الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَفسيرُ سُورةِ {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}
[قولُهُ تعالى: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}]
[2441]
حدَّثنا سعيدٌ، نا عَتّابُ بنُ بَشيرٍ
(1)
، نا خُصَيْفٌ
(2)
؛ في قولِهِ: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)} ؛ يقولُ: لَمَّا عليها من الحقِّ حافظٌ من اللهِ.
[قولُهُ تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)}]
[2442]
حدَّثنا سعيدٌ، ثنا خالدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن حُصَينٍ
(3)
، عن أبي مالكٍ
(4)
؛ في قولِهِ: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)} ؛ قال: تَرجِعُ بالمطرِ، {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)}؛ قال: تَصَدَّعُ
(5)
عن النَّباتِ.
* * *
(1)
تقدم في الحديث [204] أنه لا بأس به إلا في روايته عن خُصيف، فإنها منكرة.
(2)
هو: ابن عبد الرحمن الجزري، تقدم في الحديث [204] أنه صدوق سيئ الحفظ، رمي بالإرجاء.
[2441]
سنده ضعيف؛ لما تقدم عن رواية عتاب بن بشير عن خصيف.
(3)
هو: ابن عبد الرحمن السلمي، تقدم في الحديث [56] أنه ثقة، إلا أنه تغير حفظه في الآخر، لكن رواية خالد بن عبد الله الواسطي عنه قبل الاختلاط.
(4)
هو: غزوان الغفاري، تقدم في الحديث [190] أنه ثقة.
[2442]
سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(15/ 353) لعبد بن حميد.
(5)
أي: تتصدع، ومعناه: تنشقُّ؛ والصدع هو نبات الأرض؛ لأنه يَصْدَعُها؛ أي: يشقها، فتَتَصَدَّعُ عنه وتَنْصَدِعُ. انظر:"تاج العروس"(ص د ع).