الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْهُ ابْنُ خطيب الرَّيّ (1) .
وَلَهُ كِتَاب (تَصَفُّح الأَدلَة) كَبِيْر (2) .
394 - المُرْتَضى عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بنِ مُوْسَى القُرَشِيُّ *
العَلَاّمَةُ، الشَّرِيْفُ، المُرْتَضَى، نَقِيْبُ العَلَوِيَّة، أَبُو طَالِبٍ (3) عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بن مُوْسَى القُرَشِيُّ، العَلَوِيُّ، الحُسَيْنِيُّ، المُوْسَوِيُّ، البَغْدَادِيُّ، مِنْ وَلد مُوْسَى الكَاظِم.
(1) وهو الامام فخر الدين الرازي صاحب " التفسير " المتوفى سنة 606 هـ، وقد ألف في أصول الفقه كتابا سماه " المحصول " وهو كتاب عظيم في بابه يقع في ستة مجلدات ضخام، عول فيه على ما هو مدون في الكتب الأربعة التي تناولت جملة المباحث الاصولية وهي " البرهان " لامام الحرمين، و" المستصفى " للغزالي، و" العهد " للقاضي عبد الجبار المهداني، و" المعتمد " لأبي الحسين البصري، فضمنه ما فيها من مسائل الأصول ومباحث مجردة عن جميع المآخذ التي أخذت عليها بأسلوب يتسم بالترتيب، والوضوح والعمق، والاستقصاء، وقد ذكروا أنه كان يحفظ عن ظهر قلب كتابين من هذه الكتب الأربعة، وهما " المستصفى " و" المعتمد ".
(2)
وانظر بقية تصانيفه في " وفيات الأعيان " 4 / 271، و" الوافي " 4 / 125، و" هدية العارفين " 2 / 69.
(*) جمهرة أنساب العرب: 63، تاريخ بغداد 11 / 402، 403، دمية القصر 1 / 299 - 300، الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة: القسم الرابع / المجلد الثاني / 465 - 475، المنتظم 8 / 120 - 126، معجم الأدباء 13 / 146 - 157، إنباه الرواة 2 / 249، 250، الكامل في التاريخ 9 / 526، تتمة اليتيمة 1 / 53 - 56، وفيات الأعيان 3 / 313 - 316، الذريعة 2 / 401، المختصر في أخبار البشر 2 / 167، تاريخ الإسلام وفيات 436 هـ، العبر 3 / 186، ميزان الاعتدال 3 / 124، دول الإسلام 1 / 258، تلخيص ابن مكتوم 134، 135، تتمة المختصر 1 / 527، عيون التواريخ 12 / 204 - 208، الوافي بالوفيات خ 12 / 40 - 42، مرآة الجنان 3 / 55 - 57، البداية والنهاية 12 / 53، لسان الميزان 4 / 223 - 225، النجوم الزاهرة 5 / 39، بغية الوعاة 2 / 162، منهج المقال 231، 232، منتهى المقال 214، تنقيح المقال 2 / 284، 285، نزهة الجليس 2 / 373، 374، فهرست الطوسي 97 - 100، كشف الظنون 748، 794، شذرات الذهب 3 / 256 - 258، روضات الجنات 383 - 388، كتاب الرجال 192، 193، إيضاح المكنون 1 / 5 و136، هدية العارفين 1 / 688، تذكرة المتبحرين 486، 487، الدرجات الرفيعة 458، أعيان الشيعة 41 / 188 - 197.
(3)
وفي بعض المصادر: أبو القاسم.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: سَهْلِ بنِ أَحْمَدَ الدِّيباجِي، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ المَرْزُبَانِيّ، وَغيرهمَا.
قَالَ الخَطِيْبُ (1) :كَتَبْتُ عَنْهُ.
قُلْتُ: هُوَ جَامعُ كِتَابِ (نَهْجِ البلاغَة) ، المنسوبَة أَلفَاظُه إِلَى الإِمَامِ عَلِيّ رضي الله عنه، وَلَا أَسَانيدَ لِذَلِكَ، وَبَعْضُهَا بَاطِلٌ، وَفِيْهِ حقٌّ، وَلَكِن فِيْهِ مَوْضُوْعَاتٌ حَاشَا الإِمَامَ مِنَ النُّطْقِ بِهَا، وَلَكِنْ أَيْنَ المُنْصِفُ؟!
وَقِيْلَ: بَلْ جَمْعُ أَخِيْهِ الشَّرِيْف الرَّضي (2) .
وَدِيْوَانُ المُرْتَضَى كَبِيْرٌ وَتوَالِيفُه كَثِيْرَةٌ، وَكَانَ صَاحِبَ فُنُوْن.
وَلَهُ كِتَاب (الشَّافِي فِي الإِمَامَة) ، وَ (الذَّخِيرَة فِي الأُصُوْل) ، وَكِتَاب (التَّنْزِيه) ، وَكِتَاب فِي إِبطَال القيَاس، وَكِتَاب فِي الاختلَاف فِي الفِقْه، وَأَشْيَاء كَثِيْرَة (3) .
وَدِيْوَانه فِي أَرْبَع مُجَلَّدَات (4) .
وَكَانَ مِنَ الأَذكيَاء الأَوْلِيَاء، المُتَبَحِّرين فِي الكَلَام وَالاعتزَالِ، وَالأَدبِ وَالشِّعْرِ، لَكِنَّهُ إِمَامِيٌّ جَلْدٌ - نَسْأَلُ اللهَ الْعَفو -.
(1) في " تاريخ بغداد " 11 / 402.
(2)
وهذا هو المشهور، وقد تقدمت ترجمة الشريف برقم (174) .
(3)
انظر " هدية العارفين " 1 / 688.
وقد طبع من تصانيفه كتاب " الشهاب في الشيب والشباب " ومعه " سلوة الحريف بمناظرة الربيع والخريف " للجاحظ بمطبعة الجوائب في الآستانة عام 1302 هـ، وكتاب " المسائل الناصرية " في الفقه طبع مع كتاب " الجوامع الفقهية " لمحمد باقر بن محمد رحيم طهران عام 1276 هـ، وكتاب " أمالي المرتضى " المسمى " غرر الفوائد ودرر القلائد " طبع عدة طبعات، منها بتحقيق الأستاذ محمد أبي الفضل إبراهيم في مصر سنة 1954 م وقد بدأه بمقدمة عن الشريف المرتضى، ثم أورد سردا بمؤلفاته.
(4)
طبع " ديوانه " في القاهرة عام 1958 في ثلاث مجلدات.
قَالَ ابْنُ حَزْم: الإِمَامِيَّةُ كُلُّهُم عَلَى أَنَّ القُرْآن مُبَدَّلٌ، وَفِيْهِ زيَادَةٌ وَنقصٌ سِوَى المُرْتَضَى، فَإِنَّهُ كَفَّر مَنْ قَالَ ذَلِكَ، وَكَذَلِكَ صَاحِباهُ أَبُو يَعْلَى الطُّوْسِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ الرَّازِيّ.
قُلْتُ: وَفِي توَالِيفه سَبُّ أَصْحَابِ رَسُوْل اللهِ صلى الله عليه وسلم فَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ علمٍ لَا ينفع.
تُوُفِّيَ المُرْتَضَى: فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلَاثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَفِيْهَا مَاتَ: إِمَامُ اللُّغَة تَمَّامُ بنُ غَالِب التَّيَّانِي (1) المُرْسِيُّ، وَالمُحَدِّثُ الفَقِيْه أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيّ (2) ، وَأَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ الصَّفَّار (3) صَاحِبُ الطَّبَرَانِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ حُسَيْن الوَضَّاحِيّ القُدْوَةُ بِدِمَشْقَ، وَشَيْخُ المَالِكِيَّة أَبُو الوَلِيْدِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مِيْقَل (4) المُرْسِيّ، وَشَيْخُ الشَّافِعِيَّة أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ النِّيلِي النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَشَيْخُ المُعْتَزِلَةِ أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ البَصْرِيُّ (5) .
(1) تقدمت ترجمته برقم (390) .
(2)
سترد ترجمته برقم (412) .
(3)
تقدمت ترجمته برقم (391) .
(4)
تقدمت ترجمته برقم (392) .
(5)
تقدمت ترجمته برقم (393) .