ابن الأثير على أبي علي الفارسي، ردنا على ابن الأثير.
[118 - 128]
6 -
المعاني المجازية للاستفهام:
الأبواب التي تضمنت المعاني المجازية للاستفهام، التحقيق، التقرير، الإنكار، إفادة عبد القاهر من هذا الموضوع وجمعه بين التقرير والإنكار، كلام العلامة الدسوقي، تجاهل العارف، أغراض الاستفهام عند ابن جنى، التعجب.
[129 - 137]
7 -
نفي الشيء بإيجابه:
خلافهم في معنى قولهم، (هذا أمر لا ينادى وليده) - وجه إضافة
الأشياء إلى ما لا ملابسة بينها وبينه - موقف البلاغيين من هذا الباب، ابن رشيق يسميه نفي الشيء بإيجابه، ويتابعه ابن أبي الأصبع، والسيوطي، ابن الأثير يسميه عكس الظاهر ويعرفه بعنوان ابن رشيق، سر التسمة عنده، ابن الأثير يميل به إلى المعاني، لا وجود لهذا النوع عند الخطيب مع تعدد أمثلته عند ابن رشيق، سبب ندرته عند ابن الأثير.
[138 - 142]
8 -
الدلالات اللفظية؛ والصناعية والمعنوية:
حديث ابن جنى عن الدلالة يختلف عما قبله - مراتب الدلالات عنده، الألفاظ أدلة على إثبات معانيها - الدلالة العقلية لاحقة بعلوم الاستدلال - تفريق عبد القاهر بين الدلالتين: اللفظية والعقلية
[143 - 146]
9 -
الحقيقة والمجاز اللغويان:
تعريفهما عند ابن جنى - ردد الإمام عبد القاهر هذا التعريف - زيادة عبد القاهر في التعريف ما سمى عند المتأخرين باسم العلاقة - تعريف الخطيب - الفرق بين الحقيقة والمجاز، اشتراط ابن جنى وجود القرينة - كلام ابن جنى على قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفرس (إنه بحر) إفادة المتأخرين في ادعائهم دخول المشبه في جنس المشبه به - إطلاق ابن جنى اسم الاستعارة على ما كان مجازاً مرسلاً.
[147 - 152]
المجاز المرسل:
الباب الذي أسماه ابن جنى: الاكتفاء بالسبب عن المسبب؛ وبالمسبب عن السبب هو ما أسماه المتأخرون مجازاً مرسلاً - أمثلته - نقل الخطيب منه علاقتي السببيه والمسببة، وتسمية الشيء باسم ما يؤول إليه - نقل ابن الأثير هذا الباب إلى حذف الجمل، ما يؤخذ من هذا الموضوع عند
ابن جنى؛ إفادة البلاغيين من هذا الباب "تفريق الشريف الرضى بين قسمي المجاز اللغوي، إلمام ابن رشيق بما قاله بن جنى، وما قاله الشريف الرضى إفادة عبد القاهر من ابن جنى والشريف الرضى - تسمية المتأخرين، لهذا النوع من المجاز مأخوذ من كلام عبد القاهر، تعريف الخطيب مأخوذ من نوع العلاقة - علاقة المجاز المرسل عند الخطيب
[153 - 161]
المجاز العقلي:
فهم المجاز العقلي من أمثلة ابن جنى - اهتداء عبد القاهر بابن جنى في الفرق بين المجاز العقلي والمجاز اللغوي - تفريق عبد القاهر بينهما - إسناد الفعل إلى مصدره، سر المبالغة في وصف الفعل بالمصدر.
[162 - 166]
المجاز بالحذف والزيادة
قولهم: (بنو فلان بطؤهم الطريق) ينحو به ابن جنى إلى الاستعارة بالكناية.
قوله تعالى: "واسأل القرية - اهتمام عبد القاهر بالمجاز الذي يأتي عن طريق الحذف، أو عن طريق الزيادة - لا يسمى واحد من الحذف، أو الزيادة مجازاً إلا إذا أدى إلى تغيير حكم إعرابي - إفادة ابن الأثير من ابن جنى في تقسيم المجاز - اختلاط الأمر على ابن الأثير في تقسيمات المجاز، إذ يجعل التوسع في الكلام قسماً. كما يجعل التشبيه قسماً آخر، نقد ابن الأثير لتقسيم ابن جنى للمجاز - ردنا على ابن الأثير - شيوع المجاز في اللغة العربية.
[167 - 177]
10 -
لزوم ما لا يلزم: التطوع بما لا يلزم في الشعر. التزام الشاعر بالحرف الذي قبل الروى. التزامه بحرفين قبل الروى. التزامه تشديد حرف
الروى. التزامه تصغير القوافي. التزامه بلام التعريف في آخر مصراع كل بيت. التطوع بما لا يلزم في غير الشعر. التطوع بما لا يلزم من إجابة السؤال. التطوع المشام للتوكيد. التطوع بالحال المؤكدة. إفادة البلاغيين من هذا الباب: إفادة ابن حيدر، إفادة أبي العلاء المعري، إفادة ابن الأثير، نقل ابن الأثير شطراً من هذا الباب.
[178 - 189]
11 -
مسائل متفرقة:
1 -
القصر في تقديم النكرة على الفعل. إفادة عبد القاهر من هذه المسألة.
2 -
الكناية بلفظ (المثل) بلاغة الكناية بلفظ مثل. إفادة عبد القاهر من هذه المسألة. إفادة ابن الأثير، ونقله من غير إشارة إلى ابن جنى - إفادة الخطيب.
3 -
من صور الالتفات: الالتفات من الخطاب إلى الغيبة. أصغر الناس قدراً وقد يخاطب أكبر الملوك محلاً بالكاف من غير احتشام منه ولا إنكار عليه الكناية بلفظ الغيبة تجانفاً من ذكر أسماء الملوك وابتدالها - لما خلصت الكاف للخطاب وعربت عن دلالتها استعملت في خطاب الملوك - إفادة ابن الأثير من هذه المسألة. نقد ابن الأثير، ثم تراجعه لأنه وجد أن مخاطبة الملوك بكاف الخطاب إنما تعاب في الكناية إذا كان المخاطب دون المخاطب، ولا تعاب في الشعر.
4 -
التعبير عن المستقبل بلفظ الماضي وعكسه، فائدة الأول تحقق الوقوع، والثاني حكاية الحال الماضية، ابن الأثير يضع هذا النوع في الالتفات، وسماء: الإخبار عن الفعل الماضي بالمستقبل وعن المستقبل بالماضي، وتابعه العلامة صاحب الطراز، المتأخرون يضعونه في الاستعارة التبعية في الفعل.
5 -
حذف المسند لوقوعه جواباً عن سؤال مقدر:
إفادة الخطيب "وبيانه لمزية بناء الفعل للمفعول على بنائه للفاعل في قول الشاعر: (ليبك بزيد، ضارع لخصومة).
6 -
أثر السجع في النفوس - السجع دليل على عناية العرب بالمعاني، لمثل إذا كان مسجوعاً لذ لسامعه، فحفظه، فإذا حفظه كان جديراً باستعماله.
من هنا نفهم سر نظم القدماء لبعض العلوم العربية - لم يبين لنا ابن جنى متى يحسن السجع، ومتى يقبح، لأنه لم يكن موضوعه هذا، وإنما كان يقيم الدليل على عناية العرب بمعانيها.
[190 - 207]
المصادر والمراجع
[208 - 211]