الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره سيف بن عمر في «الفتوح» ، وقال إنه كان أميرا على بعض الكراديس يوم الرموك.
7574- لقيط بن عدي اللخمي
«1» :
جد سويد بن حبان.
قال ابن يونس: شهد فتح مصر، وكان صاحب كمين عمرو بن العاص، ذكره ذلك سعيد بن عفير.
وذكر ابن مندة عن ابن يونس- أنه قال: له ذكر في الصحابة، ولا يعرف له مستند، وعداده في أهل مصر.
7575- لقيط بن عصر البلوي
«2» :
هو النعمان بن عصر. يأتي في حرف النون.
7576- لقيم الدجاج:
ذكره الجاحظ في كتاب الحيوان، وقال: إنه مدح النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في غراة خيبر بشعر منه:
رميت نطاة من الرّسول بفيلق
…
شهباء ذات مناكب وفقار
[الكامل] قال: فوهب له النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم دجاج خيبر عن آخرها، فمن حينئذ قيل لقيم الدجاج، ذكر ذلك أبو عمرو الشيبانيّ والمدائني عن صالح بن كيسان.
قلت: قصته مذكورة في السيرة لابن إسحاق، لكنه قال ابن لقيم، فيحتمل أن يكون وافق اسمه اسم أبيه.
اللام بعدها الميم والهاء
.
7577- لميس
«3» :
أبو سلمى، من أعراب البصرة.
روى حديثه عمرو بن جبلة. ذكره ابن مندة مختصرا.
7578- لهيب
«4» :
بالتصغير، ابن مالك، اللهبي. قاله ابن مندة.
وحكى فيه أبو عمر لهب مكبّرا، وبه جزم الرشاطي.
قال ابن مندة: له خبر رواه عبد اللَّه بن محمد العدوي بإسناد لا يثبت.
وقال أبو عمر: روى خبرا عجيبا في الكهانة وأعلام النبوة، وأورد العقيلي حديثه، قال: أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد البلوي، أخبرني عمارة بن زيد، حدثني عبد اللَّه بن العلاء عن
(1) أسد الغابة ت (4543) .
(2)
أسد الغابة ت (4544) الاستيعاب ت (2267) .
(3)
أسد الغابة ت (4545) .
(4)
أسد الغابة ت (4547) .
أبي الشعشاع زنباع بن الشعشاع. حدثني أبي عن لهيب بن مالك اللهبي، قال: حضرت عند رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت عنده الكهانة، قال: فقلت له: بأبي أنت وأمي، ونحن أول من عرف حراسة السماء وخبر الشياطين، ومنعهم استراق السمع عند قذف النجوم، وذلك أنا اجتمعنا إلى كاهن لنا يقال له خطر بن مالك، وكان شيخا كبيرا قد أتت عليه مائتا سنة وثمانون سنة، وكان من أعلم كهاننا فقلنا له: يا خطر، هل عندك علم من هذه النجوم التي يرمي بها، فإنا قد فزعنا وخفنا سوء عاقبتنا؟ فقال:
عودوا إلى السّحر
…
ائتوني بسحر
أخبركم الخبر
…
ألخير أم ضرر
أم لأمن
…
أم «1» حذر
قال فأتيناه في وجه السحر، فإذا هو قائم شاخص «2» نحو السماء، فناديناه: يا خطر، يا خطر، فأومأ إلينا أن أمسكوا. فانقضّ نجم عظيم من السماء، فصرخ الكاهن رافعا صوته:
أصابه أصابه
…
خامرة عقابه
عاجله عذابه
…
أحرقه شهابه
زايله جوابه
[الرجز] الأبيات.
وذكر بقية رجزه وسجعه «3» ، ومن جملته:
أقسمت بالكعبة والأركان
…
قد منع السّمع عتاة الجان
بثاقب بكفّ ذي سلطان
…
من أجل مبعوث عظيم الشّأن
يبعث بالتّنزيل والفرقان
[الرجز] وفيه قال: فقلنا له: ويحك يا خطر، إنك لتذكر أمرا عظيما، فماذا ترى لقومك؟
قال:
أرى لقومي ما أرى لنفسي
…
أن يتبعوا خير بني الإنس
شهابه مثل شعاع الشّمس
[الرجز]
(1) في أأو.
(2)
في أفي.
(3)
في ب: شعره.