الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاف بعدها الدال
7352 ز- قدامة بن حاطب
.
ذكره ابن قانع في الصحابة، وهو تابعي نسب إلى جد أبيه، واسم أبيه إبراهيم بن محمد بن حاطب، وأكثر رواية قدامة عن التابعين،
والحديث عن ابن قانع من رواية هشام بن زياد القرشي، سمعت عبد الملك بن قدامة الحاطبي يحدّث عن أبيه- أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم كبّر على عثمان بن مظعون [593] أربعا.. الحديث.
وهذا مرسل أو معضل.
7353 ز- قدامة:
غير منسوب «1» .
ذكره ابن شاهين، واستدركه أبو موسى فوهم، فإنه قدامة بن عبد اللَّه العامري وقد أخرج البغويّ، وابن مندة، الحديث الّذي ذكره ابن شاهين هنا في ترجمة قدامة بن عبد اللَّه.
وقد تقدم في القسم الأول.
القاف بعدها الرّاء
7354
ز- قردة «2» بن الناقرة «3» الجذامي
.
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» في حرف القاف، وذكر له قصة تقدمت في قروة الجذامي، وتعقّبه الرضي الشّاطبي بأنه صحّف اسمه واسم أبيه، وإنما هو فروة بن نفاثة، وهو كما قال.
القاف بعدها السين
7355
-
قس «4» بن ساعدة بن حذافة:
بن زفر بن إياد بن نزار الإيادي البليغ الخطيب «5» المشهور.
ذكره أبو عليّ بن السّكن، وابن شاهين، وعبدان المروزي، وأبو موسى في الصحابة، وصرح ابن السكن بأنه مات قبل البعثة.
وذكره أبو حاتم السجستاني في المعمّرين ونسبه كما ذكرت، وقال: إنه عاش ثلاثمائة وثمانين سنة، وقد سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حكمته، وهو أول من آمن بالبعث
(1) أسد الغابة ت (4285) .
(2)
في أ: قرة.
(3)
في ب، وأسد الغابة والاستيعاب: الناقدة.
(4)
في أ: قيس.
(5)
أسد الغابة ت (4299) .
من أهل الجاهلية، وأول من توكّأ على عصا في الخطبة، وأول من قال: أما بعد في [قول] ، وأول من كتب من فلان إلى فلان.
وفي رواية ابن الكلبيّ أن في آخر خطبته: لو على الأرض دين أفضل من دين قد أظلّكم زمانه، وأدرككم أوانه، فطوبى لمن أدركه فاتبعه، وويل لمن خالفه، وكانت العرب تعظّمه وضربت به شعراؤها الأمثال، قال الأعشى في قصيدة له:
وأحلم من قسّ وأجرى من الّذي
…
بذي الغيل من خفّان أصبح حادرا
[الطويل] وقال الحطيئة:
وأقول من قسّ وأمضى كما مضى
…
من الرّمح إن مسّ النّفوس نكالها «1»
[الطويل] وقال لبيد:
وأخلف قسّا ليتني ولعلّني
…
وأعيا على لقمان حكم التّدبّر «2»
[الطويل] وأشار بذلك إلى قول قس بن ساعدة:
وما قد تولّى فهو قد فات ذاهبا
…
فهل ينفعني ليتني ولعلّني
[الطويل] وقال المرزبانيّ، ذكر كثير من أهل العلم أنه عاش ستمائة سنة، وكان خطيبا حكيما عاقلا له نباهة وفضل، وأنشد المرزبانيّ لقسّ بن ساعدة:
يا ناعي الموت والأموات في جدث
…
عليهم من بقايا بزّهم فرق
دعهم فإنّ لهم يوما يصاح بهم
…
كما ينبّه من نوماته الصّعق
[البسيط] وقد أفرد بعض الرواة طريق حديث قس، وفيه شعره، وخطبته، وهو في «المطوّلات»
(1) البيت للحطيئة كما في ديوانه ص 228 وبعده
وأدم كأرآم الظّباء وهبتها
…
مراسيل مشدود عليها رحالها
وقس بن ساعدة كان من أخطب الناس، والنكال: العذاب.
(2)
البيت للبيد بن ربيعة كما في ديوانه ص 71، ويروى: وأخلف قسا: قس بن ساعدة الإيادي، لقمان: صاحب النسور.