الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7612- مالك بن أوس
بن عتيك «1» بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري «2» .
ذكره البغويّ عن ابن سهل، وقال: شهد أحدا والخندق وما بعدهما، واستشهد هو وأخوه عمير باليمامة.
7613- مالك بن إياس:
الأنصاري النجاري «3» .
ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد بأحد، واستدركه ابن هشام على ابن إسحاق.
7614- مالك بن أيفع:
بن كرب الهمدانيّ الناعطي «4» .
يأتي ذكره في مالك بن نمط.
7615- مالك بن بحينة
«5» .
قال ابن عبد البرّ: لعبد اللَّه ولأبيه صحبة، وبحينة أم مالك، ومنهم من يقول: إنها أمّ ولده عبد اللَّه قال: وتوفي ابن بحينة في أيام «6» معاوية. انتهى.
ولم يصرح بالمراد، ولكن إيراده إياه في ترجمة مالك قد يشعر بأن مراده مالك، لكنه صرح في ترجمة عبد اللَّه بأنه مراده، وهو الصواب، فقد أرّخه الجمهور في عمل مروان على المدينة، وكان ذلك في خلافة معاوية بلا ريب، وقيّد بعضهم بسنة ستّ وخمسين.
ولا أعرف لمالك «7» شيئا يتمسك به في أنه صحابي إلا حديثين اختلف بعض الرواة فيهما هل هما لعبد اللَّه أو لمالك؟ ولا ترجم البخاري، ولا ابن أبي حاتم، ولا من تبعهما لمالك في الصحابة «8» حتى أنّ ابن أبي حاتم رتّب آباء من اسمه مالك على الحروف، فلما ترجم حرف الباء الموحّدة بيّض، ولم يذكر أحدا.
وأوّل من ترجم «9» لمالك بن بحينة بن شاهين، فقال: مالك بن بحينة ولم يزد على
(1) في أ: عقيل.
(2)
أسد الغابة ت (4567) ، الاستيعاب ت (2282) .
(3)
أسد الغابة ت (4568) ، الاستيعاب ت (2283) .
(4)
أسد الغابة ت (4569) ، الاستيعاب ت (2284) .
(5)
أسد الغابة ت (4570) ، الاستيعاب ت (2285) ، تهذيب التهذيب 10/ 11، تهذيب الكمال 3/ 1298، تقريب التهذيب 2/ 223 خلاصة تذهيب 3/ 3، الكاشف 3/ 112، تجريد أسماء الصحابة 2/ 42.
(6)
في أابن بحينة في أيام.
(7)
في أفي ذلك.
(8)
في أفي الصحابة ولا في غيرهم.
(9)
في أمالك.
ذلك ولم، يورد له شيئا، فتبعه ابن عبد البر كعادته، وزاد عليه ما رأيت. وها أنا أذكر شبهة من ذكره في الصحابة: قال ابن مندة: مالك بن بحينة روى حديثه سعد بن إبراهيم، عن حفص بن عاصم، عن مالك بن بحينة. والصواب عبد اللَّه بن مالك بن بحينة.
وأخرج البخاري من طريق بهز بن أسد، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن حفص ابن عاصم، عن مالك بن بحينة- أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلا يصلّي ركعتين، وقد أقيمت الصلاة، فقال:«أتصلّي الصّبح أربعا» ؟
وقال بعده: تابعه غندر، ومعاذ عن شعبة.
وقال ابن إسحاق، عن سعد بن إبراهيم، عن حفص، عن عبد اللَّه، وقال حماد، عن سعد، عن حفص، عن مالك.
وأخرجه مسلم عن القعنبي، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه. ومن طريق أبي عوانة عن سعد كلاهما عن حفص، عن ابن بحينة: وقال بعده: قال القعنبي: عبد اللَّه بن مالك بن بحينة، عن أبيه، وقوله: عن أبيه خطأ، بحينة هي أم عبد اللَّه: قال أبو مسعود حذف مسلم في روايته عن القعنبي قوله: عن أبيه أوّلا، ثم نبّه عليها ليبين خطأها. وأهل العراق شعبة وحماد بن سلمة وأبو عوانة وغيرهم يقولون: عن سعد، عن حفص، عن مالك بن بحينة، وأهل الحجاز يقولون: عبد اللَّه بن مالك بن بحينة، وهو الأصح.
قلت: ورواية حماد بن سلمة في هذا وقعت لنا بعلو في المعرفة لابن مندة، واختلافهم موضعين: أحدهما هل بحينة والدة مالك أو والدة عبد اللَّه، وهذا لا يستلزم إثبات صحبة مالك ولا نفيها. والثاني هل الحديث عند حفص عن مالك بن بحينة بلا واسطة، أو عن عبد اللَّه بن مالك عن أبيه أو عن عبد اللَّه بغير واسطة سواء نسبه إلى أبيه أو إلى أمه؟
أقوال أصحّها الثالث وبه جزم البخاري.
وقال النّسائي بعد أن أخرج الحديث من طريق وهب بن جرير، عن شعبة، وفيه: عن مالك بن بحينة: هذا خطأ، والصواب عن عبد اللَّه بن مالك بن بحينة.
وقال أبو مسعود أيضا خطأ «1» والقعنبي حيث «2» قال في روايته عن عبد اللَّه بن مالك ابن بحينة عن أبيه.
قلت: لكن وقع عند ابن مندة أنّ يونس بن محمد المؤدب وافق القعنبي، وكذا أخرجه
(1) في ب أخطأ.
(2)
في ب خيبر.