الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَهُ شِعرٌ (1) وَأَدبٌ، وَفِيْهِ رَفضٌ.
وَثَبَ عَلَيْهِ مَمْلُوْكٌ فِي مَجْلِسِ أُنسِهِ، فَقَتَلَهُ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ، لِكَوْنِهِ سَمِعَهُ يَقُوْلُ: لَوْلَا ضَجِيعَاكَ لَزُرْتُكَ (2) .
رَثَاهُ الشَّرِيْفُ الرَّضِيُّ (3) ، وَجَمَاعَةٌ.
وَلَهُ أَخْبَارٌ فِي (تَاريخِ ابْنِ خَلِّكَانَ) .
وَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ ابْنُهُ مُعتَمِدُ الدَّوْلَةِ قِرْوَاشٌ (4) ، فَدَامتْ دَوْلَتُهُ نَحْواً مِنْ خَمْسِيْنَ سَنَةً.
2 - الطُّوْسِيُّ أَبُو الفَضْلِ نَصْرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو الفَضْلِ نَصْرُ بنُ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ يَعْقُوْبَ الطُّوْسِيُّ، العَطَّارُ.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَة عَشْرٍ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَا مُحَمَّدٍ بن الشَّرْقِيّ، وَأَبَا حَامِدٍ بنَ بِلَالٍ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ
(1) انظر ما أورده ابن خلكان من شعره في " الوفيات " 5 / 262.
(2)
الخبر بتمامه في " تاريخ الإسلام " 4 / 87 / 2، و" وفيات الأعيان " 5 / 263، و" النجوم الزاهرة " 4 / 203، و" شذرات الذهب " 3 / 138 وفيها " صاحباك " بدل " ضجيعاك ".
(3)
بقصيدة مطلعها: أعامر لا لليوم أنت ولا الغد * تقلدت ذل الدهر بعد المقلد
وهي في " ديوانه " 1 / 369 - 373.
(4)
سترد ترجمته في هذا الجزء برقم (427) .
(*) تاريخ الإسلام 4 / 50 / 1، تذكرة الحفاظ 3 / 1016، النجوم الزاهرة 4 / 166، طبقات الحفاظ 402، شذرات الذهب 3 / 106.
المَحَامِلِيّ، وَابنَ مَخْلَد العَطَّار، وَابنَ عُقْدَة، وَمُحَمَّدَ بن الحُسَيْنِ القَطَّان، وَابنَ الأَعْرَابِيّ، وَمُحَمَّدَ بن وَرْدَان العَامِرِيّ، وَأَحْمَدَ بن زبَّان الكِنْدِيّ، وَابْن حَبِيْب الحَصَائِرِي (1) ، وَخَيْثَمَة، وَالرَّبِيْعَ بنَ سَلَامَةَ الرَّمْلِيّ، وَطَبَقَتهُم.
وَكَانَ وَاسِع الرّحلَة، حَسنَ التَّصَانِيْف.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحَاكِمُ، وَالسُّلَمِيّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الحَاكِمُ: هُوَ أَحدُ أَركَانِ الحَدِيْثِ بِخُرَاسَانَ مَعَ مَا يَرجِعُ إِلَيْهِ مِنَ الدِّينِ وَالزُّهْدِ وَالسخَاء وَالتَّعصُّبِ لأَهْلِ السُّنَّة، أَوّلُ رحلتِهِ كَانَتْ إِلَى مَرْو، إِلَى اللَّيْثِ بن مُحَمَّدٍ المَرْوَزِيّ.
قَالَ: وَمَا خلَّف يَوْم مَاتَ بِالطَّابَرَان (2) مِثلَه، وَأَمَّا عُلومُ الصُّوْفِيَّة وَأَخْبَارُهُم وَلُقِيُّ مَشَايِخهِم، فَإِنَّهُ مَا خلَّف فِي ذَلِكَ بِخُرَاسَانَ مثله (3) .
قُلْتُ: وَقَدْ صَحِبَ أَبَا بَكْرٍ الشِّبْلي بِبَغْدَادَ.
تُوُفِّيَ: فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
أَخْبَرْنَا ابْنُ عَسَاكِرَ (4) ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ، أَخْبَرَنَا زَاهِر، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ
(1) هو أبو علي الحسن بن حبيب الدمشقي الحصائري، قال في " التوضيح " 1 / 205 / 2: ويقال فيه: الحصري.
وقد مرت ترجمته في الجزء الخامس عشر.
(2)
قال ياقوت: هي إحدى مدينتي طوس، لان طوس عبارة عن مدينتين، أكبرهما طابران، والاخرى نوقان، وقد قيل لبعض من نسب إليها: الطبراني، والمحدثون ينسبون هذه النسبة إلى طبرية الشام.
(3)
" تاريخ الإسلام " 4 / 50 / 1، و" تذكرة الحفاظ " 3 / 1016.
(4)
هو أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمد الدمشقي، المتوفى سنة 699 هـ، ترجمه المؤلف في " مشيخته " ورقة 20 / 2.