الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[6- عبيد الله بن عمر القرشي]
أبو عثمان عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي المديني.
سمع القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، ومحمد بن مسلم بن شهاب، ونافعاً مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعمر بن نافع، ومحمد بن المنكدر، وسعيداً المقبري، وخبيب بن عبد الرحمن، ومحمد بن يحيى بن حبان، وسمياً مولى أبي بكر.
روى عنه: ابن جريج، والثوري، وشعبة، والحمادان، والدراوردي وهشيم، وابن المبارك، ويحيى القطان، وأنس بن عياض، وأبو خالد الأحمر،
وعبدة بن سليمان، وأبو أسامة، ومعتمر بن سليمان، وبشر بن المفضل، وعبد الله بن نمير.
قال الهيثم بن عدي: توفي سنة سبع وأربعين ومائة.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد التغلبي، أخبرنا أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المديني، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي الفارسي، أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الدمشقي، حدثني عمرو بن أبي زرعة، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا شعيب بن إسحاق، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع: أن عبد الله أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً)) .
قال الشيخ أيده الله: متفق عليه من حديث عبيد الله، أخرجه البخاري عن مسدد، وأخرجه مسلمٌ عن أبي موسى، عن يحيى القطان عنه.
وعندنا بهذا الإسناد نسخةٌ كاملة منها: حديث عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل)) .
وقد أخبرناه عالياً أبو طاهر السلفي، أخبرنا أبو عبد الله الثقفي، حدثنا علي ابن محمد بن خلف البغدادي، حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا موسى بن سهل، أخبرنا إسحاق الأزرق، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل)) هذا لفظ
إسحاق، وقال شعيبٌ: عن نافع أن عبد الله بن عمر أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.
صحيح من حديث نافع، أخرجه البخاري عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، وأخرجه مسلم عن: يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح، عن الليث بن سعد، جميعاً عن نافع.
فهذا من أعلى حديث عبيد الله، وأعلى شيخ له القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، فإنه يروي عنه نفسه، ويروي مالكٌ وأقرانه عن ولده عبد الرحمن ابن القاسم عنه.
وقد وقع إلينا حديث عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة، وهو في العدد مساوٍ لروايته عن نافع عن ابن عمر وهو أقدم إسناداً منه.
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى العثماني بقراءتي عليه، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي، أخبرنا أبو الحسن علي بن ربيعة بن علي التميمي، حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا
النيسابوري، أخبرنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسوي قراءة عليه، وأنا أسمع في شهر رمضان سنة تسع وتسعين ومائتين، أخبرنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، حدثنا عبيد الله، حدثنا القاسم، عن عائشة أن رجلاً طلق امرأته ثلاثاً فتزوجت زوجاً فطلقها قبل أن يمسها، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتحل للأول؟ قال: ((لا حتى يذوق عسيلتها كما ذاق الأول)) .
قال: قال الشيخ أيده الله: متفقٌ عليه من حديث أبي سعيد يحيى بن سعيد ابن فروخ القطان، أخرجه البخاري عن: محمد بن بشار بندار، وأخرجه مسلمٌ عن أبي موسى محمد بن المثنى كليهما عنه، فوافقنا مسلماً في شيخه بعينه.
أنبأنا أحمد بن محمد السلفي، أخبرنا أبو مكتوم الهروي في كتابه عن أبيه، أنبأنا حمد بن عبد الله الأصبهاني، عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، حدثنا محمد ابن إبراهيم، حدثنا عمرو بن علي، يعني الصيرفي قال: ذكرت ليحيى ابن سعيد قول عبد الرحمن بن مهدي: إن مالكاً في نافع أثبت من عبيد الله. فغضب وقال: أهو أثبت من عبيد الله؟
قال ابن أبي حاتم: حدثني أبي، قال: سألت أحمد بن حنبل عن مالك، وعبيد الله بن عمر، وأيوب، أيهم أثبت في نافع؟ فقال: عبيد الله أثبتهم، وأحفظهم، وأكثرهم رواية.
قال: وحدثنا علي بن الحسن الهسنجاني قال: سمعت أحمد بن
صالح يقول: عبيد الله بن عمر أحب إلي من مالك في حديث نافع.
قال: وأخبرنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي، حدثنا عثمان بن سعيد قال: قلت ليحيى بن معين: مالكٌ أحب إليك في نافع، أو عبيد الله؟ قال: كلاهما. ولم يفضل.
أخبرنا أبو طاهر السلفي قراءةً عليه قال: قرأت على أبي مسعود السوذرجاني، أخبركم أبو الحسن بن ماشاذه، حدثنا أبو عمرو بن
حكيم حدثنا عبد الله بن محمد بن مرداس، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا ابن عيينة، قال: قدم علينا عبيد الله بن عمر، وذلك منذ زمان، فرأى أصحاب الحديث، ورأى رغبتهم فقال: شنتم العلم، وأذهبتم نوره، ولو أدركني عمر وإياكم لأوجعنا.