الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ العَبَّاسِ الأَسْفَاطيّ، وَأَحْمَدَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ النَّهْرَدَيْرِيّ (1) .
وَيُكْنَى أَيْضاً بِأَبِي جَعْفَرٍ.
مَاتَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ (2) .
286 - الفَارِسِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ المَشَّاطُ *
فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الفَارِسِيُّ المَشَّاط، فَمِنْ أَقرَانِ صَاحِبِ التَّرْجَمَةِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي عَمْرٍو بنِ مَطَر، وَجَمَاعَة.
رَوَى عَنْهُ: البَيْهَقِيُّ أَيْضاً، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الأَخْرَم.
لَا أَعلمُ مَتَى تُوُفِّيَ.
287 - القَاضِي عَبْدُ الوَهَّابِ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ عَلِيٍّ التَّغْلِبِيُّ **
هُوَ: الإِمَامُ، العَلَاّمَةُ، شَيْخُ المَالِكِيَّة، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَلِيّ
(1) بفتح النون وسكون الهاء وبعدها راء ودال مهملة مفتوحة وياء ساكنة تحتها نقطتان وبعدها راء، هذه النسبة إلى قرية كبيرة عند البصرة. " اللباب " 3 / 337.
(2)
في " الأنساب " و" تاريخ بغداد " و" المنتظم " أن وفاته سنة سبع وعشرين.
(*) لم نقف له على ترجمة فيما بين أيدينا من مصادر.
(* *) تاريخ بغداد 11 / 31، 32، طبقات الشيرازي 143، الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة: القسم الرابع / المجلد الثاني / 515 - 529، ترتيب المدارك 4 / 691 - 695، تاريخ ابن عساكر 10 / 305 أ - 306 أ، تبيين كذب المفتري 249 - 250، المنتظم 8 / 61، 62، الكامل في التاريخ 9 / 422، وفيات الأعيان 3 / 219 - 222، العبر 3 / 149، فوات الوفيات 2 / 419 - 421، مرآة الجنان 3 / 41، 42، البداية والنهاية 12 / 32، 33، الرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا للنباهي: 400، الديباج المذهب 2 / 26 - 29، وفيات ابن قنفد 233، 234، عقود الجمان للزركشي ورقة 202، النجوم الزاهرة 4 / 276، حسن المحاضرة 1 / 314، كشف الظنون 481، شذرات الذهب 3 / 223، 224، هدية العارفين 1 / 637، شجرة النور الزكية 1 / 103، 104.
بن نَصْرِ بن أَحْمَدَ بنِ حُسَيْن بن هَارُوْنَ ابْنِ أَمِيْرِ العَرَبِ مَالِكِ بن طوق (1) التَّغْلِبِيُّ، العِرَاقِيُّ، الفَقِيْهُ، المَالِكِيُّ، مِنْ أَولَاد صَاحِب الرَّحْبَة (2) .
صَنَّفَ فِي المَذْهَب كِتَاب (التَّلقين) ، وَهُوَ مِنْ أَجود المُخْتَصَرَات، وَلَهُ كِتَابُ (المعرفَة (3)) فِي شرح (الرِّسَالَة (4)) ، وَغَيْر ذَلِكَ (5) .
ذَكَرَهُ أَبو بكرٍ الخَطِيْبُ، فَقَالَ: كَانَ ثِقَةً، رَوَى عَنِ الحُسَيْن بن مُحَمَّد بنِ عُبَيْدٍ العَسْكَرِي، وَعُمر بنِ سَبَنْك (6) ، كَتَبْتُ عَنْهُ، لَمْ نلقَ أَحداً مِنَ المَالِكيين أَفقهَ مِنْهُ، وَلِي قَضَاءَ بَادَرَايَا وَبَاكُسَايَا (7) .
وَخَرَجَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ إِلَى مِصْرَ، وَاجتَاز بِالمَعَرَّة فضيَّفه أَبُو العَلَاءِ بنُ سُلَيْمَانَ، وَفِيْهِ يَقُوْلُ أَبُو العَلَاءِ:
وَالمَالِكِيُّ ابْنُ نَصْرٍ زَار (8) فِي سَفَرٍ
…
بِلَادَنَا فَحَمِدْنَا النَّأيَ وَالسَّفَرَا
(1) تحرف في " كشف الظنون " 1743 إلى " طوف " بالفاء.
(2)
صاحب الرحبة هو مالك بن طوق التغلبي، ورحبته أحدثها في خلافة المأمون كما قال البلاذري، وهي بين الرقة وبغداد على شاطئ الفرات أسفل من قرقيسيا. انظر المزيد عنها في " معجم البلدان " 3 / 34 - 36.
(3)
في " كشف الظنون " 1743، و" هدية العارفين " 2 / 637:" المعونة ".
(4)
أي " رسالة " ابن أبي زيد القيرواني.
(5)
انظر تصانيفه في " فوات الوفيات " 2 / 419، 420، و" ترتيب المدارك " 4 / 692، و" شجرة النور " 1 / 104، و" الديباج المذهب " 2 / 27، 28، و" هدية العارفين " 2 / 637.
(6)
بفتح السين المهملة والموحدة وسكون النون. انظر " تبصير المنتبه " 2 / 674.
(7)
" تاريخ بغداد " 11 / 31، وبادرايا وباكسايا: بليدتان من أعمال العراق، انظر " وفيات الأعيان " 3 / 222 و" الأنساب " 2 / 23 و53، و" معجم البلدان " 1 / 316 و327 و499.
(8)
في الأصل: " زان " بالنون، والمثبت من " شروح سقط الزند " وغيرها.
إِذَا تَفَقَّهَ أَحْيَا (1) مَالِكاً جَدَلاً
…
وَيَنْشُرُ المَلِكَ الضَّلِّيْلَ إِنْ شَعَرَا (2)
وَلَهُ أَشْعَارٌ رَائِقَةٌ، فَمِنْ ذَلِكَ:
وَنَائِمَةٍ قَبَّلْتُهَا فَتَنَبَّهَتْ
…
وَقَالَتْ (3) تَعَالُوا فَاطْلُبُوا اللِّصَّ بِالحَدِّ
فَقُلْتُ لَهَا: إِنِّيْ فَدَيْتُكِ غَاصِبٌ
…
وَمَا حَكَمُوا فِي غَاصِبٍ بِسِوَى الرَّدِّ
خُذِيْهَا وَكُفِّي (4) ، عَنْ أَثِيْمٍ ظُلَامَةً
…
وَإِنْ أَنْتِ لَمْ تَرْضَي فَأَلْفاً عَلَى العَدِّ
فَقَالَتْ: قِصَاصٌ يَشْهَدُ العَقْلُ أَنَّهُ
…
عَلَى كَبِدِ الجَانِي أَلَذُّ مِنَ الشَّهْدِ
وَبَانَتْ يَمِيْنِي وَهِيَ (5) هِمْيَانُ خَصْرِهَا
…
وَبَانَتْ يَسَارِي وَهِيَ وَاسِطَةُ العِقْدِ
فَقَالَتْ: أَلَمْ أُخْبَرْ بِأَنَّكَ زَاهِدٌ
…
فَقُلْتُ: بَلَى مَا زِلْتُ أَزْهَدُ فِي الزُّهْدِ (6)
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ فِي (الطَّبَقَات) :أَدْرَكْتُ عَبْد الوَهَّابِ وَسمِعتُهُ يُنَاظر، وَكَانَ قَدْ رَأَى القَاضِي الأَبْهَرِيَّ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ.
وَلَهُ كُتُبٌ كَثِيْرَةٌ فِي الفِقْهِ.
خَرَجَ إِلَى مِصْرَ وَحَصلَ لَهُ هُنَاكَ حَالٌ مِنَ الدُّنْيَا بِالمغَاربَة (7) .
وَقِيْلَ: كَانَ ذَهَابُهُ إِلَى مِصْرَ لإِفلاسٍ لحقَهُ. فَمَاتَ بِهَا فِي شَهْر صفر
(1) في " شروح السقط ": أعيا.
(2)
البيتان في " شروح سقط الزند " 1700، وأوردهما ابن خلكان في " الوفيات " 3 / 220، وابن بسام في " الذخيرة " 4 / 2 / 516، والكتبي في " الفوات " 2 / 420 والملك الضليل: هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، سمي بذلك لأنه أضل ملك أبيه.
(3)
في الأصل: " وقالوا " والمثبت من مصادر التخريج.
(4)
في " الذخيرة ": " وحطي ".
(5)
في " الذخيرة ": " رهن " بدل " وهي " في الموضعين من البيت.
(6)
الابيات في " الذخيرة " 4 / 2 / 518، و" وفيات الأعيان " 3 / 220، 221، و" فوات الوفيات " 2 / 420، 421، و" البداية والنهاية " 12 / 33، و" شذرات الذهب " 3 / 224.
(7)
انظر " طبقات الفقهاء " 143، و" ترتيب المدارك " 4 / 692، و" تبيين كذب المفتري "250.