المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير سورة {هل أتى على الإنسان} - سنن سعيد بن منصور - تكملة التفسير - ط الألوكة - جـ ٨

[سعيد بن منصور]

فهرس الكتاب

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الواقِعَةِ

- ‌تَفسيرُ سورةِ الحَدِيدِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ المُجَادلةِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الحَشرِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ المُمْتَحَنَةِ(1)

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الصَّفِّ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الجُمُعَةِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ المُنافِقِيَن

- ‌تَفسيرُ سُورةِ التَّغابُنِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الطَّلاقِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ التَّحرِيمِ

- ‌سُورةُ المُلكِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {ن وَالْقَلَمِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الحاقَّةِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {سَأَلَ سَائِلٌ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ نُوحٍ عليه السلام

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {قُلْ أُوحِيَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ المُزَّمِّلِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ المُدَّثِّرِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {لَا أُقْسِمُ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالْمُرْسَلَاتِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالنَّازِعَاتِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {عَبَسَ وَتَوَلَّى}

- ‌تفسير {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ "وَالفَجرِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {لَا أُقْسِمُ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالضُّحَى (1)}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {أَلَمْ نَشْرَحْ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1)}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {إِذَا زُلْزِلَتِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالْعَادِيَاتِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {أَلْهَاكُمُ}

- ‌نَفسيرُ سُورةِ الهُمَزَةِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {لإِيلَافِ قُرَيْشٍ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {أَرَأَيْتَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الكَوْثَرِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ النَّصْرِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {تَبَّتْ}

- ‌تَفسيرُ سورةِ الصَّمَدِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الفَلَقِ

- ‌تفسير {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}

- ‌[بابٌ جامعٌ في علومِ القُرآنِ]

الفصل: ‌تفسير سورة {هل أتى على الإنسان}

‌تَفسيرُ سُورةِ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}

[قولُهُ تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2)}]

[2359]

حدَّثنا سعيدٌ، نا عبدُ الرَّحمنِ بنُ زيادٍ

(1)

، عن المسعوديِّ

(2)

، عن عبدِ اللهِ بنِ مُخارقٍ

(3)

، عن أبيهِ

(4)

، عن ابنِ مسعودٍ؛ في قولِهِ:{أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ} ؛ قال: أَمْشَاجُها: عُرُوقُها.

(1)

تقدم في الحديث [6] أنه صدوق.

(2)

هو: عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، تقدم في الحديث [51] أنه ثقة اختلط قبل موته.

(3)

هو: عبد الله بن مخارق بن سليم السلمي الكوفي، ذكره البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 208)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(5/ 179) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، سوى أن ابن أبي حاتم روى عن ابن معين أنه قال:"مشهور"، وذكره ابن حبَّان في "الثقات"(7/ 54).

(4)

هو: مخارق بن سليم الشيباني أبو قابوس، قال الحافظ في "التقريب":"مختلف في صحبته"، وذكره ابن حثان في ثقات التابعين.

وانظر: "التاريخ الكبير"(7/ 430)، و "الجرح والتعديل"(8/ 352)، و"الثقات" لابن حبان (5/ 444)، و"تهذيب الكمال"(27/ 315)، و "تهذيب التهذيب"(4/ 38)، و "الإصابة"(9/ 142).

[2359]

سنده ضعيف؛ لجهالة حال عبد الله بن مخارق.

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(15/ 146) للمصنِّف وابن أبي حاتم.

وعزاه الحافظ في "فتح الباري"(8/ 684) للمصنِّف.

وقد أخرجه الفريابي في "القدر"(128) من طريق معاذ بن معاذ العنبري، وابن جرير في "تفسيره"(23/ 535) من طريق وكيع، والطبراني في "المعجم الكبير"(9/ رقم 9146) من طريق عاصم بن علي؛ جميعهم (معاذ، ووكيع، وعاصم) عن المسعودي، به.

ص: 225

[قولُهُ تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)}]

[2360]

حدَّثنا سعيدٌ، نا عبدُ الرَّحمنِ بنُ زيادٍ، عن شُعبةَ، عن عثمانَ البَتِّيِّ

(1)

، عن الحَسَنِ؛ في قولِهِ:{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} ؛ قال: كانوا من أهلِ الشِّركِ

(2)

.

(1)

هو: عثمان بن مسلم البتِّيِّ أبو عمرو البصري، ثقة، وثقه ابن سعد وابن معين وأحمد والدارقطني، وقال أبو حاتم الرازي:"شيخ يكتب حديثه". وذكره ابن حبَّان في "الثقات".

وانظر: "التاريخ الكبير"(6/ 215 و 244)، و "الجرح والتعديل"(6/ 145)، و"الثقات" لابن حبان (5/ 158)، و"تهذيب الكمال"(19/ 492)، و "تهذيب التهذيب"(3/ 79).

[2360]

سنده حسن؛ لحال عبد الرحمن بن زياد، فقد تقدم في الحديث [6] والحديث السابق أنه صدوق، وقد توبع؛ فالأثر صحيح عن الحسن.

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(15/ 153) للمصنِّف وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في "سننه".

وقد أخرجه البيهقي (9/ 129) من طريق المصنِّف.

وأخرجه ابن أبي شيبة (10501) عن شبابة بن سوار، والبغوي في "الجعديات"(1491) عن علي بن الجعد؛ كلاهما عن شعبة، به.

وأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(23/ 544) من طريق أشعث بن عبد الملك، عن الحسن:{وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} ؛ قال: ما كان أُسَراؤهم إلا المشركين.

(2)

يعني: الأُسَارى؛ كما نص عليه في رواية ابن أبي شيبة، والمراد بهم الأسارى يوم بدر.

وعلى هذا فإن قوله: "كانوا" عاد الضمير فيه إلى غير مذكور لفهمه من السياق؛ أو عاد الضمير بالجمع على "أسير" المفرد المذكور في الآية، وهو من باب الحمل على المعنى بجمع المفرد؛ وانظر في عود الضمير إلى غير مذكور وفي الحمل على المعنى: التعليق على الحديث [1189].

ص: 226

[قولُهُ تعالى: {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)}]

[2361]

حدَّثنا سعيدٌ، نا الحسنُ بنُ يزيدَ الأَصَمُّ

(1)

، عن السُّدِّيِّ

(2)

؛ في قولِهِ: {عَلَى الْأَرَائِكِ} ؛ قال: الحِجَالُ

(3)

على السُّرُرِ.

[2362]

حدَّثنا

(4)

سعيد، نا خالدٌ، عن حُصَينٍ، عن مُجاهدٍ؛ في قولِهِ: {مُتَّكِئِينَ فِيهَا

(5)

عَلَى الْأَرَائِكِ}؛ قال: هي الأَسِرَّةُ في الحِجَالِ.

[قولُهُ تعالى: {وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14)}]

[2363]

حدَّثنا سعيدٌ، نا شَريكٌ

(6)

، عن أبي إسحاقَ

(7)

، عن

(1)

تقدم في الحديث [186] أنه ثقة.

(2)

هو: إسماعيل بن عبد الرحمن، تقدم في تخريج الحديث [174] أنه صدوق يهم.

[2361]

سنده صحيح عن السدي.

(3)

في الأصل قبل قوله: "الحجال" علامة تشبه علامة التضبيب أو اللحق، ولم يظهر في الحاشية شيء.

والحجال: جمع "حَجَلة"؛ وهي ساتر كالقبة يُزَين بالثياب والستور للعروس.

"تاج العروس"(ح ج ل).

(4)

قدَّمنا هذا الحديث على الأحاديث الثلاثة بعده؛ لترتيب الآيات.

[2362]

سنده صحيح، وتقدم برقم [1339 و 1801] سندًا ومتنًا.

وتقدم برقم [1800] عن أبي الأحوص، عن حصين، عن مجاهد.

(5)

قوله تعالى: {فِيهَا} سقط من الأصل، وهو مذكور في الرواية رقم [1339].

(6)

هو: ابن عبد الله النخعي القاضي، تقدم في تخريج الحديث [4] أنه صدوق يخطئ كثيرًا.

(7)

هو: السبيعي.

[2363]

سنده فيه شريك، وتقدم بيان حاله، ولكنه توبع فالحديث صحيح. وقد علَّقه البخاري في "صحيحه" (8/ 684 - فتح الباري) بصيغة الجزم عن البراء:{وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا} : يقطفون كيف شاءوا.

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(15/ 159 - 160) للمصنِّف والفريابي =

ص: 227

البَراءِ بنِ عازبٍ، في قولِهِ:{وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} قال: إنَّ أهلَ الجَنَّةِ يأكلونَ من ثِمارِ الجنَّةِ قيامًا وقعودًا ومضطجعينَ، وعلى أيِّ حالٍ شاؤوا.

= وابن أبي شيبة وهنَّاد بن السَّريِّ وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد" وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي في "البعث".

ونقله ابن القيم في "حادي الأرواح"(ص 370)، والحافظ في "فتح الباري"(8/ 685)؛ عن المصنِّف، به.

وقد أخرجه البيهقي في "البعث والنشور"(313) من طريق المصنِّف.

وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد"(230/ رواية نعيم بن حماد) عن شريك، به.

وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد"(ص 265) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبو نعيم في "صفة الجنة"(351) من طريق محمد بن سليمان؛ كلاهما عن شريك، به.

وأخرجه هنَّاد في "الزهد"(100) عن وكيع، عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: قيام وقعود ونيام، وعلى أي حال شاءوا. وهذا إسناد صحيح.

وهو في "تفسير مجاهد"(1873) من طريق آدم بن أبي إياس، عن إسرائيل، به؛ نحوه.

وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(2/ 511) - وعنه البيهقي في "البعث والنشور"(312) - من طريق إسرائيل، به؛ نحوه.

وأخرجه ابن أبي شيبة (35083) عن أبي أسامة حمَّاد بن أسامة، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، قال: ذُلِّلَتْ لهم يأخذون منها حيث شاءوا.

وأخرجه هنَّاد في "الزهد"(101) عن وكيع، عن أبيه، عن أبي الضحى، عن البراء بن عازب:{قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)} [الحاقة: 23]؛ قال: يتناولونها وهم نيام، وهم جلوس، وعلى أي حال شاءوا.

ص: 228

[2364]

حدَّثنا سعيدٌ، نا سُفْيانُ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن مُجاهد؛ قال: أرضُ الجنَّة من وَرِقٍ، وترابُها مِسْكٌ، وأصولُ شجرِها ذهبٌ ووَرِقٌ، وأفنانُها اللؤلؤُ والزَّبَرْجدُ، والوَرَقُ والثِّمارُ والشَّجَرُ بينَ ذلكَ، مَنْ أكلَ قائمًا لمْ يؤذِهِ، ومَنْ أكلَ جالسًا لم يؤذِهِ، ومَنْ أكلَ مضطجعًا لم يؤذِه؛ {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} .

[قولُهُ تعالى: {قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16)} إلى قولهِ تعالى: {عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18)}]

[2365]

حدَّثنا سعيدٌ، نا سُفْيانُ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، أو غيرِه، عن مُجاهدٍ؛ في قولِهِ:{عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18)} ؛ قال: حَدِيدَةُ الجِرْيَةِ

(1)

.

[2364] سنده صحيح إلى مجاهد، ولكنه لم يذكر عمن أخذه.

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(15/ 161) للمصنِّف وابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقي في "البعث والنشور".

وقد أخرجه البيهقي في "البعث والنشور"(314) من طريق المصنِّف.

وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد"(229/ رواية نعيم بن حمَّاد)، وابن أبي شيبة (34949)؛ عن سفيان بن عيينة، به.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة"(61) عن إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، والثعلبي في "تفسيره"(10/ 103) من طريق إسحاق بن موسى الخطمي؛ كلاهما عن ابن عيينة، به.

(1)

أي: قويةُ جريانِ الماء. "مشارق الأنوار"(1/ 145)، (1/ 185)، و "فتح الباري"(6/ 321).

[2365]

كذا وقع عند المصنِّف، وخالفه لوين فرواه عن ابن عيينة، عن سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح من غير شكٍّ كما سيأتي. والأثر صحيح عن مجاهد، وقد علَّقه البخاري في "صحيحه"(6/ 317 - فتح الباري) عنه بصيغة الجزم.

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(15/ 163 - 164) للمصنِّف وعبد الرزاق وهنَّاد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي.=

ص: 229

[2366]

حدَّثنا

(1)

سعيدٌ، نا سُفْيانُ، عن عمرِو بنِ دينارٍ، عن عِكْرمةَ؛ قال: قال ابنُ عبَّاسٍ: لو أخذتَ فِضَّةً من فِضَّةِ الدُّنيا فضرَبْتَها

= وعزاه ابن حجر في "فتح الباري"(6/ 321)، و"تغليق التعليق"(3/ 500) للمصنِّف.

وقد أخرجه البيهقي في "البعث والنشور"(321) من طريق المصنِّف.

وأخرجه ابن المقرئ في "معجمه"(202)، وأبو نعيم في "صفة الجنة"(319)، وابن حجر في "تغليق التعليق"(3/ 500)؛ من طريق محمد بن سليمان لوين، عن سفيان بن عيينة، عن سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.

وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"(2/ 338)، وهنَّاد في "الزهد"(96)، وابن جرير في "تفسيره"(23/ 562)؛ من طريق سفيان الثوري، وابن جرير (23/ 562) من طريق شبل بن عباد؛ كلاهما (الثوري، وشبل) عن ابن أبي نجيح، به.

(1)

في الأصل جاء الحديث [2362] قبل هذا الحديث، فقدمناه هناك مراعاة لترتيب الآيات.

[2366]

سنده صحيح.

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(15/ 162) للمصنِّف وعبد الرزاق والبيهقي في "البعث".

وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"(2/ 338) عن ابن عيينة، به.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة"(142) عن أبي مسلم عبد الرحمن بن يونس، والثعلبي في "تفسيره"(10/ 103) من طريق عبد الرحمن بن بشر ومحمود بن آدم، والضياء في "المختارة"(12/ رقم 217 و 218) من طريق سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ومحمود بن آدم؛ جميعهم (أبو مسلم، وعبد الرحمن بن بشر، ومحمود بن آدم، وسعيد المخزومي) عن سفيان بن عيينة، به، وسقط من إسناد ابن أبي الدنيا:"عمرو بن دينار".

وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور"(348) من طريق عثمان بن سعيد الدارمي، قال: ثنا سفيان، عن عروة، عن عكرمة، به.

وعثمان بن سعيد الدارمي لم يدرك سفيان بن عيينة، فلعل سقطًا حدث في السند، كما تصحف "عمرو "إلى "عروة".=

ص: 230

حتَّى تَجْعَلَها مثلَ جناحِ الذُّبابِ لم يُرى

(1)

الماءُ من ورائِها، ولكنَّ قواريرَ الجنَّةِ ببياضِ الفِضَّةِ وصفاءِ القواريرِ.

* * *

= وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة"(343)، من طريق حصين بن عبد الرحمن، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: في بياض الفضة وصفاء القوارير.

وأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(23/ 555)، والبيهقي في "البعث والنشور"(343)؛ من طريق عطية بن سعد العوفي، عن ابن عباس؛ قال: آنية من فضة، وصفاؤها وتهييئُها كصفاء القوارير.

(1)

في الأصل: "لم يرا"، والجادة:"لم ير" بحذف حرف العلة، ولكن جزم المضارع مع بقاء حرف العلة له توجيهان تقدم ذكرهما في التعليق على الحديث [1417].

ص: 231