الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رجاله ثقات، لكن في السند انقطاع، ورجل لم يسم.
وأخرجه ابن عبد البرّ من الوجه المذكور، وفي رواية: فغضب قيس، ثم قال: وما يدريك يا أبا إسحاق؟ هذا من الغيب الّذي استأثر اللَّه به.
فقال كعب: ما من شيء في الأرض إلا وهو مكتوب في التوراة التي أنزل اللَّه على موسى، ما يكون عليه إلى يوم القيامة.
فقال محمد بن يزيد: ومن قيس؟ فذكره، وفيه: فبلغ ذلك عبيد اللَّه بن زياد، فأرسل إليه، فقال: أنت الّذي تفتري على اللَّه وعلى رسوله؟ قال: لا، واللَّه، ولكن إن شئت أخبرتك بمن يفتري؟ قال: ومن هو؟ قال: من ترك العمل بكتاب اللَّه وسنّة رسوله، قال:
ومن ذاك؟ قال: أنت وأبوك، ومن «1» أمّركما، وذكر بقية الحديث.
7179- قيس بن الخشخاش
«2» :
بمعجمات تقدم بمهملات.
7180- قيس بن خليفة الطّرائفي:
وفد مع زيد الخيل مضى ذكره في ترجمة قبيصة بن الأسود.
7181- قيس بن دينار
«3» :
قيل: هو اسم جد عدي بن ثابت الراويّ عن أبيه عن جده.
7182 ز- قيس بن الربيع الأنصاري» :
ذكر المبرّد في «الكامل» بغير إسناد أنه ممن شهد بدرا، فذكر أن عليّا دخل على فاطمة عليها السلام فرمى إليها بسيفه، فقال: هاكيه حميدا، فسمعه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: لئن كنت صدقت القتال لقد صدقه معك سماك بن خرشة، وسهل بن حنيف، والحارث بن الصّمّة، وقيس بن الربيع، وكل هؤلاء من الأنصار. انتهى.
والحديث أخرجه [.....] وليس فيه ذكر قيس بن الربيع.
7183- قيس بن الربيع:
آخر.
ذكره أبو موسى، وأخرج من طريقه حديثا كأنه موضوع، فذكر من طريق علي بن موسى الرضا، عن آبائه واحدا بعد واحد إلى علي، قال: بعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله
(1) في أالّذي.
(2)
أسد الغابة ت (4343) ، الاستيعاب ت (2154) ، الثقات 3/ 341، تجريد أسماء الصحابة 2/ 19، الجرح والتعديل 7/ 95، تلقيح فهوم أهل الأثر 384، بقي بن مخلد 810.
(3)
أسد الغابة ت (4344) .
(4)
أسد الغابة ت (4346) .
وسلم إلى حيّ من أحياء العرب يقال لهم حي ذوي الأضغان بشيء ليقسم في فقرائهم، فكان فيهم شيخ أسن يقال له قيس بن الربيع، فأعطوه شيئا قليلا، فغضب فهجا، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم معتذرا، فأنشده:
حيّ ذوي الأضغان تسب قلوبهم
…
تحيّتك الحسنى وقد يدفع النّغل «1»
فإنّ الّذي يؤذيك منه سماعه
…
وإنّ الّذي قالوا وراءك لم يقل «2»
[الطويل]
قال: فطاب قلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لحسن اعتذاره، وقال له:«يا قيس، لم تقل» وأقبل على أصحابه فقال: «من لم يقبل من متنصّل عذرا صادقا أو كاذبا لم يرد عليّ الحوض» .
قال ابن الأثير: من أغرب ما فيه أنه جعل حي ذوي الأضغان اسم قبيلة، ومعنى البيت ظاهر لا يحتاج إلى شرح.
قلت: هذا القدر هو المذكور من الخبر، وهو قوله: يقال لهم حيّ بني الأضغان، وإنما هذه الجملة من كلام الشيخ ناظم الأبيات، فأمر من وقع منه أمر يوجب أن يحقد عليه أن يسلّم على من يخشى منه ذلك، ويحييه بالتحية الحسنى، يزول ذلك. وأما أصل القصة فمحتمل.
وقد ذكر صاحب الجد والهزل، وهو جعفر بن شاذان- أن عامر بن الأزور أخا ضرار بن الأزور لما قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم استنشده، فأنشده هذه الأبيات.
وذكر أهل السّير في وفد بن أسد بني خزيمة أنّ حضرمي بن عامر أنشد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه الأبيات، وبين البيتين المذكورين أولا:
وإن دحسوا «3» بالكره فاعف تكرّما
…
وإن كتموا عنك الحديث فلا تسل
[الطويل] وأنشدها المرزباني للعلاء بن الحضرميّ، وزاد
أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لما سمعه: «إنّ من البيان لسحرا» .
(1) في أسد الغابة: يدبغ النعل.
(2)
ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (4346) .
(3)
في أسد الغابة وإن جنحوا، وفي المرزباني: فاعف كريهة
…
وإن خنسوا عنه.