الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أبيه، قال: لعن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم زوّارات القبور.
قال ابن سعد: كان عبد الرحمن شاعرا قليل الحديث.
وذكره ابن معين في تابعي أهل المدينة ومحدّثيهم وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
وقال خليفة وابن جرير وغيرهما: مات سنة أربع ومائة. قال ابن عساكر: لا أراه محفوظا، لأنه قيل إنه عاش ثمانيا وأربعين، ومقتضاه أنه ما أدرك أباه، لأنه مات بعد الخمسين بأربع أو نحوها، وقد ثبت أنه كان رجلا في زمان أبيه، وأبوه القائل:
فمن للقوافي بعد حسّان وابنه
…
ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت «1»
[الطويل] قلت: وإن ثبت أنه ولد في العهد النبوي وعاش إلى سنة أربع ومائة يكون عاش ثمانيا وتسعين، فلعل الأربعين محرّفة من التسعين.
6220- عبد الرحمن بن أم الحكم
«2» :
ويأتي في ابن عبد اللَّه بن عثمان.
6221 ز- عبد الرحمن بن حميد بن عمرو بن عبد اللَّه بن أبي قيس العامري القرشي:
كان من أهل مكة، وشهد الجمل هو وأخوه عمرو مع عائشة: وقتلا في تلك الوقعة، ولأبيهما ذكر في قريش إلا أنه مات قبل أن يسلم وقبل فتح مكة، فيكون هو وأخوه من أهل هذا القسم.
6222 ز- عبد الرحمن بن حويطب:
بن عبد العزّى العامري.
أبوه صحابيّ مشهور، وأما هو فذكره الزبير.
6223
-
عبد الرحمن «3» بن خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي:
(1) البيت لحسان بن ثابت في ديوانه ص 374، وشرح عميرة الحافظ ص 865، ولسان العرب (14/ 119) (ثني) . والشاهد فيه قوله:«بعد حسان» حيث منع حسان من الصرف، لأنه فعلان من الحسّ، ويجوز صرفه على أنه فعّال من الحسن.
(2)
أسد الغابة ت (3290) .
(3)
أسد الغابة ت (3293) ، الاستيعاب ت (1410) ، الثقات 3/ 250، تجريد أسماء الصحابة 1/ 346، الطبقات 244/ 311، الجرح والتعديل 5/ 229، أزمنة التاريخ الإسلامي 698، التاريخ الكبير 5/ 277، الطبقات الكبرى 9/ 110، المنمق 449، 451، 452، شذرات الذهب 1/ 55، البداية والنهاية 5/ 348، العقد الثمين 5/ 348.
قال ابن مندة: له رؤية. قال ابن السكن، يقال له صحبة، ولم يذكر سماعا ولا حضورا.
وأخرج هو والطّبراني من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه، عن أبي هزّان، عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أنه كان يحتجم على هامته وبين كتفيه، فسئل، فقال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يحتجمها ويقول: من أهراق من هذه الدّماء فلا يضرّه ألّا يتداوى بشيء» .
وزعم سيف أنه شهد فتوح الشام مع أبيه وذكره ابن سميع وابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، وأخرج ابن المقري في فوائد حرملة، عن ابن وهب، من طريق عبيد بن يعلى، عن أبي أيوب. قال غزونا مع عبد الرحمن بن خالد، فأتى بأربعة أعلاج من العدو، فأمر بهم فقتلوا صبرا بالنبل، فبلغ ذلك
أبا أيوب، فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ينهى عن قتل الصبر، ولو كانت دجاجة ما صبرتها،
فبلغ ذلك عبد الرحمن فأعتق أربع رقاب.
وأخرجه الحاكم في «المستدرك» . وأصل حديث أبي أيوب عند أحمد وأبي داود.
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، وقال الحاكم أبو أحمد لا أعلم له رواية.
وأخرج ابن عساكر من طرق كثيرة أنه كان يؤمّر على غزو الروم أيام معاوية، وشهد معه صفّين، وكان أخوه المهاجر بن خالد مع عليّ في حروبه، وقد تقدم في ترجمة عبد اللَّه بن مسعدة قصة عهد معاوية لعبد الرحمن بن خالد بن الوليد، ثم نزع ذلك منه، وأعطاه لسفيان بن عوف، وفي آخر القصة عند الزبير في الموفقيات أنّ عبد الرحمن قال لمعاوية:
أتعزلني بعد أن وليتني بغير حدث أحدثه، واللَّه لو أنا بمكة على السواء لانتصفت منك.
فقال معاوية: ولو كنّا بمكة لكنت معاوية بن أبي سفيان بن حرب، منزلي بالأبطح ينشقّ عنه الوادي، وأنت عبد الرحمن بن خالد بن الوليد منزلك بأجياد «1» أسفله عذرة وأعلاه مدرة.
قال الزّبير: وكان عبد الرحمن عظيم القدر عند أهل الشام، وكان كعب بن جعيل
(1) . 153- أجياد: بفتح أوله وسكون ثانيه كأنه جمع جيد وهو العنق وأجياد أيضا جمع جواد من الخيل يقال للذكر والأنثى وجياد وأجاويد وقال أبو القاسم الخوارزمي: أجياد موضع بمكة يلي الصفا (1) أجياد أحد جبال مكة وهو الجبل الأخضر بغربي المسجد الحرام وفي رأسه منار، يذكر أن أبا بكر الصديق أمر ببنائه ينادي عليه المؤذنون في رمضان. الروض المعطار/ 12، 13. معجم البلدان 1/ 130.