الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ بُنْدَار الرَّنْجَانِيّ الفَرَضِيّ: مَا رَأَيْتُ قَطُّ مِثْلَ ابْنِ لَال رحمه الله (1) -.
قُلْتُ: وَالدُّعَاءُ مُسْتَجَاب عِنْد قُبُوْر الأَنْبِيَاء وَالأَوْلِيَاء، وَفِي سَائِر البِقَاع، لَكِن سَبَبُ الإِجَابَة حُضُورُ الدَّاعِي، وَخُشُوعُهُ وَابتِهَاله، وَبلَا رَيْبٍ فِي البقعَةِ المُبَارَكَة، وَفِي المَسْجَدِ، وَفِي السَّحَر، وَنَحْوِ ذَلِكَ، يَتَحَصَّلُ ذَلِكَ للدَاعِي كَثِيْراً، وَكُلُّ مُضطر فَدُعَاؤُه مُجَابٌ.
42 - أَبُو الرَّقَعْمَقِ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَنْطَاكِيُّ *
الشَّاعِرُ المَشْهُوْرُ بِمِصْرَ.
وَلَهُ شِعْرٌ كَثِيْرٌ، وَهُوَ فِي الشَّامِيّين كَابْن الحَجَّاجِ (2) لِلعِرَاقِيْن.
مَدَحَ الوَزِيْرَ ابْن كِلِّس (3) وَالكُبَرَاء، وَمَدَحَ المُعِزَّ أَيْضاً وَالعَزِيْزَ.
مَاتَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
43 - الوَصِيُّ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ **
الشَّرِيْفُ، السَّيِّدُ، أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي إِسْمَاعِيْلَ عَلِيِّ بنِ
(1)" تاريخ الإسلام " 4 / 106 / 2.
(*) يتيمة الدهر 1 / 310 - 334، وفيات الأعيان 1 / 131، 132، تاريخ الإسلام 4 / 110 / 1، العبر 3 / 70، الوافي بالوفيات 8 / 143، 144، حسن المحاضرة 1 / 561، معاهد التنصيص 2 / 253 - 255، شذرات الذهب 3 / 155، تاريخ بروكلمان 2 / 103.
(2)
تقدمت ترجمته برقم (29) .
(3)
هو أبو الفرج يعقوب بن يوسف، وزير العزيز صاحب مصر، مرت ترجمته في الجزء السادس عشر.
وانظر مديح أبي الرقعمق له في " يتيمة الدهر " 1 / 310 وما بعدها، و" وفيات الأعيان " 1 / 131، 132.
(* *) تاريخ بغداد 3 / 90، 91، الأنساب (الوصي) ، المنتظم 7 / 230 وفيات سنة =
الحُسَيْنِ بنِ الحَسَنِ بنِ القَاسِمِ العَلَوِيُّ، الحَسَنِيُّ، الزَّيْدِيُّ، الهَمَذَانِيُّ، المُلَقَّب: بِالوَصِيِّ.
وُلِدَ: سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: إِسْمَاعِيْل الصَّفَّار، وَخَيْثَمَة الأَطْرَابُلُسِيّ، وَالأَصَمِّ وَابنِ الأَعْرَابِيّ، وَأَبِي المَيْمُوْنِ بن رَاشِد، وَعَبْدَان بن يَزِيْدَ الدَّقَّاق، وَعَبْد الرَّحْمَنِ الجَلَاّب، وَأَحْمَدَ بنِ عُبَيْدٍ، وَجَعْفَرٍ الخُلْدِيّ، وَأَبِي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ.
وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي اللَّيْث الصَّفَّار، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ عُزَيْز، وَجَعْفَر بن مُحَمَّدٍ الأَبْهَرِيّ، وَأَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرْوَذِيّ، وَعِدَّة.
قَالَ شِيْرَوَيْه: ثِقَةٌ صَدُوْقٌ، صُوفِيٌّ وَاعِظ، تَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ بنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَتَزَهَّد وَجَاوَر، ثُمَّ رَجَعَ، فَأَقَامَ بِبُخَارَى مُدَّة، وَبِهَا مَاتَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ (1) .
وَقِيْلَ: مَاتَ بِبَلخ (2) .
وَقَالَ السُّلَمِيُّ: كَانَ أَحَدَ الأَشْرَافِ عِلْماً وَنَسَباً، وَمَحَبَةً لِلفُقَرَاء وَصُحْبَةً لَهُم مَعَ مَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ مِنَ الْعُلُوم، صَحِبَ الخُلْدِيّ، وَدَخَلَ دُويرَة الصُّوْفِيَّة بِالرَّمْلَة، فَكَانَ يَخْدُمُهُم أَيَّاماً، حَتَّى قَدِمَ فَقيرٌ، فَقَبَّل رَأْسَه، وَقَالَ: هَذَا شَرِيْفُ الجَبَل.
فَقَامَ عَبَّاسٌ، فَقَبّل رِجْلَهُ، فَأَخَذَ الشَّرِيْفُ ركْوَتَه وَسَافَرَ (3) .
= 395، اللباب 3 / 368، تاريخ الإسلام 4 / 94 / 2، البداية والنهاية 11 / 335 وفيات 395، وقيل له الوصي، لأنه كان وصي الأمير السديد نوح الساماني صاحب خراسان وما وراء النهر.
(1)
" تاريخ الإسلام " 4 / 94 / 2.
(2)
انظر " تاريخ بغداد " 3 / 91.
(3)
" تاريخ الإسلام " 4 / 94 / 2.
والركوة: إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء. =