الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7022 ز- فليت:
بصيغة التصغير، وآخره مثناة.
ذكره ابن فتحون هكذا. وسيأتي في القاف وآخره موحدة.
الفاء بعدها الواو والياء
7023 ز- فويك
«1» :
تقدم في فديك
7024 ز- فيروز الثقفي:
ذكره ابن قانع، وأخرج عن عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج بن أرطاة، عن عبد الملك، عن سعيد بن فيروز، عن أبيه- أنّ وفد ثقيف قدموا على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قالوا: فرأيناه يصلّي وعليه نعلان لهما قبالان.
قلت: وأنا أخشى أن يكون هو الّذي بعده، وأن قول ابن قانع إنه ثقفي خطأ منه.
7025- فيروز الديلميّ
«2» :
ويقال ابن الديلميّ، يكنى أبا الضحاك، ويقال أبا عبد الرحمن، يماني كناني.
من أبناء الأساورة. من فارس الّذي كان كسرى بعثهم إلى قتال الحبشة.
وفد على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، ويقال له الحميري لنزوله بحمير ومحالفته إياهم.
وروى عنه أحاديث، ثم رجع إلى اليمن، فأعان على قتل الأسود العنسيّ.
وروى عنه أولاده الثلاثة: الضحاك، وعبد اللَّه، وسعيد، وأبو الخير اليزني، وأبو خراش الرّعيني، وغيرهم.
قال ابن حبّان: يكنى أبا عبد الرحمن، كان من أبناء فارس، وقتل الأسود الكذاب، وسكن مصر، ومات ببيت المقدس.
(1) أسد الغابة ت (4244) ، الاستيعاب ت (2120) .
(2)
أسد الغابة ت (4246) ، الاستيعاب ت (2109) ، تقريب التهذيب 2/ 114، بقي بن مخلد 332، تلقيح فهوم أهل الأثر 373، الجرح والتعديل 7/ 251، تهذيب التهذيب 8/ 305، الطبقات الكبرى 5/ 533، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 341، الطبقات 7/ 286، التاريخ الكبير 7/ 136، تجريد أسماء الصحابة 2/ 9، العبر 1/ 59، شذرات الذهب 1/ 59، طبقات فقهاء اليمن 26، 49، الكاشف 2/ 387، تهذيب الكمال 2/ 1106، الطبقات الكبرى 5/ 537.
وقال ابن مندة: يقال: إنه ابن أخت النجاشي. ذكره أبو عمر فتناقض فيه، فقال في أول الترجمة: إن حديثه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأشربة حديث صحيح، وكان ممن وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقال في آخرها: الّذي عندي أنه لا يصح، وحديثه مرسل، وروايته عن رجل من الصحابة، وعن يعلى بن أمية أيضا.
وقال الجوزجانيّ: اختلف الناس فيه، فالأكثر أنه إنما قدم بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وتعقّب بأن حديثه في نسائه يدلّ على أنه قدم قبل ذلك.
أخرجه أبو داود والترمذي، من طريق ابن فيروز الديلميّ، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول اللَّه، إني أسلمت وتحتي أختان. قال:«طلّق أيّتهما شئت» .
وفي سنده مقال، فإنه من رواية ابن لهيعة، عن أبي وهب الجيشانيّ، عن الضحاك بن فيروز الديلميّ- أنه سمعه يخبر عن أبيه أنه وفد على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول اللَّه، إني أسلمت وتحتي أختان
…
الحديث.
وأخرجه البغوي من وجه آخر، عن عبد اللَّه بن الديلميّ. عن أبيه فيروز، قال: قدمت على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت: يا رسول اللَّه، إنّا أصحاب أعناب
…
الحديث. وفي آخره: فقلت: فمن وليّنا؟ قال: «اللَّه ورسوله» .
وهذا هو حديثه في الأشربة الّذي أشار إليه أبو عمر أولا.
وأظنّ الجوزجاني إنما أشار إلى حديثه في أنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم برأس الأسود، وأخرجه من طريق ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو الشيبانيّ، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن الديلميّ، عن أبيه، قال: أتيت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم برأس الأسود العنسيّ الكذاب، فإن ضمرة لم يتابع عليه.
وأخرج سيف في «الفتوح» من طريق ابن عمر أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشّرهم بقتل الأسود العنسيّ قبل أن يموت، وقال لهم: قتله فيروز الديلميّ.
وعند أبي داود أيضا والنسائي: قدمت على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت: يا رسول اللَّه، إنا أصحاب كروم
…
الحديث بطوله.
وقال النّعمان بن الزّبير، عن أبي صالح الأحمسي، عن مر المؤدب: قال: خرجت فيروز إلى عمر، فقال: هذا فيروز قاتل الكذاب.
قال ابن سعد وأبو حاتم وغيرهما مات في خلافة عثمان، وقيل في خلافة معاوية باليمن سنة ثلاث وخمسين.