الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6976 ز- فديك:
حكى السهيليّ أنه كان أمير السرية التي قتل فيها أسامة بن زيد الرجل الّذي أظهر الإسلام، وقال غيره: اسمه قليب، وسيأتي.
6977- فديك بن عمرو السلاماني
«1» .
تقدم ذكره وحديثه في ترجمة أبيه حبيب، وقيل: فريك بالراء بدل الدال، قاله الطبري، وقيل فويك بالواو، قاله البغويّ، وأبو الفتح الأزدي، وابن شاهين، وجعفر المستغفريّ، وأبو عمر بن عبد البر وغيرهم. وقال ابن فتحون: رأيته في كتب ابن أبي حاتم وابن السكن بالواو.
6978- فديك الزبيدي
«2» .
ويقال العقيلي، وهو أشبه، والد بشير بن فديك، وجدّ صالح بن بشير بن فديك، تقدم ذكره وحديثه في القسم الرابع. وقال البخاري: فديك صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم ذكر عن الأوزاعي، وعن الزبيري، كلاهما عن الزهري، عن صالح بن بشير بن فديك، قال: خرج فديك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، فذكر الحديث في الهجرة وذكر ابن أبي حاتم نحوه.
وقال البغويّ: سكن المدينة، وذكره ابن حبّان، فقال: حديثه عند ولده، وقال ابن السكن: يقال إن فديكا وابنه بشيرا جميعا صحبا النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
الفاء بعدها الراء
6979- فرات:
بن ثعلبة البهراني «3» يأتي في الثالث.
6980- فرات بن حيان
بن ثعلبة «4» بن عبد العزى بن حبيب بن حية بن ربيعة بن صعب بن عجل بن لجيم الربعي اليشكري ثم العجليّ، حليف بني سهم.
ووقع في سياق نسبه عند أبي عمر سعد بدل صعب، وهو وهم.
(1) الجرح والتعديل 506، الثقات 3/ 344، أسد الغابة ت (4204) .
(2)
أسد الغابة ت (4203) ، الاستيعاب ت (2113) .
(3)
أسد الغابة ت (4206) ، الاستيعاب ت (2093) .
(4)
أسد الغابة ت (4205) ، الاستيعاب ت (2094) ، الثقات 3/ 333، تقريب التهذيب 2/ 107، الكاشف 2/ 379، الجرح والتعديل 7/ 449، 450، تهذيب التهذيب 8/ 258، ثقات 2/ 297، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 332، الطبقات 65، 132، الطبقات الكبرى 6/ 40، المصباح المضيء 1/ 312، حلية الأولياء 2/ 17، التاريخ الكبير 7/ 128، تهذيب الكمال 2/ 1092، تجريد أسماء الصحابة 2/ 5، جامع التحصيل 308، الإكمال 2/ 325، دائرة معارف الأعلمي 23/ 185، بقي بن مخلد 474.
قال البخاريّ، وتبعه أبو حاتم: كان هاجر إلى النبي صلّى اللَّه تعالى عليه وعلى آله وسلم، زاد أبو حاتم أنه كوفيّ. وقال البغويّ: سكن الكوفة، وابتنى بها دارا، وله عقب بالكوفة، وأقطعه أرضا بالبحرين.
وقال ابن السّكن: له صحبة. وذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق، وقال: نزل الكوفة،
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إنّ منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حيان.
أخرجه أبو داود، والبخاري في التاريخ، وفيه قصة.
وروى عنه حارثة بن مضرّب، وقيس بن زهير، والحسن البصري، وكان عينا لأبي سفيان في حروبه، ثم أسلم فحسن إسلامه.
وقال المرزبانيّ: كان ممن هجا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، ثم مدحه فقبل مدحه «1» .
وقال ابن حبّان: كان من أهدى الناس بالطريق، وأسند ابن السّكن من طريق صدقة بن أبي عمران، عن أبي إسحاق، عن عدي بن حاتم- أنّ فرات بن حيان أسلم، وفقه في الدين، وأقطعه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أرضا باليمامة تغلّ أربعة آلاف ومائتين.
وذكر سيف في الفتوح من طريق أحمد بن فرات بن حيان، قال: خرج أبو هريرة، وفرات بن حيان، والرّجّال بن عنفوة من عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال:«لضرس أحدهم في النار أعظم من أحد، وإن معه لقفا غادر» .
قال: فبلغنا ذلك، فما آمنّا حتى صنع الرجّال ما صنع، ثم قتل فخرّ أبو هريرة وفرات بن حيان ساجدين شكرا للَّه عز وجل.
قلت: وكان الرجّال ارتدّ وافتتن بمسيلمة، وقتل معه كافرا.
وقال أبو العبّاس بن عقدة الحافظ: حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن عتبة، حدثنا موسى بن زياد، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان الأشهل، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرّب، عن عليّ: أتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بفرات بن حيان يوم الخندق، وكان عينا للمشركين، فأمر بقتله، فقال: إني مسلم، فقال: إن منكم من أتألّفهم على الإسلام وأكله إلى إيمانه، منهم فرات بن حيان.
(1) في أ: مديحه.