الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَفسيرُ سُورةِ {أَلَمْ نَشْرَحْ}
[قولُهُ تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}]
[2486]
حدَّثنا سعيدٌ، نا سُفْيانُ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن مُجاهدٍ؛ في قولِهِ عز وجل:{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} ؛ قال: إذا ذُكِرتُ ذُكِرتَ معي؛ أشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ.
[2487]
حدَّثنا سعيدٌ: نا أبو مَعْشَرٍ
(1)
، عن مُحمدِ بنِ كعبٍ،
[2486] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(15/ 497) للمصنِّف والشافعي في "الرسالة" وعبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في "الدلائل".
وعزاه الحافظ في "فتح الباري"(8/ 712) للمصنِّف والشافعي وعبد الرزاق.
وقد أخرجه الشافعي في "الرسالة"(37)، وفي "المسند"(651 بترتيب السندي)، وعبد الرزاق في "تفسيره"(2/ 380)، وابن أبي شيبة (32222)؛ عن ابن عيينة، به.
وأخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي في "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"(103) عن علي بن المديني، وابن جرير في "تفسيره"(24/ 494) عن أبي كريب محمد بن العلاء وعمرو بن مالك، والخلال في "السنة"(211 و 317) من طريق منصور بن أبي مزاحم وسريج بن يونس، وأبو بكر البهلول الأنباري في "ستة مجالس من أماليه"(ق 15/ ب) عن حميد بن الربيع، والآجري في "الشريعة"(953)، وأبو عمرو الداني في "المكتفى في الوقف والابتدا"(ص 623 - 622)؛ من طريق أبي عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، والآجري أيضًا (954) من طريق محمد بن ميمون الخياط؛ جميعهم (ابن المديني، وأبو كريب، وعمر و بن مالك، ومنصور، وسريج، وحميد، وسعيد المخزومي، ومحمد بن ميمون الخياط) عن سفيان بن عيينة، به.
(1)
هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، تقدَّم في الحديث [672] أنه ضعيف.
[2487]
سنده ضعيف؛ لحال أبي معشر. =
قال: إذا ذُكِرَ اللهُ عز وجل ذُكِرَ مَعَه؛ أشهدُ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
[قولُهُ تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}]
[2488]
حدَّثنا سعيدٌ، نا أبو شِهابٍ عبدُ ربِّه بنُ نافعٍ
(1)
، عن أبي حمزةَ الأعورِ
(2)
، عن إبراهيمَ
(3)
، عن عَلْقمةَ والأسودِ، عن ابنِ مسعودٍ؛ قال: لو كان العُسرُ في جُحْرٍ لَتَبِعَهُ اليُسرُ حتى يَدخلَ
= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(15/ 498) للمصنِّف وابن المنذر وابن عساكر.
(1)
تقدَّم في الحديث [7] أنه صدوق.
(2)
هو: ميمون القصاب الكوفي الراعي، تقدَّم في تخريج الحديث [672] أنه ضعيف.
(3)
هو: النخعي.
[2488]
سنده ضعيف، لحال أبي حمزة الأعور.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(15/ 502) للمصنِّف وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في "الصبر" وابن المنذر والبيهقي في "شعب الإيمان".
وعزاه أيضًا في الموضع نفسه للطبراني وابن مردويه؛ عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وضعَّف سنده.
وعزاه الحافظ في "فتح الباري"(8/ 712) للمصنِّف وعبد الرزاق، من حديث ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم
…
فذكره، ثم قال:"وإسناده ضعيف". كذا جاء في "فتح الباري" عن ابن مسعود، مرفوعًا، والذي عند المصنِّف وعبد الرزاق إنما هو موقوف من قول ابن مسعود.
وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"(2/ 380 - 381) عن جعفر بن سليمان الضُّبَعي، عن ميمون أبي حمزة الأعور، عن إبراهيم النخعي، عن ابن مسعود، به، ولم يذكر علقمة والأسود في إسناده.
وأخرجه الثعلبي في "تفسيره"(10/ 233) من طريق قطن بن نسير - في المطبوع: بشير - عن جعفر بن سليمان، عن رجل، عن إبراهيم النخعي،=
فيُخرِجَهُ، ولن يغلبَ عُسرٌ يُسْرَيْنِ، ثم قال:{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)} .
* * *
= عن ابن مسعود.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(10/ رقم 9977) من طريق أبي مالك النخعي، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأبو مالك النخعي متروك "كما في "التقريب".
تنبيه: سقط من "معجم الطبراني" المطبوع قوله: "عن إبراهيم" وهو موجود في الطبعة الأخيرة منه (8/ 2511 رقم 9977)، وكذا هو في مخطوط المعجم (3/ ق 59/ ب).
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(133/ رواية نعيم بن حماد)، وابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة"(30)، وابن جرير في "تفسيره"(24/ 496)، والبغوي في "الجعديات"(1099)، من طريق شعبة، عن أبي إياس معاوية بن قرة، عن رجل، عن ابن مسعود، قوله. وسنده ضعيف لجهالة الراوي عن ابن مسعود.