الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويحك عذ باللَّه ذي الجلال
…
منزّل الحرام والحلال
[الرجز] الأبيات.
فقلت:
يا أيّها الدّاعي فما تحيل «1»
…
أرشد عندك أم تضليل
[الرجز] فقال:
هذا رسول اللَّه ذو الخيرات
…
جاء بياسين وحاميمات
محرّمات ومحلّلات
…
يأمر بالصّوم وبالصّلاة «2»
[الرجز] فقلت: من أنت يرحمك اللَّه؟ فقال: أنا مالك بن مالك، بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم على جنّ أهل نجد، فذكر قصة إسلام خريم بن فاتك.
وأخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في «تاريخه» ، وأبو القاسم بن بشران. من طريقه، ثم من رواية «3» ابن خليفة الأسدي، عن رجل من «أذرعات» سماه فذكره [وذكره أبو سعد في «شرف المصطفى» من طريق أخرى مرسلة عن خريم بن فاتك]«4» .
7699- مالك بن مخلد
«5» :
له ذكر في كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إلى زرعة بن سيف بن ذي يزن، قاله جعفر المستغفريّ واستدركه أبو موسى.
7700- مالك بن مرارة
«6» :
ويقال ابن مرة، ويقال ابن مزرد، الرّهاوي.
قال ابن الكلبيّ: منسوب إلى رهاء بن منبه بن حرب بن علة بن جلد «7» بن مالك، من
(1) في أ: ما.
(2)
تنظر الأبيات في أسد الغابة ت (4643) .
(3)
في أ: أبو.
(4)
سقط في ط.
(5)
أسد الغابة ت (4644) .
(6)
أسد الغابة ت (4645) ، الاستيعاب ت (2324) ، تلقيح فهوم أهل الأثر 384، الجرح والتعديل 8/ 215- الطبقات الكبرى 5/ 53، 6/ 29، طبقات فقهاء اليمن 14/ 28، المصباح المضيء 1/ 3235، 324، تجريد أسماء الصحابة 2/ 48، بقي بن مخلد 927.
(7)
في أ: خالد.
بني سهم «1» بن عبد اللَّه. قال البغويّ: مالك بن مرارة الرهاوي. سكن الشام، وضبطه عبد الغني وابن ماكولا بفتح الراء، وقالا: هم قبيلة من مذحج.
وقال الرّشاطيّ «2» : ذكره ابن دريد في كتاب «الاشتقاق» الرهاوي: بضم الراء كالمنسوب للبلد، وقال ابن عبد البرّ: قال بعضهم فيه الرّهاوي، ولا يصح.
وأخرج الطّبراني من طريق خالد «3» بن سعيد «4» ، عن أبيه، عن جده عمير، قال: جاءنا كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: من محمد رسول اللَّه إلى عمير «5» ذي مرّان، ومن أسلم من همدان سلام عليكم، فإنّي أحمد إليكم اللَّه الّذي لا إله إلا هو. أما بعد فإنه بلغنا إسلامكم مقدمنا من الروم
…
فذكر بقية الكتاب.
وفيه: وإن مالك بن مرارة الرهاوي قد حفظ الغيب، وأدّى الأمانة، وبلغ الرسالة، فآمرك به خيرا.
وأخرج الحسن بن سفيان في مسندة، والبغوي من طريق عتبة بن أبي حكيم، عن عطاء بن أبي ميسرة، حدثني ثقة عن مالك بن مرارة الرهاوي- بطن من اليمن- أنه قال:
سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لا يدخل الجنة مثقال حبّة من خردل من كبر، ولا يدخل النّار مثقال حبّة من خردل من إيمان «6» . فقلت: يا رسول اللَّه، إني لأحبّ أن ينقى ثوبي، ويطيب طعامي، وتحسن زوجتي، ويجمل مركبي، أفمن الكبر ذاك؟ قال:
«ليس ذاك بالكبر، إنّي أعوذ باللَّه من البؤس والتّباؤس، الكبر من بطر الحقّ، وغمص «7» النّاس» .
زاد البغوي في روايته: قال: فعنه بمعنى يزدريهم.
وأخرج ابن مندة بعضه من طريق عتبة، عن عطاء، عن مالك بن مرارة لم يذكر بينهما أحدا.
وقال ابن عبد البرّ: مالك بن مرارة مذكور في الحديث الّذي رواه حميد بن عبد الرحمن في الكبر عن ابن مسعود.
قلت: وأشار بذلك إلى ما
أخرجه البغوي من طريق ابن عون، عن عمير «8» بن سعيد،
(1) في أ: سهيم.
(2)
في أ: المرشاطي.
(3)
في أ: مخالد.
(4)
في أ: سعد.
(5)
في أ: عمر.
(6)
أخرجه الطبراني في الكبير 10/ 116. وابن عدي في الكامل 3/ 942.
(7)
في أ: وغمط.
(8)
في أ: عمرو.