الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تصفّف على يمين رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ليلة بيعة العقبة، والعباس آخذ بيد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ينادي زوجي غزية بن عمرو يا رسول اللَّه، هاتان امرأتان حضرتا تبايعانك فقال:«إنّي لا أصافح النّساء» .
الغين بعدها السين
6927- غسّان العبديّ
«1» :
قال البخاريّ: له صحبة. وقال ابن حبان: أبو يحيى: من عبد القيس له وفادة.
وقال البغويّ: يكنى أبا يحيى، سكن البصرة. وقال ابن السكن: وتفرد برواية حديثه «2» يحيى التيمي.
وروى البخاري، وابن أبي خيثمة، وابن السكن، من طريق يحيى بن عبد اللَّه الجابر، عن يحيى بن غسان، قال: كان أبي في الوفد الذين وفدوا على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم من عبد القيس
…
فذكر الحديث في الأشربة.
قال أبو عمر: إسناد حديثه في الأوعية «3» مضطرب.
وقال ابن مندة: رواه جماعة عن عبد العزيز- يعني ابن مسلم، عن يحيى بن غسان، عن ابن الرستم، عن أبيه.
قلت: يجوز أن يكون يحيى بن غسان حدّث به على الوجهين لو كان إسناده صحيحا وقد تقدم حديث عبد الرحمن بن سليمان في حرف الراء معزوّا إلى مسند أحمد وغيره.
وفي كلام ابن أبي حاتم شيء يخالف الروايتين جميعا، فإنه قال: غسان يروي عن ابن الرستم، وكان في الوفد.
روى يحيى بن الجابر، عن يحيى بن حسان، عن أبيه، فظاهر هذا أن ابن الرستم هو الصحابي، وأن الراويّ عنه غسان لا ولده، وليس كذلك لما مرّ من سياق البخاري وغيره.
الغين بعدها الضاد والطاء
6928- غضيف:
بالتصغير «4» ، ابن الحارث، ويقال: غطيف بالطاء المهملة بدل
(1) أسد الغابة ت (4179) ، الاستيعاب ت (2087) ، الثقات 3/ 328، المتحف 364، 521.
(2)
في أ: حديث.
(3)
في أسد الغابة: في الأوعية والأشربة.
(4)
أسد الغابة ت (4181) ، الاستيعاب ت (2083) ، طبقات ابن سعد 7/ 429، 443، طبقات خليفة ت (2899) ، الجرح والتعديل 7/ 54، تاريخ ابن عساكر 14/ 766، تهذيب الكمال 1091، تاريخ الإسلام 3/ 201، تذهيب التهذيب 3/ 134، تهذيب التهذيب 8/ 248، خلاصة تذهيب الكمال 261. مسند بقي بن مخلد 112.
الضاد المعجمة والأول أثبت- ابن زنيم السكونيّ، ويقال: الكندي، ويقال: الثّمالي، بالمثلثة واللام، ويقال: اليماني، بالتحتانية، ثم النون، حكاه البخاري عن بقية، أبو أسماء.
حديثه عن الصحابة في السنن ذكره جماعة في التابعين، وذكر السكونيّ في الصحابة البخاري، وابن أبي حاتم، والترمذي، وخليفة، وابن أبي خيثمة، والطبراني وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: أبو أسماء السكونيّ الكندي له صحبة، واختلف في اسمه، فقيل الحارث بن غضيف. وقال أبو زرعة: الصحيح الأول، والّذي يظهر لي أن السكونيّ غير الكندي الّذي أخرجوا له، فإن البخاري قال في ترجمة السكونيّ: قال معن- يعني ابن عيسى، عن معاوية- هو ابن صالح، عن يونس بن سيف، عن غضيف بن الحارث السكونيّ، أو الحارث بن غضيف، قال: ما نسيت من الأشياء لم أنس رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم واضعا يده اليمنى على يده اليسرى في الصلاة.
وأخرجه البغويّ، من طريق زيد بن الحباب، هكذا، لكن قال: الكندي.
وقال البخاريّ في «التاريخ الأوسط» : حدثنا عبد اللَّه- هو ابن صالح. وقال في الكبير: قال لي أبو صالح: حدثنا معاوية، عن أزهر بن سعيد، قال: سأل عبد الملك بن مروان غضيف بن الحارث الثّمالي، وهو أبو أسماء السكونيّ الشامي، أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: وقال الثوري في حديثه غطيف، وهو وهم. هذا لفظه في الأوسط.
وذكر له رواية عن عمر، وعائشة، وعن أبي عبيدة.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه وأبي زرعة: غضيف بن الحارث أبو أسماء الثّمالي له صحبة.
وذكر ابن حبّان نحوه، ولم يقال: له صحبة: لكن قال: من أهل اليمن، رأى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم واضعا يده اليمنى على اليسرى، وسكن الشام، وحديثه في أهلها.
ومن قال إنه الحارث بن غضيف فقد وهم.
وقال ابن أبي خيثمة: غضيف بن الحارث، وقيل: الحارث بن غضيف. والصحيح الأول، له صحبة، نزل الشام، وهو بالضاد المعجمة، وأما غطيف الكندي، بالطاء المهملة، فهو غير هذا.