الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمر: سكن البصرة، وهو الّذي اختط مسجدها، وعمّر طويلا. انتهى.
وفي «الصّحيح» من حديث سلمة بن الأكوع: «ارموا وأنا مع ابن الأدرع» .
وأخرج البخاري في «الأدب المفرد» ، والسنن لأبي داود والنسائي، وصحيح ابن خزيمة، من طريق عبد اللَّه بن بريدة الأسلمي، عن حنظلة بن علي عن محجن بن الأدرع، قال: دخل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم المسجد فإذا هو برجل قد»
قضى صلاته وهو يتشهّد
…
الحديث.
وذكره ابن إسحاق في «المغازي» عن سفيان بن فروة الأسلمي، عن أشياخ من قومه من الصحابة، قالوا: مرّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ونحن نتناضل، فبينا محجن بن الأدرع يناضل رجلا منّا من أسلم قال:«ارموا بني إسماعيل، فإنّ أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع ابن الأدرع» فألقى نضلة قوسه من يده، وقال: واللَّه لا أرمي معه وأنت معه، فإنه لا يغلب من كنت معه. فقال:«ارموا وأنا معكم كلكم» .
قال أبو عمر: يقال إنه مات في آخر خلافة معاوية.
7755- محجن بن أبي محجن الدئلي
«2» .
قال أبو عمر: معدود في أهل المدينة. روى عنه ابنه بسر، فمالك يقوله بضم الموحدة وسكون المهملة، والثوري يقوله بالكسر والمعجمة كالجادّة. قال أبو عمر: والأكثر على ما قال مالك.
وأخرج «الموطأ» ، والبخاري في «الأدب المفرد» ، والنسائي، وابن خزيمة، والحاكم، من رواية مالك، عن زيد بن أسلم، عن بسر بن محجن الدئلي، عن أبيه- أنه كان جالسا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فأذّن بالصلاة، فقام النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ثم رجع ومحجن في مجلسه
…
الحديث.
ويقال: إن محجنا المذكور كان في سرية زيد بن حارثة إلى حسمى في جمادى الأولى سنة ست «3» من الهجرة. وجزم بذلك ابن الحذاء في رجال الموطأ.
(1) في أ: قضى.
(2)
أسد الغابة ت (4685) ، الاستيعاب ت (2337) ، الثقات 3/ 399، تهذيب التهذيب 10/ 54- تهذيب الكمال 3/ 1308- تقريب التهذيب 2/ 231- خلاصة تذهيب 3/ 12- الكاشف 3/ 123- تلقيح فهوم أهل الأثر 384، الجرح والتعديل 8/ 376- التحفة اللطيفة 3/ 446، الطبقات 34- تجريد أسماء الصحابة 2/ 52.
(3)
في أ: ستين.