الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرج من طريق الضحاك بن شرحبيل- أنّ عمار بن سعد التّجيبي أخبرهم أنّ عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص أن يجعل كعب بن ضنّة على القضاء، فأرسل إليه عمرو، فقال كعب: لا واللَّه لا ينجيه اللَّه من الجاهلية ثم يعود فيها أبدا بعد إذ نجّاه اللَّه منها، فتركه عمرو.
وروى أبو عمر الكندي في قضاة مصر، من طريق عبد الرحمن بن السائب بن عيينة بن السائب بن كعب بن ضنّة، قال: قضى جدّي بمصر شهرين، ثم ورد كتاب عمر بصرفه، ومن طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد- إنّ كعبا ولي القضاء يسيرا حتى أعفاه عمر بن الخطاب.
7451 ز- كعب الأقطع
.
رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطعت يده «1» يوم اليمامة، ذكره ابن يونس، وأخرج من طريق عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة- أن زياد بن نافع حدثه عن كعب، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطعت يده يوم اليمامة- أنّ صلاة الخوف بكل طائفة ركعة وسجدتان. أظنّ في إسناده انقطاعا، فقد علّقه البخاري من طريق زياد بن نافع، عن أبي موسى الغافقي، عن جابر بن عبد اللَّه، وقال البخاري في التاريخ:
كعب قطعت يده يوم [غزوة]«2» اليمامة له صحبة. روى عنه زياد بن نافع.
7452 ز- كعب:
غير منسوب «3» .
ذكر ابن مندة من طريق عبد ربه بن عطاء، عن ابن القاري، قال: كنت جالسا عند علقمة بن نضلة، فقال: أخبرني كعب أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما من أمير عشرة إلّا يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتّى يكون اللَّه يرحمه أو يقضي فيه غير ذلك» .
الكاف بعدها اللام
7453- كلاب بن أمية:
بن الأسكن الجندعي «4» .
تقدم ذكره في ترجمة والده، ونقل أبو موسى عن عبد اللَّه «5» أنه سمى جدّه الأشكر «6» بمعجمة، وقيل بمهملة وزيادة نون، وذاك تصحيف واضح. ونقل المستغفريّ عن البردعي.
(1) يده في يوم.
(2)
سقط في أ.
(3)
أسد الغابة ت (4488) ، الاستيعاب ت (2234) .
(4)
أسد الغابة ت (4489) .
(5)
في أعبدان.
(6)
في أ: إسكندر.
عن البخاري «1» - أنه سمع من النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. ويكنى أبا هارون.
وقال أبو حاتم السّجستانيّ في كتاب «المعمرين» : نزل البصرة، وإليه تنسب مربّعة كلاب.
وأخرج ابن قانع من طريق خليد بن دعلج، عن سعيد بن عبد الرحمن، عن كلاب بن أمية: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم [يقول]«2» : «إنّ اللَّه يغفر لمن استغفر إلّا للبغيّ بفرجها والعشّار» .
وفي هذا السند ضعف.
وقد أخرجه ابن عساكر من الوجه الّذي أخرجه [منه]«3» ابن قانع، فقال فيه: فقال له عثمان بن أبي العاص: ما جاء بك؟ قال: استعملت على العشور بالأبلة، فقال: إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد تقدم في ترجمة أمية بن الأسكر أيضا أن كلاب بن أمية روى هذا الحديث عن عثمان بن أبي العاص، وكذا ذكر الحاكم أبو أحمد أنّ كلابا روى عن عثمان.
وأخرج أيضا من طريق علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن، قال بعث زياد كلاب بن أمية الليثي على الأبلة، فمر به عثمان بن أبي العاص، فقال: يا أبا هارون
…
فذكر الحديث، ولم يسقه أبو أحمد، وهو عند أحمد، وأبي يعلى من هذا الوجه، وتمامه: ما يجلسك ها هنا؟ فذكر له: فقال: المكس من بين عمله، فقال: ألّا أحدثك حديثا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّ داود كان يوقظ أهله في ساعة من اللّيل يقول: يا آل داود، قوموا فصلّوا فإنّ هذه السّاعة يستجاب فيها إلّا لساحر أو عشّار» .
قال: فدعا أمية بسفينة فركبها ثم رجع إلى زياد، فقال: ابعث على عملك من شئت.
وذكر صاحب التاريخ المظفري أن كلاب بن أمية هاجر إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقال أبوه شعرا يتشوّق إليه، فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببرّ أبيه، ويقال:
إن عمر لما سمع أبيات أمية التي أولها:
لمن شيخان قد شدّوا كلابا
[الوافر] رقّ لأمية، وأورد كلابا، فنهشته أفعى فمات.
(1) في أالمحاربي.
(2)
سقط في أ.
(3)
سقط في أ.