الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأورد الطّبرانيّ في «الأوسط» في ترجمة أحمد بن زهير التّستري بسنده إلى علي بن ربيعة، عن كعب بن قطبة: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إنّ كذبا عليّ ليس ككذب على أحد» «1» .
الحديث وسنده صحيح إلا أنه اختلف في صحابيّه، فرواه إسحاق الأزرق، عن سعيد بن عبيد، عن علي بن ربيعة هكذا، وخالفه أبو نعيم، فقال: عن سعيد عن علي بن ربيعة، عن المغيرة بن شعبة.
أخرجه البخاريّ في «الأدب» ، عن أبي نعيم، والطبراني في ترجمة المغيرة بن شعبة، عن علي بن عبد العزيز، عن أبي نعيم، وفيه قصة النوح على قرظة بن كعب.
وكذا أخرجه مسلم والترمذي من طرق عن سعيد «2» بن عبيد «3» .
وأخرجه ابن قانع من طريق إسحاق الأزرق، عن شيخ الطبراني، فقال: كعب بن علقمة، [وهو وهم، ولعل سبب الوهم ذكر قرظة بن كعب، فلعله صحف وقلب. واللَّه أعلم]«4» .
7447 ز- كعب الأعور بن مالك:
بن عمرو بن عون «5» بن عامر بن ذبيان بن الدئل ابن صباح، بضم المهملة وتخفيف الموحدة، العبديّ الصّباحي «6» .
ذكر الرّشاطي عن أبي عمرو الشيبانيّ أنه كان من فرسان عبد القيس وأشرافهم، ووفد مع أشجّ عبد القيس على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. واستدركه ابن الأمين.
7448- كعب بن مالك:
بن أبي كعب «7» بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن
(1) أخرجه البخاري في صحيحه 2/ 102 ومسلم 1/ 10 في المقدمة باب 2 تغليظ الكذب على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم حديث رقم 4 وأحمد في المسند 4/ 245، 252 وأورده الهيثمي في الزوائد 1/ 146، والبيهقي في السنن 4/ 72.
(2)
في أسعد.
(3)
في أو لعل سنة الوهم ذكر قرظة بن كعب فلعله صحف وقلت وللَّه أعلم.
(4)
سقط في أ.
(5)
في أعوف.
(6)
أسد الغابة ت (4484) ، في الاستيعاب ت (2231) .
(7)
أسد الغابة ت (4484) ، مسند أحمد 3/ 454، 386، طبقات خليفة 103، تاريخ خليفة 202، التاريخ الكبير 7/ 219، 22، تاريخ الفسوي 1/ 318، 319، الجرح والتعديل 7/ 160، الأغاني 16/ 226، 240، المستدرك 3/ 440 الاستبصار 160، 161، تاريخ ابن عساكر 14/ 286/ 1، تهذيب الكمال 1147، تاريخ الإسلام 2/ 243، العبر 1/ 56، تهذيب التهذيب 8/ 440، 441، خلاصة تذهيب الكمال 321، كنز العمال 13/ 581، شذرات الذهب 1/ 56.
كعب بن سلمة، بكسر اللام، ابن سعد بن علي بن أسد بن ساردة، أبو عبد اللَّه الأنصاري السّلمي بفتحتين، ويقال أبو بشير «1» ، ويقال أبو عبد الرحمن.
قال البغويّ: حدثنا عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا هارون، عن إسماعيل، من ولد كعب بن مالك، قال: كانت كنية كعب بن مالك في الجاهلية أبا بشير، فكناه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أبا عبد اللَّه، ولم يكن لمالك ولد غير كعب الشاعر المشهور «2» ، وشهد العقبة وبايع بها وتخلّف عن بدر وشهد أحدا وما بعدها، وتخلّف في تبوك، وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم.
وقد ساق قصة «3» في ذلك سياقا حسنا، وهو في الصحيحين، وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أسيد بن حضير. روى عنه أولاده: عبد اللَّه، وعبد الرحمن، [وعبيد اللَّه، ومعبد، ومحمد] »
وابن ابنه عبد الرحمن بن عبد اللَّه وروى عنه أيضا ابن عباس، وجابر، وأبو أمامة الباهلي، وعمر بن الحكم، وعمر بن كثير بن أفلح، وغيرهم.
وقال ابن سيرين: قال كعب بن مالك بيتين كانا سبب إسلام دوس، وهما:
قضينا من تهامة كلّ وتر
…
وخيبر ثمّ أغمدنا السّيوفا
تخبّرنا ولو نطقت لقالت
…
قواطعهنّ دوسا أو ثقيفا «5»
[الوافر] فلما بلغ ذلك دوسا قالوا: خذوا لأنفسكم، لا ينزل بكم ما نزل بثقيف.
قال ابن حبّان: مات أيام قتل علي بن أبي طالب. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه:
ذهب بصره في خلافة معاوية واقتصر البخاري في ذكر وفاته على أنه رثى عثمان، ولم نجد له في حرب عليّ ومعاوية خبرا.
وقال البغويّ: بلغني أنه مات بالشام في خلافة معاوية. وقد أخرج أبو الفرج
(1) في أبشر.
(2)
في أالمشهور يكنى.
(3)
قصته في أ.
(4)
في أو سعيد ويحيى.
(5)
ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (4484)، سيرة ابن هشام: 2/ 479، 480، والاستيعاب ترجمة رقم (2231) ورواية البيت الأول في السيرة
قضينا من تهامة كل ريب
…
وخيبر ثم أجممنا السيوفا
وأجممنا: أرحنا، والبيتان لكعب بن مالك كما في ديوان ص 177.