الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى عبد الرحمن عن أبيه وأخيه عبد اللَّه، وجابر «1» بن الأكوع، وأبي قتادة، وعائشة.
روى عنه أبو أمامة بن سهل، وهو من أقرانه. وأسنّ منه، والزهري، وسعد بن إبراهيم، وأبو عامر الخزّار «2» .
قال ابن سعد: كان ثقة. وهو أكثر حديثا من أخيه. قال الهيثم بن عدي وحليفة، ويعقوب بن سفيان: مات في خلافة سليمان بن عبد الملك.
6247- عبد الرحمن بن محيريز
«3» :
يأتي في القسم الأخير.
6248- عبد الرحمن بن معاذ بن جبل الأنصاري
«4» :
ذكره أبو عمر، فقال: توفي مع أبيه، وكان فاضلا.
وقال ابن أبي حاتم: يقال: إنه أدرك النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال أبو حذيفة البخاريّ في «الفتوح» : شهد عبد الرحمن مع أبيه اليرموك، ومات معه في طاعون عمواس.
وجاء من طرق عند أحمد وغيره، عن أبي منيب وغيره أنّ الطاعون لما وقع بالشام خطب معاوية فقال: إنها رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وقبض الصالحين قبلكم، اللَّهمّ أدخل على آل معاوية «5» من هذه الرحمة، ثم نزل فطعن ابنه عبد الرحمن فدخل عليه، فقال له:
الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ [البقرة 147]، فقال معاذ: سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ [الصافات 102] .
قال ابن الأثير: ذكر أبو عمر عن بعضهم، قال: لم يكن لمعاذ ولد. وقد قال الزّبير:
إنه كان آخر من بقي من بني أديّ بن سعد، فلعل مراد من قال: لم يكن له ولد- أي لم يخلف ولدا، لأن عبد الرحمن مات قبل أبيه، ولا شك أن له صحبة، لأنه كان كبيرا في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من أهل المدينة.
(1) في أ: وجابر وسلمة.
(2)
في أ: الجزار.
(3)
أسد الغابة ت (3387) ، الاستيعاب ت (1463) .
(4)
أسد الغابة ت (3396) ، الاستيعاب ت (1466) ، الثقات 3/ 252، تجريد أسماء الصحابة 1/ 356، المصباح المضيء 1/ 317، التاريخ الصغير 1/ 73، التاريخ الكبير 5/ 244.
(5)
في أ: معاذ.