الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّد (1) .
خدم عَضُدَ الدَّوْلَة (2) وَابنَه، وَقرأَ عَلَى المُتَنَبِّي (دِيْوَانَه) ، وَشَرَحَهُ، وَلَهُ مُجَلَّد (3) فِي شرح بَيْتٍ لعضدِ الدَّوْلَة.
أَخَذَ عَنْهُ: الثمَانينِي (4) ، وَعَبْد السَّلَامِ (5) البَصْرِيّ.
تُوُفِّيَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ.
وُلِدَ: قَبْل الثَّلَاثِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ، وَكَانَ أَعورَ.
10 - الجُرْجَانِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ *
القَاضِي، العَلَاّمَة، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الجُرْجَانِيُّ،
= إبراهيم مصطفى وعبد الله أمين الجزء الأول من كتاب " المنصف " شرح " تصريف " المازني في مطبعة مصطفى الحلبي بالقاهرة سنة 1954.
وانظر جملة مصنفات ابن جني في " الفهرست " 95، و" معجم الأدباء " 12 / 109 - 113، و" إنباه الرواة " 2 / 336، 337.
(1)
انظر شيئا من نظمه في " معجم الأدباء " و" إنباه الرواة ".
(2)
هو أبو شجاع فناخسرو بن ركن الدولة، الملقب بعضد الدولة، مرت ترجمته في الجزء السادس عشر.
(3)
هو كتاب " البشرى والظفر " في تفسير هذا البيت: أهلا وسهلا بذي البشرى ونوبتها وباشتمال سرايانا على الظفر أوسع الكلام في شرحه واشتقاق ألفاظه.
(4)
هو عمر بن ثابت أبو القاسم الثمانيني النحوي الضرير، إمام فاضل أديب، روى عنه الشريف يحيى بن طباطبا وغيره.
وله شرح " اللمع " وشرح " التصريف الملوكي "، مات سنة 442 هـ.
والثمانيني: نسبة إلى ثمانين: بليدة صغيرة بأرض الموصل، يقال: إنها أول قرية بنيت بعد الطوفان.
انظر ترجمته في وفيات الأعيان 3 / 443، 444، معجم الأدباء 16 / 57، 58، معجم البلدان 2 / 84، المنتظم 8 / 146، العبر 3 / 200، نكت الهميان 220، بغية الوعاة 2 / 217، شذرات الذهب 3 / 269.
(5)
في الأصل: " السلمي " بدل " السلام " وهو خطأ، وهو عبد السلام بن الحسين بن محمد البصري اللغوي، متوفى سنة 405. مترجم في إنباه الرواة 2 / 175، 176، تاريخ بغداد 11 / 57، 58، المنتظم 7 / 273، 274، بغية الوعاة 2 / 95.
(*) يتيمة الدهر 4 / 3 - 26، طبقات العبادي 111، تاريخ جرجان 277، طبقات =
الفَقِيْهُ، الشَّافِعِيُّ، الشَّاعِرُ، صَاحِبُ (الدِّيْوَانِ) المَشْهُوْرِ.
وَلِي القَضَاءَ فَحُمد فِيْهِ، وَكَانَ صَاحِبَ فُنُوْنٍ وَيدٍ طُولَى فِي برَاعَة الخطِّ.
ورد نَيْسَابُوْر فِي صِباهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِيْنَ، وَسَمِعَ الحَدِيْث.
وَقَدْ أَبَانَ عَنْ علمٍ غَزِيْرٍ فِي كِتَاب (الوسَاطَة بَيْنَ المُتَنَبِّي وَخُصومه (1)) ، وَلِي قَضَاء الرَّيِّ مُدَّة.
قَالَ الثَّعَالِبِيُّ (2) :هُوَ فردُ الزَّمَان، وَنَادرَةُ الْفلك، وَإِنسَانُ حدقَةِ العِلْم، وَقُبَّةُ (3) تَاج الأَدبِ، وَفَارسُ عَسْكَر الشِّعْرِ، يَجمع خطَّ ابْنِ مُقْلَة إِلَى نَثرِ الجَاحظ إِلَى نَظم البُحترِي.
قُلْتُ: هُوَ صَاحِبُ تِيكَ الأَبيَات الفَائِقَة:
يَقُوْلُوْنَ لِي: فيكَ انقباضٌ، وَإِنَّمَا
…
رأَوا رَجُلاً عَنْ موقفِ الذُّلِّ أَحجمَا (4)
= الشيرازي ورقة 35، المنتظم 7 / 221، 222 معجم الأدباء 14 / 14، وفيات الأعيان 3 / 278 - 281، تاريخ الإسلام 4 / 89 / 2، 90 / 1، مرآة الجنان 2 / 386، طبقات السبكي 3 / 459، طبقات الاسنوي 1 / 348 - 351، البداية والنهاية 11 / 331، 332، النجوم الزاهرة 4 / 205، شذرات الذهب 3 / 56، 57.
(1)
وقد طبع في صيدا عام 1331 هـ في 416 صفحة بتصحيح وشرح صاحب مجلة العرفان، وطبع أيضا في مصر بمطبعة عيسى البابي الحلبي.
(2)
في " يتيمة الدهر " 4 / 3.
(3)
في " اليتيمة ": و" درة ".
(4)
وبعد هذا البيت قوله وهو من حر الشعر وكريمه:
أرى الناس من داناهم هان عندهم * ومن أكرمته عزة النفس أكرما
وما زلت منحازا بعرضي جانبا * من الذم أعتد الصيانة مغنما
إذا قيل هذا مشرب قلت قد أرى * ولكن نفس الحر تحتمل الظما
وما كل برق لاح لي يستفزني * ولا كل أهل الأرض أرضاه منعما
ولم أقض حق العلم إن كان كلما * بدا طمع صيرته لي سلما =
مَاتَ: بِالرَّيّ، فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلَاثِ مائَةٍ، وَنُقل تَابوتُه إِلَى جُرْجَانَ.
وَلَهُ (تَفْسِيْرٌ) كَبِيْر، وَكِتَاب (تَهْذِيْبِ التَّارِيْخِ) .
قَالَ الثَّعَالِبِيّ: تَرَقَّى مَحلُّ أَبِي الحَسَنِ إِلَى قَضَاء القُضَاة، فَلَمْ يعزلْه إِلَاّ مَوْتُه (1) .
وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ الآبِي فِي (تَارِيْخِهِ) :كَانَ هَذَا القَاضِي لَمْ يَرَ لِنَفْسِهِ مثلاً وَلَا مُقَارباً، مَعَ العفَّةِ وَالنَزَاهَةِ وَالعَدْل وَالصّرَامَة (2) .
تُوُفِّيَ: فِي الثَّالِث وَالعِشْرِيْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، سَنَة 396 (3) ، وَوَهِمَ ابْنُ خَلِّكَانَ (4) ، وَصحّح أَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ 366.
وَإِنَّمَا ذَاكَ آخَرُ، وَهُوَ: المُحَدِّثُ
= ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي * لاخدم من لاقيت لكن لاخدما
أأشقى به غرسا وأجنيه ذلة * إذن فاتباع الجهل قد كان أحزما
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم * ولو عظموه في النفوس تعظما
ولكن أذلوه جهارا ودنسوا * محياه بالاطماع حتى تجهما
انظر " معجم الأدباء " 14 / 17، 18، و" يتيمة الدهر " 4 / 23، و" طبقات " السبكي 3 / 460.
(1)
" يتيمة الدهر " 4 / 3، والذي اختاره للقضاء فخر الدولة علي بن ركن الدولة الحسين ابن بويه.
(2)
" تاريخ الإسلام " 4 / 90 / 1.
(3)
كذا الأصل، وفي " تاريخ الإسلام " و" طبقات السبكي " و" معجم الأدباء " و" البداية والنهاية " و" النجوم الزاهرة " أن وفاته سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئة.
(4)
في " وفيات الأعيان " 3 / 281، وتابعه ابن العماد في " الشذرات " فأورده في وفيات 366 هـ.
11 -
أَبُو الحَسَن
ِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ الجُرْجَانِيُّ *
نَزِيْلُ نَيْسَابُوْرَ.
حَدَّثَ عَنْ: الفَرَبْرِي (بِالصَّحِيْح) ، وَعَنْ أَبِي بِشْر المُصْعَبِيّ (1) .
وهَّاهُ الحَاكِم، وَقَالَ: ظَهرت مِنْهُ المُجَازفَة، فتُرك، وَحَدَّثَنَا بِالعَجَائِب عَنِ المُصْعَبِيّ.
(*) ميزان الاعتدال 3 / 112، المغني في الضعفاء 2 / 443، لسان الميزان 4 / 194، 195.
(1)
هو أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب بن بشر بن فضالة، المصعبي الكندي المروزي، وقد أجمعوا على تركه.
انظر ميزان الاعتدال 1 / 149، واللباب 3 / 220.