الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
45 - سَعِيْدُ بنُ نَصْرٍ أَبُو عُثْمَانَ الأُمَوِيُّ *
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ المُتْقِنُ، الوَرِعُ، أَبُو عُثْمَانَ، مَوْلَى النَّاصِرِ لِدِيْنِ اللهِ الأُمَوِيِّ صَاحِبِ الأَنْدَلُسِ.
حَدَّثَ عَنْ: قَاسِمِ بن أَصْبَغَ، وَأَحْمَدَ بنِ مُطَرِّف، وَمُحَمَّدِ بن مُعَاوِيَةَ ابْن الأَحْمَر، وَعِدَّة.
وعنِي بِالرِّوَايَةِ وَالضَّبْطِ، وَرَوَى الكَثِيْر.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ، وَأَبُو عُمَرَ بنُ الحَذَّاء، وَجَمَاعَة.
وَكَانَ مَوْصُوَفاً بِالعِلْم وَالعمل (1) .
مَاتَ: فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ أَيْضاً عَنْ نَيِّفٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
46 - الجَوْهَرِيُّ أَبُو نَصْرٍ إِسْمَاعِيْلُ بنُ حَمَّادٍ التُّرْكِيُّ **
إِمَامُ اللُّغَةِ، أَبُو نَصْرٍ إِسْمَاعِيْلُ بنُ حَمَّادٍ التُّرْكِيُّ، الأُترَارِيُّ - وَأُترَارُ (2) :
(*) جذوة المقتبس 234، 235، الصلة 1 / 210، 211، بغية الملتمس 313، 314، تاريخ الإسلام 4 / 98 / 1.
(1)
انظر " الصلة " 1 / 210.
(* *) يتيمة الدهر 4 / 406، دمية القصر 300، نزهة الالباء 344 - 346، معجم الأدباء 6 / 151 - 165، إنباه الرواة 1 / 194 - 198، العبر 3 / 55، تاريخ الإسلام 4 / 91 / 2، 92 / 1، دول الإسلام 1 / 236، مرآة الجنان 2 / 446، طبقات ابن قاضي شهبة 1 / 262 - 265، لسان الميزان 1 / 400 - 402، النجوم الزاهرة 4 / 207، 208، المزهر 1 / 97 - 99، بغية الوعاة 1 / 446 - 448، مفتاح السعادة 1 / 100 - 103، سلم الوصول 193، إشارة التعيين الورقة 4 - 5، كشف الظنون 2 / 1071 - 1073، شذرات الذهب 3 / 142، 143، حاشية البغدادي على شرح بانت سعاد لابن هشام 1 / 461 - 463، روضات الجنات 110، 111، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 2 / 259 - 263.
(2)
انظر " تبصير المنتبه " 1 / 32.
هِيَ مَدِينَةُ فَارَابَ - مُصَنِّفُ كِتَابِ (الصِّحَاحِ (1)) ، وَأَحَدُ مَنْ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي ضَبطِ اللُّغَةِ، وَفِي الخَطِّ المَنسُوبِ، يُعَدُّ مَعَ ابْنِ مُقْلَةَ (2) وَابنِ البَوَّابِ (3) وَمُهَلْهلٍ وَالبَرِيْدِيِّ.
وَكَانَ يُحِبُّ الأَسْفَارَ وَالتَّغَرُّب، دَخَلَ بِلَاد رَبِيْعَةَ وَمُضَر فِي تَطَلُّب لِسَان العَرَب (4) ، وَدَارَ الشَّامَ وَالعِرَاقَ، ثُمَّ عَادَ إِلَى خُرَاسَانَ، فَأَقَامَ بِنَيْسَابُوْرَ يُدَرِّسُ وَيُصَنِّفُ، وَيُعَلِّمُ الكِتَابَة، وَيَنْسَخُ المَصَاحِف (5) .
وَانْفَرَدَ أَهْلُ مِصْر برِوَايَة (الصِّحَاح) عَنِ ابْنِ القَطَّاع، فَيُقَالُ: رَكَّبَ لَهُ إِسْنَاداً (6) .
وفِي (الصِّحَاح) أَوهَامٌ قَدْ عُمِلَ عَلَيْهَا حَوَاشٍ (7) .
اسْتَوْلَتْ السَّوْدَاءُ عَلَى أَبِي نَصْرٍ حَتَّى شَدَّ لَهُ دفَّين كَجَنَاحِيْن، وَقَالَ:
(1) وقد اختلف العلماء في ضبط " الصحاح " أهو بكسر الصاد أم بفتحها؟ جاء في " المزهر " عن أبي زكريا الخطيب التبريزي: يقال بكسر الصاد وهو المشهور، وهو جمع صحيح، كظريف وظراف، ويقال الفتح، نعت مفرد مثل صحيح، وقد جاء فعال - بفتح الفاء - لغة في فعيل، كصحيح وصحاح، وشحيح وشحاح، وبرئ وبراء.
وذكر ياقوت في " معجم الأدباء " أن الجوهري قد صنف " الصحاح " للاستاذ أبي منصور عبد الرحيم بن محمد البيشكي، وسمعه أبو منصور منه إلى باب الضاد المعجمة، ثم أورد ياقوت ترجمة أبي منصور هذا في " معجمه " 6 / 163.
(2)
هو محمد بن علي بن حسن بن مقلة الوزير الشاعر، ضرب بحسن خطه المثل، مرت ترجمته في الجزء الخامس عشر.
(3)
هو علي بن هلال المعروف بابن البواب، سترد ترجمته في هذا الجزء برقم (192) .
(4)
وقد ذكر ذلك الجوهري في مقدمة كتاب " الصحاح ".
(5)
انظر " إنباه الرواة " 1 / 194، و" معجم " ياقوت 6 / 153.
(6)
انظر " إنباه الرواة " 1 / 197.
(7)
انظر الحواشي التي عملت على " الصحاح " في " كشف الظنون " 2 / 1072، 1073.
وانظر المقدمة الحافلة التي كتبها الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار للصحاح، طبعة دار الكتاب العربي بمصر، وانظر " تاريخ " بروكلمان 2 / 260 - 263.