الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاف بعدها الياء
7305 ز- قيسان بن سفيان:
له إدراك، واستشهد بأجنادين.
7306 ز- قيس بن بجرة:
بضم الموحدة وسكون الجيم، الفزاري، يعرف بابن غنقل، بمعجمة ثم نون ثم قاف ثم لام، بوزن جعفر، وهي أمه، وهي من بني شمخ. ابن فزارة.
ذكره المرزبانيّ، وقال: عاش في الجاهلية دهرا وفي الإسلام كثيرا. وله خبر مع عامر بن الطفيل في الجاهلية ثم أسلم، وهو القائل:
فإمّا تريني واحدا باد أهله
…
توارثه م الأقربين الأباعد
فإنّ تميما قبل أن تلبد الحصى
…
أقام زمانا وهو في النّاس واحد
[الطويل]
7307 ز- قيس بن ثعلبة الأزدي:
وفد على عمر مع أبي صفرة، ذكره ابن الكلبي.
7308- قيس بن ثور:
بن مازن بن خيثمة السلولي، والد عمرو.
له إدراك، وكنيته أبو بكر، ذكر ذلك الحاكم أبو أحمد تبعا لمسلم، والنّسائي، وله رواية عن أبي بكر الصديق، وشهد فتح مصر، ثم انتقل إلى حمص فسكنها. ذكره أبو سعيد بن يونس.
روى عنه سويد بن قيس التّجيبي أنه هاجر على عهد أبي بكر، قال: فنزلنا بالحرّة، فخرج أبو بكر، فتلقانا فرأيناه مخضوب الرأس واللحية، أخرجه يعقوب بن سفيان في تاريخه وأخرجه الدّارميّ من طريق الحارث بن يزيد الحمصي، عن عمرو بن قيس، قال:
وفدت مع أبي إلى يزيد بن معاوية حين توفّي معاوية.
7309 ز- قيس بن الحارث:
المرادي..
له إدراك، وقدم من اليمن في خلافة عمر بن الخطاب، وتفقّه إلى أن صار يفتى في زمانه، وقدم مع عمرو بن العاص فشهد فتح مصر، قاله أبو سعيد بن يونس.
7310- قيس بن أبي حازم البجلي
«1» :
ثم الأحمسي، أبو عبد اللَّه. واسم أبي حازم
(1) أسد الغابة ت (4337) .
حصين بن عوف ويقال عوف بن عبد الحارث، ويقال عبد عوف بن الحارث بن عوف.
لأبي حازم صحبة، وأسلم قيس في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهاجر إلى المدينة، فقبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يلقاه. فروى عن كبار الصحابة، ويقال: إنه لم يرو عن العشرة جميعا غيره، ويقال: لم يسمع من بعضهم. وروى أيضا عن بلال، ومعاذ بن جبل، وخالد بن الوليد، وابن مسعود، ومرداس الأسلمي، في آخرين.
روى عنه من التابعين فمن بعدهم إسماعيل بن أبي خالد، والمغيرة بن شبل، والحكم بن عتيبة، والأعمش، وبيان بن بشر، وآخرون.
قال ابن حبّان في «الثقات» : قال ابن قتيبة: ما بالكوفة أحد أروى عن الصحابة من قيس.
وقال أبو عبيد الآجريّ، عن أبي داود: أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم.
ووقع في «مسند البزّار» ، عن قيس، قال: قدمت على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فوجدته قد قبض، فسمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه
…
فذكر حديثا عنه.
وهذا يدفع قول من زعم أن له رؤية.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: أدرك الجاهلية. وقد أخرج أبو نعيم من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم دخلت المسجد مع أبي، فإذا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يخطب، فلما خرجت قال لي أبي: هذا رسول اللَّه يا قيس، وكنت ابن سبع أو ثمان سنين.
قلت: لو ثبت هذا لكان قيس من الصحابة. والمشهور عند الجمهور أنه لم ير النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. وقد أخرجه الخطيب من الوجه الّذي أخرجه ابن مندة، وقال: لا يثبت. وأخرج أبو أحمد الحاكم من طريق جعفر الأحمر، عن السري بن يحيى، عن قيس، قال: أتيت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لأبايعه فجئت وقد قبض، وأبو بكر قائم على المنبر في مقامه، فأطاب الثناء وأكثر البكاء.
وأخرج ابن سعد بسند صحيح عن قيس، قال: أمّنا خالد بن الوليد يوم اليرموك في ثوب واحد، وخلفه الصحابة.
وقال يعقوب بن شيبة: كان من قدماء التابعين. روى عن أبي بكر فمن دونه، وأدركه وهو رجل كامل، قال: ويقال ليس أحد من التابعين جمع أن روى عن العشرة مثله إلا أنا، لا نعلم له سماعا من عبد الرحمن. ووثّقه جماعة.