الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العين بعدها الطاء
6268- عطاء بن يعقوب المدني
«1» :
مولى ابن سباع.
تابعي مشهور، حديثه في مسلّم من روايته عن أسامة بن زيد.
وقد روى ابن مندة في تاريخه من طريق الليث بن سعد، قال: كان عطاء مولى ابن سباع لا يرفع رأسه إلى السماء، وكان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مسح رأسه.
وأورده أبو موسى، وقال: لم يذكره ابن مندة في الصحابة
العين بعدها القاف
6269 ز- عقرب بن أبي عقرب:
واسمه خويلد بن خالد بن بجير بن عمرو بن حماس بن بجير بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
كان أبوه من مسلمة الفتح، قاله الطّبريّ. قال: وولد ابنه في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ورآه «2» .
6270 ز- عقبة بن أهبان بن عمرو بن الأكوع:
.
ويقال: عقبة بن أهبان بن أوس.
حكاه ابن الكلبيّ، وذكر الطّبريّ أن عمر استعمله على صدقات كلب وغيرها، وفي ذلك دلالة على أنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبوه صحابي مشهور.
وأنشد فيه ابن الكلبيّ لبعض الشعراء:
إلى ابن مكلّم الذّئب ابن أوس
…
رحلت على عذافرة أموز
[الوافر]
6271
ز- عقبة بن نافع بن عبد القيس «3» بن لقيط بن عامر بن أمية بن الطرب بن أمية بن الحارث بن فهر القرشي:
.
(1) أسد الغابة ت (3683) .
(2)
سقط في ط.
(3)
أسد الغابة ت (3722) ، الاستيعاب ت (1849) ، تاريخ خليفة 204، المعرفة والتاريخ 1/ 162، جمهرة أنساب العرب 63، فتوح البلدان 264، الوفيات لابن قنفذ 59، البيان المغرب 1/ 19، الاستقصاء 1/ 36، الخراج وصناعة الكتابة 344، التاريخ الكبير 6/ 435، فتوح مصر 194، تاريخ الطبري 5/ 240، رياض النفوس 1/ 62، الولاة والقضاة 22، تاريخ اليعقوبي 2/ 156، أنساب الأشراف 1/ 397، الكامل في التاريخ 3/ 20، تاريخ دمشق (الظاهرية) 11/ 358، معالم الإيمان 1/ 164، سير أعلام النبلاء 3/ 532، البداية والنهاية 8/ 217، حسن المحاضرة 2/ 220، تاريخ الإسلام 2/ 188.
ولد على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أبوه ممن نخس بزينب بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما توجّهت إلى المدينة، ومات أبوه قبيل الفتح. ذكر ذلك الزّبير بن بكّار. وكان عمرو بن العاص خال عقبة «1» وشهد فتح مصر واختطّ بها، ثم ولاه يزيد بن معاوية إمرة المغرب، وهو الّذي بنى القيروان.
قال ابن يونس: يقال له صحبة، ولا يصح.
وأبوه كان مع هبار بن الأسود لما نخس «2» بزينب فيما روى، وروي أنهما اللذان عنى صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: إن لقيتموهما فحرقوهما.
وروى الواقديّ من طريق أبي الخير اليزني، قال: لما فتحت مصر بعث إلى القرى عقبة بن نافع فدخلت خيولهم النوبة، واستأذن عمر في غزو المغرب، وأنه ولّى عقبة بن نافع فلم يأذن له، ثم أذن عثمان لعبد اللَّه بن سعد فأغزى عقبة، فافتتح إفريقية واختطّ قيروانها.
وروى خليفة بإسناد حسن أنّ عقبة لما افتتح إفريقية وقف على القيروان فقال: يا أهل هذا الوادي، إنا حالّون فيه إن شاء اللَّه، فاظعنوا ثلاث مرات قال: فما نرى حجرا ولا شجرا إلا يخرج من تحته دابّة حتى هبطن بطن الوادي، ثم قال: انزلوا باسم اللَّه.
وروى يعقوب بن سفيان من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، قال: قدم عقبة بن نافع على عثمان بفتح إفريقية، بعثه عبد اللَّه بن سعد بن أبي سرح.
ومن طريق بحير بن ذاخر، قال: كنت عند عبد اللَّه بن عمرو، فدخل عليه عقبة بن نافع، فقال: ما أقدمك؟ فإنّي كنت أعلم أنك تحبّ الإمارة. فقال: إن يزيد بن معاوية عقد لي على جيش إلى إفريقية، فقال: إياك أن تكون لعبة لأهل مصر، فإنّي لم أزل أسمع أنه سيخرج رجل من قريش في هذا الوجه فيهلك. قال: فقدم فقتل هو وأصحابه، وذلك سنة ثلاث وستين، قتلهم البرابرة.
ومن ولده بمصر والشام وإفريقية بقية.
قال ابن يونس: وروى ابن مندة من طريق خالد بن يزيد، عن عمارة بن سعد، عن عقبة بن نافع الفهري وكان قد استشهد بإفريقية، أنه أوصى ولده فقال: لا تقبلوا الحديث عن رسول اللَّه إلا من ثقة «3» ، وإن لبستم العباء، ولا تكتبوا ما يشغلكم عن القرآن.
(1) في أ: عقبه هذا وشهد فتح مصر.
(2)
في هـ: نحس.
(3)
من ثقة ولا تدينوا في أ.