الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
به، على أنه يحمل على أنه أراد بالاستدارة التفاته، توفيقا بين ألفاظ الحديث، والله أعلم.
[ما يستحب لمن سمع الأذان]
قال: ويستحب لمن سمع المؤذن أن يقول كما يقول.
431 -
ش: في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري [رضي الله عنه]، قال: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول» [المؤذن]، ويجعل موضع الحيعلة الحولقة:«لا حول ولا قوة إلا بالله» قاله غير واحد من الأصحاب.
432 -
لما روى عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله. قال: أشهد أن لا إله إلا الله. [ثم] قال: أشهد أن محمدا رسول الله. قال: أشهد أن محمدا رسول الله. ثم قال: حي على الصلاة. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: حي على الفلاح. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: الله
أكبر، [الله أكبر] . قال: الله أكبر [الله أكبر] . ثم قال: لا إله إلا الله. قال: لا إله إلا الله. من قبله؛ دخل الجنة» رواه أحمد، ومسلم وأبو داود.
433 -
ونحوه روي من حديث معاذ، ورافع بن خديج [رضي الله عنهما] وقال بعض الأصحاب يجمع [بين] الحولقة والحيعلة، ليأتي بمجموع الأحاديث، والأول المذهب.
(تنبيه) : يقول في الإقامة: أقامها الله وأدامها، اتباعا.
434 -
لما في سنن أبي داود، «أن بلالا أخذ في الإقامة، فلما قال: قد قامت الصلاة. قال النبي صلى الله عليه وسلم «أقامها الله وأدامها» . قال بعض الأصحاب: ويقول في التثويب: