الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطَّبِيْب، أَخْبَرَنَا نَصْرُ بنُ مُحَمَّدٍ العَطَّار، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ يَزِيْدَ القَرَاطِيْسِيّ، حَدَّثَنَا الوَلِيْدُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا مُنَبِّهُ بنُ عُثْمَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بنِ رُوَيْم، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ:
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِنَّ مُؤْمِنِي الجِنِّ لَهُم ثَوَابٌ، وَعَلَيْهِم عِقَابٌ) .
فسأَلنَاهُ عَنْ ثَوَابِهِم وَعَنْ مُؤْمِنيهِم، قَالَ:(عَلَى الأَعْرَافِ وَلَيسُوا فِي الجَنَّةِ) .
قُلْنَا: وَمَا الأَعْرَافُ؟
قَالَ: (حَائِطُ الجَنَّةِ تَجرِي فِيْهِ الأَنْهَارُ، وَتَنبُتُ فِيْهِ الأَشجَارُ وَالثِّمَارُ) .
هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ جِدّاً (1) .
3 - ابْنُ بُكَيْرٍ الحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ الصَّيْرَفِيُّ *
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، مُفِيْدُ بَغْدَادَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ بُكَيْرٍ البَغْدَادِيُّ، الصَّيْرَفِيُّ.
سَمِعَ: أَبَا جَعْفَرٍ ابْنَ البَخْتَرِيّ (2) ، وَإِسْمَاعِيْل الصَّفَّار، وَعُثْمَان بن السَّمَّاكِ، وَالنَّجَّاد، وَطَبَقَتهُم.
(1) هو في تاريخ ابن عساكر في ترجمة الوليد بن موسى، كما في تفسير ابن كثير 3 / 416، وقال العقيلي في " الضعفاء " الورقة 424: أحاديثه بواطيل، لا أصول لها، ليس ممن يقيم الحديث، وقال المؤلف رحمه الله في " الميزان ": قال الدارقطني: منكر الحديث، وقواه أبو حاتم، وقال غيره: متروك، ووهاه العقيلي وابن حبان، ونقل ابن حجر في " اللسان " عن الحاكم قوله: روى عن عبد الرحمن بن ثابت عن ثوبان أحاديث موضوعة.
وأورده السيوطي في " الجامع الكبير " 277، والدر المنثور 3 / 88 ونسبه إلى البيهقي في " البعث ".
(*) تاريخ بغداد 8 / 13، 14، تاريخ الإسلام 4 / 71 / 2، العبر 3 / 38، 39، تذكرة الحفاظ 3 / 1017، طبقات الحفاظ: 403، شذرات الذهب 3 / 128.
(2)
هو محمد بن عمرو بن البختري الرزاز المحدث المشهور، المتوفى سنة 339 هـ، مرت ترجمته في الجزء الخامس عشر.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ شَاهِيْنٍ - وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ -، وَأَبُو العَلَاءِ الوَاسِطِيّ، وَعُبَيْدُ اللهِ الأَزْهَرِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ المُهْتَدِي بِاللهِ، وَجَمَاعَة.
قَالَ الأَزْهَرِيّ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: هَذَا الحَدِيْثُ كَتَبَه عَنِّي مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الوَرَّاق، وَالدَّارَقُطْنِيّ (1) .
قَالَ الأَزْهَرِيّ: كُنْت أَحضرُ عِنْدَهُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ أَجزَاء، فَأَنظُرُ فِيْهَا، فَيَقُوْلُ: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ: تَذكرُ لِي مَتْناً حَتَّى أُخبِركَ بِإِسْنَادِهِ، أَوْ تذكرُ إِسْنَاداً حَتَّى أُخبِرَكَ بِمَتنِهِ؟
فكُنْتُ أَذكرُ لَهُ المُتُوْنَ، فَيُحَدِّثُنِي بِأَسَانيدِهَا كَمَا هِيَ حِفْظاً، فعلتُ هَذَا مَعَهُ مِرَاراً كَثِيْرَةً، وَكَانَ ثِقَةً، لَكِنَّهُم حَسَدُوهُ، وَتَكَلَّمُوا فِيْهِ (2) .
قَالَ ابْنُ أَبِي الفَوَارِس: كَانَ يَتسَاهلُ فِي الحَدِيْثِ، وَيُلْحِقُ فِي بَعْضِ أُصُوْلِ الشُّيُوْخِ مَا لَيْسَ مِنْهَا، وَيَصِلُ المَقَاطِيعَ (3) .
تُوُفِّيَ ابْنُ بُكَيْرٍ: فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ، وَعَاشَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ سَنَةً رحمه الله (4) .
(1)" تاريخ الإسلام " 4 / 71 / 2، و" تاريخ بغداد " 8 / 13، والحديث ذكره الخطيب بإسناده عن ابن بكير
…
عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر مناديا ينادي يوم خيبر بتحريم لحوم الحمر الاهلية.
قال ابن بكير: كتبه عني علي بن عمر الدارقطني، وعمر بن شاهين، وأبو بكر بن إسماعيل الوراق، وغيرهم.
(2)
" تاريخ الإسلام " 4 / 71 / 2، و" تاريخ بغداد " 8 / 13، 14.
(3)
" تاريخ بغداد " 8 / 14.
والمقطوع هو ما كان موقوفا على التابعي، وقد يعبر عنه بعضهم بالموقوف، ولكن يقيده، فيقول: هذا موقوف على ابن المسيب أو على نافع.
انظر " ألفية السيوطي " ص 22، و" تدريب الراوي " 1 / 184 و194.
(4)
وقيل: توفي سنة ثلاث وثمانين. " تاريخ بغداد " 8 / 14. =