الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[3- قتادة السدوسي]
أبو الخطاب قتادة بن دعامة بن عزيز بن الحارث بن سدوس، وقيل: دعامة بن عكابة بن عزيز بن كريم بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة السدوسي، البصري، وكان أعمى.
سمع من الصحابة: أنس بن مالك، وعبد الله بن سرجس، وأبا الطفيل.
ومن التابعين: أبا عثمان النهدي، وسعيد بن المسيب، والحسن بن أبي الحسن، وعكرمة وغيرهم.
روى عنه: التيمي، ومسعر، وشعبة، وابن أبي عروبة والدستوائي وعمرو بن الحارث، وأبو عوانة.
مولده سنة إحدى وستين، ووفاته سنة سبع عشرة ومائة بواسط في الطاعون بعد موت الحسن بسبع سنين، وهو ابن ست وخمسين سنة.
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى العثماني، وأبو القاسم عبد الرحمن بن خلف بن نصرون التميمي، وأبو محمد عبد الله بن عطاف ابن ثعبان الغساني، وغيرهم.
قالوا: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي قال: أخبرنا
أبو القاسم علي بن محمد بن علي الفارسي، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن المفسر الدمشقي إملاء، حدثنا أبو سليمان حويت بن أحمد بن أبي حكيم القرشي بدمشق، حدثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس بن مالك.
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: ((إني أمرت أن أقرأ عليك القرآن)) . قال: وسميت لك؟ قال: ((نعم)) ، قال: وذكرت هناك؟ قال: فجعل يبكي قال: فزعموا أنه قرأ عليه {لم يكن} .
متفق عليه من حديث شعبة، عن قتادة، أخرجه البخاري ومسلمٌ جميعاً عن بندار عن غندر عنه.
وأخرجه مسلمٌ أيضاً عن أبي موسى عن غندر، وقد أخرجه البخاري
أيضاً من حديث سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، فرواه عن: ابن المنادي، عن روح بن عبادة، عن سعيد، ووقع إلينا حديث ابن المنادي عالياً جداً.
أخبرناه أبو طاهر السلفي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التيمي، والحسين بن الحسين الهاشمي، ومحمد بن عبد الملك الأسدي، ومحمد بن عبد الكريم الخشيشي، والمبارك بن عبد الجبار الصيرفي، قالوا: أخبرنا أبو علي بن شاذان، أخبرنا أبو عمرو بن السماك،
أخبرنا محمد بن عبيد الله المنادي، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا سعيد ابن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب:((إن الله أمرني أن أقرئك القرآن - أو أقرا عليك القرآن)) . قال: آلله سماني لك؟ قال: ((وقد ذكرت عند رب العالمين)) فذرفت عيناه، فوافقنا البخاري في شيخه بعينه إلا أن البخاري سماه أحمد، والمعروف أن اسمه محمد، وقيل: إن البخاري وهم فيه، وقيل: هما أخوان، والله أعلم.
فيكون ابن السماك في درجة البخاري، ويكون ابن شاذان في درجة أصحابه، وكأن شيخنا السلفي رحمه الله بينه وبين البخاري رجلان، وهذا ما يعز وجوده في هذا الزمان.
أخبرنا أبو طاهر إسماعيل بن عبد الرحمن بن يحيى العثماني، وأحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني، واللفظ له، قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن المشرف الأنماطي، أخبرنا أبو الحسين محمد بن حمود بن الدليل الصواف، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد الواسطي ببيت المقدس، أخبرنا أبو حفص عمر بن علي العتكي، أخبرنا أحمد بن عمير
الدمشقي، أخبرنا إبراهيم بن سعيد الجوهري.
وأخبرنا أبو طاهر الأصبهاني، أخبرنا أبو الحسين الصيرفي، أخبرنا علي بن أحمد المؤدب، أخبرنا ابن خربان، أخبرنا ابن خلاد، حدثنا ابن الجنيد واللفظ لحديثه قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد، حدثني يونس بن
محمد، حدثنا أبو هلال عن غالب عن بكر بن عبد الله قال: من سره أن ينظر إلى أحفظ رجلٍ أدركناه وأحرى أن يؤدي الحديث كما سمعه فلينظر إلى قتادة)) .
قال ابن خلاد: وحدثنا عبد الله بن محمد بن البغوي، قال: حدثنا الصعق بن حزن، حدثنا زيد أبو عبد الواحد.. ..
سمعت سعيد بن المسيب يقول: ((ما أتاني عراقي أحفظ من قتادة)) .