المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير سورة الحشر - سنن سعيد بن منصور - تكملة التفسير - ط الألوكة - جـ ٨

[سعيد بن منصور]

فهرس الكتاب

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الواقِعَةِ

- ‌تَفسيرُ سورةِ الحَدِيدِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ المُجَادلةِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الحَشرِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ المُمْتَحَنَةِ(1)

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الصَّفِّ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الجُمُعَةِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ المُنافِقِيَن

- ‌تَفسيرُ سُورةِ التَّغابُنِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الطَّلاقِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ التَّحرِيمِ

- ‌سُورةُ المُلكِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {ن وَالْقَلَمِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الحاقَّةِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {سَأَلَ سَائِلٌ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ نُوحٍ عليه السلام

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {قُلْ أُوحِيَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ المُزَّمِّلِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ المُدَّثِّرِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {لَا أُقْسِمُ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالْمُرْسَلَاتِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالنَّازِعَاتِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {عَبَسَ وَتَوَلَّى}

- ‌تفسير {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ "وَالفَجرِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {لَا أُقْسِمُ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالضُّحَى (1)}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {أَلَمْ نَشْرَحْ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1)}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {إِذَا زُلْزِلَتِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالْعَادِيَاتِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {أَلْهَاكُمُ}

- ‌نَفسيرُ سُورةِ الهُمَزَةِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {لإِيلَافِ قُرَيْشٍ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {أَرَأَيْتَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الكَوْثَرِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ النَّصْرِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {تَبَّتْ}

- ‌تَفسيرُ سورةِ الصَّمَدِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الفَلَقِ

- ‌تفسير {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}

- ‌[بابٌ جامعٌ في علومِ القُرآنِ]

الفصل: ‌تفسير سورة الحشر

‌تَفسيرُ سُورةِ الحَشرِ

[2200]

حدَّثنا سعيدٌ، نا هُشَيمٌ - يَعني: ابنَ بَشيرٍ - عن أبي بشْرٍ

(1)

، عن سَعيدِ بنِ جُبيرٍ؛ قال: قلتُ لابنِ عبَّاسٍ: سورةُ الحشرِ؟ قَال: أُنزلتْ في بني النَّضِيرِ.

[قولُهُ تعالى: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5)}]

[2201]

حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا خالدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن داودَ بنِ أبي هندٍ، عن عِكرمةَ؛ في قولِهِ:{مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا} ؛ قال: اللِّينةُ ما دُونَ العَجْوةِ من النَّخلِ.

(1)

هو: جعفر بن أبي وحشية، تقدم في الحديث [121] أنه ثقة، من أثبت الناس في سعيد بن جبير.

[2200]

سنده صحيح، وهو في الصحيحين كما سيأتي، وقد صرح هشيم بالسماع عند البخاري.

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 332) للمصنف والبخاري ومسلم وابن مردويه.

ونقله ابن كثير في "تفسيره"(13/ 471) عن المصنِّف.

وقد أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة"(3/ 359) من طريق المصنِّف.

وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "الأموال"(22 و 557)، وفي "فضائل القرآن"(ص 241 و 242)؛ عن هشيم، به.

وأخرجه البخاري (4882)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(3/ 404)؛ من طريق سعيد بن سليمان الواسطي، ومسلم (3031) عن عبد الله بن مطيع، والمستغفري في "فضائل القرآن"(802) من طريق عمرو بن عون؛ جميعهم (سعيد، وعبد الله بن مطيع، وعمرو) عن هشيم، به.

وأخرجه البخاري (4029 و 4883) من طريق أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير؛ قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة الحشر، قال: قل: سورة بني النضر.

[2201]

سنده صحيح. =

ص: 61

[2202]

حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا عبدُ اللّهِ بنُ المُباركِ، عن موسى بنِ عُقبةَ

(1)

، عن نافعٍ، عن ابنِ عُمرَ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَطَّعَ نَخلَ بني النَّضِيرِ وحَرَّقَ، ولها يقولُ حسَّانٌ:

= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 351) للمصنِّف وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر.

وعزاه الحافظ في "فتح الباري"(8/ 629) للمصنِّف.

وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(22/ 507) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن داود، به.

ورواه سفيان الثوري عن داود، واختلف عليه: فأخرجه ابن أبي شيبة (33703) عن وكيع، وابن جرير في "تفسيره"(22/ 507) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد؛ كلاهما عن سفيان الثوري، عن داود، به.

وأخرجه ابن جرير (22/ 508) عن محمد بن حميد الرازي، عن مهران بن أبي عمر الرازي، عن سفيان الثوري، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، به.

ومحمد بن حميد الرازي تقدم في تخريج الحديث [1420] أنه ضعيف جدًّا.

وأخرجه ابن أبي شيبة (33705) عن وكيع، عن إسرائيل بن يونس، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ قال: هي النخلة. وسماك تقدم في الحديث [1011] أنه صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربةٌ.

(1)

تقدم في الحديث [331] أنه ثقة فقيه إمام في المغازي.

[2202]

سنده صحيح، وهو في الصحيحين كما سيأتي. وتقدم عند المصنِّف برقم [2642/ الأعظمي].

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 337) للمصنِّف وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل".

وقد أخرجه مسلم (1746) عن المصنِّف.

وأخرجه موسى بن عقبة في "المغازي"(ص 213).

وأخرجه مسلم (1746)، والبيهقي (9/ 83)؛ من طريق هناد بن السري، وابن جرير في "تفسيره"(22/ 511) عن سليمان بن عمرو بن خالد، وأبو عوانة في "مسنده"(6600) من طريق زكريا بن عدي وعمرو بن عثمان، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 97) من طريق محمد بن سليمان لوين، والبيهقي في "دلائل النبوة"(3/ 184) من طريق علي بن الحسن بن شقيق، والواحدي في "أسباب النزول"(414) من طريق سهل بن عثمان؛ جميعهم (هناد، =

ص: 62

وَهَانَ عَلَى سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ

حَرِيقٌ بِالبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ

(1)

= وسليمان، وزكريا، وعمرو، ولوين، وعلي، وسهل) عن ابن المبارك، به.

وأخرجه الشافعي في "الأم"(4/ 243 - 244 و 258) عن أبي ضمرة أنس بن عياض، وعبد الرزاق (9380)، وابن أبي شيبة (33696)، وأحمد (2/ 7 - 8 و 52 رقم 4532 و 5136)، والبخاري (3021)، والبزار (5728)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(1108)، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف"(1/ 333 - 334)، والبيهقي (9/ 83)؛ من طريق سفيان الثوري، والحميدي (702) عن سفيان بن عيينة، وأبو عبيد القاسم بن سلام في "الأموال"(20)، والبلاذري في "فتوح البلدان"(ص 28 - 29)، والنسائي في "السنن الكبرى"(8555)، والدارقطني في "السنن"(1/ 333 - 334)، والثعلبي في "تفسيره"(9/ 270)؛ من طريق ابن جريج، وأحمد (2/ 86 رقم 5582) عن أبي قرة موسى بن طارق الزبيدي، وأبو عوانة في "مسنده"(6598) من طريق زائدة بن قدامة؛ جميعهم (أبو ضمرة، والثوري، وابن عيينة، وابن جريج، وأبو قرة، وزائدة) عن موسى بن عقبة، به، مختصرًا، ومطولًا. قال ابن عيينة:"ولم أسمعه منه".

وأخرجه الطيالسي (1942)، والبخاري (2326 و 4032)، وأبو يعلى (5837)، وأبو عوانة في "مسنده"(6602)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(1110)، والبيهقي (9/ 83)؛ من طريق جويرية بن أسماء، وأبو عبيد في "الأموال"(21)، وابن سعد في "الطبقات"(2/ 58)، وأحمد (2/ 123 و 140 رقم 6054 و 6251)، وابن زنجويه في "الأموال"(59)، والبخاري (4031 و 4884)، ومسلم (1746)، وأبو داود (2615)، والترمذي (1552 و 2302)، وابن ماجه (2844)، والنسائي في "السنن الكبرى"(8554 و 11509)، وأبو عوانة (6601)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(1109)، والبيهقي (9/ 83)، والواحدي في "أسباب النزول"(413)، من طريق الليث بن سعد، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج في "حديثه"(9)، ومسلم (1746)، وأبو عوانة (6597 و 6599)، والبيهقي في "دلائل النبوة"(3/ 357 - 358)؛ من طريق عبيد الله بن عمر، والثعلبي في "تفسيره"(9/ 270) من طريق مالك بن أنس، والبيهقي (9/ 83) من طريق إسماعيل بن إبراهيم؛ جميعهم (جويرية، والليث، وعبيد الله، ومالك، وإسماعيل) عن نافع، به، مختصرًا، ومطولًا.

(1)

البيت من بحر الوافر. وهو في "ديوان حسان رضي الله عنه"(1/ 210 - 211). =

ص: 63

وفي ذلك نزلتْ: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ} .

[قولُهُ تعالى: {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6)}

[2203]

حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفْيانُ، نا مَعْمَرٌ، عن الزُّهريِّ، عن مَالكِ بنِ أَوْسٍ

(1)

، عن عُمرَ؛ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يُنفِقُ على

= وهو مذكور في أبيات أخرى في أكثر مصادر التخريج وكتب السيرة، منسوبًا له رضي الله عنه؛ قال:

تَفَاقَدَ مَعْشَرٌ نَصَرُوا قُرَيْشًا

وَلَيْسَ لَهُمْ بِبَلْدَتِهِ نَصِيرُ

هُمُ أُوتُوا الكِتَابَ فَضَيَّعُوهُ

فَهُمْ عُمْيٌ مِنَ التّوْرَاةِ بُورُ

كَفَرْتُمْ بِالْقُرَانِ وَقَدْ أَتَيْتُمْ

بِتَصْدِيقِ الّذِي قَالَ النَّذِيرُ

لَهَانَ عَلَى سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ

حَرِيقٌ بِالبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ

و"السَّراة": خيار القوم وأشرافهم. و"البويرة" موضع نخل بني النضير؛ وهي تصغير "البورة" وهي الحُفْرة. و"مستطير": منتشر مرتفع. وانظر: "شرح ديوان حسان رضي الله عنه" للبرقوقي (ص 193 - 194)، و"فتح الباري"(7/ 333)، و"معجم البلدان"(1/ 512)، و"تاج العروس"(ب و ر، ط ي ر).

(1)

هو: مالك بن أوس بن الحدثان، أبو سعيد المدني، مختلف في صحبته.

وانظر: "التاريخ الكبير"(7/ 305)، و"الجرح والتعديل"(8/ 203)، و"الثقات" لابن حبان (5/ 382)، و"تهذيب الكمال"(27/ 121)، و"الإصابة"(9/ 35).

[2203]

سنده صحيح، وهو في الصحيحين، كما سيأتي.

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 354 - 355) لأحمد والبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن المنذر وابن مردويه.

وذكره السيوطي أيضًا (14/ 358 - 361) في حديث طويل في مخاصمة العباس لعلي بن أبي طالب عند عمر بن الخطاب، وفيه ما أورده المصنِّف هنا، وعزاه لأبي عبيد في كتاب "الأموال" وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبي داود =

ص: 64

أهلِهِ ممَّا أفاء اللهُ على أهلِهِ من بني النَّضِيرِ، لم يُوجَفْ عليها بخيلٍ

= والترمذي والنسائي وأبي عوانة وابن حبان وابن مردويه.

وقد أخرجه يحيى بن آدم في "الخراج"(86)، والحميدي (22)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في "الأموال"(17)، وأحمد (1/ 25 رقم 171)؛ عن سفيان بن عيينة، به.

وأخرجه البخاري (5357)، والبيهقي (7/ 468)، والخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 284)؛ من طريق وكيع، ومسلم (1757) عن يحيى بن يحيى، وابن شبة في "تاريخ المدينة"(ص 208) عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، والبلاذري في "أنساب الأشراف"(2/ 172)، وفي "فتوح البلدان"(ص 29 - 30) عن عمرو بن محمد الناقد، والبزار (255) عن أحمد بن عبدة، والنسائي في "الكبرى"(9143) عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، و (9145) عن زياد بن أيوب، وابن حبان (6357) من طريق مسدد وإبراهيم بن بشار الرمادي، وأبو الشيخ في "ذكر الأقران"(357) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، والثعلبي في "تفسيره"(9/ 272 - 273) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، والبيهقي في "شعب الإيمان"(1395) من طريق عثمان بن أبي شيبة، والخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 443) من طريق علي بن معبد العبدي؛ جميعهم (وكيع، ويحيى بن يحيى، وأبو الوليد الطيالسي، وعمرو الناقد، وأحمد بن عبدة، والمخزومي، وزياد، ومسدد، وإبراهيم بن بشار، وابن مهدي، والفريابي، وعثمان، وعلي) عن سفيان بن عيينة، به.

وجاء في بعض المصادر ضمن حديث طويل في خصومة العباس بن عبد المطلب مع علي بن أبي طالب، وقرن سفيان بن عيينة - كما في بعض المصادر - مع معمر عمرو بن دينار. وسيأتي تخريج رواية ابن عيينة عن عمرو.

وأخرجه عبد الرزاق (9772 و 14883) - ومن طريقه أحمد (1/ 47 و 60 رقم 333 و 425)، ومسلم (1757) - عن معمر، به.

وأخرجه أبو داود (2964)، والنسائي في "الكبرى"(11511)، وابن جرير في "تفسيره"(22/ 519)؛ من طريق محمد بن ثور الصنعاني، والخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 402)، وفي "المتفق والمفترق"(1097)؛ من طريق عبد الله بن المبارك؛ كلاهما (ابن ثور، وابن المبارك) عن معمر، به.

وأخرجه الشافعي في "الأم"(4/ 139 و 153)، والحميدي (22)، وأبو عبيد في "الأموال"(17)، وابن أبي شيبة (33523)، وأحمد (1/ 25 و 48 رقم =

ص: 65

ولا رِكابٍ

(1)

، وكان يَحْبِسُ لأهلِهِ نفقةَ سنةٍ، ثم يجعلُ سائرَهُ في الكُراعِ

(2)

والسِّلاحِ عُدّةً في سبيلِ اللهِ.

= 171 و 337)، والبخاري (2904 و 4885)، ومسلم (1757)، وابن شبة في "تاريخ المدينة"(ص 205 - 206)، وأبو داود (2965)، والترمذي (1719)، والبزار (255)، والنسائي (4140)، وأبو يعلى (4)، وابن الجارود في "المنتقى"(1097)، وأبو عوانة في "مسنده"(6661 و 6662)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(2/ 6)، وابن حبان (6357)، وابن المقرئ في "معجمه"(316)، والبيهقي (7/ 58 - 59)؛ من طريق سفيان بن عيينة، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(3/ 306 - 307) من طريق حماد بن زيد؛ كلاهما (ابن عيينة، وحماد) عن عمرو بن دينار، عن الزهري، به.

وأخرجه يحيى بن آدم في "الخراج"(87)، والبيهقي (6/ 296)؛ من طريق أسامة بن زيد الليثي، وأبو عبيد في "الأموال"(27) من طريق صالح بن أبي الأخضر، وأبو عبيد (26)، وابن زنجويه في "الأموال"(65)، والبخاري (5358 و 6728 و 7305)، وأبو عوانة في "مسنده"(6667)، والبيهقي (7/ 468)؛ من طريق عقيل بن خالد الأيلي، وأحمد (1/ 208 رقم 1781)، والبخاري (4033)، وأبو عوانة (6671)، والطبراني في "مسند الشاميين"(3220)، والبيهقي (6/ 298 - 299)؛ من طريق شعيب بن أبي حمزة، وأحمد (1/ 208 رقم 1782)، وحماد بن إسحاق في "تركة النبي صلى الله عليه وسلم "(ص 84)، والمحاملي في "أماليه"(223)؛ من طريق محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري، والبخاري (3094)، ومسلم (1757)، وحماد بن إسحاق (ص 79 و 82 - 83)، وأبو داود (2963)، والترمذي (1610)، والنسائي في "السنن الكبرى"(6276)، وأبو عوانة (6666)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(2/ 6) و (3/ 280 - 281)، وفي "شرح مشكل الآثار"(4351)، والبيهقي (6/ 298 - 298)، وابن عبد البر في "التمهيد"(8/ 631 - 165 و 166 - 167)؛ من طريق مالك بن أنس، والطبراني في "الأوسط"(9191) من طريق زياد بن سعد الخراساني، وأبو نعيم في "مسند أبي حنيفة"(ص 258) من طريق الهيثم بن حبيب؛ جميعهم (أسامة، وصالح بن أبي الأخضر، وعقيل، وشعيب، وابن أخي الزهري، ومالك، وزياد، والهيثم) عن الزهري، به.

(1)

أي: لم يؤخذ بغلبة جيش ولا بحرب. وأصل الإيجاف: الإسراع في السير. "مشارق الأنوار"(2/ 280).

(2)

الكُراع - بضم الكاف -: اسم لجميع الخيل، وقد يطلق على غيرها معها. =

ص: 66

[قولُهُ تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)}]

[2204]

حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مُعاويةَ، عن الأعمشِ، عن جامعِ بنِ شَدَّادٍ

(1)

، عن الأسودِ بنِ هلالٍ

(2)

؛ قال: جاء رجلٌ إلى عبدِ اللهِ

(3)

، فقال: لقد خِفتُ أن تُصيبَني هذه الآيةُ: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ؛ واللهِ ما أقدِرُ أن أُعطيَ شيئًا أُطيقُ مَنْعَهُ. فقال عبدُ اللهِ: إنما ذاك البَخيلُ، وشرُّ

(4)

الشَّيءِ البُخلُ، ولكنَّ الشُّحَّ: أنْ تأخُذَ مِن مالِ أخِيكَ بغَيرِ حقِّهِ.

= "النهاية"(4/ 165)، و"فتح الباري"(2/ 502)، و"تاج العروس"(ك ر ع).

(1)

هو: جامع بن شداد المحاربي، أبو صخر الكوفي، مات سنة ثماني عشرة ومئة، ثقة؛ وثقه ابن معين والعجلي وأبو حاتم الرازي ويعقوب بن سفيان الفسوي والنسائي، وذكره ابن حبان في "الثقات".

انظر: "التاريخ الكبير"(2/ 240)، و"الجرح والتعديل"(2/ 529)، و"الثقات" لابن حبان (4/ 157)، و"تهذيب الكمال"(4/ 486)، و"تهذيب التهذيب"(1/ 288).

(2)

هو: المحاربي، أبو سلام الكوفي، تقدم في تخريج الحديث [1890] أنه مخضرم ثقة جليل.

(3)

يعني: ابن مسعود.

(4)

كذا في الأصل، وضبط الناسخ راءها بالتشديد. وفي مصادر التخريج:"وبئس"، وما في الأصل هو بالمعنى نفسه.

[2204]

سنده صحيح، وقد توبع الأعمش، كما سيأتي.

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 371) للمصنِّف والفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وابن مردويه والبيهقي في "شعب الإيمان".

وقد أخرجه ابن أبي شيبة (27022) عن أبي معاوية، به.

وأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(22/ 529)، وفي "تهذيب الآثار" =

ص: 67

[2205]

حدَّثنا سعيدٌ، نا أبو مَعْشَرٍ

(1)

، عن محمدِ بنِ كعبٍ؛ قال: إنما تَسَمَّى "الجَبَّارَ"؛ لأنَّهُ يُجبِرُ الخَلقَ على ما أرادَهُ.

* * *

= (198/ مسند عمر بن الخطاب) من طريق أبى عبيدة عبد الملك بن معن المسعودي، عن الأعمش، به.

وأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(23/ 21)، والطبراني في "المعجم الكبير"(9/ رقم 9060)، والحاكم في "المستدرك"(2/ 490) - وعنه البيهقي في "شعب الإيمان"(10347) - من طريق سفيان الثوري، عن جامع بن شداد، به.

ورواه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، واختلف عليه: فأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير"(13/ 492 - 493) - عن أبيه، عن عبدة بن سليمان، عن ابن المبارك، عن المسعودي، عن جامع بن شداد، به.

وأخرجه الثعلبي في "تفسيره"(9/ 280) من طريق عاصم بن علي، عن المسعودي، عن جامع بن شداد، عن أبي الشعثاء سليم بن الأسود المحاربي، قال: قال رجل لعبد الله بن مسعود

فذكره.

وأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(22/ 529 - 530)، وفي "تهذيب الآثار"(197/ مسند عمر بن الخطاب)؛ عن محمد بن حميد الرازي، عن يحيى بن واضح، عن المسعودي، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبيه، قال: أتى رجل ابن مسعود

فذكره. ومحمد بن حميد الرازي، تقدم في تخريج الحديث [1420] أنه ضعيف جدًّا.

(1)

هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، تقدَّم في الحديث [167] أنه ضعيف.

[2205]

سنده ضعيف؛ لحال أبي معشر.

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 401) للمصنِّف وابن المنذر والبيهقي في "الأسماء والصفات".

وقد أخرجه الخلال في "السنة"(936)، والبيهقي في "الأسماء والصفات"(48)؛ من طريق المصنِّف.

وأخرجه الخلال في "السنة"(935)، والأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة"(2/ 76)؛ من طريق محمد بن بكار، عن أبي معشر، به.

ص: 68