الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القَاسِمِ (1) عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ.
211 - حَمْدُ بنُ عُمَرَ بنِ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الزَّجَّاجُ *
الحَافِظُ، مُحَدِّثُ هَمَذَان، أَبُو نَصْرٍ.
سَمِعَ مِنْ: أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ الكَرَابِيْسِيِّ صَاحِبِ الكَجِّيِّ، وَمِنْ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مِهْرَانَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ الحُسَيْنِ القَطَّانِ، وَطَاهرِ بنِ سَهْلُوَيْه، وَأَبِي زُرْعَةَ أَحْمَدَ بنِ الحُسَيْنِ، وَخَلْقٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الفَضْلِ الفَلَكِيُّ فِي تَوَالِيفه، وَمُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ الصُّوْفِيُّ، وَيُوْسُفُ الخَطِيْبُ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ شِيْرَوَيْه: كَانَ ثِقَةً، حَافِظاً، يُحْسِنُ هَذَا الشَّأْنَ، سَمِعْتُ عَبْدُوْسَ بنَ عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ:
كَانَ حَمْدٌ الزَّجَّاجُ يَقرأُ عَلَى المَشَايِخِ، وَيَنَامُ وَيَقْرَأُ مُستوياً لحفظِهِ وَمَعْرِفَتِهِ بِالأَسَانيدِ وَالمُتُوْنَ، إِلَى أَنْ قَالَ:
تُوُفِّيَ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.
212 - القَنَازِعِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَرْوَانَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ **
العَلَاّمَةُ، القُدْوَةُ، أَبُو المُطَرِّف عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَرْوَانَ (2) بن عَبْدِ
(1) ستأتي ترجمته في الجزء الثامن عشر برقم (103) .
(*) تذكرة الحفاظ 3 / 1055.
(* *) جذوة المقتبس 278، 279، ترتيب المدارك 4 / 726 - 728، الصلة 2 / 322 - 324، بغية الملتمس: 371، المغرب في حلي المغرب 1 / 166، 167، العبر 3 / 112، عيون التواريخ 12 / 155 / 1، الديباج المذهب 1 / 485، غاية النهاية لابن الجزري 1 / 380، طبقات المفسرين للسيوطي: 18، طبقات المفسرين للداوودي 1 / 287، 288، شذرات الذهب 3 / 198، هدية العارفين 1 / 16، شجرة النور الزكية 1 / 111، 112.
(2)
في " ترتيب المدارك " و" شجرة النور ": " هارون " بدل " مروان ".
الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيُّ، القَنَازِعِيّ، وَقنَازع قريَة (1) .
سَمِعَ (المُوَطَّأ) مِنْ أَبِي عِيْسَى اللَّيْثِيّ، وَسَمِعَ مِنَ: القَاضِي مُحَمَّد بن السَّلِيْم، وَأَبِي جَعْفَرٍ بنِ عَوْن الله.
وَتَلَا عَلَى: أَبِي الحَسَنِ الأَنْطَاكِيِّ، وَأَصْبَغَ بنِ تَمَّامٍ.
وَارْتَحَلَ سَنَة 67، فسَمِعَ: الحَسَنَ بنَ رَشِيْقٍ، وَلَقِيَ حُسَيْنكَ التَّمِيْمِيّ فِي الْمَوْسِم، وَأَكْثَرَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ أَبِي زَيْدٍ، وَأَقبلَ عَلَى شَأْنِه وَتَصَدَّرَ للإِقرَاءِ وَالفِقْهِ بقُرْطُبَة.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عَتَّابٍ، وَابْنُ عَبْدِ البَرِّ، وَطَائِفَةٌ.
وَكَانَ إِمَاماً، مُتَفَنِّناً، حَافِظاً، متَأَلِّهاً، خَاشِعاً، مُتَهَجِّداً، مُفَسّراً، بَصِيْراً بِالفِقْهِ وَاللُّغَة، امْتَنَعَ مِنَ الشُّوْرَى (2) .
وَكَانَ زَاهِداً، وَرِعاً، قَانِعاً بِاليَسِيْر، مُجَابَ الدَّعْوَةِ، بَعِيْدَ الصِّيْت، رَأْساً فِي القِرَاءات، صَاحِبَ تَصَانِيْف (3) .
مَاتَ: فِي رَجَبٍ، سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة، عَنْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
(1) في " الصلة " 2 / 324.
أبو المطرف القنازعي منسوب إلى صنعته.
وفي " طبقات " الداوودي 1 / 288: والقنازعي نسبة إلى ضيعة من بلاد المغرب.
فلعل كلمة " صنعته " الواردة في " الصلة " مصحفة عن " ضيعته ".
(2)
وقد ندبه إليها علي بن حمود لما ولي الخلافة بقرطبة، أشار عليه بذلك قاضيه أبو المطرف بن بشر مقدرا أنه لا يجسر على رد ابن حمود لهيبته. انظر " الصلة " 2 / 323، 324.
(3)
منها " شرح الموطأ " وتوجد منه قطعة في القيروان، انظر مجلة معهد المخطوطات 2 / 362، وله كتاب في " الشروط "، و" مختصر تفسير القرآن " لابن سلام. انظر " هدية العارفين " 1 / 516.