الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
395 - مَكِّيٌّ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حَمُّوْشِ بنِ مُحَمَّدٍ القَيْسِيُّ *
العَلَاّمَةُ، المُقْرِئُ، أَبُو مُحَمَّدٍ مَكِّيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ حَمُّوشِ (1) بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُختَارٍ القَيْسِيُّ، القَيْرَوَانِيُّ، ثُمَّ القُرْطُبِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
وُلِدَ: بِالقَيْرَوَان سَنَة خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
وَأخذ عَنِ: ابْنِ (2) أَبِي زَيْدٍ، وَأَبِي الحَسَنِ القَابسِي.
وَتلَا بِمِصْرَ عَلَى: أَبِي عَدِيِّ ابْنِ الإِمَام، وَأَبِي الطَّيِّبِ بنِ غَلْبُوْنَ، وَوَلَدِه طَاهِر.
وَسَمِعَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الأُدْفُوي، وَأَحْمَدَ بنِ فِرَاس المَكِّيّ، وَعِدَّة.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ مَعَ الدّينِ وَالسَّكِينَةِ وَالفَهُمِ، ارْتَحَلَ مَرَّتين، الأُوْلَى فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ.
(*) جذوة المقتبس 351، ترتيب المدارك 4 / 737، نزهة الالباء: 347، الصلة 2 / 631 - 633، بغية الملتمس 469، معجم الأدباء 19 / 167 - 171، إنباه الرواة 3 / 313 - 319، وفيات الأعيان 5 / 274 - 277، معالم الايمان 3 / 213، العبر 3 / 187، دول الإسلام 1 / 258، معرفة القراء الكبار 1 / 316 - 317، تلخيص ابن مكتوم 251 - 254، عيون التواريخ 12 / 217، الوافي بالوفيات خ 26 / 68،، مرآة الجنان 3 / 57، 58، الديباج المذهب 2 / 342، 343، غاية النهاية 2 / 309، 310، طبقات ابن قاضي شهبة 257، 258، النجوم الزاهرة 5 / 41، بغية الوعاة 2 / 298، مفتاح السعادة 1 / 419، إشارة التعيين 55، كشف الظنون 1 / 33، 121، 174، شذرات الذهب 3 / 260، 261، إيضاح المكنون 1 / 85، هدية العارفين 2 / 470، 471.
(1)
لفظ " حموش " يقال في بلاد المغرب لمن اسمه محمد تحببا، وقد تحرف في " معرفة القراء الكبار " إلى " حيوس " وفي " غاية النهاية " إلى " ابن حيوس ".
(2)
سقط لفظ " ابن " من الأصل، وهو أبو محمد بن أبي زيد، تقدمت ترجمته في هذا الجزء برقم (4) .
وَقَالَ صَاحِبُه أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ مَهْدِيّ المُقْرِئُ: أَخْبَرَنِي مَكِّيّ أَنَّهُ سَافرَ إِلَى مِصْرَ وَلَهُ ثلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَاشتغلَ، ثُمَّ رحلَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ، وَأَنَّهُ جَاور ثَلَاثَةَ أَعْوَام، وَدَخَلَ الأَنْدَلُسَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِيْنَ، وَأَقرأَ بِجَامعِ قُرْطُبَة، وَعظم اسْمه، وَبَعُدَ صِيْتُه (1) .
قَالَ ابْنُ بَشْكُوَالٍ (2) :قَلَّده أَبُو الْحزم جَهْوَر خطَابَةَ قُرْطُبَة بَعْد يُوْنُس بن عَبْدِ اللهِ، وَقَدْ نَاب عَنْ يُوْنُس.
قَالَ: وَلَهُ ثَمَانُوْنَ مُصَنَّفاً (3) ، وَكَانَ خَيِّراً مُتَدَيِّناً، مَشْهُوْراً بِإِجَابَة الدَّعوَة، دَعَا رَجُلٍ كَانَ يُؤذِيهِ، وَيسخر بِهِ إِذَا خطبَ، فَزَمِنَ الرَّجُلُ.
تُوُفِّيَ: فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
قُلْتُ: تَلَا عَلَيْهِ خلقٌ مِنْهُم: عَبْدُ اللهِ بنُ سَهْلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُطَرِّف.
وَرَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ عتَّاب.
وَفِيْهَا مَاتَ: أَبُو مُحَمَّدٍ السَّكَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جُمَيْع (4) الغَسَّانِيّ بِصَيْدَا عَنْ بِضْعٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً، يَرْوِي عَنْ جَدِّهِ (المُوَطَّأ) . وَفِيْهَا
(1) انظر " الصلة " 2 / 632، 633، بأطول مما هنا، و" وفيات الأعيان " 5 / 274، 275، و" معرفة القراء الكبار " 2 / 309، 310.
(2)
في " الصلة " 2 / 633، وانظر " وفيات الأعيان " 5 / 275، و" إنباه الرواة " 3 / 314، 315.
(3)
انظر أشهرها في " وفيات الأعيان " 5 / 275 - 277، و" إنباه الرواة " 3 / 315 - 319، و" معجم الأدباء " 19 / 169 - 171، و" هدية العارفين " 2 / 470، 471، وقد طبع له منها فيما نعلم " الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها " و" الابانة عن معاني القراءة " و" تفسير مشكل إعراب القرآن " و" الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة " و" الوقف على كلا وبلى " و" اختصار الوقف على كلا وبلى ونعم " و" الايضاح في الناسخ والمنسوخ " و" العمدة في غريب القرآن " و" التبصرة في القراءات السبع ".
(4)
تقدمت ترجمته برقم (98) .