الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِنَّ الَّذِي أَصْبَحْتُ طَوْعَ يَمِيْنِهِ
…
إِنْ لَمْ يَكُنْ قَمَراً فلَيْسَ بِدُوْنِهِ
ذُلِّي لَهُ فِي الحُبِّ مِن سُلْطَانِهِ
…
وَسَقَامُ جِسْمِي مِنْ سَقَام جُفُونِهِ (1)
وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: أَنْشَدَنَا ابْنُ الفَرَضِيّ لِنَفْسِهِ:
أَسِيْرُ الخَطَايَا عِنْدَ بَابِكَ وَاقِفٌ
…
عَلَى وَجَلٍ مِمَّا بِهِ أَنْتَ عَارِفُ
يَخَافُ ذُنُوباً لَمْ يَغِبْ عَنْكَ غَيْبُهَا
…
وَيَرْجُوكَ فِيْهَا فَهُوَ رَاجٍ وَخَائِفُ وَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْجُو سِواكَ وَيَتَّقِي
…
وَمَالِكَ فِي فَصْلِ القَضَاء مُخَالِفُ
فَيَا سَيِّدِي لَا تُخْزِنِي فِي صَحِيْفَتِي
…
وَإِذَا نُشِرَتْ يَوْمَ الحِسَابِ الصَّحَائِفُ (2)
قُتِلَ رحمه الله سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَع مائَة كَهْلاً.
102 - صَاحِبُ اليَمَنِ ابْنُ زِيَادٍ *
كَانَ ابْنُ زِيَادٍ وآلُه مُلُوْكَ اليَمَن مِنْ أَكْثَرَ مِنْ مائَتَي عَام، وَبدأَتْ دَوْلَتُهُم تُوَلِّي وَمَلَّكوا صَغِيْراً قَامَ بتدبيرِه مَوْلَاهُ حُسَيْنُ بنُ سَلَامَةَ (3)
(1) البيتان في " جذوة المقتبس " 256، و" بغية الملتمس " 336، و" الصلة " 1 / 255، و" وفيات الأعيان " 3 / 106، و" الذخيرة " ق 1 / ج 2 / 616، و" نفح الطيب " 2 / 130، و" تذكرة الحفاظ " 3 / 1078.
(2)
الابيات في " وفيات الأعيان " 3 / 105، و" نفح الطيب " 2 / 129، و" الصلة " 1 / 253، و" تذكرة الحفاظ " 3 / 1078 وبعدها هذان البيتان:
وكن مؤنسي في ظلمة القبر عندما * يصد ذوو ودي ويجفو الموالف
لئن ضاق عني عفوك الواسع الذي * أرجي لاسرافي فإني لتالف.
(*) معجم البلدان 4 / 441 و5 / 157، الكامل لابن الأثير 9 / 455 وفيه وفاته 428 هـ، تاريخ ثغر عدن خ، الجداول المرضية خ، بلوغ المرام 13 وفيه وفاته 403 أو قبلها بسنة، الاعلام للزركلي 2 / 238.
(3)
قال ياقوت: وهي أمه. " معجم البلدان " 4 / 441.