الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره ابن يونس في «تاريخ مصر» ، وقال: وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أربعة نفر، ثم شهد فتح مصر، وهو معروف في أهل مصر، وليست له رواية نعلمها، وخطّته بالجيزة، وأخوه برح بن شهاب فتح مصر أيضا، وليست له صحبة، وهما معروفان.
7729- المبرق:
الشاعر بضم الميم وسكون الموحدة وكسر الراء بعدها قاف، قيل اسمه ربيعة بن ليث. وقيل عبد اللَّه بن الحارث. وقد تقدم في الأسماء.
7730- مبشر بن أبيرق
«1» :
تقدم ذكره في حديث قتادة بن النعمان المذكور في ترجمة رفاعة بن زيد.
7731- مبشر بن البراء
«2» :
بن معرور الأنصاري.
قال ابن الكلبيّ: شهد بيعة الرضوان.
7732- مبشر بن عبد المنذر
«3» :
بن زنبر، بزاي ونون وموحدة وزن جعفر، بن زيد بن أمية الأنصاري، أخو أبي لبابة.
ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن شهد بدرا، واستشهد بها، وكذلك قال ابن حبّان: إنه أخو أبي لبابة. وقيل: إن أبا لبابة اسمه مبشر.
الميم بعدها التاء
7733- متمم بن نويرة التميمي
«4» :
تقدم نسبه في ترجمة أخيه مالك، ذكره الطبري، وقال: أسلم هو وأخوه مالك، وبعث النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مالكا على صدقات بني تميم، وكان قد أسلم هو وأخوه متمم.
ومتمم صاحب المراثي الحسان في أخيه، وهو صاحب البيت السائر:
فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكا
…
لطول افتراق لم نبت ليلة معا «5»
[الطويل]
(1) أسد الغابة ت (4663) .
(2)
أسد الغابة ت (4664) ، الاستبصار 278، الطبقات الكبرى 2/ 18، شذرات الذهب 1/ 9، تجريد أسماء الصحابة 2/ 50.
(3)
أسد الغابة ت (4665) ، الثقات 3/ 380، الاستبصار 278، الطبقات الكبرى 2/ 18، 3/ 90، 240، 245، 250، 388، 4/ 102- شذرات الذهب 1/ 9- تجريد أسماء الصحابة 2/ 50.
(4)
أسد الغابة ت (4666) ، الاستيعاب ت (2541) .
(5)
ينظر البيت في ديوانه ص 117، وشرح التصريح 2/ 48، وشرح شواهد المغني 2/ 567، والشعر والشعراء 1/ 345، وبلا نسبة في جواهر الأدب ص 74، 75، وشرح الأشموني 2/ 320، المحتسب 1/ 151، ومغني اللبيب 1/ 334، وأسد الغابة ترجمة رقم (4666) .
وقبله:
وكنّا كندماني جذيمة حقبة
…
من الدّهر حتّى قيل لن يتصدّعا
[الطويل] وتمثّلت بهما عائشة رضي الله عنها لما وقفت على قبر أخيها عبد الرحمن، وقال: قيل لمتمم: ما بلغ من حزنك على أخيك؟ فقال: أصبت بعيني فما قطرت منها قطرة عشرين سنة، فلما قتل أخي استهلت.
وقال المرزبانيّ: كنية متمم أبو نهشل ويقال: أبو رهم «1» ، ويقال أبو إبراهيم، وكان أعور حسن الإسلام، وأكثر «2» شعره في مراثي أخيه وهو القائل:
وكلّ فتى في النّاس بعد ابن أمّه
…
كساقطة إحدى يديه من الخيل
[الطويل] وتمثّل به عمر بن عبد العزيز لما مات إخوته.
ويروى أن عمر قال للحطيئة: هل رأيت أو سمعت بأبكى من هذا؟ قال: لا، واللَّه ما بكى بكاءه عربيّ قط ولا يبكيه. وقال غيره: كان الزبير وطلحة يسيران فعرض لهما متمّم، فوقفا ليمضي، فوقف فتعجّلا فتعجّل، فقال: ما أثقلكما، فقال: هباني أغدر الناس، أأغدر بأصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ هباني خفت الضلال فأحببت أن أهتدي بكما، هباني خفت الوحشة فأردت أن أستأنس بكما. فقالا له: من أنت؟ قال: متمم بن نويرة، فقالا: مللنا غير مملول، هات أنشدتا، فأنشدهما أول قصيدته العينية:
لعمرك ما دهري بتأبين مالك
…
ولا جزعا ممّا أصاب فأوجعا
أبى الصّبر آيات أراها وأنّني
…
أرى كلّ حبل دون حبلك أقطعا
وأنّي متى ما أدع باسمك لا تجى
…
وكنت جديرا أن تجيب وتسمعا
تراه كنصل السّيف يهتزّ للنّدى
…
إذا لم يجد عند امرئ السّوء مطمعا
فإن تكن الأيّام فرّقن بيننا
…
فقد بان محمودا أخي حين ودّعا
سقى اللَّه أرضا حلّها قبر مالك
…
ذهاب الغوادي المدجنات فأمرعا
(1) في أ: أبو تميم.
(2)
في أ: أحسن.