الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطبقة الأولى
[1-الزهري]
أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب ابن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة، القرشي الزهري، المديني، يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلاب بن مرة.
سمع من الصحابة رضي الله عنهم: أنس بن مالك، وسهل بن سعد، والسائب بن يزيد، وعبد الله بن ثعلبة، ومحمود بن الربيع، وسنينا أبا
جميلة، وأبا الطفيل عامر بن وائلة، ورأى ابن عمر، وسمع من التابعين خلقاً يطول ذكرهم، منهم: عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وأبو سلمة، واسمه عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وعطاء بن يزيد، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وسالمٌ، وحمزة وعبد الله، وعبيد الله بنو عبد الله بن عمر، وغيرهم.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وعمرو بن دينار، وصالح بن كيسان، ومنصور بن المعتمر، ومالك بن أنسٍ، ومعمر بن راشدٍ، وسفيان بن عيينة، وعقيل بن خالد، ويونس بن يزيد، وشعيب بن أبي حمزة، ومحمد ابن الوليد الزبيدي، والليث بن سعدٍ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئبٍ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وبكير بن الأشج، وعمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، وغيرهم.
توفي في السابع عشر من شهر رمضان سنة أربعٍ وعشرين ومائة بالشام.
قال الواقدي: وهو ابن سبعين سنة، وقال ابن بكير، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي
قال: أخبرنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن محمود الثقفي قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران السكري قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا سعدان بن نصر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، سمع أنس
ابن مالك يقول: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين -وكن أمهاتي يحثثني على خدمته. فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم دارنا، فحلبنا له من شاة لنا داجن، فشيب له من ماء بئر في الدار، وأبو بكر عن شماله وأعرابي عن يمينه، فشرب النبي صلى الله عليه وسلم وعمر ناحية، فقال له عمر: أعط أبا بكر. فناول الأعرابي، وقال:((الأيمن فالأيمن)) .
متفق عليه من حديث الزهري، أخرجه البخاري ومسلم جميعاً من حديث مالك عنه، فرواه البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس عنه، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى عنه، وانفرد البخاري برواية شعيب عن الزهري فرواها عن أبي اليمان عنه، وبرواية يونس عن الزهري، فرواها عن عبدان عن ابن المبارك عنه، وانفرد مسلمٌ برواية ابن عيينة هذه التي أوردناه بها، فرواها عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعمرو بن محمد الناقد، وزهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله نميرٍ.. ....
عن ابن عيينة، ووقع إلينا عالياً جداً كأن شيخنا سمعه من صاحب البخاري في رواية يونس، والله أعلم.
أخبرنا أحمد بن محمد الأصبهاني، أخبرنا المبارك بن عبد الجبار البغدادي الصيرفي قال: أخبرنا علي بن أحمد
الفالي، أخبرنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي، قال: حدثنا إسحاق بن أبي حسان الأنماطي، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: أخبرنا الوليد،
عن سعيد أن هشام بن عبد الملك سأل الزهري أن يملي على بعض ولده شيئاً من الحديث، فدعا بكاتب وأملى عليه أربع مائة حديث، فخرج الزهري من عند هشام، فقال: أين أنتم يا أصحاب الحديث؟ فحدثهم بتلك الأربع مائة (حديث) ، ثم لقي هشاماً بعد شهر أو نحوه، فقال للزهري: إن ذلك الكتاب قد ضاع. قال: لا عليك. فدعا بكاتبٍ فأملاها عليه، ثم قابل بالكتاب الأول فما غادر حرفاً واحداً.
قال الرامهرمزي: وحدثني عبد الرحمن بن محمد المازني، قال:
حدثنا هارون الفروي. قال: حدثنا أبي (موسى بن عبد الله بن أبي علقمة)، قال:((سمعت مالكاً يقول: قد رويت عن ابن شهاب أربعين حديثاً في مجلس، ثم شككت في إسناد حديث فجئته أستثبته، فضجر علي وقال: ما هكذا كنا)) .
أخبرنا أبو محمد العثماني، أخبرنا محمد بن منصور الحضرمي
وجعفر بن إسماعيل الأنصاري، قالا: أخبرنا أحمد بن سعيد بن نفيس، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي، حدثنا أبو أحمد بن المفسر، حدثنا أحمد بن علي، حدثنا ابن عباد حدثنا سفيان، عن الهذلي، قال:((جالسنا الحسن وابن سيرين، ما رأينا مثل الزهري)) .