الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
65 - ابْنُ فَارِسٍ أَحْمَدُ بنُ فَارِسِ بنِ زَكَرِيَّا القَزْوِيْنِيُّ *
الإِمَامُ، العَلَاّمَةُ، اللُّغَوِيُّ، المُحَدِّثُ، أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ (1) بنُ فَارسِ بنِ زَكَرِيَّا (2) بن مُحَمَّدِ بنِ حَبِيْبٍ القَزْوِيْنِيُّ، المَعْرُوفُ بِالرَّازِيِّ، المَالِكِيُّ، اللُّغَوِيُّ، نَزِيْلُ هَمَذَان، وَصَاحِب كِتَاب (المُجْمَل (3)) .
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بن إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَلَمَةَ القَطَّان، وَسُلَيْمَان
(*) يتيمة الدهر 3 / 397 - 404، دمية القصر 3 / 1479، 1480، ترتيب المدارك 4 / 610، 611، نزهة الالباء 320 - 322، المنتطم 7 / 103 وفيات 369، معجم الأدباء 4 / 80 - 98، التدوين في تاريخ قزوين للرافعي: ورقة 146، إنباه الرواة 1 / 92 - 95، الكامل في التاريخ 8 / 711، وفيات الأعيان 1 / 118 - 120، المختصر في أخبار البشر 2 / 142، تاريخ الإسلام 4 / 97 / 1 و2، تلخيص ابن مكتوم ورقة 15، 16، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 65 - 67، عيون التواريخ 12 / لوحة / 258 - 261، الوافي بالوفيات 7 / 278 - 280، مرآة الجنان 2 / 422، البداية والنهاية 11 / 335، الديباج المذهب 1 / 163 - 165، الفلاكة والمفلوكون 108 - 110، طبقات ابن قاضي شهبة 1 / 230 - 232، النجوم الزاهرة 4 / 212، بغية الوعاة 1 / 352، 353، طبقات المفسرين 1 / 59 - 61، مفتاح السعادة 1 / 96، شذرات الذهب 3 / 132، 133، روضات الجنات 64، 65، إيضاح المكنون 1 / 421، هدية العارفين 1 / 68، 69 سلم الوصول 112، أعيان الشيعة 9 / 215 - 228، وانظر مقدمة معجم مقاييس اللغة التي كتبها الأستاذ عبد السلام هارون.
(1)
في " المنتظم ": أبو الحسين بن أحمد بزيادة لفظ " بن " وهو خطأ (2) في " الديباج المذهب ": أحمد بن زكريا بن فارس.
(3)
قال حاجي خليفة: اعتبر الابواب في أوله والفصول في غيره كالمغرب، والتزم فيه الصحيح والواضح من كلام العرب دون الوحشي المستنكر، وآثر فيه الايجاز
…
ذكر البرهان الحلبي أن صاحب " القاموس " تتبع أوهام ابن فارس في " المجمل " في ألف موضع مع تعظيمه له وثنائه عليه. " كشف الظنون "1605.
وكتاب " المجمل " لم يطبع منه سوى الجزء الأول مرتين في القاهرة، الأولى سنة 1914، والثانية سنة 1947 نشرها الشيخ محيي الدين عبد الحميد وصل فيه إلى مادة (دلك) ، وحقق قسما منه السيد محمد مصطفى إبراهيم رضوان، ونال به مرتبة الدكتوراه في جامعة القاهرة وصل فيه إلى حرف الجيم.
وتقوم الآن مؤسسة الرسالة بنشره كاملا بتحقيق الدكتور زهير عبد المحسن سلطان ولابن فارس أيضا كتاب " معجم مقاييس اللغة " وقد طبع بتمامه بتحقيق الأستاذ عبد السلام هارون.
ابْن يَزِيْدَ الفَامِي، وَعَلِيِّ بن مُحَمَّدِ بنِ مِهْرَويه القَزْوينيين، وَسَعِيْدِ بن مُحَمَّدٍ القَطَّان، وَمُحَمَّدِ بن هَارُوْنَ الثَّقَفِيّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن حَمْدَان الجَلَاّب، وَأَحْمَد بن عُبَيْد الهَمَذَانيين، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ السُّنِّي الدِّيْنَوَرِيّ، وَأَبِي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ، وَطَائِفَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَهْلٍ بنُ زيرك، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى، وَعَلِيُّ بنُ القَاسِمِ الخَيَّاط المُقْرِئ، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ بنُ المُحْتَسِب، وَآخَرُوْنَ.
مَوْلِدُهُ بقَزْوِين، وَمَرْبَاهُ بهَمَذَان، وَأَكْثَر الإِقَامَةَ بِالرَّيِّ.
وَكَانَ رَأْساً فِي الأَدب، بَصِيْراً بفقهِ مَالِك (1) ، مُنَاظراً مُتَكَلِماً عَلَى طريقَةِ أَهْلِ الحَقّ، وَمَذْهَبُهُ فِي النَّحْوِ عَلَى طريقَةِ الكُوْفِيِّين، جمع إِتْقَانَ العِلْم إِلَى ظَرْفِ أَهْل الكِتَابَةِ وَالشّعر.
وَلَهُ مُصَنَّفَات (2) وَرسَائِلُ (3) ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّة.
وَكَانَ يَتَعَصَّبُ لآل العَمِيْدِ، فَكَانَ الصَّاحِبُ بنُ عَبَّاد يَكْرَهُهُ لِذَلِكَ (4) ،
(1) قال ياقوت: وكان فقيها شافعيا، فصار مالكيا، وقال: دخلتني الحمية لهذا البلد - يعني الري - كيف لا يكون فيه رجل على مذهب هذا الرجل المقبول القول على جميع الالسنة. " معجم الأدباء " 4 / 83، 84.
(2)
انظر مصنفاته في " معجم الأدباء " 4 / 84، و" الوافي بالوفيات " 7 / 279، و" طبقات المفسرين " 1 / 60، و" هدية العارفين " 1 / 68، 69، وانظر النسخ الخطية لمصنفاته في " تاريخ " بروكلمان 2 / 265 - 268.
(3)
قال ابن خلكان: ومنه اقتبس الحريري صاحب " المقامات " ذلك الأسلوب، وعليه اشتغل بديع الزمان الهمذاني صاحب " المقامات ". " وفيات الأعيان " 1 / 118. وانظر بعض رسائله في " اليتيمة " 3 / 397 وما بعدها.
(4)
في " معجم الأدباء " 4 / 83: وكان الصاحب بن عباد يكرمه ويتتلمذ له ويقول: شيخنا أبو الحسين ممن رزق حسن التصنيف، وأمن فيه من التصحيف.
وَقَدْ صَنَّفَ باسمه كِتَاب (الحِجْر) ، فَأَمَرَ لَهُ بِجَائِزَةٍ قَلِيْلَةٍ (1) .
وَكَانَ يَقُوْلُ: مَنْ قَصُرَ عِلْمُهُ فِي اللُّغَةِ وَغُوْلِطَ غَلِطَ (2) .
قَالَ سَعْدُ بنُ عَلِيٍّ الزَّنْجَانِيّ: كَانَ أَبُو الحُسَيْنِ مِنْ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ، مُحْتَجّاً بِهِ فِي جَمِيْعِ الجِهَات غَيْرَ مُنَازع، رَحَلَ إِلَى الأَوْحدِ فِي العُلُوم أَبِي الحسَن القَطَّان، وَرَحَلَ إِلَى زَنْجَان، إِلَى صَاحِبِ ثَعْلَب أَحْمَدَ بن الحَسَنِ الخَطِيْب، وَرَحَلَ إِلَى مَيَانَج إِلَى أَحْمَدَ بن طَاهِر بن النَّجم، وَكَانَ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ.
قَالَ سَعْدٌ: وَحُمِلَ أَبُو الحُسَيْنِ إِلَى الرَّيِّ لِيَقْرَأ عَلَيْهِ مجدُ الدَّوْلَة بنُ فَخر الدَّوْلَة، وَحصَّل بِهَا مَالاً مِنْهُ، وَبرع عَلَيْهِ، وَكَانَ أَبُو الحُسَيْنِ مِنَ الأَجَوَاد حَتَّى إِنَّهُ يَهَبُ ثِيَابَهُ وَفَرْشَ بَيْتِهِ، وَكَانَ مِنْ رُؤُوْس أَهْلِ السُّنَّة المُجرَّدين عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ الحَدِيْثِ.
قَالَ: وَمَاتَ بِالرَّيِّ فِي صَفَرٍ سَنَة خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ (3) ، وَفِيْهَا وَرّخه أَبُو القَاسِمِ بنُ مَنْدَة، وَوَهِمَ مَنْ قَالَ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعِيْنَ (4) .
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا البَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَقِّ اليُوْسُفِيّ، أَخْبَرَنَا هَادِي بنُ إِسْمَاعِيْلَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ القَاسِمِ،
(1) قال الثعالبي: وكان الصاحب منحرفا عن أبي الحسين بن فارس لانتسابه إلى خدمة ابن العميد وتعصبه له، وأنفذ إليه من همذان كتاب " الحجر " من تأليفه، فقال الصاحب: رد الحجر من حيث جاءك. ثم لم تطب نفسه بتركه، فنظر فيه، وأمر له بصلة.
" يتيمة الدهر " 3 / 200.
(2)
" إنباه الرواة " 1 / 94.
(3)
انظر " إنباه الرواة " 1 / 94، 95، و" تاريخ الإسلام " 4 / 97، و" المستفاد " 66، و" معجم الأدباء " 4 / 83، 84، و" الوافي بالوفيات " 7 / 278، 279.
(4)
وهو ابن خلكان في " وفيات الأعيان " 1 / 119، وكذلك ابن فرحون في " الديباج المذهب " 1 / 165.
ووهم كذلك ابن الجوزي فأورده في وفيات سنة تسع وستين، والحميدي قال بموته في حدود سنة ستين، قال ياقوت: وكل منهما لا اعتبار به، لاني وجدت خط كفه على كتاب " الفصيح " تصنيفه وقد كتبه في سنة إحدى وتسعين وثلاث مئة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ فَارس اللُّغَوِيّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ أَبِي خَالِد بقَزْوين، حَدَّثَنَا الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَان، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ للهِ مَلَائِكَةً فِي الأَرْضِ سَيَّاحِيْنَ يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِي السَّلَامَ (1)) .
وَمن نظمِ ابْن فَارس:
سَقَى هَمَذَانَ الغَيْثُ لَسْتُ بِقَائِلٍ
…
سِوَى ذَا وَفِي الأَحْشَاءِ نَارٌ تَضَرَّمُ وَمَالِيَ لَا أُصْفِي الدُّعَاءَ لبَلْدَةٍ
…
أَفَدْتُ بِهَا نِسْيَانَ مَا كُنْتُ أَعْلَمُ
نَسِيْتُ الَّذِي أَحْسَنْتُهُ غَيْرَ أَنَّنِي
…
مَدِيْنٌ وَمَا فِي جَوْفِ بَيْتِي دِرْهَمُ (2)
وَلَهُ:
إِذَا كُنْتَ تُؤذَى بِحَرِّ المَصِيف
…
وَيُبْسِ (3) الخَرِيفِ وَبَرْدِ الشِّتَا
وَيُلْهِيْكَ حُسْنُ زَمَانِ الرَّبِيْع
…
فَأَخْذُكَ لِلْعِلْمِ قُلْ لِي مَتَى؟ (4)
66 -
الأَكْوَاخِيُّ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بنُ بَكْرِ بنِ مُحَمَّدٍ*
المُحَدِّثُ الحُجَّةُ، أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بنُ بَكْر (5) بنِ مُحَمَّد
(1) إسناده صحيح، وأخرجه من طرق عن سفيان به أحمد 1 / 387 و441 و452، والدارمي 2 / 58، والنسائي 3 / 43، وصححه ابن حبان (2393) والحاكم 2 / 421، ووافقه الذهبي، وصححه أيضا ابن القيم في " جلاء الافهام " ص 27.
(2)
الابيات في " تاريخ الإسلام " 4 / 97 / 2، و" يتيمة الدهر " 3 / 2، 4، و" معجم الأدباء " 4 / 86، و" وفيات الأعيان " 1 / 119، و" إنباه الرواة " 1 / 93، و" الديباج المذهب " 1 / 165.
(3)
في " اليتيمة " و" الوافي " و" معجم الأدباء ": وكرب.
(4)
البيتان في " يتيمة الدهر " 3 / 3، 4، و" معجم الأدباء " 4 / 88، و" الوافي بالوفيات " 7 / 280، و" إنباه الرواة " 1 / 95.
(*) تاريخ بغداد 9 / 423، 424، معجم البلدان 1 / 241، تاريخ الإسلام 4 / 111 / 2.
(5)
في " تاريخ بغداد " و" معجم البلدان ": بن أبي بكر.