الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وآله وسلم، قال:«من ضمّ يتيما بين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتّى يستغني عنه وجبت له الجنّة البتّة «1» ، ومن أدرك والديه أو أحدهما ثمّ دخل النّار فأبعده اللَّه، وأيّما رجل أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النّار» .
حدثنا أبو خيثمة، حدثنا هشيم، فذكره. وقال مالك بن الحارث، ثم أخرجه عن علي بن الجعد عن شعبة، فقال: عن قتادة، عن زرارة، عن أبيّ بن مالك، فذكر حديث من أدرك والديه.
ومن طريق حماد بن سلمة «2» عن علي بن زيد عن زرارة، فقال: عن مالك بن عمرو القشيري حديث من أعتق. واللَّه أعلم.
7683- مالك بن عمرو:
من بني نصر.
ذكر ابن إسحاق أنه شهد في الكتاب الّذي كتبه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لنصارى نجران هو وأبو سفيان، وغيلان بن عمرو، والأقرع بن حابس.
7684- مالك بن عمرو العدوي:
حليف بني عدي بن كعب.
أورده البغويّ، وقال: ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب. والأموي عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.
7685
-
مالك بن عمير «3» الحنفي
«4» :
ذكره الحسن بن سفيان في مسندة في الوحدان، والبغوي في معجمه، وأخرجا من طريق الثوري عن إسماعيل بن سميع، عن مالك بن عمير، وكان قد أدرك الجاهلية، قال:
جاء رجل إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول اللَّه، إني سمعت أبي [يقول لك قولا قبيحا فقتلته فلم يشقّ عليه ذلك، وجاء آخر، فقال: يا رسول اللَّه، إني سمعت أبي]«5» يقول لك قولا قبيحا فلم أقتله فلم يشقّ عليه. لفظ الحسن، وفي رواية البغوي
(1) أخرجه الطبراني في الكبير 19/ 300. وأورده المنذري في الترغيب 3/ 347. والهيثمي في الزوائد 8/ 164، عن ابن مالك.... الحديث رواه أبو يعلى والسياق له وأحمد باختصار والطبراني وهو حسن الإسناد.
(2)
في أ: مسلمة.
(3)
الاستيعاب ت (2314) ، أسد الغابة ت (4628) ، التاريخ الكبير 7/ 304، تقريب التهذيب 2/ 226، تهذيب التهذيب 10/ 20، تهذيب الكمال 3/ 1300- خلاصة تذهيب 3/ 6- الجرح والتعديل 8/ 212، تجريد أسماء الصحابة 2/ 47.
(4)
في أ: الجعفي.
(5)
سقط في أ.